خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2009, 02:25 PM

عاطف عبدون
<aعاطف عبدون
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) (Re: عاطف عبدون)

    جنّة بلال وملعب الشّباب فوق التّلال

    هناك أوجه أخرى أكثر عمقاً ورمزيّة يشير فيها الخليل إلى صيصاب (وصاي) في شعره. من ذلك قوله في أشهر أغانيه (عزّة في هواك):

    عزّة ما نسيت جنّة بلال وملعب الشّباب تحت الظّلال

    ونحن كالزّّهور فوق التّلال نشابي للنجوم واْنا ضافر الهلال

    تُرى ما هي "جنّة بلال" هذه، وأي ملعب للشباب هذا الذي تحت الظّلال؟ ثمّ ماذا يقصد بقوله (كالزّهور فوق التّلال)، وكيف كانوا يشبّون للنجوم تطلّعاً بينما يتزيّن الشّاعر بالهلال؟ هذه الأبيات تبيّن بوضوح ما نعنيه بالبعد الخاصّ والبعد العام في شعر الخليل. فعلى كثرة معجبي شعره، وباستثناء معميّة (جنّة بلال) التي أثارت بعض التّساؤلات، لم يؤثر عن أحد إحساسه بحاجة ماسّة إلى طرح مثل هذه الأسئلة مجتمعة. فكيفما كانت (جنّة بلال) التي يعنيها الخليل، يبدو المعنى واضحاً لا يحتاج إلى شرح. وهذا صحيح إذا ما أُخذت الأبيات في بعدها العام؛ أمّا إذا أُخذت في بعدها الخاصّ، فإنّنا نحتاج إلى إيراد قصّة بشأن طقس احتفالي مرتبط بالزّواج قد اندثر في صيصاب، وهو ما يعنيه الخليل. وتدليلاً على أهمّيّة البعد الخاصّ في استكناه الدّلالات البعيدة التي يحتملها شعر الخليل، نورد اللبس الذي أشار إليه الشّاعر مبارك المغربي في كتابه روّاد شعراء الأغنية السّودانيّة [2002: 96 ـ 97]، فقد أورد الشّطرة التّالية على أنّها (نشابّي للنجوم ونضافر الهلال)، أي على وزن (نُفاعِل)، قائلاً: "فقد سمعت بعض الفنّانين يغنّونها: (نشابّي للنجوم وانا ضافر الهلال) واعتقد أنّ الخليل غنّاها كما أوردناها". وفي رأينا أنّ المغربي جانبه الصّواب، وإن بدا له حقّاً أنّ الخليل قد غنّاها (ونضافر الهلال)، فربّما اختفت أصوات اللين في (وانا) جرّاء الأداء اللحني للأغنية. هذا اللبس سينجلي أمره تماماً عندما نتعرّض أدناه للدلالات الخاصّة في شعر الخليل.

    ترتفع غرب صيصاب كثبان الرّمال كالجبال منهالةً على النّيل ومغطّية أغلب أشجار النّخيل إلاّ ما سمق منها فتغطّي أجذاعه. وجبال الرّمال هذه قديمة، فقد حكى عنها الرّحالة الذين زأُوروا المنطقة قبل أكثر من قرنين على أقلّ تقدير. فمثلاً بيركهاردت حكى عنها مع أنّه لم يتمكّن من دخول الجزيرة، إذ رآها من جهة ألبلي وعبري بالضّفة الشّرقيّة. لانهيالها على النّيل من الضّفة الغربيّة، وبسبب ارتفاع أشجار النّخيل داخل صيصاب، تبدو كثبان الرّمال للناظر من داخل الجزيرة وكأنّها تقع داخل حدود صيصاب. وكما هو الحال في شواهق المرتفعات، يظنّ النّاظر إليها من داخل صيصاب وكأنّها قريبة جدّاً.

    هذه نفس كثبان الرّمال التي عناها جيلي عبد الرّحمن في قصيدته "أحنٌّ إليك يا عبري":

    أحنُّ إليكِ يا عَبْـرِى حـنيناً ماج فى صدرى

    وأذكر عهدَكِ البسّـامَ عهدَ الظلِّ فى عمـرى

    تطوف بخاطرى الذكرى من الأعماق من غورى

    وتبدو فى بهاتتـــها كطيـف خالـد يسرى

    عليه غلالـةٌ سوداءُ ذابت فى رؤى الـفجر

    طيوفٌ لستُ أنساها ورُبّ يعافُـها غيـرى

    إلى أن يقول في القصيدة:

    أنـا ظمآنُ يا عبـرى إلى الأمواهِ والطّير

    إلى كثبانِـك الغرقـى هناك بحافّة النّهـر

    يذهِّبُـها سنـا الشّمسِ بأكوامٍ مـن التِّبـر

    ونخلٍ رامقِ النَّظَراتِ ملءَ السّفحِ والجسر

    يطلُّ على رُبى النّيلِ ويحمل أطيب الثمر

    على هذه الكثبان التي ترتفع كالجبال كان يجري ذلك الطّقس الاحتفالي الذي كان يقام كختام لاحتفالات الزّواج. منذ أزمان سحيقة وإلى وقت قريب كان يوقّت لليلة العرس في صاي ومجمل بلاد النّوبة باكتمال البدر (ليلة قمر 14) لما للبدر من دلالات مرتبطة بالخصوبة، فضلاً عن الإنارة المجانيّة التي يشعّها البدر بسخاء. بعد انقضاء تلك الليلة بشهر كامل (ولنلاحظ ارتباط الشّهر القمري بمفهوم الخصوبة) كان الشّباب من الجنسين في صيصاب يجتمعون على هذه الكثبان كختام لاحتفالات العرس، فيغنّون ويرقصون حتّى الصّبح، بينما أهلهم الكبار يراقبون كلّ ذلك وهم جلوس في باحة منازلهم بداخل الجزيرة بصيصاب، خاصّةً سوكري.

    الذين عاشوا تلك اللحظات ممّن التّقيت بهم (ووالدي كان واحداً منهم) سلخوا العمر وهم على استعداد لبيع جزء منه لو أنّ ذلك كان سيعيد لهم فرحة ليلتهم تلك. وهذا ما يعنيه خليل فرح بقوله:

    ونحن كالزّهور فوق التّلال نشابي للنجوم واْنا ضافر الهلال

    بيد أنّ الخليل لم تُجْرَ له هذه الاحتفالات، ذلك لأنّه تزوّج بأرملة شقيقه بدري في حفل زواج صامت خيّمت عليه فاجعة فقد زين شباب العائلة وفارس حوبتها. فهل قال ذلك تمنّياً على الماضي، أم أنّه تماهي في أخيه بدري والذي فعلاً أُجريت له تلك الاحتفالات؟ في رأينا أنّه قال ذلك نُشداناً واستحضاراً وجدانيّاً لماضٍ طفولي لا يزال حيّاً ينبض بالصّور والأخيلة في مخيّلة الشّاعر؛ فالخليل في لحظات إبداعه كأنّما يريد أن يمسك بتلابيب الحاضر والماضي والمستقبل، ليكثّف وجوده في المطلق حيث يتحوّل الزّمان إلى لحظة لا تنقضي ولذّةٍ لا تنتهي، حيث لا بداية ولا نهاية، إذ يصبح الزّمن كله حاضراً سرمديّاً. وهذا ما نقصد بالبعد الوجودي الخاصّ في شعره.

    ونشير إلى أنّ هذا الطّقس مارسه أهل صيصاب حتّى منتصف العقد الخامس من القرن العشرين، ثمّ شرع المتعلمون (خاصّةً المعلمون من أبناء بابا شيخ أحمد بقيادة محمود وحسن) على محاربته بوصفه مفسدة للشباب ولهو قد لا تحمد عقباه. بعد ذلك بخمسين عاماً (حوالي عام 1995م) سيتمّ منع إقامة حفلات الأعراس ليلاً بصاي ثمّ بكل السّكّوت بحجّة منع الرّزيلة والإباحيّة بين الشّباب، وسيقود تلك الحملة التّتريّة أحد المعلّمين الأفضال بالجزيرة، لكن بمساعدة السّلطات الرّسميّة في هذه المرّة (راجع ذلك في الفصل السّابع). ولعمري هذا حصاد الأسلمة والاستعراب، فتأمّل! ويحكي عبد الفتاح محمّد حسن في ذكرياته [2005] أنّهم في اتّحاد طلاب صيصاب قاموا في عام 1967م برحلة كهذه، دون أن يشير إلى أنّ ذلك كان تتبّعاً لهذا الطّقس: "ومن الذكريات غير الرّسميّة للاتّحاد ليلتان علي الرّمال قضاهما أعضاء الاتّحاد، وهما ليلتان نقيضتان لبعضهما؛ أمّا إحداهما فكانت علي رمال الغرب وبأحلام الغزلان. وأمّا الثّانية فعلي رمال الشّرق (ألبلي) علي هواجس الضّباع". ثمّ يستطرد في ذكر ليلة الغرب قائلاً: "ذلك أنّه في عام 1967م اتّفقنا علي عمل رحلة لقضاء ليلة علي رمال غرب صيصاب فحملنا كلّ ما استطعنا من مأكولات ومشروبات لطهي وتحضير العشاء في الغرب وطبعاً فيها ذبيحة وانطلقنا بمركب محمّد علي غنيم الذي اتّفقنا معه أن نأخذ المركب بعد غروب الشّمس إلي الغرب ونعود إلي الشّرق قبل بزوغ شمس اليوم التّالي، وكانت ليلة مقمرة وكنا علي أعلي تلّ رمل قبالة سكري وكانت ليلة ما تركنا من شئ نترنّم به إلاّ وطرقناه، وما تركنا من رقص إلاّ ومارسناه، وما تركنا من أكل إلاّ والتهمناه؛ ذلك الأكل الذي تمّ تحضيره بين النّخيل قريبا من مصدر الماء، ثمّ تمّ نقله إلي أعلي حيث كنّا. المهم أنّنا ما تركنا شيئا، حتي المدائح. شيئان إثنان تركناهما في تلك الليلة هما النّوم والمنكر، وهذه شهادة لله والتّاريخ. وعندما حان موعد الرّجوع بعد فلق الصّباح لممنا حوائجنا وعدنا إلي الشّرق مع طلوع الشّمس حسب الاتّفاق. والذي فاجأنا في اليوم التّالي أن النّاس نزلوا علي الشّاطئ يسهرون بين النّخيل من ساب إلي حمر يستمتعون ...".

    هذا ما كان بشأن التّلال والهلال، ولكن ماذا عن جنّة بلال؟ هو بلال بن بيرم دُكّو، وبيرم اسم أمه، ودُكّو حبّوبته، وينحدر من أحمد بن علي أغا (راجع ذلك في الفصل السّادس). ولا يزال هناك مكان صغير في صيصاب باسم أمه (بيرم ـ ن ـ أُتّي)، ما يعني بالنّوبيّة "مشرع بيرم". في هذا المكان أقام بلال حديقة (جنينة) زرع بها من الفاكهة والخضروات أصنافاً. وكانت تُروى بساقية ترفع الماء من النّيل، فيمتدّ منها جدول إلى داخل الجنينة أسفل سورها. درج الأطفال من قبل زمن خليل فرح وإلى زمن جلال أحمد هاشم (أي في عشرينات القرن العشرين) على التّسلّل في طريق العودة من الخلوة إلى داخل الجنينة من خلال فتحة الجدول أسفل السّور ومن ثمّ التّمتّع بأكل فاكهتها وخضرواتها من ليمون وبطّيخ وبرتقال دونما إذنٍ من صاحبها. وتعتبر تلك المغامرات من أحلى أيّام الصّبا لمن قضوا طفولتهم بصيصاب. وكأنّي بالشّاعر النّوبي الرّقيق محمّد فضل السّيد بُكّاب (ابن سركيمّتّو) يحكي عن حالنا عندما قال في رائعته (قريتي) [محمّد فضل السّيد بُكّاب ومحمود خليل محمّد، 1961: 38]:

    وفي خطىً كئيبةٍ ..

    نسير للكُتّاب

    وفي طريقنا .. نشنُّها الحروب

    وبالصّراخ نملأُ الدّروب

    ونوقدُ النّيرانَ في الأعشاب

    ونلعنُ الآباءَ والأنساب

    ونحفظُ القرآنْ

    ونسرقُ البطّيخ

    تلكم هي جنّة بلال التي قصدها الخليل بقوله:

    عزّة ما نسيت جنّة بلال وملعب الشّباب تحت الظّلال

    وما الظّلال هنا إلاّ ظلال سوكري وساب وهيباب ومجمل ضفاف صيصاب على الجانب الغربي. في زمننا (أي في ستينات القرن العشرين) كنّا نفعل ذات الشّيئ، لكن في جنينة حفيده محمّد إبراهيم بلال (1896م ـ 1973م). وكان ظنّي قد ذهب أوّلاً إلى هذه الجنينة، حتّى نبّهني الهادي حسن أحمد هاشم إلى أنّ جنينة بلال الحقيقيّة تقع في الحيّ المسمّى بيرم ـ ن ـ أُتّي.

