الحداحيد .. يهود دارفور !!

Quote: يقطنون صحراء النقب جنوبي فلسطين وعادوا بعد الانسحاب من غزة اليهود الهنود يعودون إلى ديارهم بعد تعرضهم للتضليل في إسرائيل الهجرة الأولى لليهود الهنود يهود الهند طردوا من الأرض المقدسة يهود هنود في أحد المعابد اليهودية أثناء تأديتهم للصلاة دبي- حيان نيوف، نيودلهي- وائل عواد فضل يهود ترجع أصولهم إلى ولايتي مانيبور وميزورام الهنديتين (فيما يعرف باسم القبائل المندثرة)، العودة إلى بلدهم الأم مجددا بعد عملية الانسحاب من قطاع غزة متهمين الحكومة الاسرائيلية بتضليلهم واستخدامهم كدرع بشري ضد الهجمات الفلسطينية وإجبارهم على خدمة العلم الاسرائيلي- كما أوردت صحيفة"هندوستان تايمز" الهندية . ويزعم هؤلاء اليهود انحدارهم من نسل اليهود القدماء الذين طردوا من الأرض المقدسة، منذ ما يقارب 2700 سنة، على أيدي الآشوريين، ولكن مصادر تؤكد أن الحركات اليهودية كانت قد نشطت في الولايات الشمالية الشرقية من الهند لإغراء المسيحين هناك من أبناء القبائل باعتناق اليهودية، بحجة أنهم من (القبائل اليهودية التائهة)، وبالفعل تحول الكثيرون من أبناء القبائل من المسيحية إلى اليهودية رغبة في الهجرة والبحث عن حياة أفضل، الأمر الذي أثار حفيظة الكنائس المسيحية في تلك الولايات التي انتهزت فرصة الانسحاب من غزة لإعادة هؤلاء الشبان- أبناء القبائل- إلى الديانة المسيحية. ويقدر عدد هؤلاء اليهود الهنود بحوالي 8 آلاف شخصا، 7 آلاف من قبائل "الميزو والكوكيز" اعتنقوا اليهودية وهاجروا، وألف آخرون ينتظرون الحاخامات اليهود لاتمام الاجراءات القانونية للهجرة. ونشرت صحيفة "هندوستان تايمز" الصادرة الأحد 21-8-2005م مقابلات مع العائدين من أبناء الولاية وهم يسردون معاناتهم واستغلالهم من قبل السلطات الاسرائيلية في "أرض الميعاد" لخوض معركة اسرائيل. وهذا ما دفع بالعديد من أبناء القبائل لإعادة التفكير بالعودة أو الذهاب إلى اسرائيل. ويشار هنا إلى أن الولايات السبع الشمالية الشرقية من الهند تقطنها قبائل ونشطت فيها البعثات التبشيرية المسيحية منذ القرن التاسع عشر وحولتهم إلى المسيحية حيث أصبح معظم السكان من المسيحيين. ويأتي تقرير الصحيفة الهندية حول هذه "الهجرة المعاكسة" بعد هجرات متعاقبة قام بها يهود الهند إلى المستوطنات الإسرائيلية في السنوات الماضية. الهجرة الأولى لليهود الهنود وكانت هجرة الهنود اليهود إلى اسرائيل في رحلتين: الأولى في عامي 1948 و 1949 ، واصطدمت هذه الهجرة برفض الحكومة الإسرائيلية في بداية الستينات الاعتراف بأن إحدى مجموعات هؤلاء الهنود -وهي مجموعة "أبناء اسرائيل"- هم يهود حقيقيون مما دفع هذه المجموعة إلى الإضراب حتى تم الاعتراف بحقوقها، وعندها بدأت الموجة الثانية من هجرات اليهود من الهند. ويقطن معظم الهنود اليهود في صحراء النقب جنوبي فلسطين بمنطقة بئر السبع حيث يقطنها 10 آلاف منهم، فيما يشكل الهنود اليهود في اسرائيل حوالي 60 ألفا وهم يتكونون من 3 مجموعات هي "كوهين" و"أبناء اسرائيل" و"اليهود البغداديين". ويمكن التمييز بشكل واضح بين هذه المجموعات القادمة من الهند؛ إذ أن مجموعة "كوهين" اندمجت في متسوطنات زراعية وصارت ثرية، بينما قطنت "أبناء اسرائيل" في بلدات محيطة مثل ديمونا وأشدود وبئر السبع وليس قي تل أبيب أو القدس. و"أبناء اسرائيل" هي مجموعة يعتقد أتباعها أنهم شكلوا اليهود الأصليين الذي قدموا إلى الهند منذ ألفي عام، وتدعي أنها هربت من الاضطهاد الذي تعرضت له في منطقة طبرية قبل الميلاد وتبدو ملامحهم غير يهودية وذلك نتيجة التزاوج مع الهنود، وهم يتّبعون بشكل تام تعليم الديانة اليهودية المعروفة. فيما تقطن المجموعة الأخرى "كوهين" في جنوبي الهند" ، وأما اليهود "البغداديون" فهم الذين هاجروا إلى الهند من العراق. وبخصوص التعاليم الدينية والهجرة من الهند، زعم الحاخام اليهودي الأكبر (شلومو عمّار) أن يهود الهند أحفاد لأحد الأسباط العشرة الضائعين. ومعلوم أن المعتقدات اليهودية تشير إلى أن عشرة من الأسباط الاثني عشر الذين عاشوا في مملكة إسرائيل تشتتوا في أصقاع الأرض إثر اجتياح الآشوريين عام 721 قبل الميلاد المملكة. يهود الهند طردوا من الأرض المقدسة مؤخرا، اعترف الحاخام الأكبر في القدس أنّ أفراداً من إحدى القبائل الهندية، التي تقيم في ولايتي "ميزورام ومانيبور" الشماليتين الشرقيتين للهند هم من نسل قبيلة مانسيه بن يوسف، نسبة الى سبط منسي معضدا بذلك مزاعم الهنود اليهود الذين يقولون إنهم ينحدرون من اليهود القدماء الذين طردوا من الأرض المقدسة قبل 2700 سنة على أيدي الآشوريين. يذكر أن هجرات جماعية كثيفة لليهود الهنود ظهرت بشكل واضح عقب عام 2000 حيث هاجر 500 يهودي من قبيلة "شينلانغ" في ولاية "ميزورام" القريبة من الحدود مع بنغلادش وميانمار ويبلغ عدد اليهود في ولاية ميزورام الهندية حوالي 800 ألف. وكان الحاخام إلياهو أفيشيل رئيس "جمعية أميشيف" الإسرائيلية في القدس ،وهي التي تتعامل مع دعاوى الانتماء إلى القبائل اليهودية العشرة الضالة، قد زار الهند عام 1994 وأعلن التحقق من الهوية اليهودية لـ (3500) شخص من أبناء القبائل التي تمارس الطقوس اليهودية. كما أن شلومو عمار أحد أكبر الحاخامات في إسرائيل زار الهند العام الفائت للبحث في هجرة آلاف المتحدرين المحتملين من سبط يهودي منسي.