كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي "

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوبكر سيد احمد(abubakr)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2008, 02:43 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " (Re: abubakr)

    من مدونة سلمي الشيخ سلامة
    http://fieroze.jeeran.com/archive/2007/3/180321.html

    Quote:
    عبد العزيز العميرى ... الحضور العاصف
    الثلاثاء, 20 مارس, 2007


    بالامس كان الحب الامر الناهى
    يرضى وما يابى بلواه اشباهى
    غنيه لا ترثيه
    الامس بالله
    ياتى الربيع غدا
    لن اعدم الظل
    حبيبتى ولى
    ولى زمان الحب
    هل قلت لك انك حضور عاصف ؟ حاضر فينا كما لم يكن الحضور نراك فى عيون الاسئلة ورنين الضحكات التى مايزال صداها عالقا والتى طالما تبادلناها
    كنت قد كتبت عن ديوانك الذى لا اعرف له اسما سوى انه ديوان شعرك يا عزيز الذى لم يالو عبدالرحمن الشيخ(ود رقيه العميرى ) جهدا فى جمعه والاضافة له من قصائدك المتناثرة هنا وهناك ، فكلما وجد قصيدة ضالة اضافها الى المتن
    ذات مساء كنا فى زيارة للصديقة آسيا التلب فى منزلها فى بانت ، وكان الحديث عنك حالنا كلما التقينا ، يومها فاجاتنا بقصيدة بخط يدك ، تحتفظ بها حتى الان ، صورناها وتقاسمنا الاحرف بيننا ، يا لنا ، يا لنا من يتامى بعدك يا عزيز ،حتى القصائد تسال عنك ، والغناء الجميل يرتاد اماكن عرفتها عبرك ، تجدها ساهمة تسال ... اين ؟ برامج الاذاعة حزينة لغيابك يسال عنك برنامج(كلام ×كلام، وكاريكاتير،وناس ) تعرف ساخبرهم جميعا انك هنا وهنا دائما ايها الحبيب الذى ما بخل علينا بحبه حاضرا او غائبا .
    ما زلت اذكر تلك الاماكن التى كنا نرتادها معا خاصة حين يطل عيد ميلاد ابنتى عزة ، كنت تشترى لها الهدايا التى من جانبها كانت تطلق عليها اسمك فتقول جزمة عميرى ، فستان عميرى) وكل ما كنت تجلبه كان يفرحها ويسعدها تلك الصبية التى غدت امراة تحاول التعرف اليك تجدها يوم الرابع من يوليو كل عام تدير ذلك الشريط وتخفض الصوت حتى لا تعترينى حالات البكاء التى تعرفها هى ، فى ذلك اليوم غالبا ما كان يتصل الصديق خطاب حسن احمد محييا ذكراك ، كنا احيانا حين يبلغ بنا الوجد ذراه وندير اسطوانات الذكريات واشجانها يعتصرنا البكاء ، بكاء ماطر لان الحديث عنك (يدر ) فكرة البكاء ولان الحديث عنك (يدر) ايضا الضحك وجل الحديث بيننا يكون غالبا عنك لانحس بغيابك الا بالقدر الذى تفرضه الوحشة التى تخيم احيانا على حديثنا وليس لانك غائب بل لانك حضور لحظتها نستدعى كل لحظات الفرح التى كنت قد نصبت خيامها فى وجداننا وضربتها باوتاد غير قابلة للزوال ، حتى يئن التلفون تحت وطاة حديثنا الشهى ، لا يهم فهوعنك ايها الولد المشاغب ، يا لك من ولد مشاغب تشتهى الشغب وتصنعه ... كثيرا ما كنت تفعل
    كنا ذات يوم خارجين من مبنى قصر الشباب والاطفال فاذا سيارة (فولكسواجن ) بلون زاه اخضر اعترضت سبيلها فضج السائق بالشكوى ورفع عقيرته بالصياح :
    ــ يا زول مالك ؟
    ــ تبيع؟
    ــ ابيع شنو ؟
    ــ العربية دى ؟
    ــ ياتو عربية؟
    ــ عربيتك دى
    ــ ليه ؟
    ــ لانى عاوز اشتريها
    ــ كيف يعنى ؟
    ــ بقروش طبعا
    ــ ما فاهم !
