هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رأفت ميلاد سـليمان(رأفت ميلاد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2006, 05:28 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه (Re: رأفت ميلاد)




    جلست على حرف الكرسى فاردآ جسـدى الى الأمام و بجانبى كوب من القهوة وأنا أفض خطابات البريد . خطاب من شركة المواصلات به كبون سـفر مجانى مع وجبة الإفطار رحلة بالقطار الى منطقة الشـلالات . بطاقة تخفيض بنصف الثمن على بعض السـلع من مركز القرية التجارى . خطاب تهنئة بعيد ميلادى من رئيس البلدية .

    وضعت باقى الخطابات جانبآ وشـرعت أرتشـف كوب القهوة بتأنى وأمامى عدة علب من الهدايا وصلتنى من زملائى ومن صديقتى الجديدة . لم أتعود الإحتفال بعيد ميلادى . أعياد الميلاد قاصرة فى ذهنى على الأطفال . فلم أشـعر بمفارقة الإحتفاء به فى يوم لا يمت لميلادى بصلة . تاريخ الميلاد فى جواز سـفري يكبرنى سـنتان ونصف السـنة . مكان الميلاد لا صلة لى به . حتى إسـمى ليس صحيح فى النطق بالحروف اللاتينية . يحتوى على كل أدلة التزوير . إسـتخرجته بنفسـى ومن مكتب الجوازات فى الخرطوم !

    وأنا أسـتخرج جواز سـفرى كنت فى سـجلات الشـرطة فى مدينة أخرى . لتحديد إقامتى إسـتخرجت إذن بالسـفر للعزاء فى مدينة شـندى ليتثنى لى عدم مراجعة الشـرطة لمدة خمسـة أيام . توجهت الى مصلحة الجوازات وكان يزاملنى أحد رجال الشرطة . قمت بكل الإجراءات وحدى . وجوده بجانبى مداعبآ زملائه ينزل الطمأنينة على موظف الأمن فى إسـتكمال تعامله .

    أتممت الإجراءات كاملة وإسـتلمت جواز سـفرى . لم أكن أشـعر بخوف أو رهبة . لم أكن أنتمى لحزب أو تنظيم . كنت فقط أحد الثرثارين بتعبير رجل الأمن عند إعتقالى وتقديمى لرئيسـه . تصادف أن أحد المسـئولين فى الأمن تعرف على إسـمى . لم يقابلنى ولكنه أرسل لى أحد الجنود تأكيدآ . لم أعرف من هو وما علاقته بنا حتى الآن . أُخلوا سـبيلى بخطاب الى مركز الشرطة ينص بالمراجعة اليومية حتى إشـعار آخر.

    تقلص شـعور النضال الذى يولده الإعتقال هنا عندما حدثنى صديق عن بيوت الأشـباح وإمتهان التعزيب . أرانى آثار حروق طفيفة على جسـده . قال مواسـيآ نفسـه بأنه محظوظآ فقد كان فقط (طفاية) لآخر وردية ورُحل بعدها مباشـرة مع كل المعتقلين الى السـجن العام تفريغآ للمعتقل . حكى لى بأسى عن من عن الذين ماتوا والذين فقدوا أعضائهم . عندها فقط إنتابنى شـعور الهارب .

    فى مطار الخرطوم وفى نفس الليلة تمت إجراءاتى بكل يسر وكان رجل الأمن آخر خطوة قبل الطائرة . تخطيته ليس قصدآ . (تنحنح) مسـتنكرآ إهمالى لوجوده . لم أكن أعلم بأنه رجل أمن . فهو جالس على طاولة صغيرة مثل الآخرين خالية تمامآ من كل الأدوات التى رسـمتها مخيلتى . داعبته قائلآ :
    (هل أنت أيضآ لديك نصيب عندى ؟)

    إبتسـم بجفاء قائلآ بأنه صاحب الحظ الأوفر بمقابلتى . إجتاحنى عدم إرتياح وهويتصفح جوازى . ودون أن يرفع عينيه عنه همهم :
    ( جواز جديد )

    وافقته و مازحآ :
    (جديد قديم)

    موضحآ إنتهاء مدة صلاحية جوازى القديم . سألنى إن كنت سافرت من قبل أجبت بأنى تغربت سـبع سـنوات بالسـعودية . أوضح بأنه يعنى أوربا فأجبت بإقتضاب كاذبآ بالإيجاب . لحسن حظى كان لايزال ينظر للجواز . بعد فترة صمت أعاده لى وأيضآ بصمت . أخذت جوازى مودعآ ولم أتلقى أيضآ جوابآ .

    سألنى المحق عن مدة إعتقالى . إنتابنى شـعور غريب فقررت تجاهل كل الوصايا التى تلقنتها . بهدوء وسـكينة عجيبين قلت له حوالى ثلاثة سـاعات وصمت . قال يحثنى أن أتابع يسـألنى بأى تهمة تم إعتقالك فقلت مبتسـمآ :
    (ثرثار)

    نظر إلى زميله بسـرعة وكأنه فقد كل أجندته فردد بإهتمام خالى من أى سـخرية بأنى أعتقلت ثلاثة سـاعات بتهمة الثرثرة فهربت خارج البلاد ! أجبت بالإيجاب وصمت . عاد الى الخلف فى جلسـته وتحدث مع زميله بلغة كنت لا أفهما حينذاك . شـعرت بسـخافة موقفى . بدون إذن واصلت حديثى :
    (هم طلبوا منى مغادرة البلاد )

    بدأ عليهما إهتمام بالغ وطلبا منى أن أتابع .

    فى المعتقل سـلمنى أحدهم قصاصة من الورق . وجدت بها إسـم ورقم . بعد الإفراج عنى إتصلت بالرقم وسـألت عن الإسم . طلبوا منى عنوانى . تم لإتصال بى وإشـتركت فى توصيل عدة رسـائل تلفونية مبهمة . طلبوا منى مغادرة البلاد ربما لحمايتهم وليس لحمايتى ما قد يتسـرب منى . رجل الشرطة الذى رافقنى الى مكتب الجوازات كان أحدهم .

    راهن أصدقائى بأنى خرقت كل مواثيق طلب الحماية وسـيتم إبعادى و كنت أسرع من وصلته الموافقة .

    إجراءاتى فى السـفارة كانت جاهزة مرهونة بتجديد الجواز . موظف الإسـتقبال قبل الجواز الجديد مكتفيآ بتطابق الإسـم متغاضيآ عن الأخطاء الإملائية فيه وفيما يبدو لم يطابق البيانات الأخري . وحقيقة أنا أيضآ لم ألحظ هذا التباين . بيانات التأشـيرة فى السـفارة من واقع الجواز القديم وبياناتى هنا من واقع الجواز الجيد . أى تطابق فى البيانات أكون من المزورين .

    إعترانى شـعور بأنى شـخص آخر . وضعت كوب القهوة الذى وجدته فارغ وأنا بصدد إرتشـافه . سـمعت المفتاح يدور فى الباب . لم أتحرك من جلسـتى على حرف الكرسى وجسـدى ممدود الى الأمام فى إسـترخاء ونظرى معلق بالباب . دخلت صديقتى بخطواتها السـريعة حاملة عدة أشـياء . وضعتهم على الطاولة وطبعت قبلة سـريعة على فمى لم أجاوبها ساكنآ. تعدتنى الى (المطبخ) وهى تردد السـؤال عن يومى .

    لحقت بها وهى نصف عارية تبدل ملابسـها. إلتصقت بها وأنا أزحيح شـعرها وأدس أنفى تحت عنقها . بهتت لحظة وتنصلت أخرى فإحتويتها أكثر حصارآ . سـكن جسـدها إسـتسلامآ و زحفت فيها أنوثتها شـيئآ فشـيئآ . كلما إسـترخى جسـدها إزددت بها عناقآ كأنى أبحت عن نفسى .

    إمتزجزت تدفقات أنوثتها مع شـبق عناقى حتى قمة العطاء. ظللت متشـبثآ بها بعد سـكون جسـدينا متحاشـيآ نظرة العتاب فى عينيها وهى تداعب شـعرى بيدها . همسـت فى أذنها أذكرها بيوم ميلادى كأنى أعتزر . أجابتنى بإبتسـامة حانية وقبلات صغيرة شـملت أنفى و عيناى كأنها تهون علىّ الأمر .

    تزكرت نظرة اللوم فى عين تلك الفتاة السـمراء وهى تقول لى وهى فى أحضانى :
    (أهذا كل ما أعنيه لديك ؟)

    أحداث مارس الطلاب كانت حمى تصاعدت فى إجتياح عم كل الطلاب . تصدت الشـرطة بعنف لجموع الطلاب فأفشـلت كل تظاهراتهم . إحتمى الطلاب معتصمين بمدارسـهم . صارت المدرسـة عرين الدفاع عنه إحتفاظ بوطن صغير . كانت حرب بها ميمنة وميسرة . للنداء بالخطر يتدافع سـيل الطلاب بكل الأسـلحة من حجارة وعصى الأشـجار وصخب الهتاف . تراجع الشـرطة كان زهو الإنتصار وتدفق للثورة . كنا طلاب المرحلة الأولى وقود هذه الثورة .

    الصراع الأزلى بين اليمين واليسـار ولّد صراع آخر داخل الأسـوار . تناقل أن أحد قاة اليمين من مدرسـة مجاورة مدسـوس بيننا لإفشـال ثورتنا . كنت من ضمن الفريق الذى تصدى له . تسـلل خارج المدرسـة بعد صدام شـرس مع فريقه حال بيننا وبينهم حلول الظلام . الليل لم يخلو من حراسـة وترقب . أغلب الطلاب قد تسـللوا الى منازلهم مما نقل لنا إحباط الحصار بعد نشـوى الإحتلاال .

    تردد بين الطلاب موت ذلك الفتى اليمينى . وتواردت الإشـاعات ووردت أسـماء كنت من بينها . تحولت الثورة الى جزع . ظهر من تبرع بحمايتنا . تحت جنح الليل كنا فى عربة تطوى بنا لأرض . مع خيوط الصباح توقنا فى نقطة تكاد تكون خالية من البشـر . تزودنا بطعام عبارة عن لحم مجفف عجبت عنما علمت أنه لحم للدجاج . تحركنا فى السـاعة العاشرة وقبل غروب الشـمس كنا فى مدينة الدلنج .

    لم تكن هى من أهل المنطقة . كانت معلمة فى إحدى المدارس الإبتدائية . لم تكن تعرف طبيعة وجودنا ولكن تتملكها نشـوة حلول رفقة النضال فى ديارها . وهبت نفسـها لخدمتنا بحماس و إنتماء الكفاح . أشـرفت على طعامنا وتنقلاتنا وإجتماعاتنا فصرنا وفد زائر ولييس فريق هارب . نمت بيننا إلفة لم تغب عن الآخرين . كانت من الذكاء والدراية لترتيب لقاءات عفوية بيننا . تحولت الى لقاءات ملتهبة .

    تزوجت وهى فى الحادية عشـرة من عمرها من شـيخ فى السـبعين . كان زوجها شـيخ مسـموع الكلمة ضارب فى النسـب بين القبائل . آلف بين قبيلتين متناحرتين بعد سـيل من الدماء وكانت هى بين العطايا التى وهبتها له القبائل إمتنانآ . توفى زوجها بعد خمسـة أشـهر من زواجها .

