شكرا أخي أحمد
يبدو أن الكثيريين لايهمه أيذاء الناس بالكلام العنصري المقذذ عندما يفشل في مواجهة الافكار بالافكار.
لماذا العنصرية بغيضة وكريهة ؟لا نها ترتكز في الاساس علي أيدولوجية أقصائية بالنسبة للضحية وتركيبتها الفكرية بسيطة وخطير وفي أغلب الاحوال مؤدية الي التهلكة والموت.
علي الاقل المفاهيم الدينية الفلسفية والايدولوجية بها نوع من التجريد وبأ عتبارها في النهاية منظومة فكرية فلسفية مقدسة أو خلافه يمكن نقاشها والاختلاف حولها، ويمكن لحاملها تركها او الحفاظ عليها أو تغيرها في نهاية الامر هو أمر فكري خاص به وبطريقة تفكيره/ها.
لكن في المفاهيم العنصرية فالتنظير يبسط كالاتي: لو كان شخص يعتقد أنه من أصل عرقي أفضل من أكس أو واي ، ويعتقد أن أكس أدني منه لأنه من ذلك العرق، فليس هنالك تنظير مابعد المفهوم العنصري علي الاقل من وجهة نظر الضحية فعرقه الدوني هذا ليس مسألة فكرية يمكنه تغيرها أو تعديلها أو البحث عن سبل لتفسيرها. فالعنصرية كأيدولوجية تشكل أكثر درجات الايدولجية الانسانية تخلفا وسذاجة وهي في نهاية الامر تشكل نهاية التفكير أو موته.
لذلك ركزت المادة 1 و المادة 2 و الماد ة 4 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان
http://www.un.org/arabic/aboutun/humanr.htmعلي هذا الامر لخطورته وللتجربة القاسية اتي مرت بها أوربا نتيجة لانتشار الافكار العنصرية وملايين الناس الذين راحوا ضحية لذلك النوع من التفكير في الحرب العالمية الثانية.