3K(كمال عبد اللطيف-كرار التهامى-كرم الله على عبد الرحمن) ارفعوا اياديكم عن المنظمات المدنيه

Quote: الاخ الرفاعي تحية اوتوقع دائما ويتوقع كل ذي كبد رطبة ان يكون هنالك خمس فوائد للحوار * ان يقرب المسافات ويضع الاختلاف في دائرة الضوء * ان يجعل بين الفرقاء ضوابط اخلاقية مثل الملاكمة كأن يمنع الضرب تحت الحزام او كرة القدم كأن يحرم التسلل والاعاقة من الخلف ...الخ * ان يحاول كل طرف فهم الاخر فلايعتقد احدهم انه البطل وان الاخر هو الشرير في مسلسل العداوة والتوقير * ان يتواضع كل طرف فلايعتقد ايهم ان اختياره صحيح وان الاخرين في مهب الريح،، بمعنى الا نظن ان الحزب الذي اخترناه هو حزب الملائكة وما سوانا هم حزب الشيطان وعبدة السلطة والفساد،، كما ولا نظن ان الدرب الذي اختطتيناهو الذي يؤدي الى الفردوس والاخرون هم حطب النار،، ها هو وهم التفكيك الذي ينتهي في نهاية الدرب الى مساكنة ومنافسة موضوعية بين الغرماء رغم انفهم،،، * ان يعزز الاحترام المتبادل في ظل الخلاف والاختلاف لان قذف بعضنا البعض بالبيض الفاسد كا طفح في بداية هذا البوست لايترك مساحة لتبال المعارف ووجهات النظر بل سنجهد في تبادل النميمة والعبارات غير الائقة كما رشح في بعض المداخلات هنا وفي ظني انه اذا استهوتنا هذه اللعبة الغريزية فكل ما نحتاجه هو المزيد من البيض الفاسد والمزيد من الدجاج والمزيد من الديوك ،،،،ان اللجوء للتهويش والتجييش والاساءة المغتغتةلايحتاج لشجاعة ولافكر ولاجهد،،،،، والصياح على طريقة ..النمر...النمر... النمر سيجعل الكثير من بسطاء القرية يخرجون لكن العاقلين سيمتنعون من قولة تيت لانهم سئموا من هذا النداء الكاذب والذي يتولى ذلك فليعلم انه لاوقت لكثير من الناس ان بنبحوا كما ينبح وان كل شجاعته هذي سببها انه ينفخ ريشه في غرفة مظلمة اي يتدرق بسيفه امام المرآة ويصرخ لكي يتكأكا الناس حوله،،،لكن ماذا سيفعل لك الناس وكلهم قلوبهم شتى لهذه الاسباب مجتمعة لم انقطع عن الحوار في هذا المنبر الذي حصلت على عضويته قبل اكثر من ثلثي المشاركين فيه الان وهي ليست سنة معتادة ان يوفق الانسان بين طبيعة المنصب الرسمي والانخراط في منابر مفتوحةللحوار يمكن ان يتعرض فيهاللكثير من الغلظة والاساءة دون ان يملك الحرية في المعاملة بالمثل بالاضافة للمسئولية الجسيمة فيما تقوله من كلام وانا لست اول عضو في هذا المنبر يتولى موقعافغيري كثيرون لكنهم لم يعودوا اليه لانشغالاتهم العامة او لانهم توقوا شرورانفسهم وشرور الاخرين في مكان لازالت المسئولية الجنائية فيه في مرحلة التطوير و التأسيس مما جعل كل واحد يحاول ان يغرز اظافره في جلد الاخرين دون ان يجد قانونا يصده او يجلده الا لماما او يحاول ان يغتال شخصيتهم بالتهريج واللعلة والتجديف كما يغتال صياد عصفورة في شجرة بنشوة وحبور،،،لا كالصحافة الورقيةحيث كل نفس بما كسبت رهينة وكما ذكرت اعلاه وجدت خيرا كثيرا من الفوائد الخمس في الحوار داخل هذا المنبر في قضايا فنية وهجرية وتشريعية وتنظيمية وذلك في البوست الذي افترعه المستشار حسن محمد طه في العام الماضي ولازال ينضح بالحوار والادب والاحترام والاختلاف ،،وتعرفت فيه على اصدقاء جدداختلف معهم في كل شئ واتفق معهم في القيم العليااذكر منهم من باب المثال المستشار حسن طه والطيب شيقوق عبد الكريم احمدالامين ومحمد احمد الخضر ومعظم الذين تفاعلت معهم في ذلك الحوار وشعرت بمزايا الحوار كوسيلة تواصل عندما قابلت بعضهم في المهاجر التي زرتها * ثانيا : انت تطلب مني في طرحك ان اتدخل لكي اعيد الامور الى نصابها وتنشره هنا في نفس المكان الذي يطلب صاحبه ان ارفع يدي من المنظمات المدنية رغم انا كلنا مدنيون ورغم انني اسأل كما سأل بشار الاسد عن سر هذا المصطلح ماهي المنظمات المدنية وماهي المنظمات غير المدنية وهل المنظمات المدنيةخارج العقد الاجتماعي وهل توجد منظمة في هذا الكون دون قانون يردها الى حاكمية عادلة كانت او ظالمة ثم ماهو المدى الذي نرفع ايدينا اليه بينما المسئولية المنصوص عليه في المؤسسة التي اعمل فيها يلزمنا بالاهتمام بابناء السودان في الخارج الغاضب منهم والراضي فما هو المطلوب وكيف نرفع ايدينا عن منظمات شاركنا حتى على المستوى الشخصي في بنائها وتعزيزها حيثما ثقفنا ثالثا : نفترض ان لي كامل الحق في الحل والعقد هل من الحكمة ان ان اخذ كلامك كقرائن لاترد واشرع في حل الجاليات والغاء هذا النص وتعديل الاخر لاشك ان ماتقوله كانسان صاحب حق وموقف في الاعتبار لكن كيف نحكم وقد غابت حقوق واراء الاخرين على الاقل في هذا المنبر ،،القضية تحتاج الى علاج اعمق غورا وانا من طرفي لن استعجل في ذلك ِ رابعا : انا طرحت على الاخوان في كثير من اللقاءات قكرة تأسيس اجسام تحكيمية في كثير من القضايا المتشابكة حيى يستطيع الحجاز( بتشديد الجيم )الذي يدخل بين الطرفين ان يرى الحقيقة بعيون طرف ثالث هذه الاجسام التحكيمية من القانونيين والعاقلين والتكنوقراط البعيدين خامسا :انا على استعداد للمضي في الحوار دون وجل لكن اذا تحول الى حوار ضرار وشتيمة وتهويش ودق طبول فان هنالك نقاط قوة ونقاط ضعف كثيرة تشدنا الى الوراء وتحمينا من المشاركة لك تحياتي ،،،املا قبول ماورد في بعض عباراتي بكل حسن النية