أوباما ... يستعيد زمام المبادرة ... ويتفوق إحصائيا على هيلاري ويتعادل مع ماكين

Quote: الأستاز حيدر تحياتي للك وللزملاءك راشد وثروت والخير وللاخت تراجي وللجميع انا متابع بوستاتكم في سودانيس اولاين عن الأنتحابات الامريكيه كل يوم بفارق الصبر انتظر منكم الجديد والمفيد لاوباما وشكركم علي ماتبزولوه من جهد وفقكم الله اخوك عبد بنسلفانيا تحدد خيارات المندوبين الكبار أوباما يقترب من تقويض فرص كلينتون فى سباق الرئاسة واشنطن ـ العرب اونلاين ـ وكالات: قضى باراك اوباما تقريبا على آخر فرصة لهيلارى كلينتون فى سباق الرئاسة، بعد ان حقق مكاسب كبيرة بين المندوبين الكبار الذين يعرفون بالعالمين ببواطن الامور وصانعى الرؤساء. وفيما يمثل علامة خطر بالنسبة لهيلارى كلينتون تمكن اوباما خلال الاشهر القليلة الماضية من تقليص تقدمها بدرجة كبيرة بين المندوبين الكبار وهم نحو 800 مسؤول انتخابى وزعيم حزبى يمكنهم تأييد أى مرشح. ومن غير المرجح ان يفوز اوباما أو هيلارى كلينتون بتأييد عدد كاف من مندوبى الولايات لتحقيق النصر فى المعركة الطاحنة لتمثيل الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة مما يجعل المندوبين الكبار هم الذين سيحددون مرشح الحزب فى الانتخابات. وسيواجه المرشح الديمقراطى مرشح الحزب الجمهورى جون مكين فى الانتخابات التى ستجرى فى نوفمبر/ تشرين الثاني. ورغم الجهود الحثيثة التى تبذلها هيلارى كلينتون فان معظم المندوبين الكبار الذين حددوا اختيارهم منذ يناير كانون الثانى أيدوا اوباما. وتراجع تقدم هيلارى بين المندوبين الكبار الى نحو 30 من 100 مندوب فى ذلك الوقت. وأظهر احصاء اجرته شبكة إم.إس.إن.بي.سي. الاخبارية ان هيلارى كلينتون تتمتع بتأييد 256 من المندوبين الكبار مقابل 225 لاوباما. وكسب اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوى قوة دفع فى الشهر الماضى وفاز بتأييد أكثر من 20 مندوبا مقابل خمسة لهيلارى كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك. واقترح اوباما ان يؤيد المندوبون الكبار المرشح الذى يحصل على تأييد عدد أكبر من مندوبى الولايات حيث يتقدم هو بنحو 130 مندوبا. وفى التصويت الشعبى يتقدم عليها بتأييد 700 الف ناخب باستثناء اصوات فلوريدا وميشيجان التى اوقف الحزب الانتخابات فيها. وتكافح هيلارى كلينتون للتقدم على اوباما فى سباق الحزب الديمقراطى ورفضت نداءات من بعض مؤيدى اوباما للانسحاب من السباق. ولم يحدد أكثر من 300 من المندوبين الكبار اختيارهم بعد مما يمهد للمرشح الذى يفوز بتأييد أكبر عدد من مندوبى الولايات الطريق للفوز بترشيح الحزب. وتأمل هيلارى كلينتون فى تحقيق اداء قوى فى الانتخابات التمهيدية التى ستجرى فى عشر ولايات وتبدأ يوم 22 ابريل/ نيسان فى بنسلفانيا على نحو يمكن ان يمحو الفجوة مع اوباما فى تأييد المندوبين والتصويت الشعبى مما يعزز مزاعمها بأنها فى وضع أفضل لهزيمة مكين. وكانت المعركة للفوز بتأييد المندوبين الكبار صعبة مثل الحملة للفوز بأصوات الناخبين حيث يتودد كل من المعسكرين الى الزعماء الحزبيين الذين لم يحددوا اختيارهم ويحاولون كسب تأييدهم. ومنيت هيلارى كلينتون بعدة انتكاسات مثل قرار النائب جون لويس الذى يمثل جورجيا وهو مؤيد اسود بارز تحويل التأييد الى اوباما. وأكد حليف آخر من المندوبين الكبار هو جون كورزين حاكم نيوجيرزى ان تأييد مرشح لم يفز فى التصويت الشعبى بأصوات الناخبين "سيكون امرا يصعب ان تتحدث لصالحه". لكن هيلارى كلينتون فازت فى الاونة الاخيرة بتأييد النائب جون مورثا الذى يمثل بنسلفانيا وحصلت على تأييد ثلاثة آخرين من المندبين الكبار هذ الاسبوع. وقال فيل سينجر المتحدث باسم كلينتون "معظم المندوبين الكبار فى حالة ترقب. انهم ينتظرون ليروا ماذا سيحدث فى بنسلفانيا وذلك قبل ان يتخذوا أى قرار". واضاف روزنبرج ان موجة التأييد الاخيرة بين المندوبين الكبار لاوباما جعلت أى جدل يصعب تصديقه مضيفا "عدد كبير حاول تأييده.. ومعظمهم يتحركون نحو اوباما".