30 يناير -- 11:00 ظهرا -- شارع القصر

Quote: لابد أن نكون على يقين من أن يوم 30 يناير هو انطلاقة صوت الشباب ...وليس... نهايتها . و صوتنا عبارة عن تحركات شعبية فى الحله والشارع و والقرى والمدن على مدى أيام وأسابيع بل شهور إذا تطلب الأمر ذلك ... تبدأ صغيرة محدودة ثم تكبر ويتعاظم حجمها بالإتحاد والتكاتف بين جميع أفراد الشعب وطوائفه فى شتى الولايات داخل الوطن وخارجه، ولن يسكت صوتنا إلا بعد تغيير حال بلدنا لي الأفضل . أقول هذا لأنه قد لاحظنا من تعليقات بعض الأخوات و الأخوة أنهم قد وضعوا آمالاً كبيرة على هذا اليوم فى التغيير الفوري للاوضاع.... وهذا ليس معقولا ولا منتظراً من نظام تغلغلت جذوره العفنة فضربت نسيج الوطن لأكثر من 21 عاما من الفساد والإفساد ، لذا لن يستسلم بسهولة. وهذه الآمال غير المنطقية حرضت بعض المندسين المأجورين على بث ونشر دعوات اليأس والإحباط بين صفوفنا . وعليه نؤكد ونكرر ونحن علي يقين ... أن يوم 30 يناير هو انطلاقة ...صوت الشباب ...وليس... نهايته . لذلك لا بد أن نتحلى جميعا بالصبر وطول النفس ...ويكون هذا اليوم بمثابة ما يلى : 1 – الإعلان عن حقنا وصوتنا ف بلدنا ...(شباب من أجل التغيير ) ... 2 - التأكيد على بداية انهيار النظام وترنحه وهو ما ظهر فى تصريحاتهم الأخيرة وهذا الترنح يجعل النظام مهيئاً لمزيد من الضربات المتتابعة المنتظمة المنظمة يسقط فى نهايتها .... ولنا فى تونس أسوة حسنة فقد استمرت الاحتجاجات ما يقرب من الشهر ... المهم الصبر وعدم اليأس والصمود ..... فصمودنا بالتأكيد سيغرى كثيرين من الجالسين فى منازلهم بالانضمام إلينا . لن يكون 30 يناير يوماً وحيداً انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... لن يكون 30 يناير يوماً وحيدا انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... سيكون هناك بإذن الله أيام أخرى ... 5 و10 و15 و20 و 25 و 30 ..... الخ .... فى كل وقت وفى كل حين إذا كنا نريد حياة أفضل لأولادنا . سننزع صوت الشباب من يوم سابق لنضعه على يوم جديد ولن نيأس حتى يتغيير الحال . سننزع صوت الشباب من يوم سابق لنضعه على يوم جديد ولن نيأس حتى يتغيير الحال . سيسقط منا شهداء وجرحى فلا نجزع أو نفزع فهذا هو ثمن الحرية إذا كنا فعلا نريدها.... إ ذا أردنا التغيير حتما سيستجيب القدر. إن سقف مطالبنا لن يكون محدودا نريد حياة أفضل وطن معافئ وطن فيه كل شيء وطن فيه الكرامة ونستعيد أمجادنا وسمعتنا بين العالم وناخذ مكانتنا التي نستحقها بين الأمم عاليا التغيير الشامل للنظام بأكمله ، ووضع دستور جديد لاختيار حكامنا بأنفسنا ، واستعادة أموالنا المنهوبة التي تم تهريبها هو الحد الأدنى لمطالبنا. الخروج يوم 30 يناير هو ترمومتر ومقياس ثوري للقدرات التنظيمية ونشاط كل القوى الشبابية والسياسية التي تريد التغيير و أيضاً لمعرفة مدى استجابة الشعب لنا ... وساعتها سنقوم جميعا بتقييم تلك التجربة حتى نطور من أداءنا ...... ولكننا لن نتوقف عنده أو بعده. ليوفر الانهزاميين - دعاة اليأس والإحباط والتشكيك والتخويف والتخوين أصحاب التقعير والتنظير والكلمات العريضة - تعليقاتهم لأنفسهم .... فيوم 30 يناير هو انطلاقة صوت الشباب رغماً عن أنوفهم . لن يكون 30 يناير يوماً وحيداً انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... لن يكون 30 يناير يوماً وحيدا انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... لن يكون 30 يناير يوماً وحيداً انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... لن يكون 30 يناير يوماً وحيدا انطلاقة صوت الشباب .... ولن نعود بعده مثلما كنا قبله ... هذه الكلمات لن نمل من كتابتها أو ترديدها أو سماعها وإن غدا لناظره أقرب مما تتخيلون