إدارة سد مروي علي حافة الافلاس.....!!!

Quote: العدد رقم: 541 السوداني 2007-05-15 مطلوبات مواجهة الخريف في انتظار (غيث) المالية شكت وزارة الرى من تعثر التمويل لبدء انفاذ خطة مواجهة موسم الخريف، واشارت الى انها لم تتلق اى مبالغ من وزارة المالية للميزانية المقترحة، وفيما تم رفع ميزانية مقترحة من مجلس الدفاع المدنى قدرت بـ(8,8) مليارات دينار يتوقع ان يكون معدل الامطار فوق المتوسط، واجاز مجلس الوزراء فى جلسته امس برئاسة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه تقرير وزير الداخلية ورئيس المجلس القومى للدفاع المدنى حول الاستعدادات للخريف. وقال المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء عمر محمد صالح إن الخطة تعتبر جزءاً من الخطة الخمسية الشاملة لمعالجة قضية السيول والفيضانات بهدف تحقيق معالجة جذرية. وتضمنت الخطة مشروعات أساسية لتنفيس الأنهار الكبرى وترويض نهر القاش وإنشاء السدود وترحيل القرى المتأثرة بالفيضانات والسيول. ووفقاً لتقرير وزير الداخلية فإن التوقعات لخريف هذا العام أن الامطار ستكون فوق المتوسط عن المعدلات المعتادة وكذلك مناسيب الأنهار. وتضمنت الخطة مجموعة من الوسائل المتصلة بتوفير معدات الرصد والقياس والاتصال والإنذار المبكر والمعدات الطبية ووسائل الإيواء والإغاثة. وتشارك فى الخطة مجموعة من الأجهزة القومية والولائية. وأجاز مجلس الوزراء الخطة موجهاً بضرورة الالتزام بخارطة عمرانية تراعى النأى عن السكن بالمناطق المهددة بالفيضانات والسيول والمناطق المنخفضة المجاورة للأنهار. ووجه مجلس الوزراء بإعداد نظام للدفاع المدنى على مستوى الولايات وإنشاء مجالس دفاع مدني بالولايات. مع اتخاذ إجراءات راتبة للعمل بشكل منتظم سنوياً دون الحوجة للإجراءات الطارئة. والعمل على حشد الإمكانات المطلوبة. وأبدى المجلس رضاءه عن الإجراءات التى اتخذتها ولاية البحر الأحمر فى حل مشكلة فيضانات نهر طوكر نهائياً وجذرياً. ووجه مجلس الوزراء مجلس الدفاع المدنى بتقديم خطته الخمسية بعد مناقشتها مع حكومات الولايات وتحديد الالتزامات ولائياً وقومياً. خطة المواجهة من جهتها قالت وزارة الرى انها اكملت استعداداتها بوضع خطة شاملة لمواجهة موسم الفيضان، وشكت الوزارة من تعثر التمويل لبدء انفاذ الخطة، وقال مسؤول بالوزارة لـ(السودانى) ان وزارته رفعت ميزانيتها الخاصة بادارة الفيضان الى وزارة المالية ولم تتسلم اى جزء منها لبدء انفاذ الخطة. واكد انهم فى انتظار اعلان التنبؤات الجوية التى حدد لها اواخر هذا الشهر. وقال مدير الادارة العامة للدفاع المدنى اللواء حمدنا الله آدم لـ(السودانى) ان جملة القرى التى تتأثر سنوياً بمياه الفيضانات فى الولايات النيلية تم ترحيل الكثير منها. ففى الولاية الشمالية وسنار ونهر النيل والجزيرة ذكر انه تم توفير كميات من الخيام وسبل الايواء والاغذية وفى انتطار التمويل من وزارة المالية لشراء الاحتياجات من السوق المحلى وقد تم رفع ميزانية مقترحة لفصل الخريف قدرت بـ(8,8) مليارات دينار.