هل لليهودية جذور في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 05:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نزار محمد عثمان( نزار محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2003, 03:28 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخ نزار اسمح لي.....

    Quote: يقول تعالى : " بل أكثرهم لا يؤمنون " وهذه إشارة إلى أنهم أصلاً لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ، ولا يؤمنون بالرسول ، ولا يؤمنون بالدين ؛ بل إنهم لا يؤمنون بدينهم هم ؛ لأن دينهم يأمر بالوفاء بالعهد والميثاق ، ولكنهم يكفرون حتى بدينهم ، وكثير من الدراسات المعاصرة تعاني من إشكالية ضخمة في تحديد هوية من هو اليهودي ؛ لأن حقيقة اليهود الآن في أوربا وإسرائيل أن الغالبية العظمى يعتبرون لا دينيين ، فهم ربما لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى و بوجوده ، ولا يتدينون بدين ، وكل ما عندهم هو مجرد طقوس معينة ليس لها معنى ، في مناسبات ، أو أعياد ، أو في أسماء خاصة ، أو في لباس معين ، وحتى هذه الأشياء لا يلتزمون بها ، ولا يتدينون ، بها وهم لا يؤمنون بالوعود التي يقطعونها على أنفسهم ، بمعنى أنهم قوم نفعيون ، مصلحيون ، يعملون اليوم شيئاً وينقضونه غداً ، ليس عندهم مبدأ يلتزمون به ، وليس عندهم قضية لا يتجاوزونها ، فهم قد يبرمون عهداً ؛ لأن مصلحتهم تقتضيه ، لكن متى وجدوا أن من مصلحتهم نقضه نقضوه دون تردد ؛ لأنهم لم يؤمنوا بهذا المبدأ أصلاً .

    بينما في شريعة الإسلام ـ دعك من سلوك بعض المسلمين ـ : نفي لهم بعهدهم ، ونستعين الله عليهم ، وما خبر صلح الحديبية إلا نموذج لهذا الوفاء النادر .

    فلذلك ينبغي أن يعرف أن عملية السلام مع اليهود وقتية مرحلية ولن تواجههم أدنى مشكلة في نقضها إذا شاءوا .

    من صفات اليهود أنهم أهل فساد وتخريب ، كما في قوله تعالى :

    " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون ، في الأرض فساداً ، والله لا يحب المفسدين " فهم ( يسعون ) وهذا فعل مضارع يدل على التجدد ، يعني ليس هذا حديثاً عن ماضٍ تصرم وانتهى ، هم يسعون في الأرض فساداً من زمن موسى ، إلى قيام الساعة، ولذلك عبّر بالفعل المضارع الذي يدل على التزامن والتجدد والحدوث المستمر، هم أبداً يسعون في الأرض فساداً .

    فمن فسادهم المالي :على سبيل المثال الأزمات المالية التي عصفت بروسيا وكان خلفها يهودي ، والتي عصفت بماليزيا خلفها يهودي ، وبعض المشكلات الاقتصادية في أكثر من بلد خلفها أباطرة المال والمرابين من اليهود .

    والفساد الإعلامي : فهم يملكون شبكات إعلامية ضخمة ، محطات تلفزة ، محطات إذاعة ، صحف ، وكالات أنباء ضخمة يضخون من المواد الفاسدة والسيئة سواءً كانت لانحراف الأخلاق ، أو لتغيير العقول ، أو لتشويه القيم ، أو لقلب الحقائق والموازين .

    من ذلك الفساد السياسي : فهم أهل فتن في كثير من البلاد يديرون الحملات ، ويثيرون القلاقل ، ويحركون الشغب ويعملون الأعمال السيئة لإحداث البلبلة حتى لا تعرف الشعوب طعم الأمن والرخاء والاستقرار ، فلهم أنماط كثيرة من الفساد الذي تميزوا به .

