|
Re: لو كنت مسلما "قشرة" أو ثقافة و لم يغلي الدم في عروقك جراء هذا الخبر(فيديو) فعلي (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
أخوي بدر الدين
شكرا علي التعليق الصادق.
هذه هي الضريبة الغالية التي يدفعها المسلمون المغتربون في بلاد مختلفة عنهم في مثلها و قيمها.
و فوق ذلك، فهذه المجتمعات المتحررة الغريبة التي نعيش في كنفها، و نحن مجبرون علي إحترام قوانينها، حتي لو تعارضت مع قيمنا و مثلنا التي نجزم بأنها فاضلة، تظلمنا، احيانا ، حتي لو كنا علي حق. أنما أنظر لما حدث لهذه الفتاة المسلمة اليافعة بإعتباره إستغلال لضعفها، و هي بعد قاصرة لذا أري أن غسيل المخ الذي تعرضت له هذه الفتاة القاصر من جهات بالغة و مسئولة عن أفعالها، و تختلف في ذات الوقت القيم و العقائد جبلت عليها عنها، أعتبره جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون. نعم، هذه الفتاة المسلمة القاصر بادرت من تلقاء نفسها بدخول هذا الموقع الإلكتروني الذي يقدم خدمة تتنافي مع العقيدة و القيم التي تربت عليها، لكن ما كان ينبغي للقس أن يستغل حيرتها الفكرية و خوائها الروحي، ليؤثر فيها، و يكسبها لعقيدته، و هي لا تملك بعدالقدرة العقلية او الروحية الناضجة للإختيار الصائب و المقنع لنفسه، دون إستشارة أولياء أمرها. يعني مثلا، لا سمح الله, لن يحدث ذلك، بحمد الله من جانبي، إدا راودتني فتلة قاصرأ لم تبلغ مثلا الرابعة عشر من العمر، عن نفسها، و قالت هيت لك، هل أرضخ لأهوائها و أمارس معها الرزيلة، بحجّة أن زمام المبادرة أتي من قبلها؟ القانون الأمريكي , في كل البلاد الروبية غير السملمة لن يسمح بذلك, يعاقب الطرف البالغ، ذكرا كان أ انثي، عقابا رادعا، قد يصل للسجن المؤبّد. ما الفرق إذن بين هذه الحالة و حالة اتلك الفتاة المسلمة القاصرة التي تعرضت لغسيل مخ و هي بعد غير ناضجة عقليا، فانصاعت لحجة الطرف الراشد و البالغ ، فبدلت يدنها الي حيث أراد ذلك الطرف البالغ، دون أخذ الموافقة من ولي أمرها. هل المثالين آنفي الذكر لا يتشابهان؟
طارق الفزاري ود زينب
|
|
|
|
|
|
|
|
|