حزب الخضر السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2009, 10:57 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الخضر السوداني (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    المجلس الأعلى للبيئة: نقص متوقع في المحاصيل الزراعية بكردفان
    شبح التصحر يهدد البلاد

    تحقيق: سامية علي

    يتفق العلماء على ان مشكلة تغير المناخ تمثل اخطر المهددات للتنمية المستدامة من خلال آثارها السالبة على البيئة وصحة الانسان والامن الغذائي والنشاط الاقتصادي والموارد الطبيعية والبنيات التحتية.
    وظاهرة تغير المناخ التي بدأت انعكاستها السالبة على معظم قطاعات التنمية في دول العالم كافة تأثر بها السودان كواحد من تلك الدول. حيث بدأت درجات الحرارة تتوالى في الارتفاع بصورة مزعجة خلال السنوات الماضية والتي اثرت بشكل واضح في انحسار كميات المياه المتدفقة وتبخر مياه الانهار والبحار فضلا عن تمدد الصحراء وازدياد مساحاتها مما ينبيء بتوقعات خطيرة مستقبلا على مستويات عديدة.
    ----
    وفي دراسة اجريت من قبل المجلس الاعلى للبيئة على ولاية كردفان كنموذج لمعرفة الآثار المتوقعة لظاهرة تغير المناخات الزراعية ابانت الدراسة انه عند حدوث انتقال في نطاق المناخات الزراعية في اتجاه الجنوب يؤدي ذلك الى انحسار لمساحات المحاصيل المزروعة في القطاع المطري، واشارت النتائج الى نقص متوقع في انتاج محاصيل كالذرة والدخن قد يصل الى «05%» وتدنٍ في انتاج الصمغ العربي بنسبة تتراوح بين «02- 03%» ونقصان في معدلات المياه خلال السنوات الثلاث القادمة، ونقص في معدل هطول الامطار وزيادة معدلات التبخر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة الامر الذي يؤدي الى تغيير في الانتشار الجغرافي للامراض وزيادة الاصابة بمرض الملاريا.

    الانسان هو السبب
    وعلق اسماعيل الجزولي - منسق مشروع تغيرالمناخ بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية - على هذه القضية بأن انشطة الانسان المختلفة هي التي تسببت في انبعاث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وزيادة معدلات تركيزها تتسبب في تغير المناخ ونتيجة لذلك يتوقع ان يرتفع متوسط درجات الحرارة العالمية الى حوالى «1- 5.3» بحلول العام 0012، وان تغير المناخ سيكون له تأثير واضح في البيئة ونتيجة لذلك فان المجتمع البشري سيواجه مخاطر وضغوطات عديدة، فمصادر المياه ستواجه تهديداً على مستوى العالم وفي بعض الاقاليم سيكون هناك نقص حاد في الغذاء ومزيد من المجاعات.. ومصادر المياه ستتأثر بالترسيب والتبخر والعوامل الجوية الصعبة وستواجه النشاطات الاقتصادية واستقرار الانسان وصحته عدداً من التأثيرات وخاصة الطبقات الفقيرة.
    وتوقع في حال عدم اتخاذ اجراءات تجاه هذه الظاهرة ان تركيزات ثاني اكسيد الكربون ستزداد باطراد سنوياً وتزيد الآن بحوالى «03%» عما كانت عليه قبل «002» سنة، وتقدر التقارير الطبية ان ثلاثة ارباع هذه الزيادات اتت من حرق الفحم الحجري والنفط والربع الآخر من تدمير الغابات وستزداد حالات الاصابة بالملاريا ما بين «05 الى 08» مليون حالة وسيجد «06%» من سكان العالم انفسهم يعيشون في تهديد من الاصابة بالملاريا.
    وفي مجال الزراعة أوضحت غالبية الدراسات ان الاقاليم المدارية سيكون التأثير عليها اشد قسوة وخطورة، فغلة الدخن المحصول الرئيسي لمعظم الفقراء في افريقيا ستقل انتاجيته بنسبة «36- 97%» وبعض الانهار الرئيسية ستتأثر ايراداتها من المياه سلباً، فنهر النيجر الذي يروي خمس دول في افريقيا يتوقع ان يفقد «13%» من مياهه، ونهر النيل الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة للسودان ومصر سيفقد حوالى «11%» من مياهه فتغير المناخ قد يؤدي الى هجرة مفاجئة للانسان حيث ان الملايين سيفقدون المأوى نتيجة لتآكل الشواطيء وفيضانات الانهار والجفاف وستتمدد الصحراء بصورة اكبر.
    ومشكلة التصحر كنتاج لظاهرة تغير المناخ استحوذت على اهتمام المجتمع الدولي بعد موجات الجفاف الممتدة التي اجتاحت دول الساحل والصحراء وما صاحب ذلك من دمار للبيئة والانسان والحياة العامة.

    مواجهة المشكلة
    اذن فما المخرج لمواجهة هذه المشكلة التي ستظل هاجساً لكثير من الدول؟:
    قال د. أحمد المصطفى مدير اليونسكو بجامعة الخرطوم متحدثاً عن الجهود التي بذلت سابقاً لمحاصرة الظاهرة منذ العام 2991م: عقد مؤتمر البيئة والتنمية الذي اعتبره محطة تاريخية مهمة وملحة لمكافحة التصحر حيث اكد المؤتمر ان التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات لابد ان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية البيئة كشرط اساسي لاحداث التنمية المستدامة. وادرك المجتمع الدولي المقيدات السابقة لمكافحة التصحر وبمبادرة وقوة دفع من الدول الافريقية الاكثر تأثراً بالتصحر كونت سكرتارية مقرها «فينا» لبلورة آليات مشاركة لكل الاطراف لتحضير الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر ووقعتها معظم الدول في 5991م.. وشارك السودان في هذا المجهود العالمي وكان الدولة السادسة عشرة التي اعتمدت الاتفاقية، وتشكل هذه الاتفاقية تلخيصاً مميزاً لتجارب وخبرات العالم العملية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية لذلك تمثل اطاراً عالمياً مميزاً لمكافحة التصحر وهذه المشكلة هي المهدد الاساسي للتنمية الحيوية المستدامة وهي مشكلة بيئية وماثلة للعيان ومستمرة لابد من مكافحتها بصورة قاطعة عبر الاجيال حفاظاً على مواردنا الارضية وعلى حضارتنا ومهمة الحفاظ على هذا المورد الطبيعي المهم التزام اخلاقي وقومي لتأمين مستقبل الاجيال القادمة.
    وبحسب آراء العلماء والمختصين في هذا المجال ان الثورة الصناعية واستخدام غازات خطيرة ساعد على زيادة معدل الغازات الدفيئة أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري ويعني الارتفاع التدريجي لدرجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الارض والغلاف الجوي المحيط بالارض، ووجود هذا الغلاف الخارجي السميك من الغازات ادى لحدوث الاحتباس الحراري على سطح الارض والهواء المحيط مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة بمعدل «6» درجات في المتوسط العالمي للدرجات الحرارية ومتوقع خلال المائة سنة المقبلة ازدياد درجات الحرارة بنسبة «2.5» درجة مئوية.
    هذا الواقع الذي ينذر بالخطر مستقبلا لابد له من معالجات فهل يكفي توقيع اتفاقيات لمكافحة التصحر وتغير المناخ؟ وما موقف الدول من تنفيذها؟
    يعتبر المختصون في مجال التصحر وتغير المناخ ان الاتفاقيات الخاصة بظاهرتي التصحر وتغير المناخ تكتسب اهمية قصوى على المستوى العالمي والدول الفقيرة على وجه الخصوص لانعكاساتها المتعددة على معظم قطاعات التنمية للدول الاطراف مثل قطاعات انتاج واستهلاك الطاقة والتنمية الصناعية والزراعية والغابات واستخدامات الاراضي حيث تمثل هذه القطاعات المصادر لغازات الاحتباس الحراري والتي تهدف الاتفاقية التي تثبيت تركيزها في الغلاف الجوي عند مستوى يحد من تداخلها وتأثيرها الضار على المناخ ذلك من خلال اتخاذ عدد من التدابير والاجراءات لخفض هذه الغازات والتي يجب ان تتباناها السياسات التنموية. وتسعى الاتفاقية الى تمكين النظم الاجتماعية والحيوية من التكيف مع المتغيرات المناخية ودرء آثارها السالبة.

