هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رأفت ميلاد سـليمان(رأفت ميلاد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2006, 09:06 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه (Re: رأفت ميلاد)



    جلسـت نهار الأحد فى الحديقة العامة للقرية . كانت تبدو مهجورة . تسـاقطت أوراق الشـجر بسـاط سـميك على الأرض . الأشـجار العارية تبدو بلا حياة ولا تحجب أشـعة الشـمس التى كنت أسـتمتع بملامسـتها وجهى . تبدو أكوام متفرقة من ورق الشـجر جُمعت بواسـطة عمال البلدية وتعفنت بواسـطة الأمطار فى عطلة نهاية الأسـبوع . كان جاري (البرتغالى) يضيق من عملية تنظيف ورق الأشـجار . يقول تسـاقط ورق الأشـجار فى الخريف من جمال الطبيعة وليسـت أوسـاخ لنظافتها . هؤلاء بإدمانهم للنظافة نظفوا حتى الجمال فى أنفسـهم وصاروا بلا طعم أو لون . سـألته :
    (هل فى (البرتغال) تتركون الطبيعة على سـجيتها ؟)

    رد بإشـمئزاز :
    (بل ينظفوها أيضآ )

    تأكدت إن إحسـاس الغربة متملك منه أيضآ . هنا أحسـسـنا بعيوبنا فى بلادنا التى عشـناها ولا نراها . أحيانآ إخفاقات الآخرين تكون مرآة لإخفاقاتك .

    رأيت فى مدخل الحديقة ذلك الزوج الذى طالما شـد إهتمامى . إمرأة بيضاء فى الثمانين من عمرها تبدو دائمآ أنيقة ومهتمة بشـعرها وتعلو وجهها إبتسـامة دائمة . ورجل أسـود فى مثل سـنها ولكنه يبدو أكثر تماسـكآ . شـعره أفريقى قصير بياضه ليس ناصعآ ويبدو كأنه لم يهذبه يومآ فأصبح دوائر صغيرة متفرقة تظهر فروة رأسـه بينها . يضع نظارة سـوداء ويتوكأ على عصا سـوداء كانت جزء من هندامه أكثر من أن تكون معاونآ له . دائمآ يسـبقها فى السـير ويتوقف فى إنتظارها وهى تحث السـير لتحازيه . كان مشـهد متكرر كجزء من مسـرحية صامتة . يجلسـان فى حديقة مقهى القرية فى مكان معهود أمامه كوب من القهوة وأمامها زجاجة من المياه المعدنية .

    شـعرت برغبة ملحة لرؤيتهما عن قرب وشـجعنى وجودنا وحدنا فى الحديقة القاحلة . صرت أتابعهما بنظراتى حتى إسـتقروا فى مجلس من الإسـمنت فى وسـط الحديقة . صرت أرقبهما عن بعد ولا أجد أى طريقة أتسـبب بها للوصول إليهما . كانا يجلسـان متباعدان والمرأة تنظر الى ناحيتى . فجأة هب واقفآ وخطى عدة خطوات وتوقف ينظر إليها . كمن يجمع أطرافه نهضت وتلفتت حولها كمن يبحث عن شئ سـقط منه وتابعت سـيرها نحوه . قبل أن تبلغه كان قد واصل السـير . تابعته حتى إختفى خارج الحديقة . تحولت بنظرى إليها وهى تحث السـير دون جدوى فى زيادة خطواتها . فجأة سـقطت على الأرض جالسـة . هببت أنا واقفآ . لم أبرح مكانى و سـقط فى يدى ماذا أفعل . بعد قليل عاد الرجل وقف بجانبها ينظر إليها متكئآ على عصاه . فجأة حول نظره الى ناحيتى مما شـجعنى فأسـرعت السـير نحوهما .

    سـاعدتها على النهوض وإعترانى حزر أشـبه بالخوف وأنا أشـعر بعظامها تتحرك فى يدي . إحتويتها بيدى الثانية برفق كمن يحمل طفل حديث الولادة . إسـتوت واقفة وهى تتشـبث بيدى . تابع هو سـيره بعد تأكد من وقوفها على الأرض . همسـت أسـألها هل هى بخير . لم تجاوبنى وهى تنظر إلىّ بإبتسـامة لا تخفى آلامها . إسـتعادت ثقتها فى السـير ولكنها لم تتخلى عن يدى وتابعت معى السـير غير عابئة باللحاق بريفقها فظللت أتبعه أنا .

