يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منير عبدالرحيم(Munir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2009, 11:02 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. (Re: Munir)

    Quote: والثاني عدو أمريكا اللدود

    عدو أمريكا اللدود؟؟ يار راجل!

    Quote: اقامت الادارة الامريكية صلات قوية مع النظام السوداني في الخرطوم في مجال التعاون علي ما اطلق عليه اسم حرب الارهاب ، وجاء هذا التعاون علي الرغم من اقامة اسامة بن لادن، زعيم القاعدة في السودان لفترة قصيرة في اواخر التسعينات من القرن الماضي. ولا تزال الحكومة السودانية علي قائمة الخارجية الامريكية للدول الداعمة للارهاب، وهناك انتقادات قوية للخرطوم بسبب الازمة في دارفور، ومع ذلك تقول مصادر امريكية ان الحكومة السودانية اثبتت انها حليف جيد لامريكا في مجال المشاركة في المعلومات الامنية، وتسليم المشتبه بعلاقتهم بهجمات علي امريكا. وفي الاسبوع الماضي، قامت المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه بارسال طائرة خاصة للسودان من اجل نقل مدير الاستخبارات السوداني لاجراء محادثات سرية في واشنطن. وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز ان الخرطوم التي تعرضت حكومتها برئاسة عمر حسن احمد البشير لاتهامات بارتكاب عملية ابادة في دارفور، تظهر شيئا فشيئا كحليف قوي وموثوق به لواشنطن. وبحسب مقابلات مع عدد من المسؤولين الامنيين الامريكيين وفي الادارة فان التعاون اسفر عن عدد من الانجازات، فقد قامت المخابرات السودانية، باحتجاز عدد من الذين يشتبه بعلاقتهم بنشاطات القاعدة. وقامت المخابرات السودانية كذلك بتقديم معلومات امنية حصلت عليها من المعتقلين الي مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي ، كما اجبرت السودان عددا من الناشطين الاسلاميين بالخروج من السودان وسلمت بعضهم الي استخبارات دول عربية معروفة بعلاقتها الوثيقة مع امريكا. كما قامت المخابرات السودانية باحباط عدد من الهجمات ضد اهداف امريكية، والقت القبض علي عدد من الناشطين الذين كانوا في طريقهم الي العراق لقتال القوات الامريكية، حسب زعم الصحيفة الامريكية. واثني مسؤول كبير في الخارجية الامريكية علي كفاءة المخابرات السودانية، واصفا اداءها بالعالي. ونقلت عن مسؤول في الحكومة السودانية يحيي حسين بابكر رجال الاستخبارات الامريكية يعتبروننا اصدقاء .

    وخلال لقاء في القصر الرئاسي، قال بابكر ان السودان انجز عملية التطبيع مع السودان. ولكن مدير المخابرات السوداني، صلاح عبدالله غوش ان المخابرات الامريكية شريكة للسودان. ويقيم غوش علاقات قوية مع مدير الاستخبارات الامريكية بورتر غوس. ومقابل التعاون الامني مع واشنطن، ترغب السودان برفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب، كما تدفع واشنطن باتجاه الغاء العقوبات الاقتصادية التي تمنع اقامة علاقات تجارية بين البلدين. ويقول قطبي المهدي، مدير المخابرات السابق ومستشار للرئيس السوداني ان التعاون الامني قوبل بتردد لان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست جيدة. ولكن بابكر يقول ان سي اي ايه تسعي لتحسين العلاقات علي المستوي السياسي بين البلدين، ويظل التعاون السياسي مسألة حساسة بالنسبة للبلدين. فنظام البشير يواجه ازمة داخلية، وخلافات بشأن التعاون مع امريكا، ففي عام 2001 قال البشير في مؤتمر حاشد اقسم بالله اننا لم نسلم ولن نسلم احدا للولايات المتحدة . ويعترف المسؤولون السودانيون ان علاقات جيدة بين البلدين قد تكون لها اثار سلبية في الولايات المتحدة نفسها. واعتبر مسؤول في البيت الابيض التعاون الامني خطوة للامام ولكن هذا التعاون لا يهم اذا لم يتم التقدم في مسارات اخري، واضاف ان واشنطن تقوم بحشد الجهود الدولية للضغط علي الخرطوم منذ بداية الأزمة في دارفور ولا تزال تواصل الضغط عليها. وفي بداية ثورة الانقاذ، فتحت السودان ابوابها، حيث كان من ضمن الذين التجأوا اليها ابو نضال، وكارلوس الذي سلمته الخرطوم لفرنسا، واسامة بن لادن الذي اجبر علي الرحيل لافغانستان في عام 1996. وتقول الصحيفة ان غوش، عمل في التسعينات كوسيط بين الاستخبارات الامريكية وشبكة بن لادن.
    ويقول عميل تابع لـ اف بي اي الذي عمل في جهود ملاحقة اسامة بن لادن ان عددا من افراد القاعدة السودانيين الذين القي القبض عليهم، قدموا معلومات عن علاقة غوش بالقاعدة، ويقول جاك كولمان لا نزال قلقين من وجود علاقة مع القاعدة ولكن لا توجد لدينا معلومات قوية تشير لهذه العلاقة . ويقول الفاتح عروة مدير المخابرات السابق وسفير الخرطوم في واشنطن، ان غوش في تلك الفترة كان في رتبة صغيرة وعمل مخبرا ولم يكن من صناع القرار. وكانت امريكا في عهد كلينتون قد اغلقت سفارتها في الخرطوم ومحطة المخابرات التابعة هناك. ويقول المسؤولون ان السودان حاولت جهدها لترطيب الاجواء من خلال محاولة تسليم بن لادن للسعودية او واشنطن. وحتي بعد خروج بن لادن من السودان، فقد واصلت الخرطوم التقرب من واشنطن، وفي رسائل تقول الصحيفة انها اطلعت عليها، قدمت السودان عروضا للتعاون في مجال مكافحة الارهاب. وقبل الرئيس السابق بيل كلينتون دعوة لارسال فريق من الاستخبارات والشرطة الفدرالية للسودان في منتصف عام 2000 ولكن محاولات البشير لم تقبل حتي عندما عرضت الخرطوم تسليم عدد من المشتبه بتورطهم في تفجيرات شرق افريقيا عام 1998. ويقول تيم كارني اخر سفير امريكي للخرطوم ان السياسة الخارجية الامريكية تجاه السودان كانت التعاون مع البشير ولكن الاجندة السرية هي محاولة الاطاحة به، ولهذا السبب يقول تيم كارني لم تكن هناك اي جهود للرد علي الخطوات والمبادرات السودانية. كما ان عددا من مساعدي كلينتون شكوا في المبادرات السودانية حيث اعتـــبروها انتهازية تهدف في النهاية لرفع العقوبات الاقتصادية.

    ومع وصول بوش للبيت الابيض في بداية عام 2001 اتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع السودان، حيث ارسل في تموز (يوليو) 2001 وولتر كانستينير للاجتماع بوزير الخارجية السوداني في كينيا سرا، واتبع هذا اللقاء بلقاء في لندن حضره بابكر، وتم في اللقاءات هذه مناقشة سبل التعاون الا ان هذه لم تثمر لاي تعاون وظل الامر حتي هجمات ايلول (سبتمبر) 2001. وبعد الهجــــمات قدمت الاستخبارات السودانية ملفا كثيفا هو ثمرة عملها علي القاعدة وفيه زبدة من المعلومات عن نشاطاتها. ومنذ تلك الفترة توثق التعاون الامني، ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2001 كان لدي الاستخبارات الامريكية محطة ناشطة في الخرطوم. ومن العمليات التي قامت بها المخابرات الامريكية مراقبة ناشطين اجانب بمعرفة وتعاون من المخابرات السودانية. كما ان المعلومات والوثائق التي حصلت عليها المخابرات السودانية كانت تقدم الي الامريكيين، بما في ذلك جوازات سفر بيضاء مزورة لعدد من الدول العربية. ومن بين الاشخاص الذين حقق معهم شخص سوري اسمه محمد بايزيد الذي كانت له علاقات مع بن لادن. وهناك مواطن عراقي اخر هو مبارك الدوري، الذي ضحك عندما حاولوا الضغط عليه لتقديم معلومات عن اسامة بن لادن وعلاقته بصدام، حيث قال بن لادن يكره صدام، الذي يشرب الخمرة والكافر الذي يلاحق النساء ، بحسب ما قال كولمان. كما سمحت المخابرات السودانية لكولمان بمقابلة مدير بنك الشمال، الذي اودع فيه بن لادن عددا من الحسابات التجارية. ويقول كولمان ان السودانيين الذين كانوا يعانون من ازمة مصداقية مع الادارة قدموا لها كل شيء.

    وتطورت العلاقات الامنية السودانية الامريكية، حيث قدم السودان معلومات عن مشتبه بهم، وقدموا عنهم اسماءهم والقابهم وخلفياتهم التجارية والامنية. وبناء علي طلب من الاستخبارات الامريكية، قام السودانيون بالقاء القبض علي مشتبه بهم وقدمتهم لعملاء في اف بي اي للتحقيق معهم. ويقول مسؤول امريكي ان السودانيين لم يخبروا الامريكيين عن المشتبه بهم بل ذهبوا والقوا القبض عليهم، الفرنسيون لا يعملون هذا . واكد مسؤولون ان حكومة البشير سلمت عددا من الناشطين لاجهزة امن عربية بما فيها السعودية وليبيا ومصر. ومن بين الذين رحلوا الي السعودية، ناشط سوداني اسمه ابو حذيفة، الذي اتهم بالتورط في تدبير عملية فشلت لاطلاق صواريخ ارض جو علي طائرة عسكرية امريكية في السعودية، وحكم عليه بالسجن لتورطه في عمليات ارهابية. كما قام السودان بعمليات ضد الناشطين في الداخل وبادر لمراقبة الناشطين الاجانب في اراضيه. ويقول مسؤول كبير في الخارجية ان السودانيين حالة معرفتهم بوجود شخص مهم فانهم يقومون باخبار الادارة عنه. وفي ايار (مايو) 2003 مثلا قامت المخابرات السودانية بمداهمة معسكر تدريب والقت القبض علي ناشطين معظمهم سعوديون. واعترف وزير الخارجية السوداني بان المخابرات تقوم بدور العين لـ سي اي ايه في الصومال التي تقول واشنطن انها اصبحت ملجأ للجماعات الاسلامية. وفي نهاية العام الماضي التقي مسؤول سوداني في المخابرات مع مسؤول امني كبير لمناقشة العراق. ويقول بابكر للصحيفة ان عملية مداهمة ضد مؤيدين لصدام حسين ونظامه ادت الي الكشف عن خلايا اخري في عدد من الدول العربية كانت تخطط لعمليات ضد الامريكيين في العراق. واعترف تقرير الخارجية الامريكي عن اشكال الارهاب بالدور الهام الذي لعبه السودان في مواجهة النشاطات الارهابية.
    *القدس العربي


    Quote: عملت السودان بشكل سري مع وكالة الاستخبارت المركزية (الامريكية) CIA للتجسس على الحركات المسلحة في العراق، في مثال على كيفية استمرار تعامل الولايات المتحدة مع النظام السوداني رغم ادانته لدوره المشتبه به في مقتل عشرات الالاف من المدنيين في دارفور
    وقد ادان الرئيس بوش اعمال القتل في مناطق غرب السودان على انها ابادة جماعية، ثم فرض عقوبات على حكومة السودان. لكن بعض النقاد يقولون ان الادارة الامريكية قد خففت من تطبيق العقوبات للمحافظة على التعاون الاستخباري المكثف مع السودان.
    وتؤكد العلاقة الحقائق المعقدة لعالم ما بعد الحادي عشر من ايلول، حيث اعتمدت الولايات المتحدة بكثافة على التعاون العسكري والاستخباري مع دول عدة من بينها السودان واوزبكستان، والتي كانت تعد من الدول المنبوذة بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان.

    قال احد مسؤولي الاستخبارات الامريكية، وقد طلب مثل غيره عدم الكشف عن هويته، حينما دارت مناقشة حول تقييم الاستخبارات: "يحدث التعاون الاستخباري لاسباب كثيرة جدا. وهو لا يكون دائما بين اناس يحب بعضهم بعضا كثيرا".
    وقد تزايدت اهمية السودان بالنسبة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول بسبب ان هذه الدولة العربية اضحت معبرا للمقاتلين الاسلاميين الذين يعتزمون الذهاب الى العراق او الباكستان. ويقول المسؤولون ان تدفق المقاتلين الاجانب المستمر قد وفر غطاءً للمخابرات السودانية لزرع جواسيس في العراق. ويؤكد احد موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين، وقد كان يشغل منصبا رفيعا وهو مطلع جيدا على التعاون بين السودان والـ CIA انه: "اذا كان لديك جهاديون يسافرون عبر السودان الى العراق، فان هناك نمطا متواترا في هذا البلد يمنع بحد ذاته من اثارة الشكوك. انه يخلق فرصا لارسال سودانيين ضمن الجموع المتدفقة".
    وكنتيجة لذلك، فان الجواسيس السودانيين كانوا عادة في موقع افضل من وكالة الاستخبارات الامريكية في جمع المعلومات عن تواجد القاعدة في العراق، بالاضافة الى نشاط الجماعات المسلحة. ويقول مسؤول سابق آخر في المخابرات الامريكية، وهو كسابقه ضليع في الشؤون السودانية: "ليس بامكان الاشخاص شقر الشعور، وزرق العيون، ان يفعلوا الكثير في عموم منطقة الشرق الاوسط، وليس بامكانهم فعل اي شيء في العراق. السودانيون بامكانهم الذهاب الى الاماكن التي لا نستطيع الذهاب اليها، فهم عرب وبامكانهم استطلاع ما حولهم".
    ويرفض المسؤولون الافصاح عما اذا كانت المخابرات السودانية قد ارسلت ضباطها الى العراق، ويعبرون عن قلقهم حيال حماية المصادر الاستخبارية والطرق المستخدمة. وهم يقولون ان السودان قد اسس شبكة من المخبرين في العراق يقومون بتوفير المعلومات عن المسلحين. كما ان بعضهم تم تجنيده بينما كانوا يسافرون عبر الخرطوم.
    وتقول صحيفة لوس انجلوس تايمز ان العلاقات الامريكية–السودانية لا تقتصر على العراق. فقد ساعدت السودان على تعقب الاضطرابات في الصومال من خلال رعاية الاتصالات مع اتحاد المحاكم الاسلامية والمليشيات الاخرى ضمن الجهود الرامية لايجاد مشتبهي القاعدة المختبئين هناك. كما قدمت السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الارهاب، وقامت، تلبية لطلب الولايات المتحدة، باحتجاز المشتبه بهم لدى مرورهم بالخرطوم.
    وبالمقابل فان السودان تحصل على بعض المنافع. فقد حصلت، من خلال علاقتها مع الاستخبارات الامريكية، على قناة خلفية مهمة للاتصالات مع الحكومة الامريكية. كما ان واشنطن استخدمت هذه القناة ايضا في الاتكاء على الخرطوم في الازمة في دارفور وقضايا اخرى.
    وفي الوقت الذي كانت السودان تتعرض الى ادانات من المجتمع الدولي، فان عملها في مجابهة الارهاب قد حاز على جائزة ثمينة. وقد اصدرت وزارة الخارجية الامريكية حديثا تقريرا ينعت السودان بانه "شريك قوي في الحرب على الارهاب".
    ويتهم بعض النقاد ادارة بوش بانها لينة تجاه السودان لخوفها من تعريض جهود مكافحة الارهاب الى الخطر. جون بريندرغاست، وهو مدير الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي بادارة كلينتون، يصف العقوبات الاخيرة التي اعلنها بوش الشهر الماضي بانها "ملابس النافذة" المصممة لاظهاره حازما، بينما لا يضع الا القليل من الضغوط الحقيقية على السودان ليمنع المليشيات، التي يُعتقد بشكل واسع انه يساندها، من قتل افراد القبائل المقيمة في دارفور.
    يضيف بريندرغاست، وهو حاليا المستشار الاقدم في مجموعة الازمة الدولية: "ان واحدة من المحددات غير الملحوظة في التحرك النوعي الحقيقي في الاستجابة الى جرائم الابادة في دارفور، هي العلاقات النامية مع السلطات في الخرطوم في معارضة الارهاب. ويؤكد: انه العامل المفرد الاكبر الذي يوضح لماذا تكون الفجوة بين الاقوال والافعال كبيرة الى هذه الدرجة".
    وقد بيّن السفير السوداني في الولايات المتحدة جون اوكيك، في مقابلة صحفية، ان العقوبات قد تؤثر على نيات بلده في التعاون في الشؤون الاستخبارية. وقد تضمنت الخطوات التي اعلنها بوش منع 31 شركة حكومية سودانية من الدخول ضمن النظام المالي الامريكي.
    ويقول اوكيك ان قرار فرض عقوبات مالية "ليس بالفكرة الصائبة. انها تخرب التعاون فيما بيننا، وتزيد من قوة الذين اتخذوا جانبا متطرفا، اولئك الذين لا يرغبون في التعاون مع الولايات المتحدة". لكن مسؤولي البيت الابيض و الاستخبارات الامريكية قللوا من شأن الرأي القائل بان التعاون الاستخباري سوف يعاني جرّاء ذلك، ويقولون بانه يصب في مصلحة كلا البلدين. وبهذا الصدد يقول جوردان جوندروي، وهو الناطق الرسمي بلسان مجلس الامن القومي: "ان الشيء الاول الذي أخذ بعين الاعتبار عند فرض عقوبات اشد هو ان السودان لم يوقف العنف هناك وان الناس يستمرون في معاناتهم. نحن نتوقع بالتأكيد بان السودان سوف يستمر في جهوده ضد الارهاب لانها تصب في مصلحته، وليس فقط في مصلحتنا".
    وتكمن مصلحة السودان في تعقب الحركات المسلحة في ان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يمرون عبر البلاد سوف يعودون ادراجهم، على الارجح، ليكونوا عنصرا كامنا في اثارة عدم الاستقرار. واستنادا الى احد المسؤولين فان تراخي قبضة السودان على المسافرين قد حوله الى "محطة سفر" بالنسبة الى المليشيات الاسلامية، ليس فقط في شمال افريقيا وانما ايضا بالنسبة الى المملكة العربية السعودية وبلدان الخليج الاخرى.ويقول بعض موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين ان مساعدة السودان حول العراق لا تعدو ان تكون محدودة القيمة، وذلك جزئيا بسبب ان هذا البلد مسؤول عن جزء بسيط من المقاتلين الاجانب، وهم بشكل رئيس على مستويات دنيا من التمرد.ويقول احد مسؤولي المخابرات الامريكية السابقين، وقد عمل سابقا ببغداد: "لن يكون هناك شخص سوداني قريب من القيادة العليا للقاعدة في العراق. قد يكون هناك بعض المقاتلين ولكنهم ليسوا سوى ذخيرة المدفعية. انهم لا يحظون بالثقة والقدرة على تسلق طريقهم الى اعلى. الاشخاص الذين يقودون القاعدة في العراق هم عراقيون واردنيون وسعوديون".ولكن آخرون يقولون بان مساهمة السودان اصبحت مهمة لان السودانيين قد اضحوا يحتلون بشكل متكرر مواقع الاسناد في عموم المجتمع العربي، بضمنها التمرد في العراق، مما يعطيهم امكانية الوصول الى سلسلة التحركات والامدادات.ويقول مسؤول سابق اخر في وكالة الاستخبارت الامريكية، وقد كان مشرفا على جمع المعلومات الاستخبارية من العراق: "كل مجموعة بحاجة الى سلاح، وكل مجموعة بحاجة الى مكان للاجتماع. يمكن للسودانيين ان يكونوا مشاركين في سلسلة الاسناد او قنوات التهريب من السعودية او الكويت".
    ويقول المسؤول في وزارة الخارجية ان السودان قد "وفر معلومات حيوية كان من شأنها ان تساعد جهودنا في مكافحة الارهاب حول العالم"، لكنه يلاحظ ان هناك صراعا موروثا يشوب هذه العلاقة. ويضيف: "لقد فعلوا اشياء انقذت ارواح الامريكيين. لكن الخلاصة انهم يقصفون شعبهم خارج وازو في دارفور. في تعاملنا مع السودان، يبدو انهم يلعبون دائما على كلا الطرفين مقابل الوسط".وتميل وكالة الاستخبارت الامريكية الى مناقشة التعاون مع السودان. ويقول باول جيميغليانو، الناطق بلسانها: "لا تلتزم الوكالة، كقاعدة عامة، بالعلاقات مع منظمات الاستخبارت الاجنبية". بينما يقول اوليك، السفير السوداني: "ان تفاصيل ما نقوم به في مكافحة الارهاب غير متوفرة للنقاش". لكنه يلاحظ ان وزارة الخارجية الامريكية "قد قالت علنا اننا مشاركون في مكافحة الارهاب"، وان المساعدة التي يقدمها بلده "لا تقتصر على السودان فقط".وكانت العلاقات بين الاستخبارات الامريكية والسودان قد قـُطعت في منتصف تسعينيات القرن المنصرم. ففي ذلك الوقت كانت السودان تقدم ملجأ آمنا لاسامة بن لادن وقادة القاعدة الاخرين. ولكن العلاقات اعيدت بعد فترة قصيرة من اعتداءات 11 ايلول، حينما اعادت الـ CIA فتح مقرها في الخرطوم.
    وتوضح لوس انجلوس تايمز ان التعاون تركز في البداية على المعلومات التي يمكن ان يقدمها السودان حول نشاطات القاعدة قبل ان يغادر ابن لادن الى افغانستان عام 1996، بضمنها محاولات القاعدة للحصول على اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية، وحول واجهاتها التجارية العديدة وشركائها هناك.
    وتؤكد مصادر صحفية ان السودان انتقل منذ ذلك الحين الى ما بعد مشاطرة المعلومات التاريخية عن القاعدة ليشارك في العمليات الجارية لمكافحة الارهاب، مركزا على المناطق التي يبدو فيها ان المساعدة تلقى ااكثر تقديراً. ويقول المسؤول في الاستخبارات الامريكية: "سوف يكون العراق المكان الذي تلعب الاستخبارات فيه اكبر تأثير على امريكا".
    في عام 2005 ارسلت الـCIA طائرة نفاثة الى السودان لتقل رئيس مخابرات هذا البلد، الجنرال صلاح عبد الله غوش الى واشنطن لحضور اجتماع عـُقد في مقر الوكالة. لم يعد بعد ذلك غوش الى واشنطن، لكن موظف سابق يقول بان "هناك زيارات تواصلية كل يوم" بين وكالة الاستخبارت الامريكية والمخابرات. السودانية.


    http://www.almadapaper.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=23085

                  

العنوان الكاتب Date
يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-05-09, 04:47 PM
  Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. عبد الناصر الخطيب03-05-09, 04:55 PM
    Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-05-09, 05:01 PM
      Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. عبد الناصر الخطيب03-05-09, 05:16 PM
        Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-05-09, 11:12 PM
      Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. تاج الدين عبدالله آدم03-05-09, 05:25 PM
        Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. علاء الدين يوسف علي محمد03-05-09, 09:57 PM
          Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-06-09, 00:14 AM
        Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-06-09, 00:19 AM
          Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. ياسر احمد محمود03-06-09, 11:02 AM
            Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. عبد الناصر الخطيب03-06-09, 01:29 PM
              Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. adil amin03-06-09, 04:07 PM
                Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. adil amin03-07-09, 12:28 PM
                  Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-07-09, 01:50 PM
              Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-07-09, 02:06 PM
                Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. Munir03-12-09, 09:51 AM
                  Re: يا لهذا الشعب الرهيب .. اسقط المشير وأيد البشير !!!!!!!.. adil amin03-12-09, 11:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de