التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الباقر موسى الباقر عثمان(Elbagir Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2007, 01:52 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! (Re: Elbagir Osman)

    1 -
    بنازير بوتو: امرأة تهواها السلطة!!!
    __________________________________


    الحقوق محفوظة ©2000 - 2007," جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة".

    Feb 2006

    بنازير ذو الفقار علي بوتو، تلك الأرستقراطية التي تنحدر من عائلة سياسية عريقة، هي البنت البكر لرئيس الحكومة الأسبق المخلوع ذو الفقار علي بوتو، وحفيدة السير شاه نوّاز بوتو.

    هي أوّل امرأة تحتلّ مركزاً قيادياً في دولة إسلامية. فقد عيّنت رئيسة وزراء لمرّتين؛ الأولى في عام 1988 واستمرّت في منصبها 20 شهراً قبل أن يخلعها الرئيس الباكستاني آنذاك غولام إشاق خان على خلفية اتهامات فساد. والثانية من عام 1993 حتى عام 1996 عندما أقيلت مجدداً للتهم نفسها.

    ولدت في 21 حزيران 1953 في كراتشي، حيث أتمّت مرحلة تعليمها الأولى بين عامي 1969 و1973، قبل أن تنتقل إلى جامعتي أوكسفورد وهارفارد، حيث درست الفلسفة والسياسةوالاقتصاد.

    وبعد إنهائها تعليمها، عادت بوتو إلى باكستان في بداية الثمانينيات، لكن في فترة سجن والدها وإعدامه. وُضعت قيد الإقامة الجبرية قبل أن يُسمح لها، في عام 1984، بالعودة إلى بريطانيا حيث خلفت والدتها في زعامة حزب الشعب الباكستاني في المنفى المعارض لنظام ضياء الحق. في عام 1987 عادت إلى كراتشي، حيث تأهلت من عاصف علي زارداري، الذي رُزقت منه ثلاثة أولاد هم بيلاوال وباختوار وعاصفة.

    وبالنسبة لبوتو، تعدّ الأشهر الأخيرة من عام 1988 الأكثر إثارة؛ فقد استطاعت في أوّل انتخابات عامة تجرى منذ أكثر من 10 سنوات في تشرين الثاني من العام نفسه أن تحصد أكبر نسبة من المقاعد في الجمعية الوطنية، وهو ما خوّلها تزعم حكومة ائتلافية في 2 كانون الثاني لتكون بذلك أصغر امرأة (35 عاماً) وأوّل امرأة ترأس حكومة دولة إسلامية في العصور الحديثة، ولتختتم عامها المثير على لائحة أجمل 50 امرأة في العالم في مجلة «بيبول ماغازين».

    أُقيلت حكومة بوتو في عام 1990، بعدما وُجّهت إليها تهم فساد، أنكرتها. وأدّى هذا الأمر إلى خسارة حزبها في الانتخابات التشريعية التي حصلت في تشرين الأوّل من هذا العام. عندها، كلّف الرئيس غولام إشاق خان رجله نوّاز شريف برئاسة الحكومة. وقادت بوتو المعارضة ضدّ حكومة شريف.

    هذه الفترة استمرت لـ 3 سنوات، عادت من بعدها إلى رئاسة الحكومة في عام 1993 بعدما انتصرت في الانتخابات التشريعية. لكن فضائح الفساد ما لبثت أن لاحقتها وأُسقطت حكومتها مجدّداً من الرئيس الباكستاني وقتها فاروق ليغاري في عام 1996، قبل أن تغادر مجدّداً إلى المنفى في عام 1999.

    وتُعدّ النخبة العسكرية المنحدرة من البنجاب وكبار مالكي الأراضي أبرز من عارضوا بوتو في محاولتها دفع باكستان نحو إصلاحات وطنية والقضاء على الإقطاعية. وهي الفئة نفسها التي عارضت صفقة تقاسم السلطة مع الرئيس الباكستاني الحالي برويز مشرّف، والتي بدأت المفاوضات حولها بسرّية في الأشهر الأولى من العام الجاري.

    تهم الفساد.
    ------------------

    وجّهت إلى بوتو تهم فساد أثناء تولّيها رئاسة الحكومة، وواجهت عدداً من الإجراءات القانونية وصدرت بحقّها قرارات في باكستان وخارجها. وبقي زوجها لمدّة 8 سنوات في السجن لتهم مماثلة، قبل أن يفرج عنه في عام 2004.

    ولا تزال بوتو متهمة، مع زوجها، بنحو 90 قضية، يُقال إن مشرف وافق على إسقاطها في اتفاق تقاسم السلطة الذي أبرمه معها. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في عام 1998 أنّ المحققين الباكستانيين يمتلكون وثائق تتعلّق بحسابات مصرفية تعود لعاصف زارداري، الذي قالت إنه حصل على عمولة قدرها 5 في المئة من جرّاء عمليات شراء طائرات حربية من شركة صناعة الطيران الفرنسية «داسولت» التي أُعطيت الحق الحصري لتزويد باكستان بالطائرات من حكومة بوتو.