    إنتظرنا على باب المنزل الذى وجدته خلف منزلى تمامآ . طيلة هذه السـنوات لم أفكر أن أرى ماذا خلف بيتى . لم ينتظرنا وولج داخلآ فتبعته وهى لا تزال متعلقة بيدى . جلس على كرسـى وثير كأنه عائد من يوم شـاق . سـرت معها ، وأصبحت هى تقودنى هذه المرة ، الى داخل غرفة بها سـرير وثير عتيق . لم تترك يدى حتى إسـتقرت كاملآ على السـرير . سـاعدتها على الإسـتلقاء وسحبت الغطاء حتى نصف جسـدها وشـاغلت نفسـى بترتيب السـرير حولها وهى فقط ترقبنى بإبتسـامة ما فارقت وجهها .

    خرجت ووجدته جالسآ فى مكانه وبيده العصى السـوداء . تلفت حولى أنظر فى المكان الضيق المكتظ بالأثاث الوثير العتيق . السـتائر أيضآ عتيقة وسـميكة و مسـدلة تمامآ . توجد سـاعة حائط خشـبية ضخمة تعمل فى إنتظام . يوجد باب مقفول ينبئ بوجود غرفة أخرى . الحمام والمطبخ متجاوران ولكنهما بدون أبواب فقط سـتارة خضراء معلقة فى السـقف . خاطبنى بصوت قوى صحيح دهشـت له كأنه ينهى الزيارة :
    (سـتكون بخير )

    جاوبته متمنيآ أن لا يكون قد أصابها مكروه وأنا لا أزال أحس بهشـاشـة عظامها فى يدى وأنا أسـاعدها على النهوض . أشـرت عليه بأنه من الحكمة أن نسـتدعى الطبيب . ردد حاسـمآ بأنها سـتكون بخير . لم أجد ما أفعله ودعته وإنصرفت مغلقآ خلفى الباب برفق .

    عدت إلى منزلى تسـيطر علىّ هذه الأحداث . لا زال صوته يتردد فى أذنى . لهجته مثل أهل البلد وليسـت مثل الأجانب . ظهور خليط اللون الأسود هنا حديث جدآ لا يتعدى العشـرون سـنة وهو شـيخ تخطى الثمانين . عدت بزاكرتى لصديقى النوبى ونحن نتسـامر عن هجرة النوبيين قديمة الأذل . ملاحظاتنا شـملت تعلقهم بثقافتهم التى توازى بسـاطة أهل القرية . قد تفجأ بأن محدثك على (برش) فى رمضان أمام منزل من (الجالوص) (بجلابيته) الداكنة اللون الخشـنة الملمس وحذائه الذى وضعه سـاندآ يديه عليه متكئآ، تكتشـف إنه خريج جامعة (الصربون ) . أو قد يكون يحمل أكثر من جواز سـفر أجنبى .

    حكى لى صديقى النوبى الذي يكبرنى جيلآ. حكى لى وهم صبية فى قرية نائية فى أرض (المحس) فى أقصى شـمال البلاد أتى فريق من المغامرين الشـباب مارآ بقريتهم . ثلاثة فتية وفتاتان وهم من إحدى الدول (الأسكندنافية) . كانوا فى رحلة على الأقدام من مصر من مصب النيل عازمون بلوغ منابعه سـيرآ على الأقدام . يلبسـون ملابس سـميكة رثة وأحذية جلدية ضخمة مثل أحذية الجنود فى ميادين الحرب شـعورهم متلبكة لم يصلها الماء ردحآ من الزمان . إسـتقبل الصبية الفريق إسـتقبال الزوار يعتريهم الفضول والإندهاش . حاولوا التواصل معهم بلغة (إنجليزية) ركيكة من الجانبين حيث كانوا النوبيين يتلقون تعليمهم فى الدولة (المصرية) فى تلك الحقبة من الزمان . كان هناك شـيخ جالس تحت شـجرة نخيل بالقرب من النيل يصتنط الى الحديث . قال صديقى أن هذا الرجل يملك الأرض الذين هم يقفون عليها ويقضى جل نهاره فى الحقل تحديدآ تحت هذه النخلة كأنه خلق تحتها . يعود الى القرية ليلآ يتسـامر مع أفراد قليلون فى مثل عمره على بسـاط أمام أحد المحلات العتيقة يملكها أحدهم .

    وهم يحاورون الفريق نادى الشـيخ بكلمات غريبة وهو فى مكانه . إنتبه أفرد الفريق إندهاشـآ ونادوا عليه بلغتهم فجاوبهم من مكانه . تهللت أسـاريرهم وذهبوا إليه عدوآ . تبعناهم وجلسـنا صامتين نتابع حديثهم ولا نفهم شـيئآ . إنحصر الحديث بينه وبين إحدى الفتيات حيث زادت عيناها إتسـاعآ وتألقآ ووضعت يديها على فمها تكتم شـهقة عالية وبإندفاع إرتمت فى أحضانه وجلسـت ملتصقة به بإعجاب شـديد متابعة بإهتمام حديثه مع الآخرين بفرح وهم ينهالون عليه بالأسـئلة وهو يجاوبهم وترتفع ضحكاتهم . إلتفت إلينا وقال بالنوببة
    (هؤلاء سـيمكثون معنا خمسـة أيام وسـتقومون بخدمتهم ومرافقتهم فى أنحاء البلدة)

    سـأله صديقى بلهفة من أين يعرفهم . رد وهو يربت على الفتاة بعطف ولطف :
    (هذه الجميلة والدها كان صديقى وزميلى فى الدراسـة فى بلدتهم . وكنت أنا أحد شـهود عقد زواجه من والدتها)

    عدت من العمل مسـرعآ نحو المنزل والمطر ينهمر بغزارة . لحظت عربة (إسـعاف) تخرج من خلف بيتى . إعترانى شـعور غريب فتوجهت الى منزلهما مباشـرة . طرقت الباب عدة مرات ولم يأتنى رد . هممت أن أغادر ولكنى توقفت والباب يفتح بهدؤ . طل من الباب و نظر الىّ وعاد الى الداخل تاركآ الباب مفتوحآ . دخلت ورائه وشرعت فى التخلص من ملابسـى المبتلة على حامل للملابس عند مدخل الدار حتى لا أبلل المكان بينما جلس هو على نفس الكرسى حاملآ عصاه السـوداء مشـغول بنظافتها . قال لى بدون أن ينظر الىّ :
    (لقد أخذوها)

    كنت قد فهمته تمامآ ولكن إسـتردادآ للأمل سـألته :
    (هل سـاءت حالتها )

    ألتفت إلى ونظر إلىّ قائلآ :
    (لقد رحلت)

    فقلت منفعلآ :
    ( لماذا لم تذهب معها)

    رد مطرقآ:
    (سـأذهب .. هذا إتفاقنا)

    عدت الى منزلى حزين . تذكرت أمى وهى تنزل الى القبر . عندها شـعر بثقل فى قلبى وخدر فى أرجلى وسـقطت على الأرض فاقدآ الوعى . أفقت و خالتى تجلس بجانبى تمسـك بيدى وتطلب منى البكاء بإلحاح . بكيت حتى بللت الوسـادة وكنت أقبض اللحاف بيدى وتمنيت سـاعتها أن أجد يد خالتى .

    واظبت إلتزامآ أن أزوره يوميآ بعد العمل أعد له وجبة غذاء أشـاركه فيها . أرافقه فى عطلة نهاية الأسـبوع الى مقهى القرية ونجلس على نفس الطاولة . كان يطاوعنى كأنى أصبحت أمل جديد فى حياته . ذات يوم ونحن جلوس فى المقهى أتشـاغل عنه بمطالعة صحيفة باغتنى قائلآ :
    (أنت من السـودان أليس كذلك ؟)

    فوجئت بالسـؤال خاصة وهو قليل الحديث . وأنا لم أحس يومآ أنه غريب منى . أجبته الإيجاب . طلب منى على غير عادته العودة الى المنزل . سـاعدته على النهوض بدون سـؤال وعدنا الى منزله . جلس على كرسـيه الوثير كعادته . كنت أهم بالمغادرة عندما سـمعته يقول :
    (قد أكون أنا أيضآ سـودانى)

    لم أفهم قصده تمامآ فجلسـت على كرسى بالقرب منه أنتظره أن يوضح دون أن أسـأله . بعد صمت كأنه جمع ذاكرته وأراد أن يريح نفسـه من حمل ثقيل قال :
    (كنت أعيش فى جزيرة صغيرة بالقرب من مروى)

    بذكر مروى إنتابنى تنبه غريب وجائنى صوته كأنه من بئر عميق له صدى صن أذنى . شـعرت بأنى أمام إنسـان آخر بانت لى ملامحه فجأة واضحة كأنى أراه لأول مرة . إسـترسـل كمن جمع أمره :
    (لا أدرى من أين جزورى لقد حضرنا لتلك المنطقة رقيقآ)

    دون أن أشـعر كمن وطئ جمرة صحت :
    (هل كنت مملوك .. أعنى..)

