مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مطر قادم محمد(مطر قادم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2006, 05:04 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق (Re: مطر قادم)


    في أحدث حوار قبل أيام من إعلان الجائزة:
    أورهان باموق: كن فنانا حرا
    ترجمة: عاطف محمد عبدالمجيد

    مليون أمريكي وثلاثون ألف كردي أغتيلوا فوق هذه الأراضي وما من أحد يجرؤ علي الكلام سواي) هذا ما باح به لشدة ما في قلبه من مرارة الروائي التركي، أورهان باموق لجريدة سويسرية في شهر فبراير العام الماضي، ولم يكن يتنبأ بما سيعود عليه من نتائج جراء هذا الكلام: حملات صحفية تخويف وتهديد وطلب الحكومة إبادة كل مؤلفاته ونفي مؤقت وأخيرا قضية كافكاوية بدافع من قانون يونيه (2005) حيث تقول المادة (301) بالسجن من ستة أشهر إلي ثلاث سنوات لأي شخص يسب المؤسسات العامة أو الهوية التركية.
    وتحت ضغط المجتمع الدولي تخلي القضاء التركي مؤخرا عن ملاحقته في 23 يناير 2006، ولكن الألم مازال موجودا.
    في عام (1985) رافقت (آرثر ميلر) و (هارولد بينتر) في رحلة مّوٌلها نادي القلم الأمريكي و (هلسينكي وتش) ورفعت ضدك دعوة بسبب تقرير عن حقوق الانسان في تركيا.. ما هي الانطباعات التي مازالت عالقة بذهنك من هذه المخاطرة؟

    كان هناك انقلاب سياسي وعسكري عام (1980) وكان الكلام عن حرية التعبير مؤجلا وكانت حقوق الانسان مثار سخرية وكانت السجون مسرحا كبيرا للعديد من التجاوزات والتعديات ورغم كل ذلك كان الناس يتحدثون ومثلهم عائلات المعتقلين وايضا الكتاب..

    وأنت؟ هل تشعر انك متضامن ؟ أم مذنب؟ أم هما الاثنين معا؟ إنها ثنائية تسكن في رواياتك بطريقة حصرية جدا...
    من جهة.. أشعر بانفجار الخزي داخلي كما لاحظته من قبل في أنحاء العالم الأخري فعندما يأتي أجانب من أمريكا أو من أوروبا يفترض انهم يبحثون عن طبيعة الديمقراطية أو غياب الحرية فهذا يؤدي إلي فضيحة يصعب صياغتها غير أن العالم كله يحس بها.
    من جهة أخري.. يتراءي لي أنه يمكن ايجاد تضامن عالمي بين الكتاب باعتبارهم ممثلين لا لأوطانهم فقط ولكن لجميع بلاد العالم: تضامن يولد من احترام متبادل من أجل حرية التعبير.

    علي الرغم من كونك لست كاتبا سياسيا تماما.. إلا أنك تحب أن تخلق عوالمك الخاصة والمختلطة التي تحلم بها.. اضافة إلي ذلك ثمة عدد من رواياتك تحمل عناوينها اسماء الألوان: اسمي أحمر الكتاب الأسود القصر الأبيض..
    هذا صحيح.. لقد كنت في البداية (ناباكوفيا). وكانت كتابتي في الأساس من أجل الجمال. بينما أجيال كاملة من الكتاب الأتراك مزجوا بين أسلوب جوركي وشتاينبك هادمين جوهر موهبتهم ومكرسينها في خدمة أشياء كان من المفترض أن يتجاوزوها. لقد قرأت (ناباكوف) وحلمت معه وبعد ربع قرن عرفت أنني ارتكبت خطأ حين كتبت روايات سياسية.. لقد أضررت بنفسي كما أن الأسلوب أنهكني.

    و.. ثلج في (2004)، لماذا كتبت فجأة رواية عن الاسلام.. القومية.. انتحار الفتيات في مدينة صغيرة في شمال شرق البلاد؟

    لقد قررت أن أكتب رواية سياسية اذ كانت لدي رغبة في الحكي عما هو خلاف بلدي. وفي الحقيقة تجد أن كل رواية من رواياتي مختلفة البناء عن باقي الروايات، وفي سبيل هذا، كثيرا ما كنت أقابل شخصيا يبادرني في أحد شوارع اسطنبول بقوله: (سيدي باموق: ياللتعاسة! لقد عشقت رواياتك لكنك لم تكتب شيئا عن الآخر المثيل!).
    وها هي رواية مختلفة جذريا أري فيها كل سعادة التخيل وأنا دائما ما أطور نفسي في الكتابة إذ أن الكتابة ليست عملا حرفيا.

    هل تشعر اليوم بمسئولية ما في تركيا؟

    لنقل أنني لم أسع في حياتي إلي تقلد معظم المسئوليات السياسية التي تقع بغتة علي العاتق!
    ولكني في النهاية وبسبب الغيرة.. الحقد.. المحظورات.. الضغوط المتنوعة سقطت من أعلي مثل تلك الأشياء التي تسقط من الشرفات.. حينئذ وعندما تمشي في الشارع وأنت في حالة عدم اكتراث ولأن البلد في حالة قهر ولدي أنا هم قومي مزعوم كنت مجبرا علي أن أخضع لهذا القدر الجديد. وهذا لايفتنني.. فرغبتي الدفينة هي أن أكون دائما فنانا حرا.
    أسلوبي في الكتابة.. حالتي في لحظة التأليف تلتمس أمل الطفولة الممتد ومسئولية الكتابة تقتصر داخلي علي لعبة مجنونة وساحرة.
    صدقني.. ليس مفيدا للروائي أن يكون شخصية عامة، أما أن يكون شخصية سياسية فلا حديث عنها.. يالها من كارثة!
    ثمة قضايا تستهويك؟ لقد اقتربت من تعريف حرية التعبير بعبارات عزة النفس.. الكرامة.. البهجة.. وبعد فشلك القضائي المرير هل تشعر أنك في حاجة لأن تقاتل من أجل حرية التعبير؟

    الكتابة تكفيني، والباقي بداهة هو حظ سييء بالنسبة لي.. إنهم يدربونني فوق أرض لا أحبها.. اذن سواء سقطت في خندق بالمصادفة أو وجدتني مهاجما فانا مضطر لبناء خندق بنفسي لكي أحميها.

    هل تأمل في اندماج تركيا في الاتحاد الأوروبي؟

    نعم.. وبهذا الخصوص أدعو إلي ذلك بكل حماسة.. بعض رجال السياسة الذين احترمهم طلبوا مني أن أساعدهم ولقد كتبت بعض المقالات في هذا الموضوع.. مقالات ليست مثيرة للجدل ولكنها حماسية ولدي انطباع أن أكون راهبا ورعا وأعتقد، بكل صدق أن تركيا وأوروبا تستطيعان أن تعيشا في حالة وفاق.
    وأن لم تكن ثمة جاذبية مشتركة ومتبادلة، سأفضل التفكير في رواياتي.
    قبل أي شيء.. من هم الكتاب الذين تعجب بهم؟

    تولستوي.. ناباكوف.. توماس مان.. هؤلاء هم كبار كتابي. ثم بكل تأكيد بروست. ففي الوقت الذي يهتم فيه معظم الكتاب الأتراك بالتأويلات الواقعية أو الاجتماعية أري بروست يحدثني بعباراته الطويلة والغريبة، الواضحة أحيانا والغامضة أحايين أخري.. لكنها مثيرة جدا ومتعددة المعاني للغاية.
    هل أغرتك الرواية السياسية قبل رواية ثلج؟

    نعم.. لدي رواية لم تكتمل بعد.. بدأت كتابتها منذ ما يقرب من ربع قرن، انها رواية سياسية (ديستوفسكية) وان جاز لي أن أقول: تمتزج فيها راديكالية اليسار مع عبادة الشيطان مع الروحانيات ولما كان في ذاك الوقت هناك انقلاب سياسي لذا تعذر نشرها، وفي ذاك الوقت أدركت وأنا لست في غيبوبة أن بعض أصدقائي الماركسيين قد مالوا إلي الاسلام والهذيان الغربي...

    في مقال نشر في نيويورك في ديسمبر 2005 (أي قبل قضيتك في أسطنبول بشهر) كتبت أن القومية التركية بها جذور غريبة عقلانية وبرجوازية.

    نعم.. كأنك اذا أردت أن تحمي نفسك من فوضوية العالم فلابد أن تقاوم ضد ضغينة الطبقات العاملة المضطربة والطبقات المثقفة التي اختارت لحظة الانقباض القومي ما خلاصته (تركيا ولاشيء سواها).
    هؤلاء الصفوة هم مجتمع عجوز بالتأكيد لكنه بعد حداثي أيضا ويفضلون في ظروف معينة أن يبينوا المشاعر القومية العصرية عن طريق ما نعرفه بالديمقراطية..

    تركيا.. هل هي مفتونة بالاسلام؟

    كلا بالطبع، الافكار المبتذلة تود أن تفسد تركيا بالاسلام السياسي ولكن ثمة تتعدد الألوان مثل: الأصولية.. الطوائف الصوفية، ومجموعات متناثرة تشكل معا شبحا هائلا يطلقون عليه (الاسلام السياسي) وهناك أيضا جماعات دنيوية تناهض الغرب وتعادي ديمقراطية الزنادقة.
    كل هذا يشكل مظهرا سياسيا مغالا فيه ومعقد تماما. أما بالنسبة للروائي فكل لوحة ألوان فاخرة وثمينة جدا.
    في رواية ثلج.. لماذا هذا الاهتمام بتركيا.. بمدينة القصر المسكون بالأرواح بالازدواجية بين الاسلام والعلمانية؟
    نعم.. كانت لدي رغبة ملحة في أن أحكي عن تركيا المعاصرة.. عن الاسلام السياسي .. عن الأصوليين والدنيويين.. وعن الاتجاه القومي للانقلاب السياسي وعن قومية القوميين.. عن كل هؤلاء حاولت أن أكتب كما أتمني جاهدا أن أتمكن من كتابة رواية أو مسرحية تكشف الخبايا والمظاهر الخادعة في بلدي.

    أنت تود أن تتحدث عن تأرجحات شخصياتك الشيطانية وعن التعقيدات المدوخة للبيئة التركية كما في ثلج..
    أما الغربيون فهم كما تعرفهم مفتونون باختصار كل هذا..

    اذا عرفت عدد الذين يعرفون أنني مؤيد لأوروبا وأنني أمل بكل حرارة أن تتكامل تركيا مع الاتحاد الأوروبي والذين يلومونني علي أفكاري السياسية فسوف تندهش وتسعد في ذات الوقت.
    أفكاري السياسية الخاصة بي هي أقل أهمية فلابد من رواية تشبه رواية توماس مان وتحمل تأثيراته الخاصة وتدافع عن كل ألوانه.

    كريستوفر هينشنس لام عليك في مجلة
    ((ATLANTIC الشهرية أنك تصف شخصياتك الاسلامية بكثير من الود أكثر من الشخصيات الأخري؟

    منهجي الذهبي هو: كي تكتب رواية رائعة ولابد أن تطابق بين كل الشخصيات وهذا التطابق مع الشخصيات الأكثر غموضا يجعل الرواية أفضل، والمثال هذه المرة هو ديستوفسكي.

    ماذا عن روايتك الجديدة؟ يقال أنها تتحدث عن الطبقة الأرستقراطية التركية والمغامرات الاجتماعية والجنسية في تركيا المعاصرة؟
    لن أوضح كثيرا.. فهذه القضية جعلتني أفقد وقتا لايتصور وأنا الآن لا أستطيع أن أتحمل ذلك.
    هل تستطيع القول أن القضية غيرت مجري حياتك؟

    حياتي كروائي بلا شك نعم، ولكني أحاول اليوم أن أعثر علي حياتي قبل القضية، وعلي ذلك الوقت قبل هبوب العاصفة.. باختصار أحاول أن أستعيد حبكة الحلم..
    عن اللموند الفرنسية
                  

العنوان الكاتب Date
مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-14-06, 04:54 PM
  Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-14-06, 05:04 PM
    Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-15-06, 06:03 AM
      Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-15-06, 04:39 PM
        Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-17-06, 07:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de