في 17 مارس من العام 2008 أعلنت مجموعة من القيادات السياسية متضمنة قيادات بالمؤتمر الوطني عن منبر للسلام العادل وطالبت بعدم التوقيع علي إتفاقية السلام محذرة من نفق مظلم قالت ان البلاد ستدخله .. واعتبرت ان الاتفاقية مهددة للامن والسلام الاجتماعي والهوية مطالبة الحكومة باعادة النظر في استراتيجية التفاوض وقالت ان الحركة الشعبية لا تريد السلام خيارا اصيلا ...
ويري العميد; (م);ساتي;محمد سوركتي عضو المنبر: أن إطلاق الطيب مصطفى;قبل عدة سنوات نداءه الشهير في;مقال تحت عنوان (قبيلة النعام);كان ;بمثابة اللبنة التي;شيد على;أساسها منبر السلام العادل فكانت صيحة التحذير المنادية بضرورة انفصال الجنوب ومخاطر الوحدة في;ظل المهددات القومية الداخلية والخارجية ووجود الاستلاب الذي;تقوده القوى;العظمى;لطمس الهوية العربية الاسلامية عبر بوابة الجنوب.
ومن ابرز قيادات منبر السلام العادل:
د. الطيب مصطفى القيادي الاسلامي. د. بابكر عبد السلام وزير الصحة الاسبق بولاية الخرطوم. عبدالوهاب عثمان وزير المالية الاسبق. عبد الرحمن فرح رئيس جهاز الامن الداخلي الاسبق حسن دندش القيادي بالحزب الاتحادي. العميد (م);ساتي;محمد سوركتي
سنحاول من خلال هذا الموضوع قراءة الافكار التي أنتجها منبر السلام العادل منذ الإعلان عنه في 17 مارس وحتي اليوم .... والاراء المختلفة حول المنبر وتقييمها لوجود هذا الكيان في ظل إتفاقية سلام تهدف الي وحدة السودان عبر الخيار الحر من خلال الاستفتاء الجنوبي لبقاء أو انفصال الجنوب ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة