الآن فقط عرفت ماذا تعنى سرقة الدجاج !!!

Quote: أبو الحصاني وتفلة الوالي -------------------------------------------------------------------------------- أبو الحصاني أشهر شخصية في النصب والاحتيال ، شخصية تسعى دوما الى تشويه التاريخ وتزوير الحقائق ، وإن صح القول عنها فهي كشخصية المرأة اللعوب الماجنة الساقطة المنغمسة في بحر الرذيلة المتمرسة في الارمتاء في أحضان الرجال ، تتلون بألف لون من اجل الوصول إلى مبتغاها و الحصول على الجاه والمركز وبالتالي الثروة الطائلة غير المشروعة . شخصيته اللامسئولة تجاه أسرته أدت الى تفككها فالبنت أصبحت عاهرة والابن لم يوفق في الدراسة الجامعية وتزوج من فتاة مجنسة أو بدون هربا من سلطة ابو الحصاني والبنت الغنية التي كانت عارضا بين الولد وأبو الحصاني ، إلا انه سقط في فخ عدم الموفقية وأنجب طفل الخطيئة وأسماه ( توفيق ) تعبيرا عن عقدة الفشل التي يعاني منها . وإن جئنا إلى أشهر ما سرقه السارق ابو الحصاني فهو ( الدجاج ) ، فالتاريخ والمؤرخ الكبير الزعفراني الذي يشهد له العالم بأن- كذبته صدق – فقد سطر في كتابه عجائب الزمان تاريخ بطلنا الورقي السيئ الصيت إذ يذكر فيه بأن قرية الحصينة – ليست مسقط رأس أبو الحصاني – بل التي جنسته ، أنه مرت عليها سنين عجاف قد اختفت من تلك القرية الدجاج ، فخرج الشعب الجائع في مسيرات احتجاجية هاتفين الدجاج الدجاج ، حتى وصل الامر الى جناب الوالي الذي بدوره أمر وزيره باستدعاء ابوالحصاني الى قصره . ويواصل الزعفراني حديثه ويقول : حضر ابو الحصاني الى قصر الوالي مرفوع الخشم متفوخ البطن ( ماادري وش ماكل ) مرتديا حلة من اردى انواع الريش وأدى التحية الى الوالي بكل احترام ، فنادى الوالي يا أبا الحصاني قال مولاي ، نهض الوالي من على عرشه ورفع يده التي تزن طن ونص ومن ثم بلع ريقه وكح وتنحنح وقاله له يا ابا الحصاني : ( تفففف عليك وعلى يد اللي يابك ) . وبذلك سجل التأريخ تلك ( التفلة ) كأشهر تفلة على مر التاريخ ، تفلة مرغّت وجه أبا الحصاني الأسود ذو البطن المتفوخ من أكل الدجاج المسروق ، ليفرح بذلك الشعب المتعطش لكشف هوية ذلك المدلس والمزور السارق لقوت الشعوب . وعلى الرغم من كشف التاريخ لماضيه الاسود بات يكابر ويماطل ويدلس ماكتبه مؤرخنا الزعفراني ويقول : بأن جده الأكبر ( ثعيلب ) هو من تفل في وجه الوالي وليس الوالي هو من تفل في وجه جده ، إلا أن الزعفراني فنّد زيف ابو الحصاني وأوضح حقائق أخرى لهذه العائلة المنحطة ( الخربانه ) بدء من الجد الاكر ثعيلب المجنون ومرورا بجده وجدته اللذين كانا يبيعان النبيذ ( العرق ) وصولا الى ابو الحصاني ( بوّاق ) الدجاج ، وهل يجوز ابو طبيع عن طبعه وهل ذيل الكلب يعتدل ، فبعد أن كان الزعفراني أصدق المؤرخين أصبح كذّاب بن (سطعشر) كذّاب في نظر بطلنا الحصني . ويختم الزعفراني نهاية هذا السارق الكبير بعد التفلة الشهيرة التي تفلها الوالي في وجهه وكشف عوراته أمام الشعب وإلقاء القبض عليه بتهمة سرقة دجاج قرية الحصينة ، والزج به في سجن القلعة حتى خاس ومات هناك ، ورمي في مزبلة التأريخ ..