    كذلك كشفت الصحيفة نفسها عن وجود شركة في دبي تمتلك الحق الحصري لتوريد الذهب إلى باكستان قامت بتحويل مبلغ 10 ملايين دولار إلى حساب زاداري في دبي.

    كذلك أُثير جدل حول حسابات بوتو في سويسرا بمئات ملايين الدولارات. وسلّمت السلطات السويسرية في عام 1998 وثيقة لإسلام آباد تتعلّق بعمليات فساد وتبييض أموال تعود لبوتو وزوجها.

    أما الحكومة البولندية فقد سلّمت باكستان وثيقة من 500 صفحة تتعلّق بقضايا فساد مشابهة. كذلك فعلت الحكومة الفرنسية في ما يتعلّق بشركة «داسولت».

    بوتو والقاعدة.
    ------------------

    وتعدّ بوتو، حليفة واشنطن التي وعدت بمساعدتها من أجل ملاحقة المتمرّدين في المناطق القبلية إذا عادت إلى السلطة في باكستان، عدوّاً أساسياً لتنظيم «القاعدة»، شأنها بذلك شأن برويز مشرّف. وقد توعّدتها «طالبان» بالترحيب بها على طريقتها عند عودتها إلى البلاد اليوم.

    لكن عدوّ اليوم كان صديق الأمس؛ فقد استطاعت «طالبان» أن تكتسب أهمية كبيرة في أفغانستان خلال حكم بوتو، رغم أن الطرفين متناقضان في القضايا الاجتماعية، خصوصاً أنّ «طالبان» تعارض وصول المرأة المسلمة إلى السلطة.

    لكنّ بوتو وجدت أنّ «طالبان» يمكنها أن تعزّز استقرار أفغانستان وبالتالي تسمح بالانفتاح الاقتصادي على التجارة مع جمهوريات وسط آسيا. فوفّرت الدعم المالي والعسكري لها عندما كانت في السلطة.

    ----------------------------------------------------------------------------------

    2 -
    المشهد السياسي الباكستاني.
    ----------------------------------

    المستقبل - الاثنين 5 تشرين الثاني 2007 -
    العدد 2783 - رأي و فكر - صفحة 19.

    توفيق المديني

    بعد ثماني سنوات قضتها في المنفى متنقلة بين لندن ودبي، عادت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينازير بوتو يوم 18 تشرين الاول الماضي إلى باكستان، التي تعيش حالة معقدة من الإضطراب السياسي والأمني الدموي، والتي حولت عودة بوتو إلى حمام دم جراء العملية الانتحارية التي استهدفت موكبها لدى عودتها، وأحدثت مجزرة مروعة في كراتشي، ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى. وينم هذا الاستقبال الدموي عما ينتظرها من صعوبات في المستقبل.
    وليست هذه المرة الأولى التي تعود فيها بنازير بوتو من المنفى الاختياري، ففي عام 1986، عادت هذه الشابة المتوجة بشهادات جامعية عالية من أوكسفورد وهارفرد، والمدللة من قبل والدها السياسي الوطني اللامع ذو الفقار علي بوتو، رئيس الوزراء الباكستاني الشعبوي، المخلوع ثم المشنوق بناء على أمر من الديكتاتور الراحل الجنرال ضياء الحق، إلى لاهور، لمواجة ضياء الحق ما جعلها عنوانا للشجاعة والإقدام. وقد استطاعت تعبئة الجماهير من خلال صورة والدها الذي كان رئيسا للوزراء من عام 1973 ولغاية عام 1977، إذ استطاع ذوالفقار علي بوتو إيجاد واعتماد نظام "اشتراكي" بطبعة باكستانية من خلال تأسيس حزب الشعب الباكستاني في الستينيات.
    وفي مرتين فازت "الزعيمة مدى الحياة" لحزب الشعب الباكستاني في الانتخابات التشريعية. وفي مرتين ترأست الحكومة المركزية في إسلام اباد. وفي مرتين، تمت الإطاحة بها وهي في منتصف ولايتها، بسبب "عدم الكفاءة والفساد".

    إن أبعاد المشهد السياسي الباكستاني ليست داخلية فقط. فالحدث الدموي الأخير هو حصيلة الانتهازية السياسية المترعرعة محليا والمغذاة بالمصالح الأجنبية، التي تقود إلى استمرار إهلاك الباكستانيين بطريقة مأساوية. فالقوى الأجنبية المتصارعة في المنطقة: الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والقاعدة وحركة طالبان من جهة أخرى، حوّلت باكستان إلى برميل بارود. ومثلت مجزرة كراتشي استعارة حقيقية لما هو الوضع عليه سياسيا في باكستان، هذا البلد الذي يقطنه 160 مليون نسمة. ورغم وجودها في المنفى ـ ثماني سنوات ـ فإن بنازير بوتو لم تتوقف عن إدانة الديكتاتور العسكري الذي قاد انقلاب عام 1999.

