الله أكبر... لانحيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نزار محمد عثمان( نزار محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2004, 01:31 PM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاعزاء فى الشهداء (Re: sudania2000)


    السبيل إلي إيقاظ المسلمين بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين (بيان)
    الحمد لله على كل حال، المستعان به على من بغى ،سبحانه لا إله إلا هو شديد المحال ، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ نبي الرحمة والملحمة، الضحوك القتَّال وعلى آله وصحابته الغُرِ الميامين ، الصناديد الأبطال.
    وبعدُ . . .
    فإن المجزرة التي أرتكبها أحفاد القردة والخنازير في غزة، والتي راح ضحيتها الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وأحد أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
    إن هذه المذبحة لم تكن بدعاً في تاريخ اليهود الأسود، ولن تكون الأخيرة (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) [البقرة: 217]؛ لأنّ عداوة اليهود وحربهم للإسلام أمر لا يحتاج إلى دليل ، وحسبنا ما أخبر به القرآن عنهم مؤكداً: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) [المائدة:82]. إن تاريخ اليهود الحديث ملئ بالمذابح التي دبرها ونفذها زعماء العصابات اليهودية لإبادة أكبر عدد من الفلسطينيين ، وإرهاب كل من بقي حياً كي يفر طلباً للنجاة تاركاً وراءه أرضه وبيته ، وقبل ذلك كرامته ، ولئن نسينا فلن ننسى ( مذبحة دير ياسين ) عام 1948 ، ( وخان يونس ) عام 1956، و( مذبحة كفر قاسم ) عام 1959 ، و( تل عنز ) و( صبرا وشاتيلا ) تلك المذبحة التي تدمي القلب وتدمع العين ، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية وقوات الكتائب المارونية بقيادة السفاح (شارون) ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل ، والتي قدر عدد الضحايا فيها بما يزيد علي أربعة آلاف .
    إن الكلمات تتقاصر وتتقازم وهي تسطر في مواساة أولئك المجاهدين بحسم، الصادمين بعزم، المنتفضين بحق. الذين يواجهون الرصاص هنالك بضرب الحجارة، ويقارعون البنادق بالأكفِّ والصدور العارية إلا من الإيمان والوثوق في دفع ذي الجبروت والقوة
    والله لقد تقرّحت أكباد الغيورين كمداً مما يجري في الأرض المباركة، في فلسطين كلّ يوم مناظر مفزعة متتابعة، تعجز الأبصار عن ملاحقتها، وعربدةٌ صهيونيّة غادرة تُذهِل كُلّ ذي حجى خسّتها. شهيد تلو شهيد، وأرملة تلو أخرى، ورضيع خلف أمّ، وأمّ خلف رضيع، ومنـزلٌ مُهَدَّم، وشيخٌ حزين، وعجوز بائسة! مشاهد حَفَرت معالمها في ثنايا التاريخ، بل في حنايا قلب كلّ مسلم، ملاحم تسطّرها أشلاء الرّجال، بألوان الدم القاني، وجماجم الشهداء، والجميع يراقب ويتفرّج:

    بغي الطغاة وذل من ذوي iiالرحم أحل سفك دمي في الأشهر iiالحرم
    يانادب الحظ أقصر والتمس عوضاً إن الأماني طوع السيف iiوالقلم
    لولا العزائم ما سادت بها iiأمم بالعز ترفل لا بالعجز والسقم
    الله أكبر ما كانت لذي iiوهن ولا تأتت لذي خور وذي صمم
    يهتز منها طغاة الأرض إن iiبرقت فوق السيوف بأيد حرة iiوفم
    عذراً إليك صلاح الدين من iiرهط ولو تولوك وانتسبوا iiلمعتصم
    إنه وبعد مضي خمسين عاماً علي قيام دولة يهود _ فقد فشلت الأنظمة العربية ، بكل أثوابها العلمانية المتعددة ، من اشتراكية وقومية وتقدمية وبعثية !