    بعد هذا يصبح من اليسير أن نفهم شعر الخليل في بعده الخاصّ، مثل قوله في قصيدة (نيل الحياة):

    بالله يا وطن الصِّبا بالعافية يا روح الصِّبا

    بفداك من قلبي الصَّبا بي مالي بي دمّي الصِّبا

    ***

    يا نيلنا يا بحر الجلال يا ابشامة في صدرك هلال

    قول للسلف خلفاً حلال نتلاقى في جنّة بلال

    في شرح هذه الأبيات يقول علي المك [1977: 198]: "أبشامة هو النّيل والهلال يدلّ على العلم المصري بهلاله ونجومه الثّلاث. وقيل (السّلف) هم من استشهدوا إبّان أحداث 1924م. والإشارة هنا إلى أنّ (الخلف) سيواصلون النّضال حتّى النّصر". ولكن ماذا عن دلالة "نتلاقى في جنّة بلال"؟ في الواقع يمكن النّظر إلى ما قاله علي المكّ على أنّه تفسير مقبول، برغم ما فيه من تقعّر، طالما كانت المسألة قائمة على التّأويل. لهذا يمكن أن ننظر هنا إلى هذا الشّعر على أنّه قيل في ثورة 1924م، والتي يُشار إليها بالهلال، وكان يُزيّن علم اللواء الأبيض، وما الشّامات إلاّ الأنجم التي أحاطت بالهلال. كما يمكن لهذا الشّعر ـ مقروناً مع كلّ ما سبق ـ أن يُقرأ على أنّه يصف لنا النّيل (بحر الجلال)، ومن ثمّ ينتقل إلى مخايل الفرح المتمثّلة في مراسم الزّواج (الهلال الذي يزيّن الجبهة)، ثمّ ربط كلّ ذلك بالسّلف، مع الوعد باللقيا في جنّة بلال والتي هي قطعاً إشارة لصاي، بوصفها مباءة الرّوح الأخيرة. وقراءة الأبيات باعتبار الدّلالة الخطابيّة لكلمة "بلال" تُضفي بعداً خاصّاً لا أرى كيف يمكن استجلاؤه خارج سياق قريته صاي. فهنا نكاد نلمس هذه الرّغبة الجامحة في أن يلتقي بأسلافه في صاي. ولا يلتقي المرء بأسلافه إلاّ في عالم ما بعد الموت. ولنرى كيف يعبّر الخليل بصورة مباشرة عن رغبته هذه؛ فكأنّه يريد أن يُدفن في صاي. ولنتذكّر هذا لأننا سنتوقّف عنده بعد قليل.

    استناداً على هذه البيّنات، يمكن أن نصل إلى استنتاجات يجوز أن تركن لها النّفس باطمئنان كبير. تمثّل صاي بؤرة وجدانيّة في وعي الخليل الوجودي، فإذا ما ذكر الصّبا، أو جمال الطّبيعة، أو النّيل، أو أيّ إشارة من قبيل تذكّر أسلافه، ممّا يستثير هذا الحنين الوجودي، فمردّ ذلك إلى صاي. بالضّبط مثلما لو ذكر النّجوم والبدر والليل والسّرى وركوب المطايا، فذلك مرَدُّه إلى تجاريب سفره الأولى في باكر صباه، والتي أصبحت أيضاً بؤرة وجدانيّة في وعيه.
    .

    (عدل بواسطة عاطف عبدون on 07-17-2009, 02:33 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:46 PM
  Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:48 PM
    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:55 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:01 PM
    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) الطاهر ساتي07-17-09, 12:58 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:24 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:31 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:38 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:40 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:45 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:50 PM
            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:54 PM
              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:59 PM
                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:08 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) الطاهر ساتي07-17-09, 02:04 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:23 PM
            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:25 PM
              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:34 PM
                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:40 PM
                  Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:45 PM
                    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:52 PM
                      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 03:00 PM
                        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 04:38 PM
                          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 07:19 PM
                            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 07:57 PM
                              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 08:22 PM
                                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون09-05-09, 11:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de