|
إلى نادوس nadsu2000من
|
إلى جميع الإخوة والاخوات الذين سألوني عن هذا الإسم الذي إخترته لنفسي وإلى الذين قد تساءلوا بينهم وبين أنفسهم، أقول أن هذه الكلمة هي عنوان لقصيدة لشاعرنا الجميل محمدالحسن حسن سالم حميد، وقد كتبها إبان فترة مايو، وقدرأى في إطار إبداع رمز جديد، فجاءت قصيدته المذكور مطلعها أدناه. فقد أعاد صديقنا حميد رسم حروف السودان، فكتبه مبتدئا من الحرف الأخير وهو ينده في تلك المغيبة عسى أن تستجيب وتأتي، لا فقد كان متيقنا من جيتها رضت أم أبت (وماعلي كيفك تعالي
ســـودان س و د ا ن وبقرأءة الإسم أعلاه بالعكس إبتداءا من آخر حرف نـــادوس
ن ا د و س
وإليكم جزء من النص كما كتبنا هذا المبدع
نادوس يا .,..
Quote: نادوس يا .,.. فجر القصائد يندلق ما حكَّ جلدك مثل ظفرك فانطلق .. إنا شرحنا لك صدرك أو شرخناه فانعتق يا أنت يا كل الذين لأجل خاطرهم طهوتُ غداة عقم زهور كلمي لتنفتق غضباً يؤرق موقديه كورته رجماً لكلٍ من :- تخاذل أو تنازل أو تهاون أو تخاون أو تعاون ضد فتحك أو أتاني يسترق … … …
|
وتحية للأخ حميد ولكم أهديكم مطلع القصيدة
نادوس محمد الحسن سالم حميد
"إن الأيادي التي في كتفها صقَر قتلننا .. ثمّ لم يحيين .. قتلانا" (تعالي وشي الوطن دركان عساكر آخر الزمن واطاه تعالي …. وما علي كيفك تعالي .... وريِّحي الواطة) الحال وراك كيفن تسر باقيلك إنتي بلاك في زين ما إتهشَّم إبريق الرضا خنست نسيمات السمح والبسمة زي حبة قمح لفحه وطفر طيراً كتُر أورث عصافيري الضنا يبس غناها مع الفجر ؟؟ …. …. …. عانيت وراكي جنس عنا بوّغ سهادي كرو النجوم خطو المواويل إرتعش حرّس عصاتي بنات نعش دومست فوق حِجر البتول هلوست بي صلب المسيح دروش شردت من الضريح شويمت بي ظلم الحسين أومت عليْ كم ميضنة …. …. …. وما بين عيونك والوصول تاهت بي قافلة الحروف وقَّع طنابير الزمن إنطربق إيقاع الفصول حاضت غمامة ورا الجبل طرحت من النيل الجروف شهقت شعاب إنساني خوف منك عليكي .. على أيِّ زول توَّك نياق شوقو الضنا سرّح عصا التسيار قَبَل درب الحياة المرمول فنا يا وقفة الواقعين هناك يا وقعة الواقفين هنا يا وقعة الواقفين هناك يا وقفة الواقعين هنا يا وقفة الواقفين هناك يا وقعة الواقعين هنا ... ... يا عافة الوطن الجريح إشمعنى وصلك لا دنى ولا آفة الزمن المشيح قدرت رويحتي تيقنا من جيتك المِن مرقة متين الدهدهك ..؟ روحتي وين ؟؟ … … … غربل عليك كل المدائن الكان زمانك حاله زين نا شدتها فتَّش نهارات القرى المتكيَّة فوق شِعب الصبر ساندتها … علَّم بطانه الشيطنة وغنِّيت معاهن سودنة يا سودنة يا سودنة لملمتهم والدنيا ليل والقمرة بت فاته القطر وصَّف لهم حتّة شليل … … …
|
|
|
|
|
|
|
|
|