لمــاذا تجـــلد لبنــــي ؟

Quote: قلبى على لبنى يقفز الى ذاكرتى ذلك الكلب منتصبا ينظر اليّ فى غير معنى وانا لا آمن غدره ان اوليته ظهرى ولا يمكنى التنبؤ بفعله القادم ان مارست رغبتى بعدم المبالاة وتجاهلته . خبرته لا يترك شارده ولا وارده الا واصابها من قِبله كثير او قليل من الخوف اعظمها ذاك الكم من حقن السعار وابسط ما فيها ان افقد تلك البزّة وانا قاصد الحبيبه فى اطراف قريه سامح الله قبابها التى يجلس عدد من بنيها يفتون ويسبحون بحمد السلطان الظالم. حالة طبق الاصل وانا اسمع وارى لبنى واخواتها ونفر عزيز تشتاطه السياط وغبن يملأ كل شغاف النفس لايترك مكانا الا وتسرب وتمدد فيه وسد مسام الهواء. قلبى على لبنى وهم يوأدون كل جميل وطيب ويرفعون كل مستور ليروا فقط سوءآتنا. من اعطى ذلك المعتوه الحق فى ان يفتى ويصدر الحكم فيما هو جارح للذوق العام ؟ ومن ادرانى بذوقه وحاسة شمه ان كانت تهوى الروث او العبير . وكيف وهو الشاهد وهو الحكم يتقاطرون كالصراصير ويغضون المضاجع وسكون النفس وطمانينتها فى الافراح ومناحى الحياة ؟ خبال فى خبال خدمه عسكريه وعرس للشهيد ونظام عام او كشه . من فوضهم ليحكموا فينا قاتلهم الله انى يؤفكون ؟ كيف لم ينظر الى كل الجمال من عبق والوان وحجرت عيناه فقط فى شهوته بعد ان متعها ساعة دون ان يرمش له عين حتى يطابق الحديث الاولى لك والثانية عليك؟ كيف وقد نهلوا من قوله مثنى وثلاث ورباع. لك الله يا لبنى ولها العتبى حتى ترضى ولى الصبر ان كان للصبر وسيله . وانا احاكم صمتى واخوات لبنى افترشن الارض ليقيموا عليهن الحد , اى شريعة واى غابة نحن فيها واى حزن قتلنا مائة مره وهم يرمون بعقدهم فينا. اللهم اشهدك ان هذا منكرا انكرناه اللهم ارنا فيهم يوما اللهم سلط عليهم بذنوبهم من لا يرحمهم اللهم اشغلهم فى انفسهم اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ياالله .