|
Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل (Re: wadalzain)
|
أسمحوا لى أن أقتطف جزء من رسالة وداع الكاتب الكبير غابريل غارسيا ماركيزالمعبرة والمؤثرة هنا هنا لأنها تعبر عن لسان الحال :
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
> لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .
> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد .
> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ..
> الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .
> لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،
ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب
|
|
|
|
|
|
|
|
|