    أيها المسلمون إن الذي هزم وتراجع أمام اليهود ليس هو الإسلام وإنما العلمانية ، والذي ألقي السلاح وطلب الاستسلام ليس هو الإسلام بل العلمانية ، بدءاً بقبول ( مشروع روجر ) ، إلي كارثة ( كامب ديفيد ) ، إلي الغرق في الوحل بمهزلة ( الحكم الذاتي ) في غزة وأريحا ، ثم معاهدة الاستسلام بين الأردن ودولة يهود .وأخيراً وليس آخراً (خارطة الطريق) التي تلقي بكل المقدسات على قارعة الطريق .
    وهكذا يهرول حكام العرب والمسلمين نحو الإعتراف بدولة يهود ، فمنهم من عقد الصلح ، ومنهم من فتح لها المكاتب ، وتبادل السفراء ، ومنهم من يقوم بالتجارة معها ، ومنهم من يستقبل ممثليها علناً ، ومنهم من يستقبلهم سراً ، وكلهم يعلنون السلام مع دولة يهود هدف استراتيجي ، وقد ضجوا من قبل بشعارات ( لاصلح ، ولا اعتراف ، ولا مفاوضات ) مع دولة يهود ...
    أيها المسلون .. إن هذا كله أظهر بجلاء ما تعانيه أمتنا من الفصام النكد ، والفارق البعيد بين إرادة الشعوب وآمالها ، ومرامي وأهداف النخب الحاكمة ، إنها مباينة تامة ، ومناقضة كلية يحار منها كل مراقب . لقد دمرت هذه الأنظمة شيم الأخلاق السامية شموخاً ، والثابتة رسوخاً ، والمنبسطة ذيوعاً بين سائر المسلمين رجالاً ونساءاً ، صغاراً وكباراً حتى شيم النخوة العربية ، فبلغ الحال سوءاً إلي الحد الذي أغري كتاباً أمريكيين إلي القول مؤخراً : " إن اعتبار غضبة الشعوب العربية أمر لا قيمة له "
    إننا أيها المسلمون ! بين يدي هذا السيل المتلاطم من المآسي والقروح ، والأمة مأزومة مكلومة جرحى وبين يدي الحديث عن الشيخ الشهيد الهمام ينبغي أن نتواصى بما يلي:
    أولا:علينا جميعا أن نستلهم العبرة من حياة الشيخ رحمه الله الذي كان أنموذجا عظيما لحياة المجاهد الذي لاينثني أمام المصائب والصعاب ، رغم كونه بين سجون ثلاثة :جسد مشلول ، و بلد محتل ، و أمة واقعة تحت هيمنة الأعداء .

    فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام iiفلاح
    ثانيا :السعي الدؤوب للوحدة علي كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم والاعتصام بهما ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) سلطة ومقاومة ،طوائف وفصائل ، والإسلام هو الرابطة الأقوى وشيجة كما قال تعالي ( إنما المؤمنون أخوة ) وقوله تعالي ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) و قوله عليه الصلاة والسلام ( إن آل أبي فلان ليسوا بأوليائي أن ولي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ) .
    ثالثا : المسارعة إلي الله عز وجل بالتوبة الصادقة ، بمراجعة دينه ، ونصرة منهجه عقيدة وشريعة ، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ، فاليهود المجبولون علي الجبن والحرص علي الحياة ، أربعة ملايين يهودي ونحن مائة وثلاثون مليوناً من العرب ، ومليار ومائتا مليون من المسلمين خامدون خمود القبور، لا نملك من أمرنا نقيراً ولا قطميراً، ودولة يهود أكثر نفيراً، وأسمع قيلاً، وأشد تقتيلاً. نعم...إن الله يعذبنا بتسليط أبشع وأحطّ المخلوقات، علينا وعلى مقدساتنا وأعراضنا، لأننا تركنا منهجه ودينه، وارتمينا في أحضان المناهج الغربية والشرقية، التي صاغها اليهود أنفسهم، وكل هذا الذي نرى إنما هو عقاب للمسلمين؛ إذ تنكبوا طريق الحق إلى طريق الغواية والغرب، فهل وعينا ـ بعد نصف قرن من (تيه العرب) بين الاشتراكية واللبرالية والقومية ـ نداءَ الناصحين (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون. وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) [المائدة: 23].
    رابعا: إن صراعنا مع اليهود والنصارى في القدس وفلسطين إنما هو صراع بين وعدين، بين الوعد الحق والوعد المفترى..صراع بين عقيدة التوحيد التي جاء بها نبي الله إبراهيم عليه السلام، وجدّدها سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وسيجدّدها آخر الزمان عيسى عليه السلام، وبين عقيدة الشرك والخرافة والدجل، التي أسسها الأحبار والرهبان، مستندين في ذلك على أوهام وهرطقات، وعليه فإن صراعنا مع اليهود على أرض فلسطين الجريحة، وأرض القدس الذبيحة، إنما هو صراع وجود، لا صراع حدود، وحسمه لن يكون بتسوية سلمية أو سياسية، وإنما حسمه سيكون عن قتالٍ دامٍ تتحمل الأجيال القادمة مسؤولية إنجازه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر ـ ووراءه اليهودي ـ: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله) [رواه ابن ماجه]،ولن يكون قتالهم جهاداً في سبيل الله دون مراجعة دين الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله عليهم ذلاً لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم) [رواه أحمد].
    خامسا: إن الحكم الشرعي المتفق عليه لدى المسلمين في الأعداء المحاربين الذين يغتصبون أرض المسلمين، ويقاتلونهم لأجل دينهم، ويخرجونهم من ديارهم، هو وجوب قتالهم وجهادهم، لأن دفع الصائل، والثأر للأعراض والحرمات التي انتهكها العدو فرض عين على كل من قَدِر في المحل، ويتوسع هذا الفرض عند عدم قيام أو تقصير أهل ذلك المحل، هذا هو الحكم في أي أرض اجتاحها عدو، ناهيك عن أرض بيت المقدس التي كانت في غالب عمر الدنيا قبل الإسلام أرضاً للتوحيد والإيمان، ثم كانت بعد البعثة النبوية معقلاً للقوة، ومعقداً للعزة تحت راية الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتُمِل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعُمِد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان ـ حين تقع الفتن ـ بالشام) [رواه أحمد بسند صحيح]، وهذه البقعة بين دمشق وبيت المقدس كما في الحديث الآخر: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) [رواه أبو يعلى]. تلك هي الأرض، وأما الغزاة فإنهم اليهود شرُّ الدوابِّ قتلة الأنبياء، شيمتهم الغدر، وسجيّتهم الخيانة.
    سادسا: إن حكام العرب والمسلمين الذين عقدوا صلحاً مع دولة يهود لا يمثلون شعوبهم وإن ما أبرموه من صلح واتفاقات باطل لا قيمة له شرعاً، لما يلي :
    [1] لأن هؤلاء الحكام يحملون الولاء للدول الكبرى قبل الولاء لدينهم أو حتى لشعوبهم، إذ أن الغرب وأمريكا هي التي أوصلتهم إلى كراسي الحكم، وهي التي تحافظ على بقائهم في السلطة، لذلك فإنهم يسوسون شعوبهم بالعلمانية، وينبذون أحكام الإسلام وراءهم ظهرياً، وقد انسلخوا من كل خلق كان يزيّن العرب الجاهليين، حتى من نخوة الخنساء التي قالت
    ولن أسالم قوماً كنت iiحربهمُ حتى تعودَ بياضاً حلكة القار
    2- الصلح الجائز شرعاً لا يكون مع هذا النوع من المحاربين، لأن جنوحه للسلم شرطه الجلاء عن كل أراضي المسلمين، وبغير هذا الشرط يعد الصلح تفريطاً بأرض إسلامية مقدسة، وإقراراً للعدو اليهودي الغاصب باحتلاله أراضي إسلامية، لذا فلا وجه للاستشهاد بآية الأنفال: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) [ الأنفال : 61 ] على هذا الصلح، وإنما الآية التي تناسب هذه الحال هي قوله تعالى : (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) (محمد: 35)
    [3] إن هذا الصلح الذي عقده حكام العرب والمسلمين اليوم مشروط بإلغاء المقاطعة ، وبضرورة التطبيع مع دولة اليهود في الأصعدة السياسية والإعلامية والسياحية ، وأخطر من ذلك التطبيع الثقافي ، الذي يعني إزالة كل ما في الكتب والصحف والمناهج من كون اليهود أعداء لأمتنا ، وكسر الحاجز النفسي لنسف عقيدة ( الولاء والبراء ) والتهويد القسري لآجيال المسلمين .
