لقراء وقارئات المنبر العام غير الأعضاء ...... معرفة رأيكم تهمنا

Quote: From: "mohmmed adam" [email protected] To: [email protected] تحياتي المنبر ..... كان يمكن أن يكون أفضل لولا : - المعارضه من اجل المعارضة ، و الدعوة للديمقراطية و الرأي الآخر و فعل عكسها - الناس البعيدين عن السودان ، توقفوا عند محطة مغادرتهم البلاد ، فما زال بعضهم يحدثنا عن الجبهة الاسلامية ، مع أن كل الذين في الجامعات الآن لا يعرفون عن الجبهة الاسلامية إلا أنها جزء من تاريخ السودان انتهت في يونيو 1989 ، و حتى لو بقي رموزها في ثوب آخر و لكن لا أحد من هؤلاء الشباب يعرف ما هي الجبهة الاسلامية و ممارساتها - أيضا ناس السودان الجديد و مناضلي دارفور يدعون الى التداول السلمي للسلطه و دولة القانون ، و هم يفعلون كل ما بوسعهم لأعاقة هذه المسيرة ، فبدون مشاكل دارفور ليس أمام السلطه سوى المضي في هذا الاتجاه - شلليات المنبر افقدته موضوعيته ، فأنا أؤيد فلان لأنه ( تبعي ) بغض النظر عن رأيه في هذه القضية و بالتنالي التوافق و النافر مبني الشخص لا آراءه البعض اعتبر المنبر هو عالمه ، فيتفاعل مع ما يدور فيه فرحا و حزنا تأييدا و معارضة كأنه هذا هو السودان و لا يستطيع أن يرى البلاد إلا من خلال المنبر ، فيعتبر عنصرية عضو هي عنصرية جهة بأسرها و تستخدم ألفاظ جلابه و غرابه و مهمشين و ناس مركز ، و كأنها واقع السودان مع أنه لا وجود لها إلا في المنبر ، البعض مازال أسير فترات تاريخية تجاوزها الواقع و لا احد يلفت اليها في العالم الحقيقي ، فإدمان المنبر أصبح جزء من عيوبه - الا انه بعد كل ذلك أصبح المنبر متنفسا حقيقيا لكل الحالمين من (جنيات ) السياسه ، ففي المنبر فقط تسقط الحكومة و يتفرتق المؤتمر الوطني و يتربص علي عثمان بالشير و نافع بعلي عثمان ، و الدولة تنهار إذانا بقرب حكم المهمشين إلخ ، و هذا التنفيس للأحلام أراح بال الحكومة من معارضة الخارج و تفرغت للمعارضة على الأرض و استطاعت أن تفعل بها ما ترون ، - بعض معارضي المنبر الذين تسمونهم بـ (مناضلي الكيبورت) هم اعظم هدية من بكري أبو بكر لحكومة الانقاذ ، دائما مصدر معلوماتهم اوهامهم ، فلم يعدو عدة تناسب مواجهة عدوهم ، لذلك هم دائما يتفاجئون ، هم في حالة دهشة مستمره منذ عشرين عاما كما يبدوا فأنا حاولت ابراز العيوب ، إما الحسنات فمن المفترض أنها جزء من طبيعتنا وحالنا كسودانيين ما أن جمعتنا أي ( لمه ) و لو كانت عبر الكيبورت ، و لمثل تلك الحسنات يظل الأمل مستقبل أفضل لبلادنا