على خلفية التحليل المثلي لمحكمة الهند: مركز حكومي اجتماعي نسوي في قطر يوصي بمنع دخول المثليين

Quote: وهذا مقال فى صحيفة الرأية القطرية وليس من منتديات الشيعة... إرسال المقال طباعة المقال الاستشارات العائلية يستقبل حالات المثليين جنسيا كتب - أندلس إبراهيم يستقبل مركز الاستشارات العائلية اليوم حالات من المثليين جنسيا ضمن دورة الجنوسية المثلية التي قدمها المركز علي مدار ثلاثة أيام لما يقارب (60) أخصائياً وأخصائية وذلك لتدريبهم واكسابهم المهارات اللازمة لارشاد الحالات من الجنوسية المثلية الواردة الي المركز أو في المدارس. وقد أكد د. مأمون مبيض أخصائي الطب النفسي محاضر في جامعة الملكة في بلفاست، المملكة المتحدة ان الجنوسية المثلية هي مرض اجتماعي، ونفي الاعتقاد السائد أو الذي تروج له بعض وسائل الإعلام علي حد قوله من ان الجنوسية المثلية وراثية أو تأتي بالجينات وانما وصف هذا المرض بأنه سلوك مكتسب. وقال ان المجتمع مسؤول بالدرجة الأولي عن هذه الظاهرة وفسر ذلك بأن المجتمع اما ان يعطي الضوء الأخضر للفرد للممارسة المثلية أو ان يكون السبب في تأصل هذا السلوك من خلال تجاهله والتستر عليه وهذا ما يحدث في مجتمعاتنا العربية. بداية قال ان ظاهرة الجنوسية المثلية موجودة في المجتمعات بلا استثناء وربما تنتشر أو تكثر في مجتمعات معينة وهي موجودة في المجتمعات العربية ولكن ليس كما هي النسبة في المجتمعات الغربية علي الرغم من تأكيده غياب الاحصاءات في البلاد العربية وذلك بسبب عدم وجود دراسات أساسا لهذه الظاهرة. وقال مازالت المجتمعات تشعر بالحرج للتحدث بمثل هذه المشاكل. وأوضح ان الهدف من الدورة هو فهم الجنوسية المثلية كسلوك إنساني وكيفية التعامل وعلاج الحالات، واتقان بعض المهارات العلاجية في المثلية وقال ان أهمية الموضوع تكمن في تجاهله أحيانا وازدياد التأثير السلبي لوسائل الإعلام والفضائيات والعولمة وغياب من يوجه الشباب من علم ومعرفة. ويواجه العمل بهذا المجال صعوبات في مقدمتها طبيعة السرية والتكتم حول الجنوسية المثلية والموقف الطبي الاخلاقي للمعالج والموقف الأخلاقي من الجنوسي المثلي، وتداخل المواقف الدينية والاجتماعية والنفسية والاخلاقية. وبين ان الجنوسية المثلية لها جذور أهمها الجراح العاطفية والخوف والتحرش والاعتداء الجنسي، أصغر الولادات، وبين عدد أكبر من الاشقاء. وقال ان الجنوسية درجات تبدأ بالارتباط العاطفي والانجذاب ثم العلاقة الحميمية. ومن أسباب اكتساب هذا السلوك، تحرش واعتداء جنسي (35%) خاصة من رجل علي طفل قبل 16 من العمر، العلاقة البعيدة والسلبية بين الابن والأب. الصبي يفتقد أباه فقد يتماهي (يقلد) أمه، والبنت تفقد أمها فقد تتماهي مع أبيها. ويرتكب الأباء احياناً بعض الاخطاء مثل العلاقة العاطفية المبالغ فيها مع الابن الصبي، وحرمان الابن من العيش كصبي ذكر اغراء الابن الصبي. وأكد ان التعلم الاجتماعي يلعب دوراً هاماً في تحديد ميولنا الجنسية. وقال نهدف الي تعريف الاخصائيين بمظاهر وعلامات ما قبل الجنوسية المثلية وذلك لأن الوقاية خير من العلاج. ومن هذه المظاهر سلوك بناتي لدي الصبي، يتجنب الصبي اللعب العنيف، يشعر بعدم الراحة لذكورته، صعوبة الاحتكاك مع الصبيان، مرهف الاحساس. يكون علاجه بتقدير الابوين للصفات الذكورية، وأن يصطحبه معه أبوه لتجمعات الرجال وبناء ثقته بهويته الجنسية المناسبة لجنسه وبالنسبة للبنت ما قبل الجنوسية المثلية تعاني من صعوبة اقامة علاقة عاطفية مع أمها، عدم التماهي مع أمها، تعزيز الصفات الذكورية لدي الفتاة. وقال ان هناك مضاعفات مرضية للجنوسية المثلية منها الامراض المنتقلة بالاتصال الجنسي ،الادمان ،العنف الاسري، زيادة الاعتداءات الجنسية والاغتصاب وقد يعاني الجنوسي المثلي من الوحدة والعزلة والاكتتاب والقلق. وفيما يتعلق بالعلاج قال : يجب ان تؤمن للشاب اذا ما اراد ان يعتبر التوجه الجنسي طرقاً علاجية وهناك طرق فعالة سواء كانت معالجة معرفية او سلوكية أو التحليل النفسي وقال ان الدراسات اثبتت ان 60% من الحالات عند الرجال قد استجابت للعلاج و70% عند النساء واكد ان هذه النسبة تزيد في البلاد الاسلامية بسبب تدخل الوازع الديني. وهنا أكد ان الشاب هو ضحية ولايجب ان نصدر عليه احكاماً اخلاقية عندما يعاني من هذه المشكلة فالاسرة والمجتمع مسؤولون عن هذا السلوك. السيد محمد محمود عبدالله المحمود استشاري شرعي بمركز الاستشارات العائلية اكد علي ان توعية الاسر امر مطلوب وضروري لمواجهة مثل هذه الحالات وقال لانستطيع ان ننكر وجود مثل هذه الحالات علي الرغم من انها ليست منتشرة. وحول طرح هذه القضايا كمنهاج دراسي قال ان هذه المسألة يقدرها أهل التربية والمتخصصون ولكن لابد من تنمية الوازع الديني والقيام بمحاضرات توعوية. واكد علي انه ليس كل تعلق بين اثنين هو شيء مخيف او يصل الي درجة المثلية فقد تتعلق الفتاة بزميلتها أو الشاب بزميله او مدرسيهم وقد تكون هذه محبة زائدة فقط. وعن الاسباب وراء ظهور سلوكيات المثلية قال بلاشك ضعف الوازع الديني سبب رئيسي وايضا غياب التربية والاهتمام من قبل الاسرة. وبالنسبة للحلول قال لابد من تيسير الزواج وتوعية الاباء والمدرسين واقامة دورات متخصصة لذلك. وحول دور المساجد في هذه التوعية قال انه لايحبذ التطرق بالتفصيل لمثل هذه الامور في الاماكن العامة التي تجمع مختلف المستويات والفئات العمرية فمن الممكن الاشارة فقط لمثل هذه المواضيع في المساجد ولكن يجب تفصيلها في حلقات او دورات خاصة للآباء والامهات فطريقة الخطاب تختلف حسب المرحلة العمرية والفئة المستهدفة. إرسال المقال