    شبح التصحر
    الاستاذ صلاح عبيد - رئيس وحدة مكافحة التصحر بوزارة الزراعة والغابات - اجاب على تساؤلاتنا فيما يخص كيفية مجابهة شبح التصحر الذي بدأ يهدد السودان ويعيق التنمية فيه قال: إن اثار التصحر كانت واضحة على اقتصاد السودان، حيث حدث تغير في الغطاء النباتي وانحسار المساحات المزروعة وادى ذلك الى تغيير في معدلات هطول الامطار وكماياتها وفترات هطولها وبالتالي انخفاض الانتاجية وهجر الزراعة والرعي ثم النزوح والهجرة إلى مناطق اخرى وبالتالي يحدث تدني في البيئة والخدمات والصحة في تلك المناطق.
    وابان ان المناطق المتأثرة بالتصحر هي مناطق الانتاج في السودان كولاية القضارف حيث الزراعة المطرية لمحاصيل الغذاء ومحاصيل الصادر، وولاية كسلا حيث تربية الحيوان وولايات الغرب حيث تربية الحيوان ومحاصيل الصادر وكذلك تربية حيوانات الصادر، والمناطق المتأثرة بالتصحر هي من أكبر المناطق المنتجة للنباتات الطبية والعطرية في السودان وتدني انتاجها يعني زيادة استيراد المواد الخام للدواء وبالتالي ارتفاع سعره. هذا فضلاً عن تأثير التصحر على تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة واستمرار الاتربة لعدة شهور خلال العام وتأثرت بذلك ولاية الخرطوم والولايات الشمالية.
    اذن ما هي جهودكم ومعالجاتكم لهذه القضية؟
    على الرغم من ان اتفاقيات التصحر وضعت بعض المعالجات لتقليل آثار التصحر إلا ان تنفيذها واجهته بعض الصعوبات في السودان بسبب الاجواء السياسية غير المستقرة وترتب على اثره نزاعات في بعض المناطق لذلك لجأنا لوضع قانون لمكافحة التصحر تمت اجازته في مايو الماضي وينتظر التوقيع عليه من رئيس الجمهورية ليصبح نافذاً.
    وأكد أن القانون يسهم بقدر كبير في درء آثار التصحر في كثير من الولايات اذ انه ينص على انشاء مجلس قومي لتنسيق جهود مكافحة التصحر والتي كانت في السابق مشتتة، ولكن بقيام المجلس سيتم العمل بتنسيق متكامل مع كل الجهات، كما ينص القانون على أن تتبى الدول صندوقاً لتمويل برنامج المكافحة، اضافة للتمويل الخارجي من قبل المانحين. مشيراً الى ان مجلس التنسيق سيقوم بالاشراف على كل البرامج بكل ولاية ويدرس من خلالها العقبات التي تواجهها ثم تناقش وتُوضع المعالجات بحسب طبيعة كل ولاية. مؤكداً ان البرامج والمشاريع التي ستنفذ ستقلل حدة التصحر وتساعد على تغير المناخ للافضل كما حدث في الولاية الشمالية بعد انشاء سد مروي حيث ان رطوبة البحيرة اسهمت بقدر كبير في ترطيب الجو وتغير المناخ.



    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=581&id=43862
                  

العنوان الكاتب Date
حزب الخضر السوداني محمد صلاح07-15-09, 07:26 AM
  Re: حزب الخضر السوداني سيف اليزل برعي البدوي07-15-09, 03:44 PM
    Re: حزب الخضر السوداني سيف اليزل برعي البدوي07-16-09, 10:56 PM
      Re: حزب الخضر السوداني سيف اليزل برعي البدوي07-16-09, 10:57 PM
        Re: حزب الخضر السوداني باسط المكي07-17-09, 06:23 AM
          Re: حزب الخضر السوداني محمد صلاح07-19-09, 07:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de