منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 05:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2009, 09:57 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... (Re: أبو الحسين)

    في رثاء الحاج مضوي
    لقمان على ـ جريدة الصحافة

    حاج مضوي، يسميه أهل بيته «حاج»، تبجيلاً وتعظيماً له، بل حباً له، وكنت آتيه مع ابنه أسامة، فأبيت عندهم ليلة أو ليلتين، فأجد عندهم إلفة ومودة، ويكرموني وأضيافهم غاية الكرم. أصحو في الصباح الباكر وأشرب الشاي مع «حاج»، فيؤانسني ويستدعي من ذاكرته حوادث في السياسة، فيحكيها لي بصوته الهادئ، ويُسهب في حديثه حتى يقطعه علينا ارتفاع الشمس، وحينها يخرج «حاج» إلى أعمال له في السوق.
    وكنت أعجب من تمام صحته وقد كبرت سنه وشاخ. حين قدمت أروى بنت الحارث ابن عبد المطلب إلى معاوية ابن أبي سفيان بدمشق، أخبروه أنها عند الباب، فأذن لها بالدخول، وقال:
    «عجباً، أروى بنت الحارث ابن عبد المطلب عند الباب! كيف جاءت إلى الشام وقد جاوزت التسعين من عمرها».
    لقد بلغت أروى من العمر مبلغاً عظيماً، وكذلك كان «حاج مضوي»، وكلاهما ما خرفا ولا وهنت أجسامهما فعجزا، وإنما كانا رشيقين، يتدفقان خفة وحيوية، ولعل السر في ذلك أنهما تنحفا بقليل الطعام. وقد سألت «حاج» ذات صباح:
    « يا حاج أنت بتأكل شنو؟»
    «والله، بأكل أي حاجة».
    « يعني زى شنو، في حاجة معينة قاعد تأكلا طوالي من أنت صغيَر؟»
    فحكَ «حاج» رأسه بيده اليمنى، وكانت تلك عادته حين يتفكَر في أمر ما، لينتقي عبارات يعبّر بها. ومرت ثواني، ونظر «حاج» قبالتي وقال لي:
    «عارف يا ولدنا، أنا بأكل التمر من زمان، التمر عندي طول الوقت، تمر في البيت، تمر في درج العربية، وتمر في المكتب، وتمر في جيبي، أقرش وأدي الجنبي».
    وحكيت قصة التمر هذه لأخي عادل على خبير البترول بشركة بترودار، فاقتدى بحاج مضوي، فصار حليفاً للتمر، يسميه تمر حاج مضوي، يأكله كل يوم، يشتري «البركاوي» و»القنديلا»، و»تمورا»، و»تمر المحس»، والمحس أهل حضارة وفن، وكثير منهم سكن العيلفون موطن حاج مضوي، والتي أسسها محمد الأرباب والد الشيخ إدريس ود الأرباب المتوفى في سنة 1650م، والمدفون تحت قبته بالعيلفون، وقد أعطت قبته منطقة شرقي النيل بالخرطوم هوية ذات خصوصية دينية واجتماعية، وجعلت سكانها وزوارها يشعرون بالأمان والحماية، وهي المكان الطاهر الذي تخلَق فيه دم جامد، فنفخ الله فيه روحاً وقال لها كوني ولداً، فكان الولد «مضوي»، والذي رأى النور لأول مرة سنة 1916م، وهو مسلَمي بكري، أبوه من «الجديد خِليف»، وأمه من العيلفون. في ذلك الزمن كان الحاكم العام، ريجنالد ونجت قد أكمل مدة خدمته التي أسس خلالها نظام دولة حديثة بالبلد، وقد خلفه آخرون، فاهتموا بالزراعة، والتعليم، والذي كان قاعدته الخلاوي. في خلوة بالعيلفون تحلَق الصبي مضوي مع أترابه حول فقيه جالساً على فروة من جلد خروف، ثمة حد فاصل بين الأمية والتعليم قد لاح في أفق أولئك الصبية، وقد بسمل الفقيه ومسك قلماً من القصب أجاد بريه، فشرع يعلم تلاميذه الكتابة ويدرَسهم الحساب ويلقَنهم آيات فأجزاء من القرآن الكريم فيحفظوها. وقد حافظت الخلاوي على التراث العربي الإسلامي، وملأت فراغاً تعليمياً، لذلك أبقت عليها الإدارة البريطانية، وجاءت بالكتَاب كبديل لها في السلم التعليمي الذي أسسه جيمس كري أول مدير للتعليم في ذلك العصر، وهي مدارس أولية صغرى أي إن مدة الدراسة بها ثلاث سنوات بدلاً من أربع، يلتحق بها التلاميذ في سن السابعة أو أكثر من ذلك. في مدرسة كتاب الجامع الكبير بالخرطوم أكمل مضوي تعليمه، وبدأ مرحلة جديدة في حياته بالخرطوم، والتي لا بد أنه جاءها بعربة لوري أو على ظهر حمار حمامي مع نفر من بني عشيرته، على طول طريقهم شجر سنط وحراز وسيال وأشجار أخرى كثيرة مختلفة الفروع والثمار، بعضها كالسدر، وبعضها الآخر متشعبة السيقان. لقد تجلت الطبيعة عن عبقريتها في ذلك الزمان الناضر إذ تعطَف عليها الناس، فما كلفوها فوق وسعها، فحنَت هي عليهم، فإذا سماؤهم ملبَدة بالمزن، وسهولهم فيها مياه تجري وعيون تسيل وآجام وكلأ رطب، وقيعان مخضَبة بالعشب، يهب من ناحيتها نسيم يُذهب أذى الحر، وإذا حياتهم سهلة طيبة، فيها ندى ومكارم أخلاق ونبل وفيها حاج مضوي.

    وحل مضوي بالخرطوم، والتي كانت بيئتها الثقافية تتألف من ثنائية متصالحة، أحد طرفيها متحضَر وطرفها الآخر يعيش كالبدو، أما ساكنوها فانحدروا من قبائل عربية ونوبية وبجاوية وزنجية، وفيها جاليات مصرية وشنقيطية ومغاربية وشامية ويمنية وحبشية وإغريقية وأرمينية ونحوها. وقد أحدثت تلك الجاليات أثراً لا يُخفى في أسلوب الحياة بالخرطوم وجارتيها بحري وأم درمان، إذن فإن إحدى مكونان ثقافة حاج مضوي المادية والمعنوية كان مصدرها نمط تلك الحياة بالخرطوم.
    عمل مضوي كصبي دكان مع أعمامه بسوق الخرطوم، والتي كانت عامرة بتجارة القماش والغلال والصابون والزيوت وأنواع أخرى من البضائع. ثمة متجر لتاجر سوداني وبجواره متجر لتاجر هندي وآخر لشامي وآخر لأغريقي، ومتجرين متلاصقين أصحابهما أرناؤؤط. بعض أولئك التجار يكيل بالميزان أو يقيس بالمتر والياردة، وبعضهم الآخر يقوم بعمليات تجارية ما بين صادر ووارد. وقد خطا حاج مضوي خطوة إلى الأمام في عالم التجارة، فاستقل بمتجر اسبيرات خاص به بالمنطقة الصناعية، فاشتري عربة لوري، ثم اشترى آخر فثالث، فعدة لواري، فتضاعف ماله وزاد، ومن سعيه الدءوب في التجارة أنه سافر إلى مصر ضمن مجموعة من التجار، فاشتروا هناك اسبيرات بقايا السيارات التي اُستخدمت في الحرب العالمية الثانية. وفي بداية الخمسينيات صار مضوي من كبار التجار بالبلد، والذين كان فيهم كشة عبد السلام، وعباس على كمير، وعبد الباقي عبد الباقي، وعمر عيسى، والشيخ مصطفى الأمين، ومهدي العشا، وكانوا يعملون بكد وجد، يقيلون في السوق على عناقريب الهباب، نفوسهم نظيفة مثل عراريقهم الناصعة البياض، ومن صفاتهم المحبة والأمانة، وشيمتهم الصبر، وبه يقهرون المصاعب، وفي هذا الشأن كان حاج مضوي يقول للواحد من معارفه وبنيه: «رأسمالك ريال وصبرك ريالين».

    ويشهد الزمان لحاج مضوي بتأسيس أول شركة وطنية ذات مساهمة عامة، وهي الشركة السودانية لتأمين العربات، والتي صار اسمها فيما بعد شركة الخرطوم للتأمين. كان حاج مضوي أكبر المساهمين في تلك الشركة الفريدة من نوعها في ذلك الزمن، والتي كان رأسمالها 153 ألف جنيه، المدفوع منها 102 ألف جنيه، وهي اليوم إحدى الشركات الكبرى بالخرطوم، وتملك مبنى فندق المريديان وعمارة التأمينات. ولم يقتصر نشاط حاج مضوي على التجارة فحسب، وإنما امتد إلى وجه آخر هو السياسة، والتي اشتغل بها في أول شبابه، فصار عضواً بحركة مؤتمر الخريجين إذ كان مؤهلاً لعضويتها، كونه قارئاً وكاتباً. ومن صفاته كسياسي، قوة الرأي، والالتزام بالمبادئ سواء على مستوى الحزب أو العلاقات الاجتماعية، أضف إلى ذلك الاستقامة وصراحة القول. ولقد تلألأ نجم حاج مضوي في سماء السياسة منذ سنة 1957 حيث فاز بعضوية مجلس بلدي الخرطوم ممثلاً للحزب الوطني الاتحادي، والذي نافسه على ذلك المقعد حزب الشعب الديمقراطي. ولم يدم مجلس بلدية الخرطوم إلا سنة وبضع سنة إذ عصف به نظام الحكم العسكري بقيادة الفريق إبراهيم عبود. ووقتها أُدخلت الديمقراطية قسراً في قمقم، ورُمي بالقمقم في البحر، فاستقر في قاعه ست سنوات، فإذا حاج مضوي يكون ساعداً قوياً لأزهري ورفاقه في بحثهم عن القمقم، فلما وجدوه وفتحوه خرجت منه الديمقراطية تعبق حرية، فعمَت أرجاء البلد، ثم إنها جازت حاج مضوي بنصر في دائرة المسيد بولاية الجزيرة، وهي موطن بعض أقاربه، ثم أعاد حاج مضوي نصره ذاك في الدائرة نفسها في سنة 1968، قافلاً الطريق إلى البرلمان أمام الدكتور حسن الترابي، ولا يزال الناس إلى يومنا هذا يفرحون ويهللون لانتصار حاج مضوي على خصمه الترابي «الجلابي هزم الترابي»، وفي ذلك إشارة واضحة إلى عدم رضاها عن الترابي وصحبه، والذين فيما بعد أرهقوا أهل البلاد بالاستبداد.

    وجاءت مايو، وإذا بالقمقم يعاد إلى أعماق البحر مرة ثانية، وظل به لمدة ست عشرة سنة، فبحث عنه حاج مضوي بالغوص والشباك والصنَارة، باذلاً في سبيل ذلك جهداّ عظيماً. وحين قدَمت مايو بعض رموز الديمقراطية لمحاكمات عسكرية بتهمة سرقة المال العام، جاء حاج مضوي كشاهد دفاع في محاكمة عبد الماجد أبو حسبو. كان رئيس المحكمة ضابط اسمه أحمد محمد الحسن ولهجته مصرية، أما ممثل الاتهام فاسمه فوزي التوم، وقد كان حاج مضوي في تلك المحاكمة بما أُوتي من شجاعة وأصالة في الرأي، قوةً من قوي الخير هبطت في ساحة المحكمة من حيث لا يدري أحد لتوازن قوة الشر في الجانب الآخر، وقد كان من أشجع الرجال وأصدقهم قولاً، ، عارض «مايو» بشدة، ونادى بعودة الديمقراطية المتعددة الأحزاب كنظام حكم للبلاد، وعمل من أجل استردادها، فسجنته «مايو» عدة مرات لفترات طويلة وأخرى قصيرة، أما أقصرها فكانت يوم استولى المقدم حسن حسين على السلطة في الخامس من سبتمبر 1975، فيومها أُطلق سراحه، ثم أُعيد إلى السجن في اليوم نفسه أي إثر فشل ذلك الانقلاب العسكري في بسط نفوذه.

    وكان حاج مضوي طوال العهد المايوي، عهد السواد والرماد، قطب الرحى بتنظيم الجبهة الوطنية، والتي أعدَت عدتها في خارج البلد، ثم انقضت على مايو على غرَة لتخلعها عن الحكم كخلع صمغة من فرع شجرة هشاب في نواحي «الأُضيَة»، ولو مالت الموازين للمعارضة، فحققت هدفها المنشود، لعادت الديمقراطية من جديد، والتي لو استمرت لدورة أخرى على الأقل، لاشتد عودها الذي لم يزل فتياً وكفتنا فيما بعد هول ما نحن فيه اليوم. ويشهد لحاج مضوي في نضاله ضد «مايو» عديد من المحاربين القدامى، وأذكر منهم: محي الدين عثمان، وحسن حضرة، وعمر حضرة، وفتح الرحمن البدوي، ومبارك حامد. حينما جاء أبو بكر يونس إلى الخرطوم في سنة 1986، وهو نائب الأخ العقيد معمَر القذافي، أُقيم له حفل شاي تكريماً له، فحدَث الناس حديثا بليغاً، قال عن حاج مضوي: «إن الشريف حسين الهندي في زمن معارضة «مايو» أصدر تعليمات بأن التعامل مع الجبهة الوطنية يكون عبر حاج مضوي فقط». وذهبت «مايو» فتركت بعدها دولة تافهة، فحاول نظام الحكم الديمقراطي إصلاح ما اعوج فيها، ولكنه لم يدم طويلاً، يا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار، فقد استولى على السلطة عسكر جدد، مدججين بسلاح ناري وأيديولوجية لا تصغي للرأي الآخر، فعارضها حاج مضوي في كل شيء، ووقف ضدها بثبات وعزم يقتدي به، وطالبها بعودة الحرية السياسية، والتي ما ساوم فيها وما قبل فيها تفاوضاً ولا صلحاً.

    وكان حاج مضوي أحد دعاة الوحدة الاتحادية، وتمنى أن يشهد الاتحاديين الديمقراطيين وقد توحدوا في تنظيم واحد، وان انقسامهم إلى عدة أقسام كان مسألة تؤلمه كشوكة غاصت في باطن قدمه. حين شرط بعض الاتحاديين شروطاً لوحدتهم مع قسم آخر، نصح لهم حاج مضوي أن يوقعوا على الوحدة بدون شروط، وختم كلامه لهم بقول مأثور:» مشطوها فوق قمُلا». وليت الاتحاديين الديمقراطيين يمشون على دربه، ولو فعلوا ذلك لأفلحوا، فهو عندهم عظيم قُبر تحت الهرم الثالث، فإن كان الأزهري «خوفو»، والشريف حسين «خفرع»، فحاج مضوي «منقرع»، وعندنا ما هو أقدس من الهرم ومن «تاج محل»، وهو القبة، وجدير بحاج مضوي أن تُبنى فوق ضريحه قبة تُزار، والقبة يُدفن تحتها كذلك نقيب القوم الذي كان عليه مدار أمرهم، وقد كان حاج مضوي نقيباً للاتحاديين الديمقراطيين ورمزاً من رموز الحرية السياسية، فطاب ميتاً في ثراه بالعيلفون، فقد ترك خيراً وولد طُهراً.
                  

العنوان الكاتب Date
منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-04-09, 02:10 PM
  Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-04-09, 03:07 PM
    Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-05-09, 06:54 AM
      Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-05-09, 12:03 PM
        Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أحمد الشايقي07-05-09, 04:51 PM
          Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... عبد الخالق عابد07-05-09, 05:07 PM
            Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... عبدالمجيد الكونت07-06-09, 00:56 AM
            Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-07-09, 07:38 AM
          Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-06-09, 06:20 AM
            Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-06-09, 11:48 AM
              Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-07-09, 09:49 AM
                Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-08-09, 06:48 AM
                  Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... شوقى حمزة07-08-09, 08:09 AM
                    Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-09-09, 08:04 AM
                      Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... حسن بركية07-09-09, 11:07 AM
                        Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-11-09, 01:46 PM
                          Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-13-09, 02:20 PM
                        Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-14-09, 07:48 AM
                          Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-16-09, 09:57 AM
                            Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-18-09, 09:08 AM
                              Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-19-09, 07:42 AM
  Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... نيازي مصطفى07-19-09, 09:09 AM
    Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-19-09, 11:31 AM
      Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-19-09, 02:41 PM
        Re: منتديات السادة الختمية تنعي شيخ الإتحاديين الديمقراطيين الحاج مضوي محمد أحمد... أبو الحسين07-22-09, 08:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de