|
Re: مقاومة الليبرالية للضوابط الدينية .. (Re: Munir)
|
.. ولذلك نري أن مسيرة الحريات في العالم تتدرج من التخلص من الحكام الدكتاتوريين ثم ينصرف الناس لإلغاء ما يسمي بالقوانين المقيدة للحريات .. وهي تسمية في عمومها جذابة ولها بريق لشعوب تعاني من إضطهاد وتضييق لحرياتها العامة ـ ودعونا نسير خلف دعاوي التحرير هذه خطوة خطوة .. فنلاحظ أنه في الدول الرائدة في إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، تطور مفهوم هذه الحريات المقيدة واتسعت دائرة التحرر لتشمل كثير من الممارسات والسلوكيات الشخصية كحرية اللبس وأشياء أخري .. وبدعاوي الحريات الشخصية أصبح التعري في الساحات العامة مباحآ ومستحبآ .. وتطورت الحريات الشخصية وحطمت قيود الحياة الزوجية في الغرب وحلت محلها العلاقات المفتوحة والمساكنة بدون زواج واصبحت مفاهيم بوي فريند قيرل فريند بديلآ للحياة الزوجية .. وطبعآ لأن هذا النمط الجديد من المعاشرة ينتج أطفال ليس مرغوب فيهم لأن الوالدين غير ملتزمين بالمشاركة الأبدية ظهرت قضايا الإجهاض فوجب توسيع دائرة الليبرالية لإباحة الإجهاض وقتل الأجنة .. وطبعآ هذا يحول المجتمع إلي جماعات من القتلة .. ثم دعونا نتقدم قليلآ في درب الليبرالية وإلغاء القوانين المقيدة للحريات فيباح زواج المثليين وبذا تزول كل الفوارق بين الرجل والمرأة ويشيع اللواط و..و.. لمزيد من الليبرالية وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ..
وحينما وصلت الليبرالية مثلآ لتعرية المرأة من آخر قطعة لباس ولم يبق لها ما تنزعه عنها وألغت أي قانون مقيد لحريتها في التعري بدأت في تشريع القوانين التي تمنع الإحتشام ..و.. !!
|
|
|
|
|
|