    [4] هذا بالإضافة إلي المكاسب الكبيرة التي جنتها دولة يهود من انتعاش اقتصاد ، وتفريط الأمة في بناء قوتها ابتهاجاً بالسلام المزعوم بينما العدو مسلح نووياً واقتصادياً واعلامياً .
    خامساً: إن القضية فلسطين قضية إسلامية ، لا تخص الفلسطينيين وحدهم ، ولا العرب وحدهم ولا المسلمين في هذا الزمان وحدهم بل هي قضية المسلمين عامة عربهم وعجمهم إلي قيام الساعة ، وكل محاولة لتأطير القضية باسم العروبة خدمة لاستراتيجية اليهود ، كما نشرت صحيفة ( يديعوت أحرنوت ) اليهودية في 11/3/1987 م مقالاً جاء فيه " إن علي وسائل إعلامنا أن لا تنسي حقيقة مهمة هي جزء من استراتيجية لإسرائيل في حربها مع العرب هذه الحقيقة هي أننا نجحنا في بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاماً ، ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن تلك المعركة "
    أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها .. هبوا لنجدة إخوانكم المستضعفين في فلسطين ، خلصوا أنفسكم من تضليلات الدول الغربية التي توهمكم بأنكم ضعفاء وبأن اليهود أقوياء ، وما عليكم إلا الخضوع لدولتهم ، فلا قبل لكم بها ، ما دامت دول الغرب والشرق تدعمها ، لا تنخدعوا بهذه الأكاذيب ( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا تنصرون ) [ آل عمران :111] ، انفضوا أيديكم من الحكام العملاء ، لا يغرنكم منهم الضجيج فالأمة لم تذق في حكامهم إلا القمع والفقر والإذلال والهزائم ، قولوا لحكام العرب والمسلمين : أخرجوا من سجونكم المجاهدين المتلهفين لقتال يهود ، الذين تفرق منهم إسرائيل وترتجف منهم أمريكا .
    أيها الحكام إنكم شركاء في دم الشيخ ، لأنكم خذلتموه وخذلتم الشعب الفلسطيني المسلم ، وأسلمتموهم إلى ألد أعداء الأمة ، وتركتموهم بلا سلاح ولا عتاد ، ولاحتى إعانات إجتماعية ، انصياعا لأوامر الأمريكان الصليبيين ، فكلكم شركاء في هذه المصيبة العظيمة التي وقعت على أمتنا ، كفاكم إذلالاً لشعوبكم المسلمة ، لقد عجزتم بعروشكم ودباباتكم وطائراتكم عن قتال اليهود فما عليكم لو فتحتم حدودكم الموصدة أمام شعوبكم ، ليسيلوا كالسيل العرم نحو العدو الغاصب ، فيشردوا بهم من خلفهم لعلهم يذكرون .
    أيها الحكام .. لم تصدون عن سبيل الله من أراد قتال يهود ، تبغونها عوجاً ، أتبتغون العزة عند أمريكا واليهود ؟ فإن العزة لله جميعاً .
    أيتها الشعوب المسلمة يجب أن تقوموا بدوركم رغم ما تعانون من حكوماتكم وتقاسون من أنظمتكم إذ يجب عليكم النهوض لمحاربة اليهود وأعوانهم بشتى الوسائل :
    سياسياً : بإسماع الحكام بالصوت الجهير رغبة المسلمين في جهاد اليهود ، والنكيرالشديد علي تخاذل القادة حتى لا يكون الاستسلام مع دولة اليهود خياراً استراتيجياً كما يطمعون .
    اقتصادياً : بطريقين أحدهما:أن يستقطع كل مسلم ذكراً كان أم أنثى مما يكتسبه ودفع ذلك إلي الثقات لإيصاله إلي المجاهدين وأسرهم . ثانياً : بمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية واليهودية ،إذ كيف ندعو إلي محاربتهم عسكرياً ونحن لا نزال نقويهم مالياً ونمدهم مادياً ، ( فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ) .
    أيها المجاهدون في كل مكان أيها القابضون علي الزناد في أكناف بيت المقدس وفلسطين .. يا من توقنون بأن النصر قريب قرب إشراقة الفجر لقائم الأسحار .. قريب قرب استهلال الوليد لأم تعاني ألم المخاض .. قريب قرب رجع صدى نداء في وادي سحيق سعروا الحرب علي يهود ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ) [ النساء : 104] ، فأنتم أفضل الناس سبيلاً وأصدقهم قيلاً كما قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( أفضل الناس مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) [ رواه الترمذي ] وإن ما حل بساحتكم من قتل وتنكيل ، ونصب وهم وحزن لا يذهبه إلا ملاحقة اليهود في جحورهم ، كما قال نبيكم صلي الله عليه وسلم ( عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم ) [رواه أحمد والحاكم ] . ( ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ) [ الأنفال : 18] .ألا نضّر الله وجه الشيخ أحمد ياسين وجعل من دمه بركانا يفجر الغضب على بني صهيون وألحقه الله بمن قال فيه ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23 )
    الموقعون علي البيان :
    الشيخ / محمد الفاضل التقلاوي
    الشيخ / الأمين الحاج محمد
    الشيخ/ مساعد بشير علي
    الشيخ/ مدثر أحمد إسماعيل
    د/ علاء الدين الأمين الزاكي
    الشيخ / صادق عبد الله عبد الماجد
    الأستاذ / كمال عثمان رزق
    الشيخ / سليمان أبو نارو
    د/ عبد الحي يوسف
    الشيخ / محمد عبد الكريم
    الشيخ / محمد الأمين إسماعيل
    الشيخ / ياسر عثمان جاد الله
    الشيخ / عماد البكري أبو حراز
    د/ إسماعيل حنفي
    الشيخ / بكري مكيال
    الشيخ/ جمال طاهر حسن
    الشيخ / عمر عبد الله عبد الرحمن
    الشيخ / فخر الدين عثمان
    الشيخ / العبيد عبد الوهاب حسن

                  

العنوان الكاتب Date
الله أكبر... لانحيب نزار محمد عثمان03-23-04, 08:46 AM
  Re: الله أكبر... لانحيب نزار محمد عثمان03-23-04, 08:51 AM
    Re: الله أكبر... لانحيب اساسي03-23-04, 09:03 AM
      Re: الله أكبر... لانحيب sudania200003-23-04, 11:33 AM
      Re: الله أكبر... لانحيب sudania200003-23-04, 11:35 AM
  Re: الله أكبر... لانحيب JAD03-23-04, 01:03 PM
  Re: الله أكبر... لانحيب Rawia03-23-04, 01:21 PM
    Re: الله أكبر... لانحيب Elsadiq03-23-04, 01:28 PM
  Re: الله أكبر... لانحيب Elawad03-23-04, 07:35 PM
    Re: الله أكبر... لانحيب نزار محمد عثمان03-24-04, 10:31 AM
      لاعزاء فى الشهداء sudania200003-24-04, 02:32 PM
        Re: لاعزاء فى الشهداء نزار محمد عثمان03-27-04, 01:31 PM
  Re: الله أكبر... لانحيب Yassir7anna03-27-04, 08:28 PM
  Re: الله أكبر... لانحيب انور الطيب03-27-04, 08:45 PM
    Re: الله أكبر... لانحيب yumna guta03-27-04, 08:51 PM
      Re: الله أكبر... لانحيب yumna guta03-27-04, 08:57 PM
  Re: الله أكبر... لانحيب singawi03-27-04, 11:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de