|
الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)!
|
وحيَنَ مدَّ قائدُ الجنودِ راحتَيه: ليبصَق الشهودُ والأطفالُ في كتفيه، فررتُ مسرعاً وجثتي تتبَعني تتبعني كذلك السهولُ والبقاعُ، والهوامُ والدوابُ، والخيلُ المسوَّمةُ السمَينة!
لكنني.. لكنني لا أعَرف المدينة تغَيرت معالمُ الطريقِ والمدينة!
أدركتُ هَا هُنا بأنني من أُمٍة حزينة لأنني خسرتُ كُلَ شىء فقدتُ جثتي وضَاعتْ الغنيمة وضَاعتْ الغنيمة!
|
|
|
|
|
|