الأمة القومى والعدل والمساواة إتفاق إستراتيجى لدعم السلام أم تكتيكى لبلوغ المرام !! ( صور )

Quote: جلوس الفرقاء الأعزاء الأحباب / آدم الهلباوي وعبد الرازق الطالب تحياتى انفاذا لسياسة التمكين التي اتبعها الاسلاميون وتلاشى المشروع الحضارى بعد المفاصلة الشهيرة فقد تشبث أصحاب الحظوة و حولهم بطانة من المنتفعين من يسار و يمين بكراسي السلطة مع المؤتمر الوطني وذهب الآخرون من الذين ذكرتهم مثل الأستاذ المحامي أمين بناني نيو وغرد بعزف منفرد خارج السرب وكون له حزبا كرتونيا أسماه حزب العدالة و التنمية و أنزوى عن الانظاربجنوب دارفور يبحث له عن تنمية و عدالة خارج منظومة الاسلاميين وكذلك فعل رفيق دربه مكي بلايل الذي كون هو الآخر حزبا عشائريا من رهطه كما فعل صاحبه بناني وذهب الي عشيرته في جنوب كردفان أما جل من بقي من الاسلاميين فما زالوا على البيعة مثل الشيخ الدكتور على الحاج(خلوها مستورة) و الدكتور بشير آدم رحمة وعضوي ثورة الانقاذ محمد الأمين خليفة و التجاني الطاهر لا نكاد نسمع عنهم شيئا ومعهم نديد وشبيه الشيخ الشيخ ابراهيم السنوسي والدكتور الحاج آدم ابن دارفور ووالي الشمالية في بواكير الأنقاذ وابن عمر ابن كردفان الذي كان عندما يعتلى المنصة بدار الطلاب بالنشاط بجامعة الخرطوم كان يجلجل اركان الجامعة ويسمع صوت خطبته للطلاب من داخليات مدرسة الخرطوم التجارية بعد البركس على بعد كيلومترات من وسط الجامعة و منهم من قضى نحبه مثل داود يحي بولاد و منهم من شق طريقه لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء وهو الدكتور خليل ابراهيم وهؤلاء جميعا يحسبون من ابناء دارفور الذين هم شهود على ما جرى و يجري من تنمية حسب الجهويات و المحاصصات بالسودان و منه دارفور التي لم يكن لها نصيب من المشروع الحضاري شيئ سوى الدمار و التشريد و المساعدات الأفرنجية وحسنا فعل الامام الحبيب والدكتور خليل بالاتفاق الذي أبرموه في قاهرة المعز بين الأمه القومي و حركة العدل و المساواة , نتمنى أن لا يكون اتفاقا تكتيكيا مؤقتا لزوم المرحلة كما أشرتم بل استرتيجيا طويل المدى و لكن هو بالتأكيد سيصب فى مصلحة السودان و دار فور بالأخص و نعلم يقينا ما يمثله ثقل الأمة بدارفور وآخر انتخابات ديموقراطية شاهدة على ذلك , لذلك نعتبر هذا الاتفاق خطوة في الطريق الصحيح للضغط على الحكومة لاعادة التوازن المفقود من توزيع السلطةو التي يتبعها توزيع الثروة ورمي الجهويات و التعنصر جانبا لنبني جميعا السودان العظيم (سلة غذاء العالم) والذي ان استمر الحال كما هو عليه سيودي بالاخضر و اليابس ان لم يجلس الفرقاء على كلمة سواء واعني بالفرقاء حكومة و معارضة وحكماء و رافعي السلاح أو يأتي الله بقوم غيرنا خير منا جميعا اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد