صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا عزيزي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2009, 10:50 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا عزيزي

    الخاتم لا يُــنـسى، ولكننا نريد أن ننسى الكثير ...!

    بقلم: الاستاذ محمد سليمان

    نقلاً ،عن الغرَّاء : ســودانايل (*)
    www.sudaneseonline.com : السبت 8/08/2009م


    يقول الأستاذ عادل عبد العاطي في خيطه على المنبر العام بسودانيزأونلاين والمعنون (حتى لا ننسى: ماذا كتب الخاتم عدلان عن الترابي) "أنا لا أعتبر نفسي صديقا ل(حق) بل حليفا ل(حق)، بل قل أنا أرى نفسي صاحب حق وواجب في (حق)". هذه ال(حق)، التي يرى الأستاذ عبد العاطي في نفسه أكثر من صديق لها، هي الموصومة منه في نفس الخيط بأنها "تغازل الترابي وحزبه"، و"تحاول تسويق حسن الترابي وتنظيمه" مؤكدة بذلك "أنها أحزاب لا مبدأ لها، وأن السياسة فعلا كما يقولون، لعبة قذرة"، ثم يوحي متسائلاً " هل أصاب العمى السياسي هذه الأحزاب الحديثة أيضا؟ وما هي حداثتها وما هي ديمقراطيتها إذا كانت تتعامل مع حزب فاشي مثل حزب الترابي؟" وخلاصة كلامه أن (حق) قد خانت مؤسسها، وتنكرت لمبادئه، وأنه الآن يتقلب في قبره وهو يشهد ممثلي حزب الترابي في دار الحركة التي أنشأها، ويخطبون في دار حزب الترابي ف"كيف تبرر فعلها القبيح إلا بمعايير الانتهازية السياسية، وهل تبقى في وجهها مزعة لحم؟ ألا تؤكد بذلك أنها أحزاب بلا مبدأ." وبعد، فهل تحتاج (حق) بمثل هؤلاء "الأكثر من أصدقاء" إلى أعداء؟!

    ما يعنيه الأستاذ عبد العاطي ب "الغزل في حسن الترابي وحزبه" و"محاولة تسويق حسن الترابي" و"الفعل القبيح" إلخ .. هو وجود (حق) ضمن تحالف القوى الوطنية الذي يشمل حزب المؤتمر الشعبي ضمن 27 حزبا آخر، ووجود ممثل للمؤتمر الشعبي ضمن الأحزاب التي دعيت إلى وحضرت مشكورة مناسبة إعادة توحيد حركة حق مؤخرا، ثم مخاطبة رئيسة الحركة للندوة السياسية التي أقامها التحالف المذكور مؤخرا بدار المؤتمر الشعبي. ذلك هو ما يصفه الأستاذ عبد العاطي بالغزل في الترابي وحزبه، وبسببه يشن على حركة (حق) ذلك الهجوم العنيف ويرميها بكل تلك الاتهامات الكفيلة بإخراجها من زمرة البشر الأسوياء، وليس فقط من القوى الجديثة. لقد استعظم الأستاذ عبد العاطي واستفدح أن نتحالف مع الترابي وأن ندعوه لدارنا أونزور داره في إطار العمل المشترك لأن الخاتم كان، ضمن تحليللات وخلاصات أخرى، قد وصف الترابي في لقاء صحفي بأنه "أكبر ديماجوج". والخاتم، في تقديري، لم يصف الترابي بالديماجوجية كرهاً للترابي، وإنما كرهاً للديماجوجية، والديماجوجية هي، كما يعرفها القاموس "استمالة عواطف وغرائز وتحاملات الجماهير بأسلوب تهييجي وخطير"، إنها دوي الطبول الذي يغطي على إعمال العقول، والنوايا المسبقة التي تحجب الموضوعية، والانتقائية التي تتجاهل الحقائق والوقائع الماثلة، إنها الكم الهائل من الخطب والأحاديث وفراغ المضمون وخوائه التام. تلك هي الديماجوجية، والديماجوج، كبيرا أم صغيراً، هو من يقوم بذلك الفعل ويستخدم تلك الوسيلة، وذلك، كما يتجلى في خيط الأستاذ عبدالعاطي ومداخلاته ومداخلات مشاييعه، ليس قصراً على حسن الترابي وحده.

    الأستاذ عبد العاطي لا يعبأ مطلقاً بالأراء أو الإجابات أو الوقائع والحقائق التي يأتي بها مناظروه، وإنما هو مهموم فقط بدحض تلك الآراء والإجابات، ويجوز لنفسه في ذلك القفز على الحقائق وتجاهل الوقائع والوثائق. إنه لا يناقش وإنما يساجل، وهدفه ليس الوصول للحقيقة بقدرما هو إثبات وجهة نظره المسبقة مهما كلف ذلك. لقد اتهم (حق) بأنها اندفعت للتحالف مع الترابي وحزبه في تنكر لوثائقها وبرنامجها وأنها فعلت ذلك متجاوزة قواعد الديمقراطية التي تنص على أن "التبادل والتغيير والتعديل يجب أن يجاز في مؤتمرات وعبر مؤسسات وأن تكون موضحة فكريا وسياسيا". وعندما أورد له بعض الزملاء من (حق) فقرات موسعة من وثائق صاغتها (حق) وأجازتها في مؤتمراتها، أجاب بأن تلك الوثائق تتعارض مع وثائق أخرى أجازتها (حق)، وبالتالي فهي وثائق مطعون فيها أيضأً. فالأستاذ عبد العاطي لا يكتفي بكونه أكثر من صديق ل(حق) وإنما هو أيضاً "أكثر من عضو" في (حق)، لأن تضارب الوثائق أو تعارضها، حتى لو كان صحيحاً، هو من الشئون الداخلية لأي تنظيم، وتقوم بتحديده ثم تصحيحه الجهة المخول لها ذلك في التنظيم، لا أي جهة أخرى. نحن أعضاء (حق) الذين صغنا وثيقة "المنطلقات الأساسية" ووثيقة "البرنامج السياسي-العد التنازلي للوطن" والذين أجزناهما بعد نقاش ثري وعميق طيلة ما يقارب الاسبوع في مؤتمرنا الثالث في يناير 2006، نعرف تماما ما إذا كان هناك تناقض أو تضارب بين وثائقنا أم لا، لأننا نعرف غرض كل وثيقة، ونعرف الفرق بين المطلق الثابت، والنسبي المتغير، وبين الاستراتيجي والتكتيكي، ولا نحتاج لدروس من أحد في ذلك.

