ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم سليمان محمد(عبد المنعم سليمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2007, 01:04 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء ....

    كتب الاخ الصديق .. قرشي عوض بصحيفة الوفاق تحت عنوان :

    عفواً اصدقائي ... هذا لا يؤدي


    تيار الهواء بمجرد ان ينساب داخل الغرفة تتعلق الانظار تلقائياً بالنافذة التي ينداح عبرها وهكذا النقد يأخذك دائماً الي المواقع التي ينطلق منها. واذا نظرنا الي النقد السياسي الذي يمارسه البعض عبر الصحافة الالكترونية نجده يتميز بكونه حديث من لا يعيش داخل السودان هذا في معظمه وان كانت هنالك اقلام داخل السودان لكنها بهذا القدر او ذاك متأثرة بالمناخ العام في الشبكة العنكبوتية ولطبيعة ضغط العمل في المجتمعات الغربية ولكون معظم المهاجرين يمارسون اعمال مرهقة لم يجد الكثيرين فرصة لمتابعة الانفجارات المعرفية في الجانب الاجتماعي والسياسي هناك وبالتالي لم يستطيعوا ان يكونوا جزء من تلك المجتمعات كما انهم انقطعوا عن السودان . فهم يناقشون اشكالات ثمانينات القرن الماضي . فلا زالوا يتحدثون عن الفراكشن داخل الحزب الشيوعي واساليب عمل الجبهة القومية الاسلامية وهكذا. واذا نظرنا الي كتابات اليساريين من هؤلاء المنبتين نجد ان هذه الغربة الزمانية والمكانية او هذه الوقفة خارج الزمان والمكان قد اثرت ايما تأثير على ترتيب اولوياتهم . فهم يوجهون جل نشاطهم النقدي للحزب الشيوعي وفضح طابعه غير الديمقراطي في التنظير والممارسة وهم ليسوا على خطأ فيما يذهبون اليه بل يمكن ان نأخذ عليهم عدم جذرية النقد في هذا الجانب لان مجافاة الحزب الشيوعي للديمقراطية لا تتعلق بطبيعة الاشخاص وطرائق العمل وانما تتعداها لما هو جوهري الي الاصول النظرية التي يقوم عليها . لكن يجب ان يكون النقد فيما ينفع الناس واذا كنا من حيث التنظير لا يمكن ان نستعيد الديمقراطية بأدوات عمل غير ديمقراطية فهذا يستوجب قيام كيانات تقوم على اساس نظري ديمقراطي اكثر فاعلية في مواجهة الفاشية باعتبارها تشكل المعركة الماثلة وبالتالي لكي نقبل النقد لابد ان تكون الجهة التي تقوم به تحقق في نفسها الشروط التي تطالب بها الاخرين في علاقتها مع سائر جوانب الحياة اما ان يكون من تنتقده يتقدم عليك في التعاطي الايجابي مع الظاهرة التي تشكل العلة الاساسية لوجودك وهي مصادره الديمقراطية على مستوى الوطن فهذا لا يصح . وفي من ينتقدون الحزب الشيوعي لا تعنينا صحة الاراء التي يطرحونها عن هذا الموضوع بقدرما تعنينا اسهاماتهم الفعلية في معركة التحول الديمقراطي ليستقيم قولهم مع فعلهم . لسبب بسيط هو انهم هم من وعد الشعب بممارسة سياسة اكثر فعالية في مواجهة الشمولية مما يفعل الشيوعيين بالاستناد الي مواقفهم النظرية المنسجمة مع طبيعة المرحلة واذا كانوا قد فشلوا في ذلك عليهم ان لا يخفوا عجزهم خلف ستارة انتقاد الحياة الداخلية في الحزب الشيوعي . نعم الاشياء لا تتقابل والمهام لا تعطل بعضها لان لا شئ في هذه الدنيا يقوم مقام شئ اخر لكن المعارك الفعلية لا الكلامية تقتضي ترتيب الاولويات هذا اذا كنا نخوض معارك وفق الاحتياجات الماثلة لواقع محدد لا وفق رغباتنا الذاتية . واذا كانت حساسيتنا الديمقراطية من الافراط بحيث انها لا تسمح لنا ان نغض الطرف عن الممارسات الديمقراطية داخل حزب لا حول له ولا قوة فيما يتعلق بمصير الاحداث التي تدور الآن فان المراقب يتوقع منا انفعالاً اكبر بالموضوع حيال المهددات العظمى امام تطور البلاد باتجاه الديمقراطية لاهميتها لتماسك البلاد ولانها تشكل علة وجودنا بالذات والا سيكون منتقدي الحزب الشيوعي قد اختاروا الخصم السهل وما هكذا يفعل المناضل الحقيقي الا اذا كان (للكي بورد والكيبورديه) شأن آخر . واذا كان موقف الشيوعيين من الديمقراطية على الاقل يحتاج الي جدال فلسفي وتاريخي فان موقف الانقاذ من الديمقراطية واضح وضوح الشمس . نقول هذا على الرغم من مواقفنا المبدئية والمعلنة على اهمية وجود الاساس النظري للممارسة العملية لان تلمس الطريق الصحيح من عزم الامور وعلى المناضل الحقيقي ان لا يغامر بمصير شعبه بالدخول في تجارب غير مدروسة العواقب والتردد من هذه الناحية بالتي من باب الحكمة لكن عندما يكون الطريق بين والهدف محدد كما هو حالنا مع الانقاذ فان التحجج والتلفت في الطرق الاخرى يجئ من باب ضعف الارادة السياسية وحينها لن يقبل منك نقد الاخرين حتي وان كان صحيحاً . وبالتالي فان الحديث عن تساوي الحكومة والمعارضة في السوي والوصول الي ضرورة توجيه السهام لهم مجتمعين فهذا اختيار للاهداف التي لا يمكن انجازها بدافع اعفاء النفس من القيام بواجبها تجاه الماثل من الاهداف وفي ذلك خدمة لاعداء التقدم الاكثر لؤماً وشراسة وقدرة على التحطيم. ومن ناحية اخرى واذا كان الامر كذلك بضربة معلم او نقرة كبيورد فان مهمة انتقاد المعارضة ليست مجدية ولكي نوضح ما ذهبنا اليه دعونا نسأل منتقدي الحزب الشيوعي من اليساريين او الديمقراطيين هذا السؤال هل يمكن لحزب يتبني الماركسية ان يكون حزباً ديمقراطياً عبر النقد المتواصل لحياته الداخلية؟ اذا كانت الاجابة نعم فهذا يشير الي عدم جذرية النقد الموجه من قبلهم للحزب الشيوعي لان غياب الديمقراطية في هذه الحالة يشكل علة تكوينية ومن ناحية شكلية ماهي الاسباب التي دفعت البعض منهم الي ترك الحزب الشيوعي وتكوين منظمات ديمقراطية مثل حركة (حق) التي يتشرف كاتب هذه السطور بقيادة احد جناحيها. اما اذا كانت الاجابة لا وانا اعتقد ذلك فان الاجدي هو الاتجاه لبناء البديل الديمقراطي وتقديمه بصورة اكثر فاعلية في معركة التحول الديمقراطي ممن ننتقدهم وهذا ما لم نفعله. نتيجة ضعفنا في هذا الجانب اختار المجال الديمقراطي الذي نتنافس مع الشيوعيين عليه ان يصبر على الشيوعيين خيراً من ان ينتظر السراب لانه في معظم حالات الخروج على الحزب سمع الناس جعجعة ولم يرو طحيناً وهذه حقائق يجب ان نعترف بها ونعالجها بدلاً عن تأكيدها بجعل الحزب الشيوعي يشكل همنا الاساسي شأننا شأن (الشايقي مع الشاي) واذا كان الحزب الشيوعي متخلف عن قمم المعرفة الانسانية فان توقف تعاطينا مع الواقع العام عند عتبته يعتبر متخلف عن الحزب نفسه لانه هو يشغل نفسه بنقد الاوضاع السياسية في البلاد والناس لا ينتظرون منا ان نصف لهم حال الاخرين بهذه المجانية ولكن ينتظرون منا عطاءاً افضل في تطوير حياتهم مما فعل ويفعل الاخرين . وهنا يثور سؤال مهم آخر هل الاولوية الان لانتقاد الحزب الشيوعي لانه اخطر على البلاد من الانقاذ ام لانه يحتكر المجال الديمقراطي ويحول بيننا وبينه؟ اجابة الشق الاول من السؤال ليست صحيحة وتنم عن ضعف الارادة على فعل ما ينفع الناس حقيقة والاجابة الثانية تتطلب الصدق مع النفس لان الانسان اذا خدع الاخرين يكون كذاب اما اذا خدع نفسه فانه بلا شك في طريقه للجنون والسلامة النفسية والعقلية شرط من شروط التورط في معالجة امور الناس مهما يكن عدم اهميتها وهنا يجب ان نعترف بان ثقة الديمقراطيين في الحزب الشيوعي ترجع الي استثمار قياداته في مجال التضحية ومصارعة الانظمة الشمولية كما يرجع ايضاً الي ان النماذج البديلة له لم تكن جاذبة وبعضها لم يصمد طويلاً . فالذي حال بيننا وبين الديمقراطيين لم يكن تآمر الشيوعيين فذلك ليس في مقدورهم . ولكن لان هنالك خطر على مستقبل البلاد فعلاً ويتجاوز الحزب الشيوعي وهذا يجب ان يأخذ الاسبقية في جدول اهتمامتنا وسوف تزداد بعداً عن الجماهير ان نحن تركنا المعركة الاساسية وشغلنا انفسنا باصطياد غزلان المعارضة. ونحن يا سادتي مطالبين ان نقول للناس الآن وليس غداً لماذا فشلنا فيما حددناه لانفسنا بانفسنا وهذه مهمة لن يعفينا منها التذرع بكون الحزب الشيوعي ليس ديمقراطياً.

    (عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 06-04-2007, 01:15 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... عبد المنعم سليمان06-04-07, 01:04 PM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... محمد حسن العمدة06-04-07, 03:33 PM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... عدلان أحمد عبدالعزيز06-04-07, 04:51 PM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... عبد المنعم سليمان06-05-07, 10:31 AM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... lana mahdi06-05-07, 10:55 AM
    Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... طلعت الطيب06-05-07, 06:46 PM
      Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... HAYDER GASIM06-06-07, 06:14 AM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... ابو خالد06-06-07, 12:27 PM
  ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعى يا هؤلاء عادل طه06-06-07, 02:30 PM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... ابو خالد06-07-07, 08:26 AM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... خالد العبيد06-07-07, 09:20 AM
  Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... عبد المنعم سليمان06-10-07, 08:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de