|
عزيزى فيصل و الإخوة الكرام (Re: Faisal Al Zubeir)
|
عزيزى فيصل و الإخوة الكرام, تحضرنى فى هذا المقام قصة لرجل أسترالى يقيم فى بريطانيا وهى قصة طويلة كانت قد نشرت فى جريدة التايمز البريطانية. يحكى هذا الشخص عن رحلته الى مصر و السودان. القصة بعنوان (Welcome تفضل أو) يحكى هذا الشخص كيف أنه تعرف على أحد المسافرين السودانيين على الطائرة المتجهة الى الخرطوم. بعد قليل من الوقت إتضح أن السودانى فى الطريق لقضاء العطلة بين الأهل و الأحباب و الأسترالى كان يتوق لرؤية النيل و الاثار. و طبعاً هو معلومَ لديكم أن هذا الشخص قد تمت إستضافته طوال فترة إقامته بالسودان لدى أسرة هذا السودانى. لدى عودته كتب هذا الشخص مادحاً كرم السودانيين..... ووصف كيف أنه فوجئ بحفاوة إستقبالهم وجيرانهم له وهو الذى لم يرهم من قبل, روى كيف أنه بذلت اه الثياب النظيفة المريحة واصفاً الجلابية.... وكيف أنه قد خصصت سيارة لتنقله يقودها شقيق الرجل...... كيف أنه كان ولأول مرة فى حياته ينام تحت السماء...... كيف أنه إضطر تحت إلحاحهم إاى تأجيل سفره ثم تحدث الرجل عن عادات السودانيين فى الأكل ... واصفاً أنهم يأكلون بأياديهم دون إستعمال الشوكة و السكين.... وكيف أنهم أنهم يردون على من يسلم عليهم أثناء الأكل بكلمة إتفضل مترجماً الكلمة فى مقاله ب Welcome وانتهت إقامة الرجل فى السودان بعد أن أصر على السفر موضحاً أنه فى قرارة نفسه لم يرد أن يكون عبئاً عليهم أكثر من ذلك. محملاً بالهدايا والإبسامات تتبعه حتى المطار غادر الرجل الخرطوم فى طريقه إلى القاهرة. قضى الرجل بالقاهرة أياماً مبهجة ألى أن نضب معينه من المال طوعاً أو بسبب فقدان حافظة نقوده. لم يتقبل صاحب الفندق عذر الرجل فطرد من الفندق . حاملاً حقيبته على كتفه تجول الرجل فى شوارع وسط القاهرة ساعات عدة.....الإرهاق و الجوع يقتلانه..... لم يدخل جوفه طعام منذ البارحة و عليه أن ينتظر ثمان ساعات أٌخر موعد إقلاع طائرته, خارت قوى الرجل كما يصف وكاد أن يسقط...... فجأةً سقطت عيناه على شخص يرتدى ثوباً أبيضاً بدا له كالجلابية يجلس داخل أحد المطاعم فى ذلك المكان......يقول الرجل إقتربت من المطعم على أمل أن يكون الرجل سودانياً..... إزداد أملى حين رأيت الرجل يأكل بيديه العاريتين متجاهلاً الشوكة والسكين.... إقتربت من الرجل وسألته هل أنت سودانى؟ روى الرجل أن ذلك السودانى لم يرفع بصره إليه ولم يتوقف عن الأكل إنما قال له كلمةً واحدة هى إتفضل. ذكر الرجل أن هذه الكلمة تكاد أن تكون أجمل كلمة سمعها فى حياته بعدها أكل الرجل حتى شبع ثم شرب شاياً وبعد الونسة استقل تاكسياً للمطار.
ويابلادى كم فيك حاذق غير إلهك ما أمّ رازق من شعارو دخول الماذق يتفانا فى شرفك تمام
يحتفظ بتلكم القصاصة من جريدة التايمز صديقى مستر سعيد فى أم سنط. دم بخير يا صديقى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | Faisal Al Zubeir | 06-20-06, 02:20 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | ابو عثمان | 06-20-06, 02:50 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | Faisal Al Zubeir | 06-20-06, 03:25 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | أبوبكر حامد الأمين | 06-20-06, 04:44 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | Faisal Al Zubeir | 06-20-06, 05:28 AM |
عزيزى فيصل و الإخوة الكرام | Ahmed Sharafeldin | 06-20-06, 06:13 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | أبوبكر حامد الأمين | 06-20-06, 06:38 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | hajhamad | 06-20-06, 06:54 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | Faisal Al Zubeir | 06-21-06, 01:05 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | أبوبكر حامد الأمين | 07-08-06, 07:15 AM |
Re: شهادة نادرة تمتدح اخلاق السودانيين !! | نيازي مصطفى | 07-08-06, 10:42 AM |
|
|
|