جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 04:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2009, 03:55 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه (Re: حمور زيادة)

    الإحترام والسلام



    الأستاذ حمور زيادة :


    شكراً جزيلاً لإثراءك الكريم نقاش الموضوع وحصفك في الأراء المتناشجة معنى "الطائفة" ومعنى "الحزب الطائفي" وما بين الشريعة -أيا كانت- والحكمة من فرق ومن إتصال وأنت أوفى بأن في كل طائفة وفي كل حزب طائفي دين وإمام .


    ولعلك في هذا المقام تترك بعض الطبع الكريم في الضن بالدرر على الغنم وتوافينا ببعض جواهر ولألي خبرة والدكم الأستاذ الجليل زيادة حمور من الغوص في بحور العدالة السياسية ووجوهها الطائفية والحزبية الطائفية فالصراع المدني ضد الكهنوت لم يبدأ اليوم ولم يقف على حزب واحد وقد كانت المواقف النيرة لوالدكم العظيم ضد إحتكار فرد للحقائق والأمور العامة من المواقف التي بددت لنا كثير من ظلمات التاريخ السياسي للسودان، ولكن حسب أسلوب التلقين السائد في عمليات التربية والتثقيف فإن تلكم المواقف الماجدة المنيرة قدمت لنا جملة واحدة وبلا تفاصيل ، وها أنا والرفيق أحمد وبعض من يرى رأينا بحاجة إليها..فألق إلينا منها بحكاية نستبصر بها ويستبصر بها هذا الحزب الشيوعي الذي نما بفضله وصارت فيه حياة إدارية وثقافية ذات صراعات ومعارك بعضها إنعكاس لبعض الصراعات والمعارك الأكبر والأعم في المجتمع السوداني وفي العالم.

    أما إن كنت تتحفظ على إجابة ذا الطلب ، فلا يسعني إلا الإنتباه من قولك إلى كتاب الشهيد العظيم مهدي عامل أستاذ المناهج الذي نظر بقوة : " نقد الدولة الطائفية" وهو كتاب ثر عظيم نبه فيه طبيعة العلاقة الإقتصادية الإجتماعية والثقافية والسياسية بين دولة الطوائف ودولة الإستعمار الحديث حيث الطوائف هم الشكل المحلي لتواشج الآلة الإستعمارية ووسائلها الإقتصادية بالتكوينات المحلية للتشكل الإقطاعي المكرس سابقاً بمفاعيل وبقوانين الفتح والهجرات والتوطن, ولعل تاريخ الدائرتين المالييتين دائرة المهدي ، ودائرة الميرغني وصلاتهما البنكية والدولية تعبير عن هذا.

    أما الحزب الطائفي فهو يكرس الطائفة وإمامها المعصوم قاعدة ومحوراً للنشاط الحزبي بل وغالباً ما يريد من أهل البلاد السمع والطاعة، أما تحور أي حزب أو مجتمع مدني إلى طائفة فأمور ميسور بتحوره من فعل التغيير السياسي الإصلاحي أو فعل التغيير الثوري إلى أسلوب اللا تغيير: أسلوب الركود والدوران حول الأزمة الرئيسة ووهب الشعائر والعبادات لها دون سعي عملي إلى إحداث تغيير فيها، وهو أمر ينشأ من الإعتقاد بصلاح الأعمال الرئيسة التي أنجزها ذاك الحزب أو المجتمع المدني وكرهه إنتقادها أو إعادة البحث في صلاحيتها بإعتبار متأثر بثقافة "أكملت عليك نعمتي"، وهي ثقافة قرينة بالعناصر السياسية العالية في الجماعة القومية المسيطرة في السودان. وهي عناصر من رحم الأزمة الطبقية والقومية الإقليمية القائمة في السودان.

    بإختصار حين يفصل بعض قادة حزب بين المشكلات العامة في البلاد وأسلوب التملك الفردي لضرورات ووسائل عيش الناس يثيرون الأولى كثيراً ويسكتون عن الثانية كثيراً ويضحى الإختلاف في جهات النظر إلى هذا الإنفصال "فتنة" ويضحى إنتقاد ما يراه المنتقد خطأ "زندقة" و"هرقطة" تتكرس "عصمة" الطرف الرافض للإختلاف والإنتقاد ويبدأ تكرس طائفة قديمة أو جديدة في المجتمع وقد يبدأ تكرسها في السياسة الحزبية.

    من هذا المعنى العام فكل الأحزاب هي طوائف سياسية ولو كفرق ، لكن كل حزب لا يمثل في ذاته كينونة ككينونة الطائفة الدينية، إلا بحظره الرأي البشري والنقاش والإنتقاد والتغيير وتحوله من الفعالية الذهنية والثقافية والصراع الفكري إلى السكونية والتلقي والسمع والطاعة. وهو حظر لا يصدر كقرار ولكنه يتبلور رويداً رويداً من تراكم هذه الإعاقات الذهنية، وعادة ما تفتت كلمة واحدة هذا التراكم وهي كلمة "لا" .


    لأمل دنقل قصيدة ضد رجال الدين الذين رحبوا بمبادرة الإستسلام للمشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة وتحويلها إلى سوق حرة تواشج إسرائيل فيها إدارة المال العربي وإدارة العمل والإنتاج في الدول العربية... أشعر قال:




    المجد للشيطان







    معبود الرياح









    من هتف بـ "لاااا"










    في وجه








    من قالوا










    نعم












    من علم الإنسان











    تمزيق العدم









    ....


     فمن رواء هذه القصيدة لك الشكر يا إبن الأكرمين -أكرمين في الحكم وفي العلم وفي الدين وفي القانون وفي الطب وفي التعليم وفي إنتقاد الطائفية وفي إنتقاد الأحزاب وفي إنتقاد الدولة الدينية- شكراً جزيلاً لك إشجانك رأيي بما قبسته أنت من مياه المعاني في المفردتين ومن لألأة فيوضهما في المقالين بعرضطول تناقضات الصراع بين الطبقتين.




    ولك ، مع الود، كل التقدير

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 09-18-2009, 05:17 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-17-09, 04:43 AM
  Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-17-09, 08:07 AM
    Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Abdel Aati09-17-09, 08:30 AM
      Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-18-09, 02:15 AM
        Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه حمور زيادة09-18-09, 02:30 AM
          Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-18-09, 03:55 AM
            Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-18-09, 05:20 AM
              Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-18-09, 07:34 PM
  Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-19-09, 07:44 AM
    Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه عبد الوهاب المحسى09-19-09, 03:39 PM
      Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Amjed09-19-09, 04:09 PM
        Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-20-09, 08:22 AM
        Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-21-09, 03:13 PM
          Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-23-09, 03:55 AM
            Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-23-09, 04:11 AM
              Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Omayma Alfargony09-23-09, 06:50 AM
                Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-23-09, 07:59 AM
                  Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه بدر الدين اسحاق احمد09-23-09, 10:42 AM
                    Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-23-09, 09:43 PM
                      Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-23-09, 10:34 PM
                        Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه عبد الوهاب المحسى09-25-09, 11:02 PM
                          Re: جسارة وموضوعية إنتقاد الرفيق أحمد لقيادة الحزب وضعف الجواب التقليدي المألوف عليه Al-Mansour Jaafar09-28-09, 12:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de