    ولكن مع ذلك يجب أن نراعي أمراً مهماً وهو أننا حينما نتحدث عن اليهود ، ومكر اليهود ، وقوة اليهود ، وفساد اليهود ، يجب أن لا نبالغ في ذلك .

    بعض الكتب مثل كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) أو كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون ) أو كتاب ( اليهودي العالمي) أو كتاب ( حكومة العالم الخفية ) تصور لك اليهود على أنهم أخطبوط مهيمن على العالم كله ، وأنه لا يقع في العالم حركة ، ولا سكنة ، ولا تغير ، ولا تبدل ، إلا واليهود وراءه ، وهم الذين يديرونه ، ويدبرونه ، وأن اليهود إذا لم يسمحوا بشيء فإنه لن يقع ، وإذا أرادوا شيئاً فإنه سيقع – نسأل الله العافية – هذا خطر على العقيدة فإن الله تعالى هو الذي إذا أرادا شيئاً قال له كن فيكون ، وهو الذي لا يقع في الكون شىءٌ إلا بإذنه .

    أما البشر فمهما كانوا من الذكاء ، ومهما كانوا من الإدارة والإبداع ، إلا أنهم يخططون ويفشلون ، ويحسبون وتخطئ حساباتهم ، ويخوضون معارك فينهزمون ويخذلون ، واليهود على وجه الخصوص ذكر الله عنهم هذا بقوله " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله " .

    خطط اليهود لأشياء كثيرة حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كمحاولة اغتياله ففشلوا ومحاصرة المدينة بالأحزاب وفشلوا ، والسم وفضحهم الله . والسحر وكشفه الله .

    لكن اليهود الآن لهم قوة بدون شك ، وربما يكون من أسباب قوتهم أنهم كانوا أقليات ، والعادة أن الأقلية تشعر بالتحدي ، فتسعى إلى تحرير طاقاتها ومواهبها ، وأن تبدع ، وتطور نفسها ، وبذلك وجد عند اليهود شرائح متفوقة علمياً ونظامياً وصناعياً واقتصادياً وإعلاميا وإدارياً وفي موضوع العلاقات .

    وهذه المجموعات من اليهود هي التي خدمت قضية اليهود في كل مكان وهي التي تدير دولة إسرائيل وتدعمها بطريقة مباشرة ، أو غير مباشرة .

    إنهم يخططون لأشياء كثيرة ويفشلون ، ويحلمون بأمور ثم يستيقظون على صخرة الواقع الذي لا يجاملهم .

    فكانوا يسعون لما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى ، و يتحدثون عن حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل ، وعن مطامعهم في خيبر وفي فدك ، وفي اليمن .. وسواها .

    لكن هل هذا يعني أنهم حينما تحدثوا عن هذا الطموح أنهم يستطيعونه أو أنهم وصلوا إلى مرحلة التخطيط الفعلي له حتى إذا تراجعوا قلنا هم يرتبون لخطوة أخرى ، أو هذه استراتيجية أو تكتيك أو هذا ذكاء ؟

    هل من المصلحة أن نتصور دائماً أن اليهود شعب لا يقهر ، لا يخطئ ، كل عملهم تخطيط ، حتى إذا انهزموا قلنا خططوا للهزيمة !! إن من المصلحة أن نرفق بنفسيات الشعوب المسلمة ، ونقول لها : إن الله سبحانه وتعالى يقيم لكم الدليل بعد الدليل على أن اليهود شعب من سائر الناس ، فيهم النقائص المذكورة والعيوب المأثورة ، وأن الهزائم تأتيهم من هنا ومن هناك ، وأنتم تعرفون أنه بأعمال بسيطة يقع لليهود خذلان وهزائم ونكبات لم تخطر على بال أحد . .

    يتحدث بعض الأخوة عن انسحاب إسرائيل من لبنان فيقول : هذه خطة استراتيجية هذا تكتيك ! يا أخي هذا يعتبر إحراجاً لحكومتهم أمام شعبها هم يعلنون : أننا نصحح خطأ عمره ثماني عشرة سنة ، لقد أعلنوها صريحة أننا فشلنا ، وأن ترتيبنا وحساباتنا غير صحيحة ، وماذا في الأمر أن ينسحب اليهود وهل تعتقد أن هذا مستحيل ؟ أما انسحبت أمريكا أمام شعب فيتنام الأعزل ، وهي دولة عظمى لا تقاس بها قوة اليهود ؟ أما انسحبت روسيا أمام قوة المجاهدين الأفغان المتواضعة ؟ إذاً ليس غريباً أن نعتقد أن اليهود يمكن أن ينسحبوا من مناطق أخرى أيضاً ، لكنهم يريدون مقابل ذلك شيئاً مهماَ ، وهو أن يحصلوا على سلام حقيقي ، والسلام الحقيقي لا يعني أن تضع الحرب أوزارها فحسب ، بل يعني علاقات متكاملة ، تبادل سياسي ، تبادل اقتصادي ، تبادل ثقافي ، إلى غير ذلك بمعنى أن إسرائيل تعتبر كونها جسماً غريباً في هذا البحر العربي الإسلامي أمراً يهددها في كل وقت ، ولذلك يهمها أن تتما هي وتمتزج مع الآخرين ، وأن تخفف من هذا الجو المتوتر العدائي المحتقن ضدها ، أنها مستعدة لأن تتخلى عن أشياء كثيرة مقابل هذا وبالتالي فهي تدرك جيداً أن التفوق التسليحي لا يكفي وحده . خصوصاً والعالم الآن يتجه نحو العولمة ، والبناء الاقتصادي ، والإعلامي ، والثقافي الموحد ، ويستنكر طبول الحرب بكل حال ـ فيشعر اليهود حينئذ أن من مصلحتهم أن يخففوا من هذا الإحتقان والتوتر ، ولذلك تقع لهم الهزائم و التراجعات ، ويجب أن نعتبر أن هذا مما يقوم قوة وحجة على ضعف اليهود وإمكانية إلحاق الأذى والضرر بهم .

    إن شاباً في سن الثلاثين ممتلئاً بالصحة والعافية والقوة ، قد لا يدرك من يراه أنه مريض لكن بعد ما ينصرف يهمس في أذنك من بجوارك ، ويقول : إن هذا الشاب عنده تليف في الكبد . في الظاهر لم تلاحظ شيئاً ، لكن التحاليل والتقارير والمعلومات الدقيقة الخفية تقول إن هناك شيئا يعمل في الخفاء ، ويمكن أن يظهر أو يبين في وقت من الأوقات فلذلك ينبغي أن نكون متوازنين في النظرة إلى اليهود ، اليهود أهل ذكاء وأهل دهاء ، وتخطيط ، وأهل مال ، وإعلام ، وخبرات ، هذا صحيح ولكن من الجهة الأخرى عندهم ثغرات كبيرة ، وأخطاء كثيرة ، وطبيعة الوضع الذي يعيشونه ، كشتات ، وكأمة غير واضحة الملامح ، ولا محددة الهوية ، وكونهم يأتون إلى بلد غريب ، ويتنادون إليه من كل مكان ، ثم تحتشد العداوات حولهم ، كل هذه الأشياء أوجدت أمامهم عقبات كأداء يصعب عليهم أن يتجاوزوها ، وهذه جوانب سلبية ليست بالهينة .

    من طبيعة اليهود وصفاتهم الاختلاف والتباين ، فهناك اختلافهم كشعوب بين شرقيين وغربيين وأفارقة ، واختلافهم إلى أحزاب كثيرة دينية وعلمانية ، وهم الآن قادرون على مواربة هذا الخلاف بشكل أو بآخر ، وأن يتغلبوا عليه ، ويجعلوا هناك نوعاً من الخطوط الحمر لا يسمحون بتجاوزها .

    لقد استطاعوا أن يوظفوا خلافهم ـ مؤقتاً ـ توظيفاً إيجابياً ، لتبدو إسرائيل أمام العالم وكأنها دولة ديموقراطية ، يحترم فيها الخلاف ، ويسمح فيها بوجهات النظر المتباينة ، ويسلم الطرف المغلوب للغالب ، لكن الله سبحانه وتعالى قال : " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " والنظرة المباشرة تريكهم جميعاً ، ودولتهم واحدة ، و أمتهم واحدة ، وشعبهم واحد ، والحقيقة أن قلوبهم شتى والسبب أنهم قوم لا يعقلون نعم في فترة من الفترات استطاعوا أن يتغلبوا على هذا الخلاف الموجود بينهم إنما تأتي مناسبات تكشف هذا المستور ، فيحتدم الخلاف والتناحر ، ويشتد فيما بينهم ويصدق عليهم المثل البريطاني الذي يقول : ( المصائب لا تأتي فرادى ) ، لو جاءتهم مشكلة عويصة زادت من شتاتهم وربما أوجدت عندهم تناقضات يصعب عليهم أن يتخلصوا منها ، فهناك معاملة عنصرية لليهود العرب ، أو الشرقيين ، ويهود الفلاشا غير أصليين ، أصولهم غير يهودية ، وبعض الكتب التي تحدثت عن انهيار ما يسمى بإسرائيل عولت على إمكانية قيام حرب أهلية داخل المجتمع اليهودي .

    وقبل سنتين احتدم الصراع بين العلمانيين والأصوليين ، وسير هؤلاء وأولئك مظاهراتٍ بمئات الألوف كاستعراضٍ للقوة .

    ولعل القضية الساخنة الآن ، قضية بيت المقدس ، أو الحلقة الأخيرة في مسلسل السلام ، أو ما يسمى باتفاقيات الحل النهائي .. تظهر شيئاً من ذلك ، خصوصاً وأن علمائهم يقولون بأن هيكل سليمان مطمور تحت المسجد .. وللحديث صلة - إن شاء الله –

    كتبه

    سلمان بن فهد العودة
                  

العنوان الكاتب Date
هل لليهودية جذور في السودان نزار محمد عثمان07-15-03, 11:03 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان SAMIR IBRAHIM10-08-03, 03:28 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان haleem10-08-03, 12:17 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان Haydar Badawi Sadig10-08-03, 11:45 PM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان نزار محمد عثمان10-09-03, 12:53 PM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-12-03, 03:31 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان SAMIR IBRAHIM10-09-03, 06:19 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-09-03, 07:07 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-12-03, 04:25 AM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-12-03, 05:02 AM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان Auditor10-12-03, 06:05 AM
        Re: هل لليهودية جذور في السودان murtada10-12-03, 07:48 AM
          Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-12-03, 07:55 AM
            Re: هل لليهودية جذور في السودان قلقو10-12-03, 08:44 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان Mandingoo10-12-03, 05:12 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-12-03, 05:43 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-12-03, 10:06 PM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-13-03, 01:14 AM
        Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-13-03, 02:13 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان Mandingoo10-13-03, 11:38 AM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-13-03, 07:49 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان البيجاوى10-13-03, 08:09 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان نزار محمد عثمان10-14-03, 10:23 AM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان Agab Alfaya10-14-03, 05:13 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان kamalabas10-14-03, 05:21 PM
      Re: هل لليهودية جذور في السودان Haydar Badawi Sadig10-14-03, 10:36 PM
        Re: هل لليهودية جذور في السودان Bashasha10-15-03, 10:21 PM
          Re: هل لليهودية جذور في السودان Haydar Badawi Sadig10-16-03, 07:43 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان sari_alail10-16-03, 07:50 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان Mandingoo10-18-03, 12:12 PM
  Re: هل لليهودية جذور في السودان Mandingoo10-23-03, 01:22 PM
    Re: هل لليهودية جذور في السودان Abureesh10-23-03, 06:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de