|
حلم الدياسبورا عيش برّة...أها، الشي فد مرّة؟! (Re: Adil Al Badawi)
|
أنا أعي أنّ الأفكار بهذا البوست قد تبعثرت بما يدعو لاستدعاء المثل القائل: "كان غلبك سدّها وسِّع قدّها" فهل يجب علىّ أن أعتذر عن ذلك؟! أظن أنّه يكفيني أن أهتدي لقول الراوي، برواية موسم الهجرة إلى الشمال، وأقتدي به: "الدنيا تسير، باختيارنا أو رغم إنوفنا. وأنا كملايين البشر، أسير. أتحرّك، بحكم العادة في الغالب، في قافلة طويلة تصعد وتنزل، تحط وترحل. والحياة في هذه القافلة ليست كلّها شرّاً. أنتم ولا شك تدركون ذلك."
أنتم تدركون ذلك وحتماً تدركون ما وراء ذلك: أن ذلك قولٌ أمهّد به لأقوالٍ وأقوال. وعلى سبيل المثال، فقد قال زميلنا بالمنبر، الطيب شيقوق، مخاطباً زميلتنا بالمنبر، "وضّاحة": Quote: "انتي يا سجم الرماد اكان عندك عقارات زى دى العاجبك في الغربة شنو" |
فردّت قائلة: Quote: يا خى ما دا فهم السودانين
قلت لى اضرب الطيبات واقرى الجرائد لما يجيك هارد اتاك او مرضى السمنة
انا عندى الحمد لله ما يكفى لجنا جناى زى ما بتقول حبوبتى لكن عاوزة اعيش فى بلد نطيفة فيها الانسان انسان له حقوق وواجبات مقدرة
بشتغل فى وظيفة لو خدمت لماشيبت مااحلم بمرتبها فى السودان حياة لما ازهج من الروتين القى مكان اتنفس فيه او اخش فى الترينق سود بتاعي و اجرى الكورنيش
اعلم اولادى تعليم ممتاز علاج فرى ممتاز اركب احسن سيارة عايشة الحمد لله فى بيت فيلا فيها سبعة غرف تكيف مركز الكهرباء متوفرة 24 ساعة جواز بريطانى اسافر اى مكان فى العالم
دى الحياة
فى السودان فى حياة مع الجرادل ديل
انت بس شنق طاقتك دى واحلم لما يجيك كشة ترجعك السودان وتخلى وخشمك ملح ملح |
وذلك قول ربّما كُتِبت له حظوة النجاة من هجمات الهكر وأغلب الظنّ أنّه هلك لكنّه لمس حلم عودة الدياسبورا السودانيّة إلى "أرض الوطن" في عصبٍ أحسبه حسّاساً إذ أجاب على السؤال، المعلّق بعنوان هذا المقال، بحزمٍ كاد أن يقتفي نسق خُطَب مارتن لوثر كنج، أن: Yes, Sir وبترجمتي "أي، نعم" وقيل "بالحيل"!
سبب هذه الاجابة القاطعة، عندي، بسيط وذلك لأنّ معظم الدياسبورا السودانية، في تقديري، تتبنّى تلك النسخة الفرديّة من الحلم الأمريكي التي تتمثّل في وجود فرصة بمكان "دسبرتهم" لتحقيق نوعٍ من النجاح لا يتوفّر (كماً كان أو كيفاً) بمكان "دبرستهم" حيث خطيئة الفشل على قفا من يشيل. الفشل الذي يزعم هذا المقال أن هذه الدياسبورا تحاول تفاديه هو ما يقابل أنواع النجاح التي يتضمّنها حلمٌ ما.
