تلك الحركة كانت إنذارا مبكرا لما سيأتي بعدها ولم أرها في مطرب سوى وردي، كأنو بيقول لينا ما تخافوا ، في الرئات ما يكفي لإمتاعكم وفي الخاطر والحناجر ما يروي ظمأ المشتاقين للطرب..
يا سفيان يا صديق وردي حاجاتو كلها براها.. والله رفع الأكتاف للتزود بالوقود كانت دائما تذكرني بإنطلاقة محركات ال 747 جامبو جيت في أقصى حمولتها على المدرج لترتقي بالمسافرين والطاقم والعفش وحزن الفراق وترقب الأحباب عند الوصول لارتفاع 34000 قدم فوق سطح الشجن.
وردي رحلة جميلة ومستمره في خواطرنا وذواكرنا يا ودود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة