شيقوق ,, يدعى ملكية الارض التى اكتشف فيها البترول فى مربع 8

Quote: معتمد محلية الدندر بشرى سارة لمواطني الدندر: ترتيبات لحفر بئرين للبترول خلال شهرين وصول الكتاب المدرسي وإجلاس تلاميذ مرحلة الأساس بالمحلية بنسبة «100%» الدندر: عثمان عيسى يقع مربع «8» في مساحة كبيرة من ولاية سنار، وتتوسط محلية الدندر هذا المربع وقد انتهت الدراسات الزلزالية التي تبشر بنتائج ايجابية، وهناك ترتيبات تجري الآن حيث من المؤكد حفر بئرين للبترول بالدندر خلال الشهرين القادمين وهذه بشرى سارة لمواطني المحلية. أكد ذلك لـ «الصحافة» الاستاذ السماني المكي علي معتمد محلية الدندر، وقال: نسأل الله رب العالمين ان يوفق شركة بتروناس الماليزية من الحصول على البترول في المنطقة، مشيراً الى أن البترول ليس غاية بل وسيلة تدعم تأهيل بنياتنا الأساسية، مضيفاً أن البترول الحقيقي يكمن في الانتاج الزراعي الى جانب الثروة الحيوانية الضخمة. وحول استعدادات المحلية لاستقبال العام الدراسي أوضح الاستاذ السماني أنه وفي الربع الأول من هذا العام تم صرف (500) مليون جنيه في إطار تشييد وصيانة مدارس الأساس واجلاس التلاميذ، مبيناً أن شعار المرحلة المطروح هو «لن يكون هناك تلميذ يفترش الأرض هذا العام»، مشيراً الى أنهم وفروا الفين و(500) وحدة إجلاس تم توزيعها على مدارس محلية الدندر، هذا خلاف الكميات المصدقة من الولاية التي في مجملها سوف تعالج مشكلة الإجلاس بنسبة «100%». وابان المعتمد ان التعيينات الأخيرة لمعلمي الأساس والاستقرار من صرف المرتبات شهرياً وتأهيل البيئة المدرسية وتوفير الكتاب كل تلك العوامل ادت لسد النقص في المعلم بنسبة «100%» مما ساعد كثيراً في تحسين نتيجة مرحلة الأساس، حيث أحرزت المحلية هذا العام المرتبة الثانية على مستوى ولاية سنار وهنا أرجو -والحديث ما زال لمعتمد الدندر- أن اسجل صوت شكر وعرفان لشركة بتروناس الماليزية للبترول لمساهماتها المقدرة لتوفير معينات العملية التعليمية لمدارس المحلية. وفيما يختص بخدمات الصحة أكد الاستاذ السماني على معتمد الدندر اكتمال العمل في مستشفيات ابوهشيم وام درمان فلاتة، ويجري العمل في تأهيل مستشفى نور الجليل وهناك خطة بالتنسيق مع وزارة الصحة الولائية لصيانة مستشفيات السوكي اللكندي- كركوج اضافة لمستشفى العزازة داموس الذي يسع (80) سريراً الى جانب تأهيل المراكز الصحية بابو قرع وفقاد، واضاف الاستاذ السماني أنه تم افتتاح مستشفى الدندر التعليمي الحديث ومدرسة القابلات لسد النقص في هذا الجانب. وفي مجال اصحاح البيئة أوضح سيادته انه وبالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية فقد استلمت المحلية عربة حديثة لنقل النفايات تعمل الآن بمدينة الدندر، وفي خطوة جادة تم اصدار أمر من المحلية يقضي بعدم التعامل بأكياس النايلون ويتم التعامل فقط باباكياس الورق مشيراً الى أن هذا الأمر ساعد كثيراً في نظافة المحلية، وأبان المعتمد، انهم قد بدأوا فعلاً في حفر المصارف بالمدن وتم توفير كميات مهولة من المبيدات لمقابلة فصل الخريف. فيما يختص بالتحصين اوضح المعتمد أن هناك تحسناً كبيراً طرأ في الصحة الانجابية والتحصين الذي تقوده وزارتا الصحة بالولاية والمركز مع اسهام المحلية بالعربات والمعينات المالية، مشيراً الى أن الحملة الأخيرة للتحصين ضد شلل الاطفال تمت بالمحلية بنسبة «101%». وحول تنظيم الأسواق افاد الاستاذ السماني انه تم تأهيل الجزارة بالدندر بصورة حديثة وحضارية، مشيراً الى أنهم اصدروا قراراً بإنارة سوق الدندر، كما تم أخيراً افتتاح سلخانة حديثة بالمدينة لسد النقص من اللحوم الحمراء بتكلفة «25» مليون جنيه، مضيفاً أن هناك خطة لتأهيل السلخانات بمدن المحلية واستطرد قائلاً: انه ونسبة لضخامة الثروة الحيوانية بمحلية الدندر فقد تم انشاء سوق قومي لبيع الماشية بمدينة الدندر وتجرى الترتيبات الآن ليتنادى له تجار الماشية من انحاء السودان كافة وهذا خلاف السوق المحلي للماشية بمنطقة العزازة. ورداً على سؤال الصحيفة حول تأهيل خدمات المياه بالمحلية أوضح معتمد الدندر انه تم تأهيل (46) محطة مياه بتمويل من حكومة الولاية وديوان الزكاة كما تم حفر (4) آبار جديدة بكل من قلاديمة/ تريره / قلع النحل/ ابو البنات، مبيناً أن العمل يجري الآن لحفر بئر بكل من جبل كردوس والكامراب التجمع وقرية بابنجا، مبيناً أن شركة مسارب تقوم الآن بتأهيل شبكة مياه مدينة الدندر بتكلفة ملياري جنيه على نظام (البوت)، ويبلغ طول الشبكة (158) كيلومتراً طولياً وقد تم تنفيذ «40%» من العمل، مشيراً الى أنه لا توجد مشكلة من الامداد المائي بمدينة الدندر- بها (8) آبار- تعمل بصورة جيدة، مضيفاً ان هناك خطة لتوسيع شبكات مياه مدن كركوج والسوكي إضافة لتأهيل بعض الشبكات بالقرى الكبرى مع توزيع كميات مقدرة من أكشاك المياه، واوضح سيادته أن هناك اتجاهاً للاستفادة من إقامة سدود على خور العقليين والمستهدف (20) كيلو متراً لحجز المياه المساعدة من تنمية الحيوان شرباً وغذاءً الى جانب العمل في مشروع نهر الدندر- لانشاء (5) سدود- الذي اكتملت دراسته والبحث جارٍ لايجاد جهة ممولة كما تستهدف المحلية قيام حفيرين بخور العطشان كما تم حفر حفير سعة (3) آلاف متر مكعب بمنطقة كردوس. وحول مشروع كهرباء الريف أفاد معتمد الدندر أن هناك مشروع كهرباء مينا/ كركوج/ اللكندي/ ام درمان فلاتة بطول (100) كيلو متر لانارة أكثر من (70) قرية، مشيراً الى أن هناك مساهمة من الجهد الشعبي لتصنيع اعمدة الضغط العالي اضافة للدعم الكريم من الأخ النائب الأول لرئيس الجمهورية بمبلغ (100) مليون جنيه وتبرع حكومة ولاية سنار بنفس المبلغ وأوضح معتمد الدندر، أن تكلفة المشروع الكلية تبلغ ملياري جنيه، مشيراً الى أنه وباكتمال هذا المشروع يكون التيار الكهربائي قد غطى (60%) من مساحة محلية الدندر. وحول سؤالنا عن تعبيد الطرق الفرعية أوضح الاستاذ السماني معتمد محلية الدندر أن شركة بتروناس الماليزية للبترول قامت مشكورة بالتبرع بانشاء طريق كركوج/ سنجة «22» كيلومتراً الذي اكتملت فيه المراحل الأولى كافة، وتبقت طبقة الأسفلت. أما طريق سنجة/ الدندر (40) كيلومتراً فقد قامت المحلية بانشائه وقد أدخلت فيه الشركة الماليزية بعض التحسينات، واعلن المعتمد عن سفلتة (25) كيلومتراً منه بالاتفاق مع شركة هجليج لخدمات البترول، مشيراً الى أن العمل سيبدأ قريباً بإذن الله بمساهمة كريمة من حكومة الولاية بمبلغ مليار جنيه كدفعة أولى، وقد تم استلامها فعلاً، مضيفاً أن المحلية ترتب الآن لتوفير مليار جنيه لنفس الغرض.