|
Re: من أرنست الى الأستاذ قرشو .. وقضية الحرب والدين ...!!! (Re: PLAYER)
|
الأخ نايل 1 أشكرك أخى على الافتتاحية الجميلة .. وأشكرك أيضا على شعورك الفياض .. فهو شعور متبادل .. ثم أشكرك أيضا على تأيدكم للسلم والسلام والمحبة ..
الأخ بلاير ..
أشكرك على هذه المعلومة .. فعلا نحن الآن نحتاج الى صلوات وأصوام لا تحد .. لأن الآن العالم فوق بركان يغلى .. وهذه الأيام المباركة .. ألا وهى أيام الصوم الكبير .. الصوم الذى يسبق عيد القيامة المجيد .. أعاده الله على العالم أجمع باليمن والبركات ..
أخوانى الأحباء ..
أنا لآسف جدا .. لأننى أشعر فى بعض الأحايين كأننى شوكة حوت فى هذا المنبر .. هنك بعض الأحبة قد يحبون الصولات والجولات .. ويودون أخذ راحتهم فى التهكم فى الأديان .. بل والسب علنا .. ولكننى أجد نفسى مجبرا على الدفاع عن عقيدتى وعن دينى .. هذا من جانب .. ومن الجانب الآخر .. لأننى أخاف على الأجيال القادمة والتى ستتشرب بما يفعلة وبما يمليه عليهم الآباء .. ومن يدرى قد يتأتى الطرق على الحديد بالفائدة البسيطة فى يوم من الأيام .. وعندما أقول أننى أخاف على ألأجيال الحديثة من امتصاص العنف والتعصب من آباء اليوم .. وهنا أود أن أحكى حادثة حقيقية حدثت مع ابنى .. وهى تؤكد صدق حدسى وحديثى .. فى يوم من أيام صوم رمضان الماضى .. دعى ابنى لحفل افطار من احدى زميلاته المسلمات بالجامعة .. فكان هو المسيحى الوحيد من بين المدعوين الآخرين .. وفى أثناء وجوده .. سمع طفلا بالمنزل ينشد نشيدا باللغة الانحليزية .. واندهش ابنى على فظاظة الألفاظ والكلمات العنيفة .. والتى تردد بواسطة طفل فى الخامسة أو السادسة من عمره .. وفى نهاية النشيد .. قال : MY TEACHER WILL GO TO HELL وبحسن النية سأله ابنى : لماذا ستذهب مدرستك الى جهنم ؟ فكان رد الطفل الفورى .. DA .. BECAUSE SHE IS CHRISTIAN صعق ابنى من هول المفاجأة والتى جعلته يشعر بأنه غريب وسط كل المدعوين .. وعلى الرغم من اعتذار أخت الطفل وهى صاحبة الدعوة .. الا انه اتخد موقفا .. منذ تلك اللحظة .. فان كنا فى أمريكا والأطفال يتشربوا بمثل هذه التعاليم .. فكم يكو حال الدول العربية .. ؟؟؟ واصدقونى القول أيضا مرة رأت ابنتى الصغيرة برنامجا فى احدى القنوات العربية .. وكان نفر من المصلين يؤدون فريضة الصلاة .. فسألتنى .. ماذا يفعلون .. قلت لها هم مسلمون .. قالت ومن هم المسلمون .. قلت لها انهم مختلفون عنا فى طريقة الصلاة .. ولكننا نحبهم ..فاقتنعت بكلامى وسكتت ..
حقيقة يا أحبائى .. لا أدرى ماذا أقول ..
ولكم منى ألف تحية ..
عمكم العجوز أرنست ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|