    ــ اصلو عربيتك دى عاجبانى
    ــ السوق ما قاعد ... وملاااااان
    ــ بس دى
    واوشك لحظتها صاحب السيارة ان يدهسنا ، كنت اتابع الحوار ضاحكة ، لكن صاحب السيارة بعد ثوان انفرجت اساريره وزال عنه الغضب حيث حكيت له تعلقك بالفولوكسواجن وصار صديقا حميما لك بعد ذلك
    كنا حين نمر من رصيف ما حيث تصطف السيارات تنبهنى الى انواعها وصناعتها وتسرد تاريخها تضرب على سطحها خاصة تلك التى تبدو هشة وتقول:
    ــ دى طرورة اسمعى الصوت دا، طرور ساكت
    لكنك تقف عند الفولوكسواجن تحديدااو الفولكس كما كان يحلو لك تسميتها وتقول:
    ــ دى العربية ، تعرفى لو القى عربية زى دى ، يا سلام (واجدك تجر الالف واللام جرة طويلة بنفس واحد )
    ذات مرة قلت لى ضاحكا :
    ــ الليلة حيكون عندى عربية حقتى براى ، عندى لغاية هسى يا بت الشيخ مكنة ومقعد خلفى ، واربعة لساتك وبكرة حنتمها من ابراهيم الحلبى
    لكنك اشتريت سيارة بيجو فى نهاية المطاف
    ما زلنا نحكى عنك كلما التقينا كانك حاضر بيننا ، عن روحك المرحة التى لم تفارقنا قط ، عن حماستك لتطوير الدراما فى التلفزيون وغضبك من هشاشة الدراما فيه ، لكم سعيت الى تطويرها وسندها وحولت مجهوداتك الى الاذاعة حين تابت عليك فى التلفزيون حتى ظن الناس انك تعمل فى الاذاعة ، لكنك كثيرا ما كنت ترفض صيغة (الوظيفة ) وتتلبى صيغة الفنان لانك مجبول على الفن
    حكى لنا الاستاذ السنى فى احد حواراتى معه فى صحيفة الخرطوم (2006)فى احد زياراته للخرطوم قادما من الدوحة حيث يعمل هناك ، قال :
    ــ كنا بنجى عابرين مركز شباب امدرمان من العباسية صحبتى الفنان موسى الامير ، كان دايما بلاقينا شاب قدام مركز شباب امدرمان ، بوقفنا يقرا لينا شعر ، بتكلم بحماس عن تجاربنا ،بعد فترة اكتشفنا انه بشتغل مع سعد يوسف فى مسرحية ( نافذة على الطريق ) عام 1973 بعد داك اشتغل فى كم مسرحية ، بعد شوية طالب فى معهد الموسيقى والمسرح قسم الدراما وكان اصلا جاى من الابيض لمركز شباب امدرمان لانو المرحوم زين العابدين محمد احمد عبد القادر استمع لصوتو واعجب بيهو ، كان الوكت داك اتخرج من مدرسة الابيض الصناعية ، المهم بعد فترة بدا يسجل فى محطة التلفزيون الاهلية ، كنت منقول لبورتسوادن ، فارسل لى جواب واترجانى ارجع للخرطوم لانو التسجيل كان بدا فى تلك الفترة وبدينا نشتغل مع بعض فى محطة التلفزيون الاهلية )
    والقصة تطول وانت تعرفها
    فى العام 2005 وفى ذكراك التى لاتحتاج منا لتذكير كنت اذن ومعيتى عبدالرحمن ود رقية كما كان يحلو لك مناداته وصحبتنا التجانى ود سعدية العميرى ، ومنيرة العميرى وايمان محمد الحسن صديقتك التى ماتزال ، استضافنا تلفزيون النيل الازرق فى اطار سهرة مصنوعة خصيصا لذكراك، غنى يومها عامر الجوهرى (الفنان ابو راس كبير ) اعلم انك تعرف القصة التى صاحبت تلك التسمية لطالما كانت تعجبك وانت تحكيها وغيرها اخريات نضحك لهن، غنى اذن عامر الجوهرى وشاب معجب باغنياتك وقصائدك لعل اسمه امير ، كان اذن صحبتتنا زميل دراستك محمد عبد الرحيم قرنى ، الذى تحدث عن اهتمامك بالتوثيق واشهدنا على وثيقة هى الوحيدة من نوعها (كراسة اخراج لمادة التمثيل والاخراج(التكوين الدرامى ) التى كان يدرسكم اياها الاستاذ عمر الخضر، غنى ايضا الفنان احمد شاويش (كلام فى كلام ) شعار البرنامج وشعار مسلسل( العيون والرماد )
    كان يوما شهيا بهيا ، جل الحديث كان عنك ، منذ الصباح حتى ما بعد الظهيرة ، احتشدنا باجمعنا فى الاستديو ، احتشدنا وكانى بنا لا نعرف من اين يبدا الحديث عنك ولا الى اين ينتهى ، فعندك تضج الحروف وتضطرم نيران الكلام فلا تخبو صورتك ابدا
    اعرف انك تود معرفة الكثير لكنى ساقول لك بعضا مما اعرف لانى لااملك كل المفاتيح الان على الاقل
    هل تذكر ذلك المحل الذى كنت تشترى ( لنا ) منه الاحذية ؟لقد عودتنى لبس الاحذية المصنوعة من القماش ومازلت افعل فيما كنت تهوى لبس (الصنادل) يوم ان دخلنا ذلك المحل فى شارع الجمهورية (لم اعثر عليه حاليا)ربما اغلقوه ، ربما افلس صاحبه، ربما مات ...! كل شئ جائز ... اذن اشتريت لى حذاء قماش كان لونه اسود واشتريت لك صندلا (بنيا)يشابه الذى كنت ترتديه ، فبعد ان قمت بقياس الجديد
    وبعد ان تاكدت من جودته وملاءمته اخذت القديم الى سلة المهملات ، اذكر اننى فى تلك المرة اخذته واهديته بدورى لاحد اشقائى حيث لم يكن الصندل مهلهلا او يبدو عليه القدم ، بل انه بدا بعد التلميع جديدا
    تضج الان فى ذاكرتى اصوات الغناء الصادر عنك وانت تغنى للخليل "فلق الصباح " فى زواج صديقك على الضو وزوجته فاطمة محمد الطيب ، كانت تلك اول مرة استمع اليك فيها كان الحفل فى ناد ما فى الخرطوم ، وباتت تلك الاغنية حافزا للعديد من الفنانين الشباب كيما يرددوها ، لا اعرف هل كان ذلك بسبب ادائك المميز ام انها مجرد الصدفة ؟
    التقينا بعد ذلك فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح فى العمارات كنت حينها بصدد دخول تلك القلعة وكنا التقينا كابناء لمدينة الابيض تعرفنا عابرا لكن حضورك الى بيتنا بعد عام ونصف العام من ذلك اللقاء عقب مولد عزة ، جعل لتعارفنا طعم آخر بعد تجربة زواج فاشلة فى تلك السن ،وبطبيعةالحال ساعدتنى وكثيرا على اجتياز المرحلة ولم تنفصم عرى صداقتنا قط، حتى آخر لحظة من لحظات حياتنا معا، كنت تلهمنى معنى الضحك لحظة الغضب تنظر فى وجهى فتقرا دواخلى باسرع من اى شخص عرفته ، تحدد موضع الالم الذى كان سبب غضبى ، دون تلميح او تصريح ، تقرانى لمجرد نظرة واحدة وتشدنى بحبل ممزوج بحكمة لا اعرف اين تعلمتها لتربطنى الى وثاق الحياة الحميل ربطا انيقا محكما ومريحا
    حين كنت على متن الطائرة العائدة من الدوحة الى الخرطوم وبعد غياب استمرزهاء العقد والنصف اول ما فكرت فيه ان التقيك لان فكرة غيابك تلك ( لم تقع لى )حتى هذه اللحظة
    اول ما فعلته اننى بحثت عنك فى ردهات الاذاعة والتلفزيون ومكاتبهما معا ، تحت شجرة النيم التى كانت موقعنا ، تلك الواقعة بين المسرح والاذاعة قبل ان يكون ثمة جدار عازل بين تلك الاجهزة التى عرفناها دائما مفتوحة على (بعضها ) وكان اسمها دائما ( الحيشان التلاته) ندخل من هنا، نخرج من هناك كالعصافير دون ان يسالها احد او يوجه لها سائلا مادا اصبعه محذرا،او ناظرا فى غضب لانك تدخل تلك البنايات التى ما عادت كعهدنا بها بيتا ياؤينا وملاذايحمينا وييقينا،يطمئن ٍما نفر من عصب غاضب او ثورة عابرة ، تجد من يهدهدك ويهدى روعك ، بل عادت ما وصفته ، اصابع اتهام ، ولؤم يقابلك به حتى اقرب زملاؤك ، او تجد الوانا من العيون الزائغة تخشى ان ينسحب بساط او كرسى من تحت اقدامها وتحت وطأة المساءلة تجد نفسك ترزح :من ؟ اين ؟ كيف ؟ لماذا ؟ اسئلة لم تكن من قبل كائنة ، ينفر اقرب الاصدقاء المزعومين لانهم خائفون ان يتلامسوا مع فكرتك او ما تطرحه من رؤى ، لم تعد تلك الاريحية تشكل وجودا قط ! تحس بعض الناس زيفا على زيف يمشون !!يهمهم ان (يلاحقوا ) ما فاتهم من (ارانيك الصرف المالى ) التى لا تسمن ولاتغنى ، فلم يعد يا صديقى احد يكترث بجودة ما يقدم قدر اهتمامه كم سيحصد من مال فى نهاية الامر
    هل تتصور فى يوم ان تلك الاشياء كانت احد مرامينا ؟ وانت الذى لم يكن يحسب لمال قارون حسابا ان اتيحت له ، فلقد كنت مسرفا فى حب ، وفى عواطفك التى تدلقها باتجاهنا ، ومالك بالتالى ، بل حتى مال اصدقائك لا ترعوى ان فقدته ولا تندهش ان لم تجده ، وازعم انك ستكون منهكا هذه الايام بين اولئك الناس
    يا لهم يا عزيز لم يتبق منهم الكثير فلقد تم اقصاء اولئك الانقياء مثلك وسٍافر من سافر ، ومات من مات ولزم سرير المرٍض من لزم ، لا يعودون تلك الاماكن ولا يرتادونها الا على مضض لانها لم تعد احدى اولوياتهم ، فالدخول اليها بات محفوفا بالاسئلة البوليسية وتجهم من الذين يصدرون تلك الاسئلة تحس غربة ومن ثم عزلة حقيقية تجعلك تنطوى على ذاتك غالبا
    ياعزيز ... القصة تطول يا صديقى والمر الاسن ترتفع معدلاته ، لكنى اتنفس بالكتابة وفيها ، اعدك ان اكتب اليك كل ما فاتك لتشهد بنفسك على ما آل اليه الحال ، اشتاقك ، اشتاق ضحكتك ، اود لو ... يا لى ، ذلك مجال آخر ، ها نحن نلتقى كل يوم على ربى صوتك وانت تغنى لسهير تلك التى لم تعرف مدى حبك لها حين كتبت تلك القصيدة ، وسالتك : اسمى وين ؟ فقلت لها :
    سلى روح قلبى المشى
    ودفى لى كل المساحة
    هبى زى روح التمرد
    وغرقى العالم سماحة
    يا حليوة سنينى مرة
    وادمنت عينى نواحا
    راجى لو تطرح عيونك
    فى زحام الدنيا واحة
    ************
    يا مقطعا حلوا بكل قصائدى
    يا روعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى
    انى تخيلت القصائد انتمو
    فضممت من شوق الى وسائدى
    كم فى عيونى سافرت اشواقكم
    وعيونكم وعدا يضن بموعدى
    الحب اعرفه رحيل فراشة
    حطت رحالا فى اتون الموقد
    عن طيب خاطرها تحرق طيبها
    فالحب ينتهى بالفداء ويفتدى
    انى صديق رياحكم لما اتت
    تجتاح لى امسى وتغسل لى غدى
    والامسيات تعانقت الوانها
    والدهر يلبس فى الغروب ويرتدى
    انى احب الحب فى اشخاصكم
    فهو التصوف فى الحروف ومسجدى
    اغنية كتبها العميرى وغناها احمد ربشة ، لكن الحروف تضج بشئ خفى ، رحيل ما فهو رحيل فراشة او رحيل اخر ، لا اعرف لكنه رحيل على كل حال ، هاهما يمضيان معا (احمد وعميرى ) لكن ما للجسد سوى الرحيل والروح سامية تحلق فى السرمد
    *********
    ماا كنت حاريالك رحيل

    كنت تقول لي دائما :
    ـ بتنومي بدري ليه؟يابت الشيخ راجايك نومه طويله طول...
    لكني مازلت انام باكرا .... تعرف اني محاصرة دوما بمواقيت العمل كنت تجئ احيانا في وقت اكون فيه أتاهب للنوم لكنك تلح : حفلة ما حتنسيها لمن تموتي ، يلا ياخي ..... لم يكن مشي معك بغرض ان اشجعك ، لكني كنت اود ان اظل في رفقتك .... لذلك ما كنت اتردد في الذهاب معك كل مرة ، لانني ادركت الآن كم زودتني تلك اللحظات بذكري ليست للنسيان ، ان اكون صحبتكم كان ذلك امرا يجلب الي السعادة لا اعرف كيف افسرها لان بي هاجس غريب انني سافتقدك لاي سبب الا الموت ، كنت احيانا تحدثني عن رغبتك في السفر والعمل في الابيض ، لذلك لم اكن لاتاخر في قبول طلب حضور حفل ، لكني ما كنت حاريالك رحيل ....
    ما كنت حاريالك رحيل .... كنت انسي احيانا ما يمكن ان يطال امراة حين تكون في مجتمع كمجتمعنا جراء ما كنت افعل ،لكنني كنت عادية التعامل معه ، ببساطة الاشياء كنت اتعامل ، لامر خفي لم اكن اخشي الظهور معك رغم انني اعرف كم حبيبة كانت حولك ... كنت دائما تحدثني عنهن فارجوك ان( تحفظ سرك )لكنك لا تفعل .... دائما كنت تقدمني لاصدقائك وصديقاتك : اخونا سلمي او( تقول سلمي دا صاحبي )كانك تنفي عني انوثتي لكني كنت سعيدة بتلك الصفة .اذكر اول مرة تعرفني فيها الي الصديقة تماضر شيخ الدين , كنا في طريقنا الي بغداد العام(88)
    في صالة المطار في الخرطوم ... قلت لها : حتنزلي مع منو ؟فاجابتك والله ماعارفة . ناديتني لحظتها وقلت لها: انزلي مع سلمي , دا صاحبي ومنذ تلك اللحظة زرعت ذلك الاخضرار بيننا ، كانك كنت توصينا احدانا بالاخري ......لن اغير التاريخ يا صديقي ولا مجري الاحداث , لكني احادثك كانك دم مازال يجري في عروق الحياة ، بل انت يا صديقي ...حضورك منعقد كأن لم يحدث حضور في حياتي ، لم تهزمه الأيام ، لم تحد من فاعليته الأحداث ... يشملك لدي حضور لا يداني ، فانت حالا بروحك دوما .... لعل سره يكمن في الضحكة التي طالما تقاسمناها ... في الذكريات التي كانت شراكة بلا رصيد سوي الحب الذي ظل اهلنا معا جزءا منه ... في الابيض او ابروف .. ومابينهما المشاوير التي مشيناهااو في السفر الذي ازعم انه كان الرابط الاصيل في لحظة ما ... كم تصادف ان سافرنا معا من الابيض الي الخرطوم ا وبالعكس , علي متن الخطوط الجوية السودانية التي كانت (راقية) كما كنت تصفها ... كنت اذا ما حللت بالابيض تفتح لي ابواب بيتكم وقبل ذلك قلوب اهله... عم عبد الرحمن , خالتي فاطمة , سعدية , منيرة , اسماء , احمد , الشريف , هيبة , التجاني , ام بلة زوجة احمد , وكنت تزورنا في بيتنا في السكة حديد ... تدخل كالنسيم الي (راكوبتنا ) التي كانت تعجبك لانها (باردة) تدخل بيتنا وكانك احد ساكنيه ... دونما اذن ....
    في الدورة المدرسية التي شهدتها الابيض ( 1981 توطدت معرفتنا اكثر .... كنا نمشي من بيتنا الي مسرح الابيض الثانوية بنات , احيانا يقلنا (الترحيل )واحيانا ( ندقها كداري )غير ابهين بالخوض في متون الرمال فالمشي كان قدرنا الذي اخترناه .... لاننا موعودين اثناءه بالضحك منذ بدء المشوار حتي نهاينه .... نوبات من الضحك تعترينا ... لا نعرف من اين تبدأ ولا اين تنتهي ؟ كأن غازا منه ينتشر في فضائنا ... لا نحس برتابة او ملل ... ووسط كل ذلك كانت الكتب تشكل حضورا بيننا ... نتبادلها نناقشها. احيانا كنت تنسي لدي كتبا وكنت افعل دونما عمد لكنك كنت حين يعجبك كتاب فانت لا محالة دافعا به لاحد الاصدقاء .... فيتوه الكتاب .... اذكر انك اهديتني رواية ( مالك الحزين ) لكاتبها ابراهيم اصلان عام (88 ).... لكنني لم اقرؤها الا في القاهرة بعد ان شهدت الفيلم المأخوذ عنها عامـا ـ 1991ـ في القاهرة .... في القاهرة التقيت بعبد الرحمن الابنودي لاول مرة في آخر جلسات( مؤتمر الرواية العربية ) لمحني مع بعض قوم آخرين ... ناداني محييا الاخت سودانية ؟ قلت نعم ..., قال بتعرفي واحد جميل اسمه عبد العزيز العميرى ؟ قلت : ايوه ...قال :كان صحبي ... لكنه فات ... تعرفي انه مستعجل( أوي )حزنت لما عرفت انه فات .... تعرفي ليه؟ لانه كان بيجيني في المطار لما اجي .... ومابنتفارق لغاية لما اسافر ... الله يرحمه كان شاعر جميل ... واجمل بني آدم عرفته .. مش لانه مات ... هو ما ماتش ... تعرفي ليه ؟ لانكم صحابو.....( تمشيت في تلك الليلة علي كورنيش النيل محاولة استعادة شارع النيل في السودان ... حيث اب روف وتلك الاضاءة الخافتة (العود المتكي )لشجرة ماتت لسبب ما .... اعتدنا الجلوس عليها صحبة خالي محمود بعد احد المشاوير من الاذاعة باتجاه بيتكم ....رفرفت تلك اللحظة كلمات الابنودي كاغنية طازجة برائحة النيل في اب روف... مثلما كنت نديا دوما ما تزال نفس الزول في الذاكرة ابدا) كلما فتحت صفحتك في ذاكرتي رايتك تضحك ,( احيانا منك) احيانا تغني , او تكتب شعرا علي ظهر ورقة ( علبةالبرنجي ), او في ورقة مجترحة من علي الارض ... او علي (بطن علبة كبريت ).... لم يكن ما يهم الناس يهمك كثيرا.... كانت لديك هموم خاصة بك ... يهمك ان تقرأ .... ان تحكي نكتة او تؤلفها , تمثل , او تغني .... كنت مهموما بمسرح الاطفال كم مرة تحدثنا عن مشاريعك لافلام ومسرحيات الاطفال , العرائس علي نحو خاص كان يستهويك كل مرة كنا نمشي فيها الي الفنون الشعبية ندخل الي مكتب العرائس .... لطا لما تحدثنا الي السر حسن او الصلحي ... كم كنت تحلم بمسرح لا نهاية لعروضه للاطفال متدفقا بتلك الفكرة ..... لكنك( مشيت ) دون ان تحدثنا عن( مشيك ) لم يحدث قط ان انسل شخص كما فعلت .... فلماذا يا طائرنا الذي ما توقفت اجنحته عن الخفقان ؟ عبثا احاول النسيان ....
    تجئ كالسحا بة تظللنا باجمعنا , مطر يتنزل فيغسل الاحزان , يعيننا علي متابعة مشوار الحياة .... فلماذا صرت قمرا لا نطاله؟ هل نطولك؟ وانت الشاهق السامق ؟
    كيف وانت في ذؤوابات الروح تعدو كخيل جامحة لا يروضها مروض , لعلي قلت لك ذات مرة انك تظل تلك الضحكة التي تجلجل كلما اشتد حصار الحياة علينا ,تنفض عنا تلك الضحكة غبارات الوجع التي نثرتها الحياة .... تدخل مسارات الروح ومسامها تنكت كل العوالق بجاروفها ... الا ما اطيب ذلك ... أيها الوهج الذي اجترحته الايام ليضئ مساحات الظلام في داخلنا ... كيف لنا بوهج في غيابك ؟ ايتها الشمس التي وهبتنا اشعتهاالبنفسجية ما فوقها وما تحتها بالتسامح والجمال المرهون للضحك والحب .... نعم الحب فلقد كنت تؤاخي الورود تزدري زهرة عباد شمس لأنها مرهونةللشمس كنت عبادشمس مغاير لا يرعوي للشمس ... فلقد كنت شمسنا علي نحو خاص ... افما يزال دفئك بيننا نتقاسمه؟ افتقدك علي نحو خاص ... اود لو تحل الآن لتقيني رطوبة الوحشة من حولي ..... اعلم ان روحك قريبة مني ترقبني مثلما تفعل دوما ... تكلمني تضحكني .....يسرنا ان ( نتقاود) في الطرقات ماشين أو علي متن (البيجو البيضا) من الأذاعة الي ابراهيم الحلبي في اقصي امدرمان ... الي شارع اب روف ...أو من الربع الأول الي خور طقت صحبة عبد المنعم , مرورا باسواق اب جهل , ود عكيفة الي( العمود )حيث ( سيد الأقاشي ) الذي كنا ( نتتفن ) له ارضا لا علينا من غبار العابرين أو العربات , الي مستوصف التجاني هلال علي مشارف امبدة ( لنشم ) زهرة (دقن الباشا) ....
    كنت ترنو كثيرا الينا بسؤال كنا نراه غريبا , آخر مرة قلت لنا قبل رحيلك بعدة ايام
    : انتو خمسة وتلاتين سنة مش كفاية؟ كنا ننبهم من السؤال ... ونرده لك : علي شنو ؟
    فتجينا : لا .... ساكت سؤال بس
    غموض يلف السؤال ويلفنا .... تري هل كنت تدرك الماوراء ؟ لا اجد اجابة .... فلقد مضيت وانت الذي لا أعرف له سوي إسم الصديق والرديف لروحي , ......وما كنت حاريالك رحيل.

    واشنطن 4/7/2004

    (عدل بواسطة abubakr on 02-26-2008, 02:48 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-24-08, 07:55 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-24-08, 08:44 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-24-08, 09:11 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-24-08, 08:45 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-24-08, 08:57 PM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-24-08, 09:01 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-24-08, 09:02 PM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-24-08, 09:19 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Mannan02-24-08, 11:06 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 06:54 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 12:51 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " مازن الجمّال02-24-08, 11:18 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 06:56 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 01:59 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Dr. Faisal Mohamed02-25-08, 04:55 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 07:02 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Dr. Faisal Mohamed02-25-08, 04:55 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 05:24 AM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 04:21 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " salma subhi02-25-08, 05:25 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 06:08 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 06:09 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 06:38 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 06:39 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 06:49 AM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 07:02 AM
        Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 07:06 AM
          Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 07:27 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 07:06 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 07:14 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " محمد سنى دفع الله02-25-08, 07:34 AM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 07:45 AM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 11:58 AM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 12:55 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 08:55 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " عشة بت فاطنة02-25-08, 09:20 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 10:27 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-25-08, 12:11 PM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 01:12 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 01:23 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 01:35 PM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 05:55 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 03:00 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة02-25-08, 03:08 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-25-08, 04:35 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Ahmed al Qurashi02-25-08, 05:37 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Adam D.El-Asha02-25-08, 06:06 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " سلمى الشيخ سلامة03-02-08, 05:11 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 05:00 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " الطيب شيقوق02-26-08, 06:03 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 06:38 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 06:49 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " Tayseer Elmobarak02-26-08, 08:05 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 09:26 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 10:01 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " محمد عثمان02-26-08, 10:27 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " محمد أحمد محمود02-26-08, 12:27 PM
      Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-27-08, 07:10 AM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-27-08, 07:07 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " sanaa gaffer02-26-08, 01:00 PM
    Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-27-08, 07:13 AM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 02:39 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 02:42 PM
  Re: كان ياما كان زمان "عبدالعزيز العميري" :ابقو عشرة علي السواقي " abubakr02-26-08, 02:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de