|
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الاخ ابو هديل شكرا علي هذه الرؤية التحليلية الممنهجة وفي نفس الاطار عن شخصية علي عثمان فقد قرات في -97-98 مقالا تحليلياللمرحوم محمد ابوالقاسم حاج حمد عن علي عثمان ودوره في التنظيم وانه هو اهم من الترابي .حيث ذكر ان علي عثمان منذ مايسمى بحركة شعبان 1973 بدا في الصعود العمودي الي ان اصبح بعد مصالحة 77 مع نميري هو رقيب مجلس الشعب (الاتحادالاشتراكي) وانه طوال مسيرته السياسية لم يتعرض للسجن او الاعتقال حتى في نهاية عهد نميري حين زج بكل الاسلاميين في السجن قبل الانتفاضة فانه كان خرا طليقايدير المؤامرات وشئون التنظيم وهو الممسك بكل خيوط العمل السياسي. وهو يجيد التلون لتحقيق ماربه فقد ركب قطار السلام في المحطة قبل لاخيرة من نيفاشا ليظهره اعلامهم المخصي بانه رجل السلام والمهمات الصعبة.ثم الا تلاحظ معي انه قد استدعي الي ابوجا بدعم اميركي-مصري لقيادة المفاوضات مع حركات دار فور ولكنه غادر قبل التوقيع ومنذ ذلك الحين اختفي عن المسرح السياسي ومع استقالة زويلك ومن قبل زيارته لبروكسل ومنها مباشرة لطرابلس ليقابل قواد فصائل من دارفور سرا ودون علم البشير وحاشيته وحين عاد الي الخرطوم عقد مؤتمر صحفي كان كله تبرير لزيارته لطرابلس دون علم القصر او سيلفا كير ان هناك الكثير عن دور الرجل وهلامية دور الحركة الشعبية في الخرطوم فرجاء ان تسلط الضوء علي هذا الجانب ومدى تدجين المؤتمرللحركة ام ترى ان الحركة زهدت في الوحدة مع الشمال واتجه تركيزها الي الانفصال
ولك تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|