    يسأل الأستاذ عبد العاطي عن الوثائق التي أجزناها والتي تتيح لنا التحالف مع حزب المؤتمر الشعبي. في وثيقة "البرنامج السياسي-العد التنازلي للوطن" جاء ما يلي "إن المهمة الأعظم التي تنتظر كافة القوي السياسية الحريصة على وجود السودان هي هزيمة المؤتمر الوطني هزيمة ساحقة في تلك الانتخابات وبدون إلحاق ضربة قوية بالمؤتمر الوطني فلا مجال للحديث عن الوحدة أو الديمقراطية أو دولة المواطنة أو عن السودان." وأنه "لهزيمة المؤتمر الوطني هزيمة ساحقة في الانتخابات القادمة، فإننا ندعو لتشكيل وبناء أوسع تحالف سياسي يعدل موازين القوة بصورة حاسمة، ويخوض الانتخابات ككتلة سياسية موحدة"، كما قلنا تحديداً "تكوين وقيام ذلك التحالف، دع عنك نجاحه في مهمته، ليس بالأمر السهل أو البسيط. هناك العديد من القضايا المعقدة والشائكة التي ستواجهنا في العمل والتحرك لقيام ذلك التحالف ليس أقلها الإرث التاريخي لأحزابنا الرئيسية والثانوية، الكبيرة والصغيرة، التقليدية والحديثة، القومية والجهوية، في تغليب قضاياها الصغيرة وخلافاتها غير المبدئية ومصالحها الذاتية على القضايا الكبرى ومصالح الشعب والوطن العظمى. سيثار السؤال عن التجمع الوطني الديمقراطي، هل من إمكانية لإعادة الروح إلى هذه الجثة الهامدة لتستوعب هذا التحالف الواسع؟ إذا كانت هناك إمكانية لذلك، ما هي شروط إعادة الفعالية لجسد التجمع وهيئاته وهياكله؟ هل سيسمو التجمع عن الصغائر ليفتح أبوابه لكل القوى السياسية الساعية لهزيمة المؤتمر الوطني؟ هل سيتخلى عن أساليبه الفاشلة وهل سيغير من عقليته ووسائله العتيقة المتهالكة؟ هل سيقبل حزب الأمة بالعودة للتجمع وما هي شروطه؟ ما هو موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ هل هي حريصة على هزيمة المؤتمر الوطني أم ستغلب شراكتها معه في السلطة؟ هل هي راغبة في الدخول في هذا التحالف الواسع أم تفضل العمل بمفردها؟ هل سيكون المؤتمر الشعبي جزأً من هذا التحالف أم لا؟ كيف سيستوعب هذا التحالف الأقسام الواسعة من الجماهير غير المنتمية إلى أحزاب سياسية؟ كيف سيكون وجود ودور منظمات المجتمع المدني داخله؟هذا فقط بعض من الأسئلة والقضايا التي لابد لنا ولكل القوى السياسية الأخرى التصدي لها ونحن نناقش قيام ذلك التحالف. ليس على برنامجنا في الوقت الحاضر أن يقدم إجابات مسبقة على كل تلك الأسئلة، بل ولا ينبغي له ذلك فبعضها إجاباته لدى جهات أخرى لن نتطوع بالحديث نيابة عنها. ولكن سيكون من المفيد أن نتناول هذه الأسئلة الآن، نضيف إليها ونعدل فيها ثم نقدم تصوراتنا حول ما نراه مناسباً للآخرين، وأن نتعامل مع كل الاحتمالات بذهن مفتوح وبعين وبصيرة لا تزوغان عن الهدف." وإذا كانت الورقة قد كتبت بوعي تام بإرث الأحزاب الرئيسية التقليدية والكبيرة، فإن خيط الأستاذ عبد العاطي ومداخلات مشاييعه تثبت بأنها، أي الورقة، لم تكن تنجم أو تقرأ الغيب حينما تحدثت عن "الإرث التاريخي لأحزابنا الثانوية، الصغيرة والحديثة في تغليب قضاياها الصغيرة وخلافاتها غير المبدئية ومصالحها الذاتية على القضايا الكبرى ومصالح الشعب والوطن العظمى"، وهو من نوع العمي السياسي الذي يدفع بالأستاذ عبد العاطي، على سبيل المثال، لتقريع حزب المؤتمر السوداني لدعوته أحد ممثلي المؤتمر الشعبي لندوة نظمها الحزب، دون أن يلفت انتباه الكاتب أن من بين المتحدثين في ذات الندوة إثنين من قادة حزب المؤتمر الوطني هما بدرية سليمان وعبدالرحمن الخليفة.

    إن التحالف الوطني الذي نحن أعضاء فيه الآن ليس مجرد تجمع وجدنا أنفسنا فيه صدفة، أو فرحنا به لأنه يسمح لنا بالوجود ضمن 20 حزبا وغير ذلك من الترهات، أو هو أمر قامت به قيادة منفلتة تجاوزت صلاحياتها إلخ...، إنما هو هدف أساسي من أهداف الخط السياسي لحركة (حق)، المجاز في مؤتمرها الثالث، وتكوينه وإقدامه على التصدي لمهامه اليوم هو تعبير عن نجاح (حق) في توصيل ذلك الخط لكافة أطراف الحركة السياسية وإقناعهم به ولفهم حوله. لقد ناقش المؤتمر الثالث ل(حق) مطولاً الفقرة التي أوردناها أعلاه بما في ذلك السؤال المحدد عن وجود المؤتمر الشعبي في التحالف، وتضمن ذلك التقاش المبررات "الفكرية والسياسية" التي تجيز أو تمنع الوجود في تحالف سياسي يضم المؤتمر الشعبي، واستقر الرأي في النهاية على ترك الأمر للهيئة القيادية المنتخبة لتقرر فيه في الوقت المناسب على ضوء التطورات السياسية وموازين القوى. أي أن المؤتمر لم يضع أي موانع مبدئية لوجود المؤتمر الشعبي في التحالف العريض. وقد ناقشنا في هيئتنا القيادية، وهي المؤسسة المناط بها اتخاذ القرار، وتابعنا كل خطوات بناء التحالف الوطني ووجودنا وكذلك وجود المؤتمر الشعبي فيه، ولم يثر الأمر اعتراضاً من أحد. لقد اتخذت الهيئة القيادية قرارها بناء على تقديراتها ووفق صلاحياتها، وهي في ذلك خاضعة للمساءلة والمحاسبة داخل مؤسسات الحركة، وليس لدى أي جهة أخرى.

    يدعي الأستاذ عبد العاطي أننا قد تنكرنا للخاتم عدلان، ونسينا أو تناسينا أقواله ومبادئه وأفكاره، ويورد عدداً من مقالات الخاتم المنشورة عن الترابي وحزبه، ولكنه، إذ يتهمنا بمجافاة أفكار تلك المقالات، لا يكلف نفسه أن يقرأها قراءة متأنية دقيقة، ليكتشف قيمتها الحقيقية وجوهرها المهم، وإنما يتوقف عند الظواهر والأحداث، عاجزاً عن استخلاص النتائج والمغزى. فعلى سبيل المثال يقول الخاتم في واحدة من مقالاته تلك "اعتراضنا الأساسي أن الترابي يحول السياسة، وهي تختص بتوفير حقوق الناس وكرامتهم ومعاشهم، بصرف النظر عن مللهم أو نحلهم أو أديانهم أو أجناسهم، ليتوفروا بعد ذلك على ممارسة أشكال أرقى من الوجود إذا شاءوا، وبمحض اختياراتهم، يحول هذه الممارسة الانسانية البسيطة والمباشرة، إلى جدل آيديولوجي لا يمكن أن يوحد الشعب مطلقاً، بل لا يمكن أن يوحد فئة واحدة أو حزبا واحدا أو جماعة منغلقة، حتى إذا كانت مرتبطة بآلاف الخيوط السرية والمعلنة." الخاتم يسجل وبمنتهى الوضوح أن "اعتراضه الأساسي" على الترابي، لا يعود فقط إلى الجرائم التي ارتكبها، وإنما إلى المنهج الذي يؤدي لارتكاب تلك الجرائم وإلى تبريرها فيما بعد، وهو منهج تحويل السياسة إلى جدل آيديولوجي لا يمكن أن يوحد الناس. وهذا المنهج الذي لا يؤدي إلا إلى الفرقة ولا يمكن أن يوحد أي فئة أو مجموعة من الناس، ليس قصرأ على الترابي، أو الجماعات الأصولية الدينية فقط، وإنما يصدر عن كل الأصوليات بما في ذلك "الليبرالية".
    ذلك المنهج هو الذي دفع بالخاتم ليكتب في ورقته التي أشار إليها الأستاذ عبد العاطي أن "قيادات القوى الجديدة جديدة ببرامجها السياسية, والفكرية في الحدود التي تتعامل فيها مع الفكر. ولكنها ليست جديدة في بنيتها التنظيمية وأساليب عملها السياسي وتحالفاتها وموقفها من الإتفاقات والعهود. وهذا يعني أن هذه القيادات الجديدة, ليست جديدة إلا جزئيا فقط. إنها قوى قديمة في كل ما يتجاوز الإركان العامة لبرنامج جديد, وفي كل ما يتجاوز الشعارات والمواقف المعلنة." ويشير الخاتم بعد ذلك، في معرض رصده لأسباب فشل توحيد هذه القوى، إلى توجهات الإحتواء والهيمنة من قبل قيادات تلك التنظيمات، وهوما دفعه للدعوة إلى بناء فدرالية للقوى الجديدة، كبديل عن توحيدها في تنظيم واحد، ولكن، وكما هو واضح تماماً في خيط الأستاذ عبد العاطي، أنه لا الفدرالية ولا الكونفدرالية ولا الانفصال بوسعه أن يمنحنا الحق في الاختلاف، وأن يعصمنا من توجهات الاحتواء والهيمنة، وقسرنا قسراً على تبني توجهات سياسية معينة لتتفق مع مقاسات ومعايير وأهواء من نصبوا أنفسهم قوميسارات لهذه القوى الجديدة.