تعتبر جينيفر هوشايلد، مؤلّفة كتاب Facing Up to the American Dream: Race, Class, and the Soul of the Nation، أنّ أنواع النجاح المرتبطة بالحلم الأمريكي ثلاثة:
1. مطلقُ نجاحٍ وذلك يقتضي تحقيق مَدخلٍ إلى حالة من الهناء أعلى من تلك التي بدأ عندها الساعي للنجاح وإن كانت هذه الحالة ليست بمستوىً "يهبِّـل". 2. النجاح التنافسي ويقتضي تحقيق انتصار (عديييل كدا) على شخصٍ آخر (أي، إن نجاحي يعني فشلك). 3. النجاح بالقياس وذلك أن تكون في حالٍ أفضل بالمقارنة بحالٍ آخر مثل حالك في طفولتك، حال الناس بمكان "دبرستك"، حال عرقٍ أو نوعٍ أو شخصٍ يمكن أن تقيس مدى نجاحك مقارنة بدرجة نجاحه.
ربّما إنّ الحلم بتحقيق نوعين (على الأقل) من أنواع النجاح المذكورة في أعلاه من المشروع من الأحلام لكن، للأسف، هذه المشروعيّة لا تكفي فتحقيق النجاح، أيّ نجاح، يتطلّب أحلاماً راسخةً وبطولات. أمّا المأساة، فيما يخص الدياسبورا السودانيّة تحديداً، فتتمثّل في إنّ ما يجعلنا نقول باستمراريّة "دسبرتها" إلى الأبد هو أنّ سبب خروج معظم هذه الدياسبورا هو هذه الأحلام الراسخة! واليقين بـ"بالحيل" حلم هذه الدياسبورا في العيش برّة وفَـدْ مرّة ينبع من أنّ مناورة سودنة هذه الأحلام تبقى محفوفةً بمخاطر "البطولة" الكامنة في أن تهجر هذه الدياسبورا مكان "دسبرتها" مجازفة للانخراط في المشاركة (من أول وجديد، لهم ولذريّاتهم) في السباق الدائر بمكان "دبرستهم". أي، "البطولة" الكامنة في أن تقدّم هذه الدياسبورا أحلامها قرابين بين يدي "الوطن" فيما "الوطن" الأسير قد استسلم وقَـبِل (واللّي كان كان) قرابين آسريه وإن كانت فوهة البندقيّة مصوّبة إلى صدغه. وبما إنّ الدياسبورا قد فترت ذاتو من قصّة القرابين دي، فربّما إنّ السباق الدائر بمكان "دبرستها" قد أضحى شهراً ما عندها فيهو نفقة فهو سباق كان، أصلاً، الداعي إلى "دسبرتهم" وهو السبب في أن أضحت بسطامهم هي محل تلك الدسبرة لا العكس.
طيب. مافي خيارات؟! بالعدم كدا، مافي استثناءات؟!
والجواب أن بلى في! إذ قد تُفني النوستالجيا حلماً وقد تخلق حلماً من عدم وفي كلٍّ شيءٌ من بطولةٍ وشيءٌ من مأساة فلتحلم الدياسبورا ما وسعتها الأحلام ولتنشد البطولات ما أمكنها أن "تتجوعل" فأنا (دياسبورا ذات نفسي) ليس في وسعي إلاّ أن (أحذّر!) حشود الدياسبورا من المأساة المختبئة في سلّة أمتعتهم المشكّلة من حلم وبطولة العودة (الطوعيّة أو القسريّة) المحمولة بمركب النوستالجيا. ولكي أُجيد هذا التحذير، فإنّه يلزمني أن أستعير لسان مهاجرٍ ايطالي خاب ظنّه في "الدنيا الجديدة" وأُسقط في يده حين تمنّعت عليه قطوفها الدانية فقال: "لقد وصلت لأمريكا متصوّراً أن الطرقات معبّدة بالذهب لكنّني علمت ثلاث حقائق: أنّ الطرقات ليست معبّدة بالذهب وأنّها ليست معبّدة أصلاً وإنّما المطلوب منّي أن أعبّدها"
ويلكام "هوم" براظرز آند سيسترز...ويلكام "هوم"! فقد أوصى، على أي حال، (العائد؟!) مصطفى سعيد الراويَ، برواية موسم الهجرة إلى الشمال، خيراً بولديه ومضى إلى القول: "...وأن تجنّبهما ما استطعت مشقّة السفر. جنّبهما مشقّة السفر." كما وأوصاه أن يساعدهما على ادراك حقيقة أمر أبيهما ليس هادفاً إلى أن يحسنا به الظن (بطولة!) إذ لم يهمّه ذلك كما لم يهمّه إن أحسّا نحوه بالرثاء (مأساة!) أو حوّلاه بخيالهما (حلم!) إلى بطل وإنّما يهمّه (تفادي المأساة؟!) أن لا تطاردهما حياته من وراء المجهول "كروحٍ شريرة تلحق بهما الضرر". ذلك مصطفى سعيد الذي استجاب لنداءٍ مبهم (أهو نداء النوستالجيا؟ أهي نوستالجيا أم مقلوب نوستالجيا؟!)، في روحه وفي دمه، يدفعه إلى مناطق بعيدة فإن لم يتسنَّ له تجاهل ذلك النداء فقد فعل ما في وسعه ليتجنّب أن ينشأ ولداه "أحدهما أو كلاهما وفيهما جرثومة هذه العدوى، عدوى الرحيل".