    أجاب بثبات نافيآ الصفة عنه :
    (كانت جدتى)

    أصبت بلطمة فى رأسـى . لم أقبل فى عقلى يومآ العبودية وما كنت أاطالعه فى التاريخ أو تتناقله الأفواه يعبر من فوق تصورى وتمر بى مثل قصص الأساطير التى تنتهى من العقل بنهاية سـردها . إسـتطرد :
    ( كنت أعيش مع أمى ولا أعرف لى أب)

    وكأنه عزم أن يقول كل ما عنده بعد تخطيه أصعبها فطلب منى كوب من الماء . شـرب نصف الكوب وشـرع يحكى . كانت والدته لا تملك من النخيل شـيئآ ولكن تصلها حصصآ من التمر لا يدرى كيفية إسـتحقاقها تحضرها بنهاية كل عام وتبيعها لجارنا الذى لا يدفعها نقدآ ولكنها كانت ترسـله الى ذلك الجار عندما تكون بحوجة الى المال . يحضر له المال فى ظرف مقفول بدون تأخير أو جدال كأن مالها محفوظ لديه منفصلآ . كانت تملك حقل صغير على النيل يظهر بإنحسـار النيل ويضيع فى فيضانه . كانت تفلحه وحدها وتبيع حصادها وحدها فى سـوق القرية . منزلهما عبارة عن غرفة من الطين والقش تقوم بصيانتها وحدها كل عام . يقضوا حاجتهم فى العراء ليلآ بعيدآ عن المنزل .

    تعثر فى السـرد بإطراق أعاقته ذكرى مؤلمة . كان هناك رجل آخر يأتى الى منزلهم كل حين . فور وصوله يعطيه قطعة من النقود ويطلب منه الذهاب الى القرية لشـراء الحلوى . لم يكن يرتاح لزيارة ذلك الرجل ذو الثوب الفضفاض و الشـال الداكن على كتفه ونظرته الصارمة على وجهه . عندما يعود الى المنزل لا يجده وتبدو والدته حزينة ويسـمع بكاؤها مكتوم ليلآ .

    فى إحدى المرات فقد قطعة النقود فى الطريق فقفل راجعآ للمنزل . سـمع والدته تبكى فى داخل الغرفة . فاجعآ دلف الى الغرفة وجدها راكعة على الأرض تحمى رأسـها بكلتا يديها والرجل واقفآ أمامها يضربها على رأسـها بالعصا بقسـوة ويوصفها بالأمة الكاذبة . إرتفع صوته ورفع العصا التى بيده وصاح بغضب :
    (هذى العصا)

    إسـترسـل يحكى :
    (تعلقت بالعصا بكل قوتى وهى يسـحبها منى ...)

    هنا أنفصلت العصا فى يده إاى جزئين أحداهما مدية طويلة مثل الرمح .هب واقفآ مسـك بها ممثلآ المشـهد وصاح :
    (وغرزتها فى صدره)

    لا أدرى وأنا أتابعه لم أشـعر بفظاعة ما حدث بل كنت فى حماس كأنى أغرز معه المدية فى صدر الرجل . قال أن والدته أخرجت المدية من صدر الرجل وأعادتها الى مكانها وأعطتها له وأمرته بالهرب . صمت كأنه أزاح جبل من على ظهره . سـألته بجزع وماذا حدث بعدها . أجاب بهدؤ :
    (حضرت الى هنا)

    لاحظ عدم الإسـتقرار الذى حل بى وهو يختم قصته . نظر لى ولأول مرة أراه مبتسـمآ وقال :
    (هذه قصة أخرى . أحضرتنى هنا والدة زوجتى . ولكنى سـأقصها عليك)

    سـكن فى كرسـيه مسـتسـلم لنوم عميق . نظرت للعصى ترقد فى يده . ولأول مرة أكتشـف أنها من الأبنوس الأسـود .
    (إذآ هذه عصا النخاس ) فكرت فى نفسـى وأنا أحس برغبة فى التقيؤ .


                  

العنوان الكاتب Date
هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-20-06, 12:29 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد11-20-06, 01:35 PM
    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-20-06, 03:43 PM
      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه ابراهيم برسي11-20-06, 08:29 PM
        Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 11:12 AM
          Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 01:29 PM
            Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه Muna Khugali11-21-06, 01:39 PM
              Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 05:54 PM
                Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-22-06, 08:52 AM
                  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-23-06, 08:43 PM
                    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-24-06, 03:57 PM
                      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-26-06, 01:55 PM
                        Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-29-06, 11:04 AM
                          Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-03-06, 05:28 PM
                            Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-06-06, 09:06 AM
                              Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-12-06, 07:41 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد12-12-06, 07:48 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد12-12-06, 07:58 PM
    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-13-06, 06:29 AM
      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-20-06, 05:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de