د.نافع لمؤتمر القطاع الاجتماعي: لن نقود العالم بأحلام الدراويش...

Quote: أكد نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية الأستاذ علي عثمان محمد طه ضرورة تفعيل قوانين الشريعة الإسلامية في الشمال، وأشار إلى أن تفعيل القوانين لا يتم بتجهيز أجهزة القضاء والشرطة وإنما بإنفاذها على أرض الواقع. وطالب طه الذي خاطب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القطاع الاجتماعي للمؤتمر الوطني أمس بمراجعة السياسات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وصياغتها لمواجهة المرحلة المقبلة، مشيراً لعدم التنسيق في العمل الاجتماعي بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، موضحاً التحديات الصعبة التي يتعرض لها المجتمع، داعياً لتحقيق الأمن والطمأنينة والعمل على تفعيل الجهود الرسمية والشعبية في ظل انتشار البطالة والفقر و«العوز» في المجتمع. ودعا طه لضرورة الاعتراف بأن الدولة ليست مسؤولة عن العمل الطوعي وأشار إلى أن الدولة إن فعلت ذلك فلن يكون هناك فرق بين العمل الحكومي والطوعي، مطالباً المنظمات الطوعية بلعب دورها في المجتمع وألا يقتصر دورها على درء الكوارث، مؤكداً اهتمام الدولة بدعم العمل الطوعي للارتقاء به. وقال الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية الذي خاطب الجلسة الختامية للمؤتمر إن عدم الشعور بالدونية يمكننا من أن نحقق ما نخطط له بقيادتنا للعالم أجمع، واعتبر القرآن الكريم أكبر حافز لتحقيق نهضة البلاد، وأشار إلى أن القطاع الاجتماعي يحتاج لقيادة الصحوة الإسلامية والاجتماعية، وطالب بتنشيط كافة الموجهات الإسلامية التي تحقق نهضتنا، وأضاف أن قيادتنا للعالم ليست بأحلام دراويش ولا طموحات غير مؤسسة، واستدرك لكننا نستند على قناعة واحدة بأن القرآن هو الطريق الذي يجعلنا نقود العالم، وزاد هذه هي «المكنة» التي تمكننا من إدارة العمل على كافة أصعدته، داعياً لضرورة التمسك بالنهج الإسلامي الراشد. من جانبه دعا أمين القطاع الاجتماعي بالحزب حسن عثمان رزق إلى تفعيل قوانين الشريعة الإسلامية لضبط الشارع العام ومحاربة الفساد والمفسدين، وطالب بالعمل على مجابهة مشاكل البطالة، وتسهيل الزواج وسط الشباب حماية من الأمراض الفتاكة التي ضربت المجتمع وأكد أن مشكلة البطالة تحتاج لمجهود أكبر، مشيراً لسعي حزبه لرتق النسيج الاجتماعي والعمل على نبذ التعصب القبلي والحزبي.