    حضر العزاء إبنه الذى يعيش خارج حدود البلاد من فترة طويلة . يشـاع أن والده لم يكن راضيآ عليه . رأها بين أرامل والده . إنفطر قلبه عليها وكانت تصغر أصغر أبنائه . لم يجد ممانعة من إخوته بالوصاية عليها . أرسـلها الى مدرسـة داخلية فى منطقة بعيدة وتكفل بكل مصاريفها ولم تراه بعدها . بعد إكمالها للثانوية العامة إنقطعت أخباره عنها .

    عملت كاتبة بسـجن شـالا . تعرفت بأحد السـجناء اليسـارين ونمت بينهما عاطفة قوية . ولكنه توفى بمرض فى الكبد داخل السـجن . تواصلت مع السـجناء فكان عالم جديد إنجزبت إليه بقوة . تشـبعت بالقصائد الوطنية والبيانات الثورية . عملت على تسـريب الرسائل للسـجناء وحازت على حب الجميع وكانوا ينادوها بالرفيقة .

    زارها أحد ضباط السـجن سـرآ فى الليل فى مقر إقامتها ناقلآ لها خبر أمر صدر بإعتقالها . أشـار عليها مغادرة المدينة الفورى . دبر خروجها ليلتها بعربة عسـكرية تجلب التموين من خارج البلدة . زودها بالمال و عنوان أحد أقربائه بالدلنج . إسـتقرت بالدلنج معلمة فى إحدى المدارس الإبتدائية .

    لم أكن أنتمى لأى من الأحزاب . سـهل لى ذلك علاقتى بكل السـودانين الموجيدين هنا بالتميز خارج كل الحسـاسـيات أو المكاسـب الحزبية . الجالية هنا ليسـت كبيرة و متفرقة فى أنحاء البلاد . يجتمعون فى الأعياد الدينية والقومية متناسـيين خلافاتهم . قضينا عيد الأضحى فى إحدى المدن الكبرى حيث يتمركز أغلب أعضاء الجالية . تعانقت مع صديقى و رفيق شـبابى فى شـوق عظيم . رغم تواصلنا الذى يكاد يوميآ على الهاتف لم يقلل من لهفة اللقاء . لم تتغير زوجته كثيرآ ودهشـت حقآ لرؤية أطفاله وقد غدوا كبارآ .

    عدت للمنزل مسـاء . وجدت صديقتى بالمنزل وتفوح رائحة الطعام فى أرجاء المكان . كانت جالسـة على على كرسى تطالع فى كتاب . إسـتقبلتنى بإبتسـامة هادئة . تقدمت إلىّ مرحبة طابعة على فمى قبلة سـريعة . سـاعدتنى فى خلع ملابسـى المبللة بمياه المطر . وسـبقتنى الى الحمام واضعة الملابس وخرجت طابعة قبلة أخري على فمى أكثر إلتصاقآ . إسـتمتعت بحمام دافئ كأنى أغسـل من جسـمى أثر السـنين وأنا أتذكر أطفال صديقى .

    خرجت من الحمام فوجئت بإطفائها لكل أنوار المنزل وأضاءت ركن صغير ببعض الشـموع حيث جلسـت مرتدية ثوب للنوم شـفاف يظهر جسـدها منه على ضوء الشموع عارية تمامآ . أمامها طاولة تعج بأصناف الطعام وزجاجتان من النبيز . تقدمت إليها ووضعت شـفتى على شـفتيها فى قبلة طويلة أسـلمتها لى كاملة . جلست قربها وزاد النبيز من نداوة اللقاء وسـط ضحكاتها الغانجة . تعاطينا الجنس على الأريكة وإنتقلنا الى غرفة النوم . مارسـنا كل مجون الجنس ونشـوة الخمر تزيد لوعته و حرارته .

