الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد أحمد عبد الله هواري(Omer Abdalla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2005, 08:30 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية (Re: Omer Abdalla)


    تعقيباً على دكتور النور حمد
    الفكرة الجمهورية والبراغماتية (10)
    د. النور والموقف من الأيديولوجيا والدين
    خالد الحاج عبد المحمود

    يرى د. النور أن الدين مثالي، بمعنى أنه غير عملي!! فهو يقول: "وأنا مِن مَن يميلون إلى وضع الماركسية اللينينية، بسبب عدم عمليتها، في خانة الأيديولوجيا المثالية، شأنها في ذلك شأن الفكر الديني"!! وهذه، في تقديري، نظرة لا حظ لها من الموضوعية.. فالماركسية والدين، كلاهما، عملي، بصورة جلية، لا يمكن الخلاف حولها، حتى حسب تعريف النور نفسه للعملي.. فالمعيار الذي وضعه النور للعملي، يجىء في قوله: "وعموماً فالذي يدل على عملية فكرة ما، ربما يكون تحقيقها في الواقع الزماني الذي ضمها"، فحسب هذا التعريف، هل الدين، والماركسية لم يحققا، ما يجعلهما فكرتين عمليتين!؟.. فبالنسبة للماركسية كفلسفة، أوضح شىءٍ بالنسبة لها أنها فلسفة عملية، فهي منذ قيام الثورة البلشفية في عام 1917 وحتى 1990 استطاعت أن تسيطر على نصف العالم، ولو اكتفت الماركسية بالتحول الذي جرى في روسيا فقط، فان ذلك دليل كافٍ على عمليتها.. يقول الأستاذ محمود عن الناحية العملية في الماركسية: "لقد كان ماركس فيلسوفاً "عملياً" ..ولقد لجَّت به "عمليته" هذه حتى أصبح نبتاً أرضياً، صلته بالسماء واهية، وفروعه في الأعالي قريبة.." .. أما الدين بصورة عامة، فقد ظل يوجه حياة البشر، منذ أن كان البشر، وإلى اليوم، وهذا لم يكن ممكناً، لو أن الدين غير عمليٍ.. والنور نفسه، وكعادته في التناقض ، يقول عن أصحاب الأديان الكبرى، سواءً أكانت سماوية، أو غير سماوية: إن "تعاليمهم عاشت آلاف السنين، ولا تزال تعيش بدفق وقوة عظيمتين"!! كيف ومع ذلك تقول إن الدين غير عملي!؟.
    ثم ماهو دور البراغماتية، مقارنة بالدين، والماركسية، حتى تعتبر هي عملية، وهما غير عمليين!؟ لا توجد، دولة واحدة، عبر التاريخ قامت، على أساس البراغماتية كفلسفة، ولا ينتظر أن توجد، لأن الفلسفة البراغماتية، لا تملك أساساً ما يكون به قوام الدولة.. بل لا توجد أي حركة شعبية، في التاريخ، قامت باسم البراغماتية، ولا ينتظر أن توجد.. وأنا لم أسمع، أن شخصاً واحداً، في السودان، براغماتي بالمعنى الفلسفي.. فالأمر كله يقوم على مغالطة، لا معنى لها.
    ويقول دكتور النور: "غير أن الأيديولوجيا، سواءً أكانت دينية أو علمانية، تشترك في طرح مشاريع كبرى mega projects . هذه المشاريع الكبرى، تقوم على رؤية شاملة، تزعم لنفسها معرفة البدايات والنهايات وبناء على هذه المعرفة بالبدايات والنهايات، فان الأيديولوجيا تقوم برسم المسار كله، ومراحل حركة السير، فيما بين بداياته ونهاياته"..وهذا الذي يقوله النور، ينطبق على الإسلام، وعلى الفكرة الجمهورية بالذات، أكثر من انطباقه على أية فلسفة، أو دين آخر.. وهذا ما يقوله النور نفسه، فهو يقول: "يقودنا هذا إلى فحص ما ظل عليه كثير من الجمهوريين من عقيدة مفادها أن الفكرة الجمهورية فكرة شاملة، رأت المسار البشري بين الصدور والورود، ورسمت طريقاً سالكاً بين نقطتي الصدور والورود" 18 وهل ترى أنت خلاف ذلك!؟ قول د. النور هذا، هو ترداد لقول البراغماتيين، فها هو وليم جيمس، مثلاً، يقول: (وعلى الرغم من وجود بوصلات السفن "ذلك ما يبدو أنهم يقولونه"، إلا أنه لن يكون أمامها قطب تشير إليه، انهم يصرون على وجوب وجود تعليمات ملاحية مطلقة مقضي بها ومبرمة من الخارج إبراماً، وكذلك خارطة للرحلة "مستقلة" مضاف إلى الرحلة "المجردة" ذاتها، إذا أردت أن تصل إلى مرفأ على الإطلاق) 1 ـ 442 ولوليم جيمس عذره، انه لا يؤمن بالغيب، ولا يرى وسيلة للعلاقة بالغيب، فهو يقول: (كيف يعرف مشايع الحقيقة المطلقة ما يأمره "هذا" بأن يفكر فيه؟ ليس في وسعه النظر المباشر إلى المطلق، وليس لديه وسيلة للرجم بالغيب لمعرفة ما يريده منه سوى اتباع العلامات المفتاحية الإنسانية) 1 ـ 443 والإجابة لمن يؤمن بها، بسيطة، وهي أنه يعرف عن طريق الوحي.. فالمطلق، تنزَّل من إطلاقه وقيد ليعرف.. انه لحق أن الفكرة الجمهورية، كدعوة إسلامية تعرف البدايات والنهايات، وتملك خريطة طريق للسير، وهذا بالذات ما يجعلني، أنا شخصياً، أؤمن بها.. والأمر جد بسيط، ولكنه يقوم على الإيمان.. فالإنسان من الله صدر، وإلى الله يعود.. وتقول الفكرة الجمهورية في بشارة عظيمة، إن الإنسان صدر من الخير المطلق، وعائد إلى الخير المطلق، وإن الشر في الوجود مرحلي، وقد دخل لحكمة تعليمية، خلاصتها هي سوق الناس إلى الخير عبر التجربة في الخطأ والصواب.. وهذه التجربة هي التي أعطت الإنسان حق الحرية، وميزته عن جميع خلق الله.. أما خارطة الطريق، فهي القرآن، ومفتاح هذه الخريطة هو، حياة محمد صلى الله عليه وسلم، والذي جعل من القرآن حياة تعاش، وجسده في اللحم والدم وبذلك وضع للبشرية نموذج الكمال الإنساني، ووضع لها المنهج، الذي عن طريق اتباعه، يحقق كل فرد حريته، وفرديته، وإنسانيته.. أما البوصلة، فهي التوحيد.. فما هو الغريب بالنسبة لمعرفة البدايات والنهايات، حتى يقال عنه أنه زعم!! "يقوم على رؤية شاملة تزعم لنفسها معرفة البدايات والنهايات"!! والزعم بمعرفة البدايات والنهايات، ليس وقفاً على الأيديولوجيا، وانما العلم المادي التجريبي أيضاً يزعم أنه يعرف البدايات والنهايات!!.
    يكاد يكون من المتفق عليه، بين العلماء اليوم أن الكون بدأ بالانفجار العظيم Big Bang وكثير من العلماء، وفلاسفة العلم، خصوصاً في مجال الفيزياء، لهم رأيهم في نهاية الكون.
    هذا هو الأمر الطبيعي، فطالما أن الناس أصحاب عقول، فهم في حاجة لإشباع حاجة عقولهم.. فهم يريدون أن يعرفوا من أين أتوا، وإلى ماذا يصيرون، ولماذا هم هنا الآن.. هذه الأسئلة الوجودية، هي ما يميز حياة الإنسان، عن حياة الحيوان، ولا عبرة بأي فلسفة أو دين، إذا لم تكن له إجابة عن هذه الأسئلة.. وليست العبرة بالطبع، بمجرد الإجابة، ولكن العبرة بالاجابة الصحيحة التي تقنع العقل، وتطمئن لها النفس.. فحاجة الحضارة البشرية في هذا الوقت بالذات، هي حاجتها للإجابة عن أسئلة الإنسان الوجودية، بما يعطي الحياة معنى، أكثر من حاجتها لتنظيم جوانب الحياة الأخرى، في السياسة، والاقتصاد، والقانون، والاجتماع.. فهذه منظمة بصورة من الصور.
    يوجد في الغرب من يقول بانتهاء زمن الأيديولوجيا، ولكن قولهم هذا لا عبرة به، ولا وزن له.. ومن الطرف الآخر يوجد من يقول إن مشكلة الحياة، كلها تكمن في غياب المعنى في حياة البشر.. يقول البرت اسفيتشر، من كتابه "فلسفة الحضارة": (إن مستقبل الحضارة يتوقف على تغلبنا على فقدان المعنى، واليأس، اللذين يميزان أفكار الناس ومعتقداتهم في هذه الأيام، وعلى بلوغ حالة من الأمل النضير والعزم الفتي. ولن يكون في وسعنا ذلك إلا إذا اكتشفت غالبية الناس بأنفسهم موقفاً أخلاقياً عميقاً راسخاً يؤكد الدنيا والحياة عن طريق نظرية في الكون مقنعة، وقائمة على الفكر معاً).. ولقد لخص اسفيتشر جوهر المشكلة كلها بعبارات بسيطة فهو يقول: (والخاصية المروعة في حضارتنا هي أن تقدمها المادي أكبر بكثير جداً من تقدمها الروحي. لقد اختل توازنها).. وكثير جداً من المفكرين، والأدباء، في الغرب، تحدثوا، عن قضية غياب المعنى، والهدف، على اعتبار أنها مشكلة الإنسان الأساسية في الحضارة القائمