|
|
 الصادق المهدي رجل السياسه والدين بقلم :- أسامه مهدي عبد الله
|
الصادق المهدي رجل السياسه والدين بقلم :- أسامه مهخدي عبد الله
Feb 1, 2009 - 11:29:50 AM
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع
بقلم :- أسامه مهخدي عبد الله - صحفي - السعوديه - الرياض
الصادق المهدي رجل دولة وسياسه ومفكر سوداني فريد لا يستطيع احد ان يكابر في ذلك بجانب انه صاحب رؤيه فكريه ومدرسه تتلمذ علي يد يها عدد كبير من المنضوين لفكر الامه والذين تركوا الحزب لاسباب سياسيه متنوعه وذهبوا الي منابر اخري وحركات مسلحه بدارفور لا يزالون يكنون الاحترام للصادق المهدي لان جيل الثمانينيات يذكر الحراك الكبير لحزب الامه فكريا بفضل جهود الصادق المهدي صاحب مدرسة الصحوه الاسلاميه وهي مدرسة منهجيه جمعت مابين الفكر والثقافه والدين وتمازجت وتعايشت مع منظومة المجتمع السوداني فكان حزب
الامه القومي في الثمانينيات الا ان هذه المدرسة حدث بها شرخ وانفصام مابين التنظير والتطبيق فكان الترهل والانشقاق داخل حزب الامه
في مطلع التسعينيات ومن ثم كان حزب الامه الاصلاح والتجديد شعارا دون الخروج بفكر جديد او منظومه جديده خالفت منهج فكر مدرسة الصحوه الاسلاميه الا شعار الاصلاح والتجديد في ظل مدرسة ثره وكبيره امتدت علي مدار عقود منذ الستينيات والي يومنا هذا مع ذلك للذين يقولون ان مدرسة الصحوه برنامج انتخابي لم يتدربوا ولم ينهلوا من معين
تلك المدرسه التي كنت احد روادها واحد الذين عاصروا ورش عملها وسمناراتها مع أخوه كثر لم يعجبهم نهج الاخر واعني هنا بالاخر تحديدا مبارك الفاضل المهدي والمؤتمر الوطني اللذان ساهما في شرخ حزب الامه ورغم انني احد الذين ذهبوا الي جهات اخري ملتزما بانصاريتي وتاركا حزب الامه للذين تفرقوا به ايدي سبا الا انني اقول ان الصادق المهدي نهج فريد في التعامل مع الخصومه السياسيه فهو رجل دولة ومدرسه في ذاته لقد تقبل الصادق المهدي النقد من كل اجيال مدرسته الفكريه ومنهم من هو في مقام ابنائه واصغر من ذلك بكثير كما تقبل النقد من
مدرسة الانقاذ في عهد التشدد الفكري والخصومه السياسيه الكبري ومن الحركة الشعبيه مابعد ذلك الا ن هذا لم يقلل من عزيمة وارادة الصادق المهدي في التعاطي
مع الحدث والموقف اليوم فالذي يشاهد الصادق المهدي وهو يجلس ويحاور عناصر تمثل الفكر الصلب والمتشدد داخل المؤتمر الوطني في مرحله من مراحله قبل الانقسام بفعل الشيخ ورموزه كامثال د/ نافع علي نافع واحمد ابراهيم الطاهر واخرون يعلم ان الصاد ق المهدي هو رجل دولة وفكر احري به اليوم الاتجاه الي انعاش مدرسة الفكر السوداني باسهاماته في هذه المرحله وليعلم خصومه في السياسه ان الصادق المهدي هو رصيد للحركة السياسيه السودانيه كلها بداء بحزبه
حزب الامه القومي والي الحركة الشعبيه والمؤتمر الوطني والحزب الشيوعي ونحن في منابر دارفور المد نيه وحركا ت دارفور المسلحه من هنا فانني رغم رهاني في مقالات سابقه علي ترهل حزب الامه ودخوله الانتخابات بفقدان رصيد سالب في بعض دوائر نفوذه الا انني اراهن علي خبرة الصادق المهدي في ادارة الازمات محليا ودوليا من اجل الخروج بالسودان من عنق الجنائيه الدوليه ومشكلة دارفور و خيار الوحده والانفصال السوداني وفق الية تجمع القوي السودانيه حول برنامج عمل مشترك يضم كل الوان الطيف السياسي من اقصي اليمين الي اقصي
اليسار في ظل هامش
الحريات التي كفل لكل القوي السياسيه لاقامة مؤتمراتها كحال الحزب الشيوعي هذا الذي ظننا انه اندثر كما اندثرت النظريه
في ظل عهد الانفتاح بروسيا الا انه عاد بعد اربعين عام ليعقد مؤتمره بعد معاناه في عهد حكومة الوحده الوطنيه وفي ظل وجود المؤتمر الوطني المناوئي له سياسيا والذي كان قادته ككل قادة القوي السياسيه السودانيه حضورا في مؤتمر الحزب الشيوعي الذي سمح له بعقده في قاعة الصداقة وهو حزب غير مسجل هذه المرحلة من تاريخ السودان تتطلب وعي فكري في تقييم امثال هؤلاء القاده والعمل علي دعمهم لفتح مراكز بحوث فكريه تسهم في دفع الانسان السوداني نحو الامام استفاده من خبراتهم وعطائهم عبر كل هذه المراحل وهنا لو راينا ابناء وبنات
الصادق المهدي داخل منظومة المجتمع السوداني رغم اختلافنا معهم في المنابر السياسيه الا اننا نقول انهم سائرون علي نهج والدهم عطائهم هو الذي جعلهم يتقدمون المجتمع مع اسم الاسره ولكن اسم الاسره بغير عطاء لا يصنع انسان
فعبد الرحمن كان مقاتلا بعطائه والصديق كان سياسيا بعطائه وبشري ذهب مع جيش الامه للميدان وهو طالب ومريم كانت في منابر العمل السياسي وفق الانتخاب ورباح كانت اعلاميه وفق عطائها و
حديث للتاريخ ان السياسي الوحيد الذي دفع بابنائه للميدان قبل عودة تفلحون هو الصادق المهدي اليس هو باب ككل
السودانيين يخا علي ابنائه ؟
ولماذا لم يدفع الترابي ابنائه للجهاد في الجنوب ؟ الفرق واضح لان الصادق المهدي يعمل علي وحدة تراب هذا السودان الذي كان ثوار المهديه وقود استقلاله الاول ودعوا الدماء في الدفاع عنه في الاشتعمار الثاني ودافعوا عنه مع القوي السياسيه الي ان نال استقلاله الثان في 1/1/1956م
http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_19/Sudan_News_A998.shtml
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست