وزير البنى التحتية بالخرطوم: أخفقنا في فتح المصارف..ومهندسون غير أكفاء رصفوا الطرق والجسور

Quote: شئ من حتي على من تقع المسؤولية في ما حدث..؟! د . صديق تاور كافي لقد كشفت كارثة الأمطار والسيول على صعيد ولاية الخرطوم زيف الانجاز الذي حصل الوالي السابق على نجمة الانجاز بفعله. فالمشروعات التي تم تنفيذها في الطرق على امتدادات الولاية كانت عاملاً اساسياً في تفاقم الموقف وتحوله الى درجة الكارثة، فالطريقة التي نفذت بها الشوارع الجديدة كشفت عن خلل وتشوهات هندسية كبيرة فيها تطعن في كفاءة وأهلية الشركات التي نفذتها. فكل شوارع العاصمة القديمة كان انسياب المياه فيها سهلاً مقارنة بالشوارع الجديدة، حيث تحولت الاخيرة الى مصدات للمياه أسهمت في إغراق أحياء واسعة. وفي حالات كثيرة اضطر المواطنون الى أخذ معاولهم وتهشيم شارع الاسفلت الذي يقابلهم حتى ينقذوا أنفسهم. فالمواصفات الهندسية التي يجب أن يتصف بها أي طريق من ناحية الاستواء والميلان أو الانحدار مراعاة لتصريف المياه لم تكن موجودة في هذه الطرق، بل تحولت الشوارع نفسها الى مجارٍ تحتجز المياه بفعل الحواجز الاسمنتية المعمولة عند حافة الطريق. وينطبق ذلك على كل الشوارع التي تم انشاؤها حديثاً تقريباً. ولعل من الفضائح الفظائع ما حدث في نفق (عفراء) الذي تحول الى بركة لتجمع المياه تحتاج الى ساعات طوال وعدد من ماكينات الشفط حتى يتم تجفيفها. وكذلك الموقف الجديد الذي كان الحصول على عطاء تنفيذه معركة حامية ا########س بين الوالي والمعتمد. فهذا الموقف لم يكن يسمح بدخول الناس دون ان يخوضوا في الماء ويشمرون ويتحسسون مواطئ أقدامهم بحذر، أما الحافلات والسيارات فقد كانت تحتاج الى أن تتحول الى (سيارات برمائية) حتى تستطيع نقل الركاب. ومجاري المياه المخصصة لتصريف مياه الامطار كانت كلها مقفلة ومليئة بالاوساخ والقاذورات، http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=76371 الصحافة