د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد أحمد عبد الله هواري(Omer Abdalla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2007, 02:49 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني (Re: Omer Abdalla)


    تعقيب على مقال د. غازي صلاح الدين العتباني " صورة لمستقبل السياسة السودانية "
    الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!! (3-4)
    من تاريخ الحركة الإسلامية


    (لقد كان في قصصهم عبرة لإولي الالباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) صدق الله العظيم


    يقول د. غازي (إن الجماعة التي تستنكف من مراجعات التصحيح الداخلية تسرع اليها الشيخوخة وتفترسها الادواء . والدنيا مليئة بالقصص والاخبارالتي تؤكد تلك الحقيقة) (الصحافة 14/4/2007) .. هذا تقرير صحيح ، ولكن يجب الا يكون معلقاً في الهواء ، بصورة نظرية ، دون ان ينزل للواقع ، في نموذج ظاهر .. اني اقترح على د. غازي ، ان ينظر معنا لنموذج الحركة الاسلامية ، منذ ان كان اسمها جبهة الميثاق الاسلامي ، وما وقعت فيه من اخطاء .. لنرى هل كان هناك تصحيح داخلي ، ام انها استنكفت من ذلك ، ووقعت في براثن الادواء ، ثم كررت اخطائها عدة مرات ، ولم تفترسها الادواء وتقسمها فحسب ، بل اوصلتها حالة ، جعلت قياديها نقادها ، والذين لا زالوا يكنون لها الولاء من امثال د. غازي ، لا يستطيعون الدفاع عنها..
    برزت الحركة الاسلامية في تاريخ السودان السياسي ، بعد ثورة اكتوبر ، فقد كانت حركة الاخوان المسلمين قبل ذلك محدودة الاثر .. وكان من اول الاعمال التي ظهرت بها ، التآمر على الديمقراطية ، بعد مشاركتها فيها .. كتب احد نشطاء الاتجاه الاسلامي (وكانت الحركة اليسارية والتحالف الشيوعي الناصري يتفاقم ويتزايد خطره ويوشك ان ينقض على السودان . وكانت امارات كل ذلك واضحة جلية امام الحركة الاسلامية ولذلك فقد قادت حملة حل الحزب الشيوعي والتنبيه لخطره على العقيدة والديمقراطية) (محمد وقيع الله: الاخوان وسنوات مايو. قصة ووثائق الصراع والمصالحة ص 7) . ولقد عبأت جبهة الميثاق المساجد ، واخرجت المظاهرات، وضغطت على زعماء الاحزاب ، لحل الحزب الشيوعي ، وطرد نوابه المنتخبين من الجمعية التأسيسية ، مستغلة حادث شغب ، حدث في معهد المعلمين العالي ، حين اساء شاب الى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . ولقد اصدر الحزب الشيوعي بياناً يؤكد فيه ان الشاب ليس عضواً في الحزب ، ثم ظهر انه مريض عقلياً ، وان الحكومة نفسها ، قد ارسلته للعلاج في الخارج!! ومع ذلك ، طرد الشيوعيون من الجمعية ، وصدر قرار باغلاق دور حزبهم .. وحين رفعوا قضية ، وحكمت المحكمة العليا بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي ، ضغطت جبهة الميثاق على رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي ، حتى رفض قرار المحكمة العليا ، مما ادى الى استقالة السيد بابكر عوض الله رئيس القضاء آنذاك .
    ولقد اخرج د. الترابي ، زعيم جبهة الميثاق الاسلامي ، كتاباً ، يبرر فيه حق الجمعية في تعديل الدستور .. ومما جاء في ذلك الكتاب (وليس في متن الدستور ولا في مبادئ التفسير بالطبع ما يعول عليه للتفريق بين نص ونص ، على اساس ان هذا قابل للتعديل والآخر غير قابل ، ولا ما يسند الزعم بان لفصل الحقوق الاساسية ، خاصية تميزه في هذا الصدد عن سائر الفصول ، فكلها تستوي في قوة مفعولها... ولوصحت المفاضلة القانونية بين فصول الدستور ، لكان فصل الحريات من اضعفها لانه يخضع للتشريع) (د. حسن الترابي: اضواء على المشكلة الدستورية ص 16) . ولقد جاء الرد على الترابي (ولو كان الدكتور الترابي ، قد نفذ الى لباب الثقافة الغربية ، لعلم ان المادة 5 (2) من دستور السودان المؤقت ، غير قابلة للتعديل . وهذه المادة تقول "لجميع الاشخاص الحق في حرية التعبير عن آرائهم والحق في تأليف الجمعيات والاتحادات في حدود القانون" وهي غير قابلة للتعديل لانها هي جرثومة الدستور ، والتي انما يكون عليها التفريع .. وهي الدستور ، فاذا عدلت تعديلاً يمكن من قيام تشريعات ، تصادر حرية التعبير عن الرأي ، فان الدستور قد تقوض تقويضاً تاماً .. ولا يستقيم بعد ذلك ، الحديث عن الحكم الديمقراطي ، الا على اساس الديمقراطية المزيفة) (محمود محمد طه: زعيم جبهة الميثاق الاسلامي في الميزان ص 14).
    ولما لم تفلح مؤامرة حل الحزب الشيوعي ، بل اكسبته تعاطفاً جماهيرياً واسعاً ، فكرت الحركة الاسلامية في مؤامرة الدستور الاسلامي. لقد كان الغرض ان يستغل النظام الديمقراطي ، ليجئ بدستور يلتحف قداسة الاسلام ، ثم هو في نفس الوقت ، يحطم كل مكتسبات الديمقراطية ، في المساواة بين المواطنين ، رغم اختلاف اديانهم . ولكن الدستور الاسلامي ، سقط في مداولات اللجنة القومية للدستور الدائم للسودان!! وعن ذلك نقرأ (السيد موسى المبارك: جاء في مذكرة اللجنة الفنية نبذة حول الدستور الاسلامي في صفحة (7) ان يكون رأس الدولة مسلماً ، أود ان أسأل هل لغير المسلمين الحق في الاشتراك لانتخاب هذا الرئيس؟ السيد حسن الترابي: ليس هناك ما يمنع غير المسلمين من انتخاب الرئيس المسلم ، الدولة تعتبر المسلمين وغير المسلمين مواطنين .... السيد فيليب عباس غبوش: أود ان أسأل يا سيدي الرئيس ، فهل من الممكن للرجل غير المسلم ان يكون في نفس المستوى فيختار رئيساً للدولة؟ الدكتور حسن الترابي: الجواب واضح يا سيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعمر والعدالة مثلاً وان يكون غير مرتكب جريمة ...السيد الرئيس: السيد فليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى . السيد فليب عباس غبوش: سؤالي ياسيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين – فقط الكلام بالعكس – فهل من الممكن ان يختار في الدولة – في اطار الدولة بالذات – رجل غير مسلم ليكون رئيساً للدولة؟ الدكتور حسن الترابي: لا يا سيدي الرئيس (محضر مداولات اللجنة – المجلد الثاني 1967 م)
    (وتهرب الدكتور الترابي في اول أمره عن الرد المحدد ليس أمراً عرضياً ، وانما هو أمر شديد الدلالة على مبلغ التناقض الذي يرزح تحته الدكتور الترابي وزملاؤه من دعاة الاسلام ، ممن تلقوا ثقافة غربية واسعة .. فهم يشعرون بضرورة مسايرة العصر الحاضر في منشآته التقدمية ، وبصورة خاصة الديمقراطية والاشتراكية ، ثم انهم لا يجدون في الفكر الاسلامي الذي تتلمذوا عليه ما يسعفهم بهذه المسايرة ، فظلوا يعيشون تناقضاً مزعجاً ، جنى على ملكاتهم ، وعطل طاقاتهم ، واظهرهم بمظهر يستوجب الرثاء ويستدر الاشفاق) (محمود محمد طه: الدستور الاسلامي؟ نعم .. ولا!! 1968 م ص 5).
    وحين جاء انقلاب مايو 1969 م ، واوقف مؤامرة الدستور الاسلامي ، تحولت الحركة الاسلامية من وسائل التآمر السياسي ، الى العمل المسلح .. فالتحقت بالامام الهادي رحمه الله ، بالجزيرة ابا (وتم شراء السلاح وارساله الى الداخل بطرق في غاية الوعورة والخطورة ثم دخل زعماء الاخوان الى الداخل وهم محمد صالح عمر وعز الدين الشيخ ومهدي ابراهيم وبابكر العوض وعبد المطلب بابكر وكانت مهمتهم تتلخص في تدريب الانصار على استخدام الاسلحة الحديثة في معسكر خاص أقيم بمنطقة طيبة بالجزيرة أبا) (محمد وقيع الله: الاخوان وسنوات مايو- قصة ووثائق الصراع والمصالحة ص 16) .
    ولم يكن عمل الحركة الاسلامية المسلح ، موجه فقط ضد العسكريين ، وانما كانت تخطط أيضاً للاغتيالات السياسية!! ولقد كان من الممكن ان نشك في هذه المعلومة ، لو لا ان موردها كان ولا يزال ، ينتمي للحركة الاسلامية ، وانه يورد وثائق تحوي هذه المعلومات ، جاء فيها (الوثيقة نمرة 57 بتاريخ 24/7/1970 أيام الحوادث وهي خطاب من محمد صالح للهادي ورد الهادي عليها .. واضح ان هذه الوثيقة خاصة باغتيال المسئولين ... وقد حددت الوثيقة اغتيال الاتية اسماءهم: .... عثمان ابو القاسم – طه بعشر – موريس سدرة – على التوم – بابكر عوض الله – فاروق ابوعيسى – عبد الكريم ميرغني – عمر الحاج موسى – محي الدين صابر – مكي سنادة – موسى المبارك ........) (المصدر السابق ص 143-144)
    وبعد ان فشلت حركة الامام الهادي وجبهة الميثاق ، تحولت جبهة الميثاق الى الاتجاه الاسلامي ولم يكن لها وجود الا في جامعة الخرطوم .. حيث قادت بالتعاون مع الشيوعيين ، مظاهرة ضد النظام عام 1973 م ، عرفت بحركة شعبان . وحين اعترضت قوات الشرطة المظاهرة ، وفرقتها بالغاز المسيل للدموع ، وجد طلاب من الاتجاه الاسلامي ، مايكرفون الشيوعيين الاحمر على الأرض فاخذوه . وفي المساء اقام الاتجاه الاسلامي ندوة سياسية كبرى ، ليس للهجوم على الحكومة ، وانما للتعريض بشركائهم الشيوعيين!! فقد قال متحدثهم انهم اخذوا ما يكرفون الشيوعيين غنيمة ، ونظروا في الفقه الاسلامي ، فوجدوه ينهى عن رد الغنائم ، ولهذا لن يعطوا الشيوعيين المايكرفون!! هذه المهازل ، بما فيها الاغتيالات والجيش الذي يغنم بعضه ، هو ما كانت الحركة الاسلامية ، توهم افرادها بانه جهاد ..
    ثم ان الاتجاه الاسلامي ، قد لحق بالمعارضة في الخارج ، ودخل فيما كان يعرف بالجبهة الوطنية ، التي تدربت في ليبيا واثيوبيا ، ثم قامت بغزو البلاد بهدف اسقاط النظام في يوليو 1976 م ، واحتلت بعض المواقع لكنها دحرت بسرعة واجليت عن مواقعها. يرى د. غازي ان سبب هزيمة الجبهة الوطنية والحركة الاسلامية ، في تلك المعركة ، هو ان النظام صورها وكأنها غزو اجنبي ، ويقول (استغلت الحكومة هذا الامر بذكاء شديد فاعلنت عبر اذاعة احتياطية ان الذي حدث لم يعد كونه غزواً اجنبياً قاده مرتزقة من ليبيا ... ولو انهم فقط اعلموا بان القائد العسكري للمحاولة ما هو الا زميلهم محمد نور سعد لربما تصرفوا بطريقة اخرى) (الصحافة 16/4/2007) . ولكن قيادياً اسلامياً ، بارزاً ، لا يتفق مع د. غازي ، ويقدم مبرراً أخراً ، فيقول (وكان أحد اهم هذه الاسباب ظهور الخيانات والخلافات بين عناصر الجبهة الوطنية ، وكان الصادق المهدي ما يفتأ يمهد لهذه الخلافات بسبب تصرفاته الفردية وتشككه في حلفائه في الجبهة ... ورغم هذه المواثيق والاتفاقات، الا ان الصادق المهدي كان يتجاوز كل ذلك ، ويقع في زلات خطيرة متتالية ، قوضت محاولات الجبهة كلها ، وفي رأسها حركة يوليو 1976 م) ( محمد وقيع الله: الاخوان وسنوات مايو . قصة ووثائق الصراع و المصالحة ص 34-35) .
