ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مطر قادم محمد(مطر قادم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2006, 05:23 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم (Re: مطر قادم)

    نواصل مع جريدة القاهرة الصادرة اليوم 4-4-2006الدكتور حامد عمار

    اجتهدوا في الفقه.. يرحمنا ـ ويرحمكم ـ الله
    عن تحريم الكلاب والتماثيل.. وفتوي صاحب الفضيلة المفتي

    * حيثما تكون مصالح المسلمين.. فثم شرع الله وإعمال العقل فريضة علي كل مسلم.. وهو من تمام الإيمان * التفسير الحرفي للحديث الشريف الذي استند إليه فضيلة المفتي لتحريم اقتناء الكلاب يعسر الحياة علي ملايين من المسلمين من الرعاة والفلاحين وسكان البوادي ويحرم الشرطة من سلاح مفيد لكشف الجريمة * مفهوم النجاسة العالقة بالكلب من الأفكار الخاطئة وليست من صحيح الإسلام والكلاب كانت تتردد علي مسجد الرسول (ص) فلا يطردها * النحت وصنع التماثيل كان يمارس في بيت النبي سليمان.. * أكثر المسلمين جهلاً اليوم لا يمكن أن يخلط بين التماثيل والأصنام
    حامد عمار
    شغلني رأي فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية حول موضوعي الكلب والتماثيل عما كان يعج به رأسي من هموم مهنة التعليم وأوجاعها وتهافت معالجتها، وعما ينوء به مجتمعنا من المآسي والمفاسد، ومن تفاخر بالمليارات التي تجنيها الدولة من بيع ثرواتنا القومية. ويأتي تفسير الحديث الشريف من قبل فضيلته بما معناه (لا تدخل الملائكة بيتاً به كلب أو تماثيل) مؤكداً بأنه يؤدي رسالته الفقهية، دون تحسب لآراء الصحافة أو لتوجهات الرأي العام وممارساته وصناعاته. ولم يتخلف فضيلة المفتي السابق عن تأييده لصحة التفسير والتقرير الذي ذهب إليه خليفته.
    ولا أزعم البته أنني من أهل العلوم الدينية، وإن كنت مسلماً موحداً ومؤمناً برسالات السماء وبالإسلام الخاتم، وبالصحيح الموثوق به سنن نبيه محمد صلي الله عليه وسلم. ويقترن هذا الإيمان بفريضته في إعمال العقل كمسلم، وبأنه حيثما تكون مصالح المسلمين فثم شرع الله. أسعي باللجوء إلي المجتهدين من العلماء المسلمين حين تغيم الرؤية لدي، أو تضطرب الأحكام مع زخم المتغيرات الدنيوية ومنتجات الفكر العلمي وتجارب الأمم وحضارتها الإنسانية. وأتذكر دائماً منهج الإمام الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية في الاجتهاد هادياً للبشرية في كل زمان ومكان.
    تداعيات التفسير الحرفي
    وأستأذن فضيلة أ. د. علي جمعة لأعرض ما جال بخاطري من ضرورة إعادة تفسير هذا الحديث في ضوء تداعياته الاجتماعية والإنسانية، وما قد يوقعه من حرج في حياة المسلمين، وما قد يثيره من هجوم لا مبرر له علي الإسلام وأمته. هذا إلي جانب ما وجدته من قراءتي مما يبرر ويدعم إعادة تفسير ذلك الحديث من خلال سياقات قرآنية واجتماعية وطبية وعملية. وخلاصة تفسير النص الحرفي للحديث الشريف أن الكلب حيوان (نجس)، وأن التماثيل مجلبة للعودة إلي الوقوع في عبادة الأصنام، والزيغ في عقيدة التوحيد.
    وهذا التفسير الحرفي يعني أن ملايين من بيوت المسلمين من الرعاة والفلاحين وسكان البوادي، وأهل المدن ممن يضطرون إلي تربية كلاب في بيوتهم للحراسة، وفي كليات الشرطة ومن يعملون بها في تربية الكلاب البوليسية التي تقوم بأدوار مهمة في الكشف عن السلاح والمفرقعات والمخدرات ـ يترتب علي هذا التفسير أن كل هؤلاء لا تغشي بيوتهم ومواقع عملهم الملائكة. ومن ثم فهم محرومون من رحمة الله وهم آثمون. وكذلك الشأن في عمل التماثيل وإقامتها في شوارع المدن للأبطال القوميين أو لقادة الفكر ورواد العمل الاجتماعي أو تماثيل لمعاني ولقيم النهضة والخير والجمال. وهذا يعني أن ملايين أخري من فناني النحت وعماله ومن سكان المدن الذين يرضون بهذه التماثيل ويتأملونها، هم في حرج من أمور دينهم السمح، وهم آثمون كذلك. ولست أدري من بقي من المسلمين بعد ذلك مبرءاً من الحرج والتأثيم؟!
    الكلب ليس نجسًا