    وكان الجنرال برويز مشرف أقسم إنه لن يسمح بعودة بنازير بوتو إلى البلاد. لكن بوتو عادت إلى باكستان مضطربة أمنيا، وإلى ساحة سياسية غير مؤكدة ومتحركة. ويبدو أن الظروف قد تغيرت، هذه الأيام، إذ إن بنازير بوتو رئيسة الوزراء السابقة ذات الإخفاق المزدوج ـ أغرت الأميركيين بدعمها عبر حديثها عن الإسلام المعتدل والديمقراطية والتنمية
    ففسحوا لها في المجال للتهرب من تهم الفساد الموجهة إليها ولزوجها، والجنرال برويز مشرف الفاقد لشعبيته، وجدا أنهما مجبران على التفاهم والتلاقي، تحت ضغط واشنطن لإبرام اتفاق حكم، من أجل مواجهة خطر صعود الحركات الإسلامية الأصولية إلى السلطة، والمحافظة بوجه خاص على السلاح النووي بمنأى عن محاولات وقوعه في أياد معادية.

    وكانت واشنطن وراء عودة بوتو إلى باكستان، إذ ترغب إدارة الرئيس بوش أن يظل الجنرال مشرف، الموجود في السلطة منذ العام 199، على رأس الدولة، بعد إزالة الصبغة العسكرية عن نظامه ليكتسب حلة الرئيس المدني، بينما تصبح بنازير بوتو المرأة العصرية رئيسة للوزراء، علماً أن بوتو لم تترك ذكريات خالدة خلال السنوات التي أمضتها في السلطة.

    أما وعودها المتجددة، من أن "دخولها يستهدف تحقيق الديمقراطية الحقيقية" فسيصطدم بالإتفاق الموقع مع برويز مشرف. فبسبب هذا الإتفاق، بات من الصعب جدا على بنازير بوتو أن ترفع شعار "اخرج يا مشرف" كما فعلت ذلك في السابق مع الجنرال ضياء الحق.

    وتواجه بنازير بوتو انتقادات لاذعة بسبب اتفاقها هذا على تقاسم السلطة مع برويز مشرف، و لاسيما من داخل أوساط حزبها، التي تعتبر أن تسوية كهذه مع مشرف قد يفضلها رجال أعمال باكستانيون والنخبة السياسية في البلاد إضافة إلى واشنطن، لكنها لن تكون ذات نتيجة مرضية لباكستان. من هنا تخشى هذه الأوساط أن تدفع بوتو الثمن غاليا على الصعيد السياسي، لأن الاتفاق لا يضمن لها الحصانة من العقاب، بما أن المحكمة الدستورية العليا يترتب عليها أيضا أن تَبُتَ في مدى شرعية العفو الصادر عن الحكومة الباكستانية بإزالة كل الأحكام الصادرة ضدها والمتعلقة بالفساد. والحال هذه، فإن مستقبلها السياسي يبقى مرهوناً بقرار المحكمة العليا التي قد تلغي هذا العفو ما يترتب على السيدة بوتو المناورة للعودة إلى السلطة.

    خلال ستين عاما من وجودها، عرفت باكستان ـ الجمهورية الإسلامية التي ولدت من التقسيم الدموي لبلاد الهند عام 1947 ـ ثلاث حروب ضد جارتها الكبيرة الهند، وأربعة دساتير وكذلك من الإنقلابات العسكرية، وثلاثين سنة من الديكتاتورية العسكرية. إذاً، فمن أجل استلام السلطة في إسلام اباد والمحافظة عليها، على المتنطح إليها أن يمتلك الوسائل، والتصميم القوي، والطاقة الحيوية، وجرعة جيدة من النزعة الكلبية التي تحتقر الرأي العام والتقاليد الديمقراطية.
    إن بنازير بوتو تمتلك كل هذه المقومات...ولكن!


                  

العنوان الكاتب Date
التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Elbagir Osman11-09-07, 08:41 PM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Elbagir Osman11-09-07, 09:55 PM
    Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Muhammad Elamin11-09-07, 10:53 PM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Elbagir Osman11-09-07, 11:53 PM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! بكري الصايغ11-10-07, 01:52 AM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! بكري الصايغ11-10-07, 02:04 AM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Elbagir Osman11-11-07, 04:22 AM
    Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Muna Khugali11-11-07, 04:53 AM
  Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Elbagir Osman11-12-07, 03:36 PM
    Re: التحية لبنازير..هكذا تكون المعارضة!! Muhammad Elamin11-17-07, 04:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de