حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2009, 05:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس (Re: عبدالمنعم خيرالله)









    2009-07-15 01:14:33 UAE
    حوار
    الصادق المهدي لـ «البيان»: لن نشارك في انتخابات مطبوخة




    قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إن مبادرة أهل السودان أصبحت خطوة بديلة لاتفاق التراضي الوطني الذي وصفه بالميت.




    وعلى خلفية التحضيرات لاجتماع القوى السياسية مع الحركة الشعبية في جوبا لبلورة موقف موحد من قضايا الراهن السياسي، وعلى خلفية الضجة الإعلامية المثارة بسبب اتفاق حزب الأمة مع العدل والمساواة، قال المهدي في حوار تناول القضايا الساخنة إن «القاسم المشترك بين كل اتفاقيات حزبه سواء مع الوطني أو غيره من القوى السياسية هو البحث عن مخرج قومي للبلاد».وقال إن مبادرة أهل السودان نسخت التراضي، واجتماعات الدوحة نسخت مبادرة أهل السودان، ولذلك نحن نتحدث الآن عن ضرورة الالتزام بمبدأ الحلول القومية. ورأى أن المصالحات التي تظهر لا تقوم على تشخيص صحيح للمشكلة وبالتالي تنتهي إلى مزيد من التباعد.وشدد على ضرورة العمل لـ «وحدة جاذبة» وشدد على ضرورة الاعتذار عن الاستعلاء العرقي والثقافي المتوارث الذي عانى منه الجنوب.


    وفي ما يلي نص الحوار:


    حزب الأمة والقوى السياسية بصدد التحضير للاجتماع الذي سيعقد مع الحركة الشعبية في جوبا، ما هي الأجندة التي تحملونها إلى الاجتماع؟


    نحن نطرح الآن برنامجا أسميناه: «نحو وحدة جاذبة أو جوار أخوي». وعلى أساس هذا البرنامج نتطلع لعلاقة على مستوى أعمق مع الحركة الشعبية، ونعتقد أنه يمكن أن توجد قواسم مشتركة تجمع كل الأحزاب التي ستشارك في ذلك الاجتماع، من جانبنا نرى أن هناك أسباباً تجعل الوحدة طاردة، ونحن نسعى لإزالة هذه الأسباب .


    ونعتقد أن الاتفاق مع الحركة الشعبية يخاطب هذا المعنى المستقبلي، واتفاقية الأحزاب مربوطة بالوضع السياسي الآني أما مشروعنا نحن فيخاطب المستقبل ولذلك انصب على مسألة الوحدة الجاذبة وكذلك ناقشنا احتمال الانفصال الذي إذا حدث فيجب أن لايؤدي إلى عداء بين الشمال والجنوب ويجب أن لا يؤدي إلى تجربة مرة كتجربة أثيوبيا وأريتريا التي علينا أن نتجنبها بكل الوسائل، فمشروع الأحزاب يخاطب القضايا الآنية، ومشروعنا نحن يخاطب القضايا المستقبلية، وما نتفق عليه في هذه القضايا لن يكون ثنائيا بل نسعى لإقناع الآخرين به على المستوى القومي.


    ماذا عن حواركم مع المؤتمر الوطني؟ وإلى أين وصل اتفاق التراضي الوطني؟


    اتفاق التراضي الوطني عرف بصورة محددة وتم توقيعه، ولكن مبادرة أهل السودان أصبحت خطوة بديلة له، بالرغم من أننا سعينا لأن تكون تلك المبادرة مكملة له.


    ونستطيع القول إن الموضوع برمته قد مات، لأن فكرة مبادرة أهل السودان كانت حل مشكلة دارفور على أساس قومي ومخاطبة القضايا الأخرى المتضمنة في التراضي ، ولكن هذا لم يحدث بالفعل، فالتوصيات التي صدرت من ملتقى مبادرة أهل السودان اختلفت عما كنا نتوقع، وهذا أدى إلى أن لقاءات الدوحة تم التفاوض فيها برؤية المؤتمر الوطني لا برؤية قومية.


    ومن ناحية عملية فإن مبادرة أهل السودان نسخت التراضي، واجتماعات الدوحة نسخت مبادرة أهل السودان، ولذلك نحن نتحدث الآن عن ضرورة الالتزام بمبدأ الحلول القومية للقضايا السودانية ولكن لابد أن يكون ذلك بنظرة جديدة لأن تلك الأطر قد انتهت.


    حل دارفور


    هل نفهم من ذلك أن فشل تجربة التراضي الوطني جعلكم تتجهون جنوبا إلى الاتفاق مع الحركة الشعبية وغربا مع العدل والمساواة؟


    الفكرة الأساسية في التراضي الوطني هي أن يتم الاتفاق على أسس معينة لحل قضايا السودان وتجد تجاوبا من كل القوى السياسية، فلما نسخ كل ذلك، وجدنا أن كل ما يحدث في الساحة الآن يدل على أن الوحدة أصبحت طاردة، ويرى أهل الجنوب أن ليست هناك جهة تعمل على تصحيح هذه الأوضاع ومعالجتها، فكل المحاولات الإصلاحية سواء من الأميركيين أو غيرهم هي محاولات للمصالحة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.


    نحن نعتقد أن مثل هذه المصالحات لا تقوم على تشخيص صحيح للمشكلة فكل محاولة تنتهي بمزيد من التباعد، وفي رأينا أن رهن مستقبل السودان لما يفعله المؤتمر الوطني في علاقته بالحركة الشعبية خطأ، فهناك ضرورة لأن تلعب القوى السياسية ذات الوزن الشعبي دورها، فالأسس التي قامت عليها اتفاقية السلام غالبها من اجتهاداتنا.


    وقد اتفقنا عليها في مؤتمر نيروبي 1993، ومؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية 1994، فرغم أننا لم نشترك في مفاوضات السلام إلا أننا حريصون على نجاح السلام الشامل والعادل ولذلك لا يجب أن نترك التداول في مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب محصورا في إطار العلاقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني فقط، ولذلك فهناك ضرورة أن نشارك في هذا الأمر باعتبارنا نمثل الشرعية الشعبية والتاريخية.


    ونمثل الشرعية الفكرية إذ إن جزءا كبيرا من لبنات اتفاقية السلام من بنات أفكارنا وقد اتضح لنا أن العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حتما ستؤدي إلى وحدة طاردة، وحتما ستؤدي إلى انفصال عدائي، ولذلك لابد أن نتحرك ونتحدث بلغة تمثل الضمير السوداني وتركز على ما ينبغي عمله لجعل الوحدة جاذبة.


    وما ينبغي عمله لجعل الجوار أخويا إذا وقع انفصال، فهذا واجب وطني لاستكمال عملية السلام التي قامت على أسس أهمها مدنية الدولة، قبول المواطنة كأساس للحقوق الدستورية، وقبول التعددية الدينية والثقافية وقبول تقرير المصير كأساس للوحدة الطوعية.


    كيف سيساهم اتفاقكم مع حركة العدل والمساواة في حل أزمة دارفور؟


    في ما يتعلق بدارفور فقد أبعدنا من كل عمليات السلام فيها ، فلم نشرك في أي شيء حتى في مبادرة أهل السودان، حيث شاركنا في التحضير ولكن عندما جاء وقت التفاوض استبعدت أفكارنا كما استبعدت ذواتنا، ولم تظهر أفكارنا ومقترحاتنا في توصيات المبادرة.


    وفي دراستنا للمشكلة ابتداء من مفاوضات أبوجا وانجامينا وأديس أبابا ، كان واضحا لنا عدم إمكانية الوصول لحل لمشكلة دارفور في إطار سقوف نيفاشا، فلا بد من مراجعة هذه السقوف في بنود معينة من أجل تقديم عرض مقبول لحركات دارفور، فالمحادثات التي تجري سواء في سرت أو الدوحة بطبيعتها لن تؤدي إلى اتفاق سلام، لأن المنطلقات التفاوضية وبمباركة دولية تعتمد على مرجعية نيفاشا، وما توصلنا إليه هو ضرورة الوصول إلى اجتهاد مختلف لنجاح السلام في دارفور.


    وقد خاطبنا حكماء أفريقيا بهذا المعنى، واقترحنا عليهم نمطا مختلفا عن المحادثات الحالية، يعتمد على إعلان مبادئ فيه استجابة لمطالب أهل دارفور لأن كل محادثات دارفور محكوم عليها بالفشل بسبب المنطلقات الضيقة.


    وأشرنا إلى أن هناك تدهورا في دارفور يؤدي إلى زيادة انفلات الأوضاع هناك بحيث لم تعد المشكلة حربا بين حركات مسلحة وحكومة بينما قامت حرب متعددة الجبهات، حرب بين الحركات المسلحة فيما بينها، وحرب بين العناصر غير النظامية المؤيدة للحكومة والعناصر المناوئة، وحرب مابين القبائل التي كانت بعيدة عن المواجهات العسكرية مثل الحرب بين الرزيقات والمسيرية، والرزيقات والهبانية، المهرية والمحاميد، المهرية والترجم، فأصبحت درجة القتال وعدد القتلى كبيرا جدا ،.


    وهناك جبهة القتال بالوكالة بين السودان وتشاد، فخلاصة الموقف في دارفور أن اتفاقيات السلام تمضي في طريق عقيم ، والحالة الأمنية تتجه إلى الانفلات متعدد الجبهات بصورة مريعة جدا ولابد أن تسعى جهة ما لإيجاد مخرج، ولذلك عرضنا أفكارنا في هذا الصدد على حكماء أفريقيا ولا ندري إن كانوا قبلوا بها أم لا..


    وعلى كل حال هم سيقومون بدراسة موقفهم الذي سيرفعونه لمؤتمر القمة، فمبادراتنا في الاتصال بحركات دارفور لا تنحصر في العدل والمساواة بل اتصالاتنا تشمل جميع الحركات وتهدف إلى إقناعهم بمعطيات معينة أهمها عدم النظر إلى مشكلة دارفور كقضية بينهم وبين المؤتمر الوطني بل ينظر لها كقضية قومية وأن لا ينحصر تفكيرهم في مجرد الإطاحة بالأوضاع في الخرطوم بل يقبلون بالمشاركة في العملية الانتخابية إذا تم الوفاء باستحقاقات انتخابات حرة ونزيهة والقبول الاستراتيجي بخيار السلام.


    فالحركات المسلحة الآن تحصر الحل في خيارين الأول : الوصول إلى اتفاق مع المؤتمر الوطني وهذا في رأينا غير ممكن، والخيار الثاني هو الاستمرار في الحرب، نحن ندعو إلى الخيار الثالث وهو القبول بمبدأ أن القضية قومية وهناك إمكانية لمشاركة كل القوى السياسية في الحل والقبول بفكرة التحول الديمقراطي عبر الانتخابات لأن الإطاحة بالنظام بالقوة خيار له مشاكله وتعقيداته وسيرتبط بالنفوذ الأجنبي .


    ولذلك إنقاذا للبلاد من هذا الخيار يجب السعي لخيار وطني ديمقراطي فاتصالاتنا بالحركة الشعبية في الجنوب واتصالاتنا بحركات دارفور هدفها القيام بدور وطني بعد أن تأكد لنا أن الموقف في العلاقة مع الجنوب محصور في خياري وحدة طاردة وانفصال عدائي، وفي دارفور محادثات عقيمة واستمرار في المواجهات المسلحة إلى ما لا نهاية ولابد من اجتهاد وطني لإنقاذ البلاد من هذه الخيارات الدامية.


    عندما ترددون ان حل قضية دارفور لا يمكن تحت سقوف نيفاشا، هذا يعني أنكم تطالبون بتعديل في الاتفاقية، وهذا مرفوض من قبل الحركة الشعبية التي تتمسك بالاتفاقية وترى أن لا حل إلا بالتنفيذ الكامل لها وأنتم الآن تسعون لعلاقة استراتيجية مع الحركة الشعبية فكيف توفقون بين الأمرين؟


    هذا بسيط جداً.. فاللبنات التي أسست لحقوق الجنوب في الاتفاقية وهي: النصيب في السلطة والثروة واللامركزية وتقرير المصير كأساس للوحدة الطوعية نعتبرها حقوقا جنوبية لا يمكن المساس بها بل نحن ندعو إلى تعزيزها بأكثر مما هو موجود في الاتفاقية، ففي مشروعنا لوحدة جاذبة أو جوار أخوي، توجد مصالح أكبر للجنوب، ولكن هناك أمورا لابد من مراجعتها وأهمها اعتبار أن المؤتمر الوطني هو الممثل الوحيد للشمال وهذا غير صحيح ولذلك لابد من النظر لعملية السلام في إطار يجعل القوى السياسية في الشمال مأخوذة في الحسبان، القضية الثانية مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال برؤية المؤتمر الوطني .


    وهي ليست رؤية كل السودانيين فيجب أن تكون رؤية تطبيق الإسلام هي رؤية القطاع الأوسع من المسلمين والتي ستكون الأفضل للأطراف غير المسلمة، مثال على ذلك قضية العاصمة التي يجب اعتبارها ممثلة لكل السودان وليس الشمال، وهناك أمور ناقصة في الاتفاقية، فمثلا لا يوجد بروتوكول ديني ينظم العلاقات بين الأديان فيما بينها، اكتفت الاتفاقية بتناول موضوع علاقة الدين بالدولة فقط وهناك ضرورة لبروتوكول ثقافي، حيث إن هذه الأمور (الدين والثقافة) كانت جزءا من أسباب النزاع.


    ونظرتنا لمراجعة الاتفاقية تبدأ بضرورة تأمين حقوق ومصالح الجنوب لأن ذلك الضرورة الحتمية لإنهاء الحرب، ولكنها تتجاوز ذلك إلى ما يجعل السلام شاملا وعادلا ، فعندما تم توقيع الاتفاقية في 2005 سميت اتفاقية السلام الشامل والعادل وفي ذات الوقت كانت هناك حرب في دارفور، فنحن نريد التوفيق بين حقوق ومصالح الجنوب وتحقيق سلام شامل وعادل وقد قدمنا للحركة الشعبية شرحا لموقفنا وننتظر رأيها ، فنحن لم نطرح شيئا ينتقص من حقوق الجنوبيين في الاتفاقية بل نطرح ما يجعل السلام عادلا وشاملا.


    العلاقة مع «المؤتمر»


    بعد اتفاقكم مع العدل والمساواة شن المؤتمر الوطني على حزب الأمة حملة إعلامية شرسة ما تعليقكم على ذلك؟


    هجوم المؤتمر الوطني علينا جائر ومبني على افتراض خاطئ هو أن اتفاقنا مع العدل والمساواة يهدف إلى الإطاحة به.


    وفي ما يتعلق بمشروعية الاتصال بالحركات المسلحة فنحن أكثر مسؤولية من المؤتمر الوطني وشرعيتنا السياسية شرعية الانتخاب وهي أقوى من شرعية المؤتمر الوطني المفروضة كأمر واقع، فنحن لنا الحق في أن نعمل على حل مشاكل السودان، وليس صحيحا أننا اعتذرنا لحركة العدل والمساواة عن موقفنا من أحداث أم درمان فنحن ما زلنا دعاة سلام.


    فنحن نريد المساهمة في حل مشكلة وصلت إلى طريق مسدود، وسبق أن خوننا المؤتمر الوطني عندما دعونا إلى الوحدة الطوعية عبر تقرير المصير، وكفرنا عندما قلنا إن المواطنة أساس للحقوق والواجبات، ونحن لا نهتم بهذه الاتهامات فنحن لا نستأذن المؤتمر الوطني في أمر ديننا أو في أمر وطنيتنا، ديننا يحاسبنا عليه رب العالمين ووطنيتنا يحاسبنا عليها الشعب السوداني.


    نرفض الانتخابات المطبوخة


    حددت مفوضية الانتخابات أبريل المقبل موعدا لإجراء الانتخابات.. ما تقييمكم لمدى ملاءمة المناخ السياسي لإقامة انتخابات حرة نزيهة؟


    نحن الحزب السياسي الوحيد الآن الذي ليست له أية مشاركة في السلطة التنفيذية أو التشريعية في الدولة على أي مستوى، وبالتالي نحن أكثر القوى السياسية مصلحة في قيام الانتخابات لأننا رهنا مشاركتنا في السلطة بقيام انتخابات حرة نزيهة.


    ونعتبر الانتخابات الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة، ولكن بالطبع لا يمكن إقامة انتخابات حقيقية دون استحقاقات، ومن استحقاقات الحد الأدنى لإقامة الانتخابات في السودان الاتفاق على نتائج التعداد السكاني، والاتفاق على الحدود، وكفالة الحريات، وضمان حيدة أجهزة الدولة أثناء الانتخابات.


    والاتفاق على آليات مراقبة، وهناك استحقاق مهم جدا وهو إحلال السلام والأمن في دارفور حتى نتمكن من إجراء انتخابات في كل ربوع السودان، فالانتخابات في مناطق كثيرة مثل كينيا وزيمبابوي ونيجريا وغيرها كانت سببا لانفجارات لاختلاف العناصر المتنافسة فيها على نزاهتها، ولذلك لا بد من الاعتراف بأن تأخر التعداد السكاني عامين عن زمنه المحدد كان خطأ كبيرا،.


    والاعتراف بأن كل الإجراءات المرتبطة بالانتخابات حدث فيها تأخير مريع جدا، فأصبحنا الآن في حالة سباق مع الزمن، المؤتمر الوطني يرغب في إجراء الانتخابات على أي حال ودون استحقاقات وهذا ما اعتادوا عليه طيلة الفترات السابقة، نحن في حزب الأمة نعتقد أن الاستحقاقات السابقة لا بد أن تدفع. فإذا دفعت الاستحقاقات المطلوبة فنحن نعتبر أنفسنا من أكثر الأحزاب استعدادا، أما إذا لم يحدث ذلك ليس لدينا استعداد للمشاركة في انتخابات مطبوخة.


    الاعتذار ضرورة


    تبقى على تقرير المصير أقل من 18 شهرا.. هل هذا الزمن من الناحية العملية كاف لإنجاز برنامج يحافظ على الوحدة ويحقق التحول الديمقراطي؟


    ضيق الزمن هو الذي جعلنا نتحدث عن برنامج للجوار الأخوي، فكل الظروف الموجودة حاليا تجعل من الوحدة طارة ولذلك يمكن أن يؤدي الاستفتاء إلى انفصال.


    الزمن ضيق جدا وفجوة الثقة كبيرة جدا والغبن المتراكم كبير جدا. وربما تنجح اتصالاتنا بالحركة الشعبية في ترجيح خيار الوحدة، فالوحدة الجاذبة هي خيارنا الأول، ولكن إذا لم تتحقق فعلينا العمل من أجل الجوار الأخوي.


    نحن في حزب الأمة بادرنا بالدعوة لاعتذار الشمال للجنوب، ولم نقصد بذلك الاعتذار السياسي لأن الأخطاء السياسية متبادلة، ولكننا نقصد الاعتذار عن الاستعلاء العرقي والثقافي المتوارث من عهود الرق، فهناك ربط خاطئ بين اللون الأسود والاسترقاق، وفي هذا إساءة بالغة للسحنات السودانية المختلفة، فالرق ممارسة تاريخية ظالمة مرتبطة بالحروب ولا ترتبط بلون معين ففي أوروبا مثلا كانت الشعوب السلافية تسترق، فلا بد لنا من اعتذار يزيل ما في النفوس من غبن واحتقان.


    قضية أبيي سياسية


    في ما يتعلق بمسألة التحكيم في أبيي سألت البيان المهدي عن تصريحاته بأن التحكيم لن يحل المشكلة ، واذا كان لديه حل بديل. فاجاب:نأمل أن يقبل التحكيم، والقضية في أبيي ليست قانونية فقط بل هي قضية سياسية ونحن نتوقع أن لا يقبل التحكيم والسؤال هنا ما الذي يجب عمله في حالة رفض التحكيم، بروتوكول أبيي فوض لجنة لترسيم الحدود هي لجنة الخبراء التي قالت رأيها، الذي رفضه المؤتمر الوطني بسبب اعتقاده أن الخبراء تجاوزوا تفويضهم، والتحكيم ينظر فقط فيما إذا كان الخبراء تجاوزوا صلاحياتهم أم لا وهذه نهاية التحكيم ما يعني أن التحكيم لم ينفذ إلى أصل المشكلة ، فقط توقف عند حد هل التزمت لجنة الخبراء بتفويضها أم تجاوزته.


    فنحن نريد أن نبحث في كيفية استقبال القرار بصورة لا تؤدي إلى مواجهات وسنقيم ورشة لذلك، وقد قلنا وما زلنا نقول يجب أن تكون هناك قوة دولية لحفظ الأمن كإجراء وقائي عندما يصدر القرار حتى لا يكون هناك مجال لانفعالات. ونحن نهدف لإيجاد طريقة لاحتواء هذا الموضوع في حال الخلافات عبر إجراءات تصالح قبلية تحول دون تدهور الأوضاع.


    المؤتمر السابع لـ «الأمة» ناجح ولا انقسامات


    سئل المهدي عن صحة وجود نذر انقسام في حزبه، فقال إن «المؤتمر السابع لحزب الأمة كان مؤتمرا ممتازا ولم يعترض أحد على شرعية المؤتمر لا من حيث استحقاق المؤتمرين أو أجندة المؤتمر أو إجازة الدستور والبرنامج وانتخاب الرئيس». وشدد على أن المؤتمر «نجح في تجديد البرنامج والدستور وتجديد في 75% من المناصب القيادية العليا، وتحقيق التوازن الجهوي والعمري والنوعي في أجهزة الحزب التشريعية والتنفيذية».


    الخرطوم - «البيان»








    جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر © 2007
                  

العنوان الكاتب Date
حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساسية الكيك07-06-09, 09:02 PM
  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-06-09, 09:26 PM
    Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس Mohamed Doudi07-06-09, 10:01 PM
  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-06-09, 09:57 PM
    Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس خالد عويس07-06-09, 11:17 PM
      Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 04:56 AM
        Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 05:02 AM
          Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 05:08 AM
            Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 06:30 AM
              Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 11:24 AM
                Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس أبو الحسين07-07-09, 11:52 AM
                  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 04:38 PM
                    Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس خالد عويس07-07-09, 05:43 PM
                      Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس نيازي مصطفى07-07-09, 06:02 PM
                        Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس محمد حسن العمدة07-07-09, 06:34 PM
                          Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس عبدالمجيد الكونت07-07-09, 08:21 PM
                            Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-07-09, 09:29 PM
                              Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس عبدالمجيد الكونت07-07-09, 09:50 PM
                                Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-08-09, 04:15 AM
                                  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-08-09, 05:11 PM
                                  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-08-09, 05:13 PM
                                    Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-08-09, 10:30 PM
                                      Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-09-09, 09:39 AM
                                        Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-09-09, 10:34 AM
                                          Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-09-09, 11:17 AM
                                            Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-09-09, 04:57 PM
                                              Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-09-09, 07:59 PM
                                                Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-11-09, 01:47 PM
                                                  Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-12-09, 10:13 PM
                                                    Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-14-09, 07:11 PM
                                                      Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس عبدالمنعم خيرالله07-14-09, 07:49 PM
                                                      Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس عبدالمنعم خيرالله07-14-09, 07:49 PM
                                                        Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-15-09, 05:54 AM
                                                        Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-15-09, 05:55 AM
                                                          Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-18-09, 04:50 PM
                                                            Re: حزب الامة امام امتحان صعب ...ازمة داخلية ...وهجوم من المؤتمر الوطنى ..وتفرج من القوى الساس الكيك07-19-09, 05:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de