    ومع هذه الخواطر التي اقتضتها لدي السياحة العقلية المجردة لتطبيق الحديث الشريف بحرفية نصه، رجعت إلي كتاب (مفاهيم خاطئة تؤخر المسلمين) من تأليف الطبيب المجتهد د. أحمد شوقي الفنجري، لأسترشد بآرائه في هذا الصدد. وهي جماع لمقالات نشرها من قبل في الصحف والمجلات، واهتدي فيها بآراء علماء من أمثال فضيلة الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي، د. أحمد عمر هاشم، ود. محمود زقزوق، وأخيه د. محمد شوقي الفنجري (أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر)، ومن رجال الفكر المعاصر مثل د. محمد عماره، وقدم لكتابه هذا الأستاذ الشيخ علي فتح الله رئيس المعاهد الدينية بالأزهر الشريف سابقاً. لجأت إلي هذا المرجع للطبيب والكاتب والباحث الإسلامي، لعلي أجد فيه رأياً يتفق أو يختلف مع تفسير فضيلة المفتي. وسوف أقتبس مما ورد فيه بشأن (الكلب والتماثيل).
    يشير المؤلف إلي مفهوم النجاسة العالقة بالكلب علي أنها من الأفكار الخاطئة وليست من صحيح الإسلام، وإنما هي من الأفكار والتقاليد المو######## والاعتقادات المتطرفة. يقول الطبيب المجتهد (كثير من الأسر المسلمة تعتبر أن اقتناء الكلب في البيت حرام مهما كانت فوائده … ومنهم من يعتقد أن لمس الكلب ينقض الوضوء … وهذه كلها أفكار خاطئة) ومع أن في بعض المذاهب الفقهية القديمة ما يؤيد ذلك (فإن هناك من يرفضه).
    إضاءات قرآنية
    ويدعم رأيه في تخطئة رأي المتشددين بالاستناد إلي القرآن الكريم إذ أنه (لا توجد فيه سورة واحدة عن كراهية الكلب أو نجاسته، بل لقد ذكر الكلب في أكثر من موضع تكريما وتقديرا لوفائه وذكائه، ففي سورة الكهف: 18 يقول الله تعالي (وكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيهِ بِالْوَصِيدِ). فهذه إشارة إلي حسن رفقة الكلب بهؤلاء الصالحين، إلي حد أن يجعله الله ينام معهم ثلاثمائة عام، ثم يبعث معهم. وهذا تكريم لم ينله أي حيوان آخر) أ. هـ.
    ويردف المؤلف حجته في عدم نجاسة الكلب مستشهداً بقوله تعالي (ومَا عَلَّمْتُم مِّنَ الجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ) ـ المائدة 4. وهو يري أن في هذه الآية الكريمة إشارة إلي أن (الكلاب يجب تعليمها في خدمة الإنسان …) كذلك أكد الرسول صلي الله عليه وسلم بما يفيد (أن لعاب الكلب الخاص غير نجس لأنك في حالة الصيد بالكلاب يمكنك أن تأكل من الصيد الذي أمسكه كلبك بفمه وأسنانه) مع استثناء حالة واحدة بينها رسولنا العظيم (كل ما ردت عليك قوسك وكلبك المعلَّم فكل منه، فإن وجدت مع كلبك كلاباً أخري فلا تأكل فإنك ذكرت اسم الله علي كلبك) رواه البخاري وهو نفس الراوي لحديث (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو تماثيل).
    ويروي لنا الكاتب كذلك أن الكلاب كانت تتردد علي مسجد الرسول صلوات الله عليه، فلا يطردها. وفي ذلك يقول الخليفة العادل الحازم عمر بن الخطاب رضي الله عنه (كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمن رسول الله، فلم يكونوا يرشون شيئاً من ذلك، رواه البخاري وهذا لفظه).
    كذلك يشير المؤلف إلي الحديث الشريف الصحيح (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله بالماء سبع مرات إحداهن بالتراب) يقول إن ظاهر هذا الحديث يعني الكلب الضال الذي قد يكون حاملاً للميكروبات والطفيليات. ومن ثم ضرورة الغسل التام للإناء. وحكمة الغسل بالتراب تقتضيها في ذلك الوقت الذي لم يعرف الصابون لإذابة المواد الدهنية التي تعلق بالإناء ولا يذيبها مجرد الغسيل بالماء العادي. ويؤكد المؤلف أن هذا الحديث يقتصر في جميع الأحوال علي الأكل بعد الكلب في نفس الإناء، وليس إلي نجاسة الكلب (أو حظر اقتناء الكلب أو لمسه أو العطف عليه).
    كما يورد المؤلف حديثاً صحيحاً (اقتلوا كلاب المدينة إلا أن يكون كلب صيد أو كلب حراسة أو كلب زرع). ونحن اليوم، تقتل الدولة الكلاب الضالة في الطرق التي لا صاحب ولا بيت لها وقاية من مرض السعار الذي تصاب به بعضها إلي جانب خطرها علي المارة والأطفال خصوصاً.
    وهكذا يؤكد المؤلف بأسانيده الموثوقة، ومن بينها ما أورده البخاري نفسه من تفسير حرفي للحديث الذي يعني انتفاء إطلالة الملائكة علي بيت فيه كلب، أي كلب علي الإطلاق. ويذكرنا المؤلف الطبيب بأن بعض الكلاب تدرب علي مساعدة المكفوفين علي السير في الطريق، ومساعدة الصم والبكم في سماع الأصوات، وفي العلاج النفسي لبعض المرضي ممن يؤثرون العزلة ويخافون الاختلاط بالمجتمع. ويختم رأيه بأنه قد (آن الأوان للاجتهاد في الفقه والتشريع وتغيير مفاهيمنا بالنسبة لهذا الحيوان الأليف، فلا نتصور أنه نجس أو أن اقتناءه في البيت حرام إلي غير ذلك من الآراء الفقهية القديمة).
    تحريم التماثيل
    ونستأنف تفسير فضيلة المفتي للحديث الشريف بعدم دخول الملائكة في بيت به تماثيل مما يشير إلي دلالة تحريم صنع التماثيل وإقامتها في المدن. ويقول كاتبنا الطبيب المجتهد: إن (النحت لا يعتبر محرماً إذا خلا من صفة التعظيم ومظنة التكريم والعبادة، ومن دوافع تحريك الغريزة الجنسية) ويشير إلي الآية التي تدل أن النحت وصنع التماثيل كان ممارساً في بيت النبي سليمان في سورة الروم (يعْمَلُونَ لَهُ مَا يشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ). كذلك يشير إلي مجموعة من فتاوي دار الفتوي حول المتاحف التي تحفظ فيها تماثيل الفراعنة بإجازة مقامها، أو بمشروعية جميع الفنون التطبيقية والهادفة. كما يورد فتوي الإمام المستنير الشيخ محمد عبده عن أحقية المسلمين في الانتفاع بالفنون جميعها، إذ يؤكد: (ليس هناك ما يمنع المسلمين من الجمع بين عقيدة التوحيد ورسم صورة الإنسان والحيوان ليحقق المعاني العلمية وتمثيل الصور المجردة) وإليكم علي سبيل المثال تماثيل جسم الإنسان وأجزاءه المجسدة التي يستخدمها طلاب الطب أو التماثيل المتحركة التي يلعب معها الأطفال.
    وأتساءل كما يتساءل المؤلف من من المسلمين اليوم مهما كانت ضآلة ثقافتهم الإسلامية يخلط ولو للحظة سانحة بين التماثيل والأصنام التي كانت تعبد في الجاهلية، وأنه لا مجال للأخذ بالأحوط سداً للذرائع.
    ويذكرنا كذلك بأن القرآن الكريم قد فرق بين الأصنام التي تعبد، وبين التماثيل التي تصنع من أجل رموز ودلالات فنية أو لتجسيد معان قومية وفكرية سامية في حياتنا.
    وأرجو ألا يصل بنا الفكر المتحجر إلي ما حدث، مما لا يستوعب الذاكرة تفاصيله، من ذلك المحافظ أو المسئول التنفيذي الكبير من تحطيم تمثال فني رائع في مدخل إحدي المدن تذرعاً بأنه مسلم ورع يخشي علي الناس من عبادة الأصنام. وهل نحن نعيش بفكر (طالبان) حين أجهد الملا محمد عمر حاكم أفغانستان نفسه وقومه في تحطيم التمثالين الهائلين الضخمين المنحوتين في جسم الجبل، فيسلط عليهما معاول هدفه بالمتفجرات وبالدبابات، ويستورد مدفعية من الخارج لإزالة معالمها تماماً. ويعلن انتصاره علي أحد آثار الأصنام الوثنية الجاهلية مع أن عمرها يربو علي ألفي عام.
    ومثل هذه المعتقدات والممارسات تسيئ إلي عقل كل مسلم مستنير، بل وتصبح مادة مثيرة للتهجم علي ديننا الحنيف وأمتنا الساعية إلي النهوض والحرية وكرامة الإنسان.
    والله من وراء القصد ومن فوقه ومن حوله.

                  

العنوان الكاتب Date
ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-02-06, 11:16 AM
  Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-04-06, 09:11 AM
    Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-04-06, 04:58 PM
      Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم Sobajo04-04-06, 05:05 PM
      Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-04-06, 05:23 PM
        Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-05-06, 05:43 PM
          Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم محمد عبدالقادر سبيل04-08-06, 03:43 AM
            Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-09-06, 02:44 PM
              Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-12-06, 02:58 PM
                Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم مطر قادم04-12-06, 03:18 PM
                  Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم عصام عبد الحفيظ04-12-06, 07:16 PM
                    Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم doma04-13-06, 00:58 AM
                      Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم jini04-13-06, 01:25 AM
  Re: ضجة حول التماثيل بين التحليل والتحريم Sabri Elshareef04-14-06, 09:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de