    ولا تتوقف القراءة المتعجلة والخاطئة عند حد، فيقتطف الأستاذ عبد العاطي من ورقة للخاتم كتبها في أبريل 2004، قوله " هكذا تتضح مقاتل أوسع معارضة في تاريخ السودان التي كان أفضل منها معارضة أضيق قاعدة ولكنها منسجمة ومتفقة اتفاقاً صادقاً على القضايا الأساسية،" حتى يصل إلى قوله "ولعله ينبغي لنا, وقد سقنا هذه النقاط, أن نوضح نقطة ربما تؤدي الى بعض التشويش، وهي النقطة المتعلقة بتكوين التجمع الوطني نفسه, هل كان صحيحا أم لا؟ أعتقد أن توحيد كل القوى المعارضة للنظام, ومهما كانت درجة معارضة تلك القوى للنظام, كان موقفاً صحيحاً." ليفسر ذلك القول بأن الخاتم، الذي صاغ ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي بيده، كان يفضل تحالفاً للقوى الأكثر جذرية في معارضتها للنظام على معارضة واسعة تجمع معها القوى "غير الجذرية". ذلك فهم خاطيء تماما، ويجافي الحقائق التاريخية والموضوعية، إذ أن الخاتم لم يكن يقارن في تلك الفقرة بين معارضة واسعة وأخرى ضيقة، وإنما بين معارضة، مهما كان حجمها، منسجمة ومتفقة اتفاقا صادقا، وبين أخرى، مهما كان اتساعها، غير صادقة ولا منسجمة. وذلك هو الذي قاد الخاتم إلى طرح مبدأ الحد الأدنى، والذي كان يتمثل في هزيمة النظام فقط، مقتدياً بمثال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وهو ما نسعى إلى ترسيخه في التحالف الوطني الحالي.

    ويواصل الأستاذ عبد العاطي فتل الحبال من ورقة الخاتم كي يلفها حول عنقنا، فيورد قول الخاتم "ولكن القوى الأكثر جذرية في معارضتها
    للنظام ما كان ينبغي أن تسمح لنفسها بالغفلة عن حدود معارضة تلك القوى, وما كان لها أن تضحي بوحدة القوى الجذرية في عدائها للنظام, من أجل إقامة تحالفات تكتيكية ومنافقة, طال أجلها أم قصر. وما كان ينبغي كذلك أن تضحى هذه القوى بعلاقاتها المباشرة بالجماهير للمحافظة على الصيغة العجفاء والعقيمة, والوحيدة الجانب, المتمثلة في التركيبة الحزبية البحتة للتجمع. وانطلاقاً من هذه المفاهيم والاعتبارات ذاتها رفعنا نحن شعار وحدة القوى الجديدة, وفشلنا في تحقيقه لأسباب شرحناها من قبل وسنتعرض لها باختصار لاحقاً." وينسى الأستاذ عبد العاطي أن القوى الجذرية التي يشير لها الخاتم بأصابع الاتهام في تلك الفقرة تشمل تنظيما كان هو، أي الأستاذ عبد العاطي، من أبرز أعضائه والمنافحين عنه آنذاك، كما يتجاهل مدلولات قول الخاتم عن "رفعنا لشعار وحدة القوى الجديدة وأسباب فشلنا في تحقيقه"، وهي أمور قد نعود إليها لاحقاً. ولكن، بناء على تلك الفقرة يسألنا الأستاذ عبد العاطي مستنكراً "لم اللجوء اليوم من قبل القوى الأكثر جذرية لمنهج الغفلة وللتحالفات التكتيكية والمنافقة، طال أجلها أم قصر، ولم التضحية بعلاقتها المباشرة بالجماهير للمحافظة على الصيغة العجفاء والعقيمة وحيدة الجانب والمتمثلة في التركيبة الحزبية للتجمع؟" وهو تساؤل يفتقر إلى الأمانة تماماً، إذ أن البرنامج السياسي المجاز من المؤتمر الثالث ل(حق)، وهو برنامج استعرضه وتصدى له الأستاذ عبد العاطي باستفاضة من قبل، نص بوضوح على أنه "في داخل ذلك التحالف الواسع تبني القوى الأكثر جذرية، القوى الجديدة وقوى السودان الجديد، تحالفها الأوثق والأعمق والاستراتيجي." بل وتطرقنا للحجج التي التي يتعلل بها من يرفضون بناء مثل هذا الحلف الاستراتيجي وفندناها، كما أننا لم نتوقف بتاتا عن المطالبة بتعزيز فعالية التحالف الوطني بأشكال تتخطى الصيغة الحزبية العجفاء وحيدة الجانب، ودونك الخطاب الأخير لرئيسة الحركة في دار المؤتمر الشعبي حيث تذكر " أما عن بناء التحالف وعن شروط نجاحه وانتصاره في مهامه فلابد له من أن يتخطى صيغة التمثيل الحزبي كصيغة وحيدة، بابتداع صيغ تكفل مشاركة الغالبية العظمى من قطاعات الشعب والغير منظمة حزبياً عبر منظمات المجتمع المدني وغير ذلك مما قد تتفتق عنه العبقرية الشعبية. إن تجارب الحركة الجماهيرية في معاركها المختلفة ضد هذا النظام وما سبقه من أنظمة دكتاتورية، وخبراتها في بناء الجباه العريضة هي ذخيرة ملهمة لا غنى عنها في تطوير عملنا. إننا من هذا المنبر ندعو منظمات المجتمع المدني وكل القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية أن تعمد فوراً إلى بناء تجمعها وتحالفها الذي يوحد مجهوداتها ونضالها من أجل تحقيق التحول الديمقراطي وإلغاء القوانين المهينة للكرامة الإنسانية والمقيدة للحريات، فالنضال ضد قانون النظام العام وضد قانون الصحافة وضد قانون المنظمات الطوعية وضد تهديدات جهاز الأمن، هو في نهاية الأمر نضال من أجل هدف واحد وضد عدو واحد."
    مزاعم الأستاذ عبد العاطي ضد (حق) لا تنتهي عند حد، واتهاماته لها لا تتوقف عند تنكرها لمباديء الخاتم فقط، وإنما يضيف إليها هذه النصيحة الغالية "وأحسب أن من مصلحة حق أن تطلق سراح الخاتم ولا تعتقله فقط في كونه مؤسس لها". ليعذرني الأستاذ عبد العاطي إن قلت له أن هذا بالفعل اتهام رخيص. أين ذكرت (حق) أن الخاتم عدلان ملك لها أو حكر عليها؟ أين منعت (حق) أي جهة أن تنهل ما شاءت من معين الخاتم؟ كون الخاتم أسس (حق) فتلك حقيقة لا نملك أن نغيرها، وحقيقة نفخر بها حقاً، وحقيقة لاتلغيها أي رغبات أو أماني، ولا يحجبها غيظ أو حنق أو غيرة، ولكننا لم نزعم في وقت من الأوقات أننا نملك حقا في الخاتم أكثر من غيرنا. ويزعم الأستاذ عبد العاطي ايضاً أن "الخاتم يتقلب في قبره ويموت لمرة ثانية إذا علم أن دار الحزب الذي أنشأه تضم ممثلا لحزب الترابي"، وذلك أيضاً نوع من المزايدات الرخيصة، لأن الخاتم كان يقابل ممثلي حزب الترابي ويستمع إليهم ويناقشهم، ولأن الخاتم الذي كان ديمقراطياً أصيلاً في حياته، يكافح من أجل رأيه ولكنه في نهاية الأمر يخضع لرأي الأغلبية، لن يتحول إلى عكس ذلك في مماته. وإذا كانت هناك من أشياء ستجعل الخاتم يتضجر في غيابه عنا، فهي هذه المحاولات الفجة لتأليهه، ولتحويل أفكاره إلى "تعاليم" وآرائه إلى فرمانات يتحكم بها فينا قوميسارات القوى الجديدة الجدد. لقد كان الخاتم بسيطا ومتواضعا، وكان يخطيء تماما كما كان يصيب، ولم تكن حربه ضد الجمود حرباً ضد حزب أو شخص بعينه، إنما كانت حرباً ضد منهج، لذلك قال "نحن واقعيون نعيش الامور والمواقف بالحقائق الماثلة وعند قيام واقع آخر بمعطيات جديدة غيرنا موقفنا. وكنا شجعانا في الحالتين.. شجعان عندما تبنينا ذلك الخط وشجعان كذلك عندما اعلنا الخط الجديد دون اعتبار الا للحقيقة والشعب ولمصلحة البلاد وكان ذلك هو الفرق في المنهج."


    لا يمكنني أن أختم دون الإشارة إلى الاعتذار المسرحي، والذي هو أشبه ما يكون بالصلاة، الذي يقدمه الأستاذ عبد العاطي للخاتم " معذرة إذا كان بعض من يقولون أنهم تلاميذك يخطبون اليوم في دار الترابي وفي معيته.. أرجو أن تغفر لنا ذلك، وأن تغفر لنا أننا لم نصدح بكلمتك، كلمة الحق طوال الوقت، حتى نسيها البعض أو تناسوها". إن ما يحتاج الأستاذ عبد العاطي أن يعتذر عنه للخاتم كثير غير هذا. ففي الوقت الذي كان فيه الخاتم يدعو لتكوين حركة ديمقراطية للقوى الجديدة سارع الأستاذ عبد العاطي، وبدعوى الفعالية، للانضمام إلى حزب عماده البندقية. وفي الوقت الذي كان الخاتم يدعو فيه إلى توحيد تنظيمات القوى الجديدة، كان زعماء حزبه الجديد، على غير مبعدة منه، يقولون للخاتم ومن معه "لا وحدة، حلوا حركتكم وأدخلوا في حزبنا، وسنختار منكم من نريد ونرفض من لانريد و" once in never out" ، ولم يحرك الأستاذ عبد العاطي ساكناً، وحينما قدمت (حق) طلبها لعضوية التجمع الوطني الديمقراطي، كان حزبه الجديد أحد الرافضين لطلب الخاتم، ولم ينبس الأستاذ عبد العاطي ببنت شفة. وحينما رضينا، تحت الضغوط الأرترية، أن نرسل أفرادنا للتدريب في معسكرات حزبه الجديد، قالوا لنا "سلموهم لنا عند باب المعسكر ولا دخل لكم بهم بعد ذلك"، ولم يمد لنا الأستاذ عبد العاطي يد المساعدة. نعم إننا نحاول أن ننسى أو نتناسى، فلا تذكرونا.
    الرابط:




    --------------
    (*)
    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...9-17-14-27&Itemid=55
                  

العنوان الكاتب Date
صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا عزيزي محمد أبوجودة08-08-09, 10:50 PM
  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-08-09, 11:15 PM
    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع عبدالمجيد صالح08-08-09, 11:36 PM
      Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-08-09, 11:45 PM
        Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد عكاشة08-08-09, 11:52 PM
          Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-09-09, 00:11 AM
            Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-09-09, 00:48 AM
              Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع HAYDER GASIM08-09-09, 03:37 AM
                Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 03:13 PM
              Re: صوتٌ جهير من حركة حق : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 03:00 PM
  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع عاطف عمر08-09-09, 05:54 AM
    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-09-09, 03:02 PM
      Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-09-09, 08:44 PM
        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع كمال علي الزين08-09-09, 09:32 PM
          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 03:03 PM
        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع كمال علي الزين08-09-09, 09:32 PM
          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع lana mahdi08-09-09, 10:06 PM
            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-10-09, 10:30 AM
              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-10-09, 01:44 PM
                Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 02:04 PM
            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 03:09 PM
  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-10-09, 03:01 PM
    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع معتصم دفع الله08-10-09, 03:42 PM
      Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-10-09, 09:56 PM
        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-10-09, 10:10 PM
          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-10-09, 10:35 PM
            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع بدر الدين الأمير08-10-09, 11:02 PM
              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-11-09, 11:11 AM
                Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-11-09, 01:22 PM
                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع lana mahdi08-11-09, 04:55 PM
                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع بدر الدين الأمير08-11-09, 07:23 PM
                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع بدر الدين الأمير08-11-09, 07:53 PM
                    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-11-09, 08:34 PM
                      Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-11-09, 09:18 PM
                        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-12-09, 08:39 PM
                          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-13-09, 09:23 PM
                            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-14-09, 04:14 PM
                              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع عوض محمد احمد08-14-09, 05:34 PM
                                Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-15-09, 05:21 AM
                                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-15-09, 07:18 AM
                                    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-15-09, 07:26 AM
                                      Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-15-09, 02:49 PM
                                        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-16-09, 12:41 PM
                                          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-20-09, 09:04 AM
                                            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Sidgi Kaballo08-20-09, 12:11 PM
                                              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع عوض محمد احمد08-20-09, 12:51 PM
                          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-20-09, 01:25 PM
                            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع أيزابيلا08-20-09, 01:55 PM
                              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-25-09, 10:58 PM
                                Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-25-09, 11:24 PM
                                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-27-09, 01:55 AM
                                    Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة08-28-09, 10:28 PM
                                      Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-28-09, 11:49 PM
                                        Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Sidgi Kaballo08-29-09, 01:08 AM
                                          Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Abdel Aati08-29-09, 06:29 PM
                                            Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع طلعت الطيب08-31-09, 09:35 PM
                                              Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة09-14-09, 11:46 PM
                                                Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Bashasha09-15-09, 00:06 AM
                                                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع محمد أبوجودة09-15-09, 00:15 AM
                                                  Re: صوتٌ جهير من " حركة حق " : عادل عبدالعاطي ، أعفِـنا من هذا الحبّ القاتل ..! يا ع Bashasha09-15-09, 00:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de