لإبقاء جذوة المقاومة حية ... ما هي مقترحاتكم للتخلص من تسلط عصابة المؤتمر الوطني؟

Quote: أخونا حامد بدوى ,, تحياتى ,, سألت عن مقترحاتنا للتخلص من تسلط عصابة المؤتمر الوطنى وقبل عقود من الزمان أيضا تسائلنا عن التخلص من تسلط عصابة مايو والتى بالفعل إستطعنا نحن كشعب يبحث عن الحريه والديمقراطيه من التخلص منها . وكنا يومها كالمستجير من الرمضاء بالنار ,, وما أشبه الليله بالبارحه . أكثر من ثلاثون عاما مضت على إزالة ديكتاتورية مايو ونفس الديناصورات الذين إختطفوا مابعد مايو مازالوا أحياء يرزقون , ينتظرون من هذا الشعب المغلوب على أمره أن يزيح لهم عصابة المؤتمر الوطنى التى صنعها نفس أولئك الديناصورات وساعدوها فى أن تعيش عشرون عاما , وياليتك تدرى كيف كانت تلك الأعوام , فهى بحساب الخراب والدمار الذى حاق بالسودان تعادل ألف عام . الأغلبيه العظمى من شعبنا الآن صامته محتاره ومغلوب أمرها بين حكم جائر متسلط ومعارضه خائبه جعلت الناس يرون فى ذلك الحكم القاهر المتسلط خيرا منه وعند هذه النقطه يكون لا أمل فى التخلص . إلا أننى هنا أطلق دعوه ربما تكون ساذجه وغبيه ولكنى أجد نفسى مضطرا لإطلاقها لحين أن تنجب لنا حواء السودان صلاح الدين , والذى أعتقد أن إنجابه سوف يطول . عليه فإننى أدعو الأمم المتحده لتبنى نظام عالمى جديد لمساعدة كل شعوب الأرض المقهوره والضعيفه والتى يتسلط عليها حكام ديكتاتوريين يحكمونها تحت البطش والمذله والجوع وينهبون ويسرقون خيراتهم وثرواتهم وأموالهم , ومعظم هذه الشعوب موجوده فى أفريقيا وربما نكون نحن أولهم . أقترح أن يقوم هذا النظام العالمى الجديد بتأجير تلك الأوطان لشركات عالميه كبرى لها إمكانيات ومقدرات عاليه ( وأظنها موجوده ) , تقوم تلك الشركات بتأجير الوطن لمدة 50 عاما مقابل 50% من خيراته وثرواته التى فى باطن الأرض وظاهرها وهى بالطبع كثيره , أما ال 50% الأخـرى فتقوم الـشركه بتوزيعها بصوره عادله ومتساويه على كل أقاليم الوطن فى شكل بنى تحتيه لتنمية الوطن وإنسانه من تعليم وصحه ومساكن وخدمات تساهم فى رفاهية وتحضر إنسان البلد المعنى . أنا متأكد أنه وبعد خمسين عاما سوف تكون تلك البلدان فى مصاف دول الغرب وقد تحضر إنسانها وتعلم وعاش برفاهيه لن يجدها بعد ألف عام فى ظل حكوماته الوطنيه سواء أن كانت منتخبه أو ديكتاتوريه . فلننسى لعبة القط والفار ونسعى جاهدين من الآن لنكون من أول الأوطان المعروضه للإيجار ,, عسى أن يستمتع أولادنا وأحفادنا من بعدنا بخيرات هذا السودان المنهوبه من قله من أبنائه العاقين . أرجو أن لايأتى من يقول لى إن هذا إستعمار وإنك تدعو لرهن الوطن للأجنبى وشاكلة ذلك الكلام الذى لايتعدى أن يكون هو سبب هذا الذى يحيق بنا الآن . بعد 50 عاما سوف ينصلح الحال وسوف نكون شعبا متعلم ومتحضر ومعافى , وستنجب حينها حواءنا صلاح الدين الذى كنا ننتظره , وأنا متأكد إننا سوف نقول له وقتها ( سورى ) يا أبو صلاح فقد أتيت متأخرا , فنحن الآن على خير مايرام .