|
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) (Re: DKEEN)
|
فاس على جذع محمد ابراهيم حين حفر محمد ابراهيم ُكنان اخر جدول في ارض البرسيم، ادرك ان طعما اخر تسرب الى نهر حياته.. صوامع الغلال المبنية من روث الابقار الشديدة التماسك كانت اكثر ما يشغل صمته غير المتماسك.. ادرك ان اجلة قد آن ..ترك محافيرة طرف التقانت ومضى الى بيت عياله يتفقد سماوات ذاكرته.. وفي نهاية التقانت عثمان النور عاجلة بضربة من فاس كانت بشمالة فسقط على وجه وعيناه تبحثان عن منظر اخير، والفاس على راسة بادية، والريح آنئذ ليس لها أي صلاح للمراكب..كل الناس شافوهوا بعدها في طرف الحلة بلا فاس وعليه ملامح الغريق..وسعى بين الناس ساع على حمار ينعى المتوفى..
مات محمد ابراهيم كنان بضربة فاس على راسه وسقط كجذع وعيناه تبحثان عن منظر اخير وماتفقد عياله والريح آنئذ ليس لها أي صلاح للمراكب.. يردد عثمان النور (آر إويكولن برر قردى من بوكوروا..منقى جريكون؟!!) "هذه الارض كانت برية ترن في جوانبها صرخات الثعالب... كيف صرنا الى مال عليه الحال؟!!" عبد الهادي من قلة حيلته وحبه للعرقي البلدي شاخ وصار اكثر سهوماً .. (حليل ياعبد الهادي ..كان زول وجيه) يقول اغلب النسوة اللواتي ذهبن في عزاء خليل... - ازعل لينا ياخي... انتا مالك مابتزعل لينا؟؟ - الناس خلت الزعل ياطه خليني اقول ليك كلام تاني.. - ناس (إليت تريت) وعليها طيوب ومحنة وبتفهم.. وناس خريجة وعليها مسوح من هيبة ولامن سالنها انتي ياخي ماتمدي اليومين ديل: قالت لينا: هلا هلا ود الحرام كما ن اعمل ليهو راس وقعر.. مات محمد ابراهيم كنان بضربة فاس على راسه وسقط كجذع نخل وعيناه تبحثان عن منظر اخير وماتفقد عياله والريح لم تكن مسرعة..
مطار الخرطوم. قادما من دنقلا عبر بيوضة ناهباً الدرب من "ابو ضلوع" الى مطار الخرطوم في ساعة واحدة لاتزيد ومحاولا انقاذ ذلك الحب الذي تغنى به: يعني الصوت ده بحرك فيك شي حنين كده؟؟ مجموعة حاجات بين ريحة دخان العويش وتراب ناعم وسما نضيفة بهوا نضيف وفضلات حيوانات اليفة وريحة كسرة.. - قات ليهو وهي تبتسم في توتر من يترقب فاجعة: لا.. بس ممكن توريني.. - اوريك شنو ..يبدو انو انا مسخوت..على أي حال انا بحبك. - وانا برضو.. لماذا تقول وانا برضو؟ لماذا تستحي من خروج الحديث الكلام؟ افلا اكون طماعاً في ود من احب؟؟ - ياخينا قنا ليك دي طباع غلابة ولا تتغير..اسكت ساي بس..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | DKEEN | 11-13-10, 02:41 PM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | DKEEN | 11-14-10, 06:32 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | حمد فتح الرحمن | 11-14-10, 09:40 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | خضر حسين خليل | 11-14-10, 09:45 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | DKEEN | 11-14-10, 10:12 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | DKEEN | 11-14-10, 11:08 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | خضر حسين خليل | 11-14-10, 11:14 AM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | حمد فتح الرحمن | 11-14-10, 02:00 PM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | هيثم درار | 11-14-10, 03:18 PM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | هيثم درار | 11-14-10, 03:18 PM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | DKEEN | 11-14-10, 03:20 PM |
Re: احوال ليست للاستقرار وذاكرة متوترة..(إهداء الى زينب كُنة واصحابي في القولد) | محمود ابوبكر | 11-14-10, 03:57 PM |
|
|
|