    والحق ان حركة يوليو 76 فشلت ، لأن الجبهة الوطنية عامة والحركة الاسلامية خاصة ، لم تكن في نظر الشعب ، افضل من مايو آنذاك .. فقد كان الشعب يعرف ، ان قادتها لا يحفلون بالمبادئ ولا يريدون غير الكراسي ، ولو على حساب دماء شعبهم . ولقد اثبت الواقع ان الشعب كان على حق ، حين لم يراهن على الحركة الاسلامية وحلفائها ، فقد صالحوا نظام نميري الدكتاتوري ، رغم ادعائهم الديمقراطية .. ودخلوا في تنظيمه الفرد الاتحاد الاشتراكي ، رغم ادعاء التعددية وادوا قسم الولاء لثورة مايو الظافرة ، رغم دعاوي (لا ولاء لغير الله)!! كل ذلك حدث في عام 1977 م ، ودماء اخوانهم ، لم تمح بعد ، من جدران مواقع المعارك في الاذاعة ودار الهاتف.
    وحين لام الناس الحركة الاسلامية ، على دخولها في النظام الذي اتهمته بالكفر، كان العذر الاقبح من الذنب ، انهم دخلوا النظام مخادعين ، بغرض تغييره من الداخل ، ثم الاستيلاء عليه!! وبالفعل كانوا وراء اللوثة التي اصابت نميري ، وجعلته ينقض كل انجازات مايو، في سبيل تمكين الهوس الديني . فاعلن قوانين سبتمبر 1983 م الشوهاء ، وقطع ايادي المواطنين ، بعد ان اعلنت حكومته المجاعة ، وتلقت المعونات الاجنبية!! ولقد زينت الحركة الاسلامية لنميري باطله، واعتبرت قوانين سبتمبر الشريعة الاسلامية ، واخرجت المسيرة المليونية ، لدعمها وتاييدها ، واصبح كبيرها مستشار الرئيس ، الذي كان يشير عليه ، بالتنكيل بخصوم الحركة الاسلامية!! ورغم ان الحركة الاسلامية ، اوهمت الشعب بان نميري قد اعاد شرع الله ، الا انها لم ترض بذلك ، لأن مطلبها الدنيا وليس الدين .. لهذا بدأت تتململ من نميري نفسه ، وتطرح الترابي بديلاً عنه!! وهو قد صرح هنا وهناك ، بان مرحلة الإمام (المجاهد) قد انتهت ويجب ان تبدأ مرحلة الإمام (العالم) !! مما حدا بنميري لاعتقال قادة الحركة الاسلامية ..
    وبعد ان اطاحت الانتفاضة المجيدة بنظام نميري ، ظهرت الحركة الاسلامية باسم الجبهة القومية الاسلامية . وتحالفت خلال الفترة الديمقراطية (1985- 1989 م) مع حكومة السيد الصادق المهدي ، وساقته لرفض اتفاقية السلام ، التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني مع د. جون قرنق 1988 م ، وكانت تخطط معه لتغير قوانين سبتمبر ، التي ادعت انها اسلامية من قبل ، الي قوانين اسلامية أخرى!! ولم يكن السيد الصادق المهدي يدري ان حلفاءه يدبرون للاطاحة به ، حتى وقع انقلاب يونيو1989 م ، واعطى د. الترابي الاوامر لتلاميذه ، ليذهبوا للقصر ، وليذهبوا به لكوبر مع السجناء السياسيين ، امعاناً في التضليل كما صرح بذلك مؤخراً!!
    هذا مختصر لبعض تاريخ الحركة الاسلامية ، اوردناه هنا ليقارن القراء بينه وبين ، ما وصف به د. غازي الحركة الاسلامية حين قال (الحركة الاسلامية على مستوى العالم الاسلامي كله نشأت ونضجت على نار هادئة ومستمرة من مجاهدة عدوان الحضارة الغربية العسكري والسياسي والثقافي . وقد سعت بالاضافة الى ذلك الى تزكية المجتمع بتعاليم مؤصلة في التراث وواعية باللحظة الزمانية المعاصرة) (الصحافة 18/4/2007 م)

    -نواصل –
    د. عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!! Omer Abdalla05-21-07, 09:01 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Dr. Ahmed Amin05-22-07, 05:48 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني adil amin05-22-07, 08:12 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني عاطف عمر05-22-07, 09:53 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:26 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:36 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:49 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:52 AM
    Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني adil amin05-24-07, 10:38 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-11-07, 02:48 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-11-07, 02:49 PM
    Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني عبد الحي علي موسى06-13-07, 07:29 AM
      Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني على محمد على بشير06-13-07, 07:35 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-14-07, 02:36 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-14-07, 02:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de