    صحوت صباحآ أشـعر بصداع و ألم فى كل أنحاء جسـدى . توجهت الى الحمام ثم الى المطبخ فوجدت القهوة طازجة و سـاخنة ولكنى لم أجد أثر لها . تناولت قهوتى وعدت الى سـريرى . تخلصت من كل أغطيته المعطونة برائحة الجنس على الأرض وإرتميت نائمآ . صحوت فى منصتف النهار . فارقنى الصداع ولكن تزال آلام متفرقة فى بدنى . تأكدت من غيابها . آعددت كوب من القهوة وجلسـت فى المطبخ . كانت أوانى الأمس نظيفة وأعيد ترتيبها بعناية . وقع بصري على ورقة على الطاولة وضعت بعناية أيضآ . قرأتها مرارآ كُتبت بعناية وطُبعت قبلة فى نهايتها .
    (حبيبى .. لسـت نادمة على أى لحظة قضيتها معك . كانت أسـعد لحظات حياتى . قررت الزواج فأنا أصلح لأشـاء أخري أيضآ لم تتثنى لى معك . سـأزورك يومآ . أحبك)

    وضعت الورقة بعيدآ وأحسـسـت بعلقم فى حلقى .

    تذكرتها وهى فى أحضانى تحاصرنى بنظرات العتاب . قالت لى :
    ( سـتعودون الى الخرطوم غدآ ؟)

    جلسـت قربها على حرف السـرير أجمع ملابسـى مطرقآ للأرض وهى ظلت مسـتلفية سـحبت الغطاء فوقها يغطيها حتى فوق صدرها بقليل . خاطبتها دون أنى أنظر إليها :
    (هل عرفت سـبب وجودنا هنا ؟)

    أجابت بإيمائة برأسـهاا بالإيجاب . إسـترسـلت وأنا أحشـر نفسـى فى ملابسـى :
    ( لقد قبضوا على الجناة ولا يوجد سـبب لهروبنا )

    بعد صمت نظرت إليها وعينايا مغرورقتان بالدموع وبصعوبة قلت لها :
    (أنا أحبك )

    هبت نصف جالسـة وسـقط الغطاء من على صدرها وعانقتنى بقوة . تسـاقطت دموعى وأنا أقول :
    ( لسـت يسـاريآ ولا زلت طالبآ)

    تمتمت :
    (أعرف .. أنا أيضآ أحبك .. لا تحزن .. أنا أكبُرك سـنآ .. لن أنسـاك أبدآ)

    فى اليوم التالى كانت ترافقنا ببشـاشـة ونحن نحزم أمتعتنا . قالت مخاطبة زميلى:
    ( كنت أود بقاؤكم لحضور زواجى الشـهر القادم . خطيبى فى الخارج حضر معى لوداعكم )

    لم ألتفت إليها وأنا أعلم إنها تواسـينى .

    جائنى صوت عمتى عبر الهاتف مهللآ :
    (كم أنا سـعيدة بسـماع صوتك . كنت أتمنى أن تكون هذه اللحظة بجانبى رجلآ فى خطوبة أختك )


                  

العنوان الكاتب Date
هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-20-06, 12:29 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد11-20-06, 01:35 PM
    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-20-06, 03:43 PM
      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه ابراهيم برسي11-20-06, 08:29 PM
        Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 11:12 AM
          Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 01:29 PM
            Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه Muna Khugali11-21-06, 01:39 PM
              Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-21-06, 05:54 PM
                Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-22-06, 08:52 AM
                  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-23-06, 08:43 PM
                    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-24-06, 03:57 PM
                      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-26-06, 01:55 PM
                        Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 11-29-06, 11:04 AM
                          Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-03-06, 05:28 PM
                            Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-06-06, 09:06 AM
                              Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-12-06, 07:41 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد12-12-06, 07:48 PM
  Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه محمد مكى محمد12-12-06, 07:58 PM
    Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-13-06, 06:29 AM
      Re: هاتف النفس و جدار من الوهم نحن صانعوه رأفت ميلاد 12-20-06, 05:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de