أنا أزعم أنّ غاية أحلام معظم الدياسبورا السودانيّة هي في البطولة الكامنة في الكدح من أجل أن نتجنّب تكرار ذات مآسينا في حياة أبنائنا وهيهات فالجرثومة الناتجة عن خليط مثل هذه الأحلام والبطولات والمآسي تُورّث شاء مصطفى سعيد أم أبى وكلّنا، في ذلك، مصطفى سعيد والسعيد من أدرك أين يختبئ الخيط الرفيع بين الحلم والبطولة والمأساة في "دسبرته" وأين تختبئ الحكمة ترياق هذا الهمِّ ودواء هذا الداء العضال!
أمّا أنا فكم وددت لو أنّ شرور هذه الدسبرة تنشغل برهةً عن كاهلي فأُحظى بقراءة (معاصرة!) متأنّية لرواية موسم الهجرة إلى الشمال أدرس على ضوئها حزمة الحلم والبطولة والمأساة الكامنة بمنظومة "الوطن الافتراضي" و"الوطن الحقيقي" ومشقّة السفر فيما بينهما لكنّ تلك قصّةٌ...فهل هي أخرى؟!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:41 PM |
وما الحلم الأمريكي أصلاً...لِيُسوْدَن؟! | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:57 PM |
إذا حضرت "الآيدولوجيا" بطلت الأحلام | Adil Al Badawi | 04-29-08, 04:36 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | esam gabralla | 04-29-08, 04:39 PM |
هوى السـودنة وهواء الدبـاغة | Adil Al Badawi | 04-29-08, 05:25 PM |
بشتنةُ العنوانِ | Adil Al Badawi | 04-29-08, 07:22 PM |
مارتن لوثر كنج قال ليكم "يس" ساعدوها بي "جكّة" | Adil Al Badawi | 04-30-08, 10:35 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | نهال كرار | 04-30-08, 03:35 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 04:59 PM |
حلم السود الأمريكان والغُبُش السودان | Adil Al Badawi | 04-30-08, 05:48 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عزاز شامي | 04-30-08, 06:37 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 07:23 PM |
حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 05:37 PM |
Re: حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 07:11 PM |
أقيس محاسنك بمن، يا الـBill الما ليك تمن | Adil Al Badawi | 05-02-08, 08:03 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | AMNA MUKHTAR | 05-03-08, 06:07 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 08:01 AM |
راجيين الحكومة؟!...أدنوا...أدنوا! | Adil Al Badawi | 05-03-08, 10:10 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Mohammed Elhaj | 05-03-08, 11:14 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 03:27 PM |
قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | Adil Al Badawi | 05-04-08, 01:37 PM |
Re: قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | محمد أحمد محمود | 05-04-08, 04:45 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | الجندرية | 05-04-08, 04:28 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Abdel Aati | 05-04-08, 09:06 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 11:58 AM |
أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | محمد حسبو | 05-05-08, 02:05 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 03:25 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 04:42 PM |
كتلوك ولا جوك جوك | Adil Al Badawi | 05-05-08, 05:21 PM |
سلق عيش ريّا وسكينة، بليلة فقريّة والله! | Adil Al Badawi | 05-06-08, 11:15 AM |
عيش ريقان وعيش حسبو، وبالانقليزي، Reaganomics Versus Hasabonomics | Adil Al Badawi | 05-08-08, 11:48 AM |
حلم فض الشراهة للثروة والسلطة | Adil Al Badawi | 05-20-08, 03:17 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عبدالمحمود محمد عبدالرحمن | 05-21-08, 09:04 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-22-08, 07:17 PM |
النمو والتنمية والنمور السودانية | Adil Al Badawi | 05-26-08, 01:38 PM |
دولار...ريال...شيك سياحي... | Adil Al Badawi | 05-27-08, 06:13 AM |
الأذان هيّن، الكلام اللهمّ! | Adil Al Badawi | 10-01-08, 06:57 PM |
كلام "مرشّح الحلم الأمريكي"...ما تخافوا...ما أنا! | Adil Al Badawi | 10-30-08, 08:16 PM |
من سار على الدرب وصل... | Adil Al Badawi | 11-06-08, 07:16 PM |
حلمٌ أم حقدٌ طبقي؟! | Adil Al Badawi | 11-16-08, 06:06 PM |
لعبة شيلني وأشيلك (Win - Win) – أوباما وائتلاف Change to Win | Adil Al Badawi | 11-17-08, 04:21 PM |
Obama ain’t no Buffalo Soldier | Adil Al Badawi | 11-19-08, 02:15 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | مجاهد عبدالله | 12-28-08, 02:23 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 12-29-08, 11:32 AM |
سودنة لعبة "شيلني وأشيلك"؟!، الدكتور عبد الله علي ابراهيم فور بريسيدانت | Adil Al Badawi | 01-02-09, 04:42 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | قيقراوي | 01-11-09, 11:47 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | sudania2000 | 01-12-09, 09:45 AM |
قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Adil Al Badawi | 01-17-09, 10:07 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-20-09, 02:32 AM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-23-09, 04:48 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Haydar Badawi Sadig | 01-23-09, 05:50 PM |
الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-23-09, 08:22 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | Haydar Badawi Sadig | 01-28-09, 05:27 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 01-29-09, 07:55 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-30-09, 03:04 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 02-01-09, 08:18 AM |
ولا صمّة الخشم.. | محمد حسبو | 03-23-09, 09:54 AM |
دعوها فإنّها مأمورة! | Adil Al Badawi | 03-27-09, 12:14 PM |
a court -- as it happens -- of which our own President, would be most proud | Adil Al Badawi | 04-17-09, 12:08 PM |
الأزمة الاقتصادية: الفقراء اقتسموا الربقة...لكنَّ "العفو"، الآن، إنـڤـولڤد! | Adil Al Badawi | 05-29-09, 11:33 AM |
رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 06-06-09, 02:16 PM |
ليس بالمال وحده "يغنى" الانسان! | Adil Al Badawi | 07-25-09, 08:36 AM |
الرأسمالية (العوراء؟): | Adil Al Badawi | 08-04-09, 09:20 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | abubakr | 08-06-09, 09:10 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 08-07-09, 10:33 PM |
حلم الدياسبورا عيش برّة...أها، الشي فد مرّة؟! | Adil Al Badawi | 08-16-09, 12:29 PM |
كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-19-09, 04:07 PM |
Re: كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-27-09, 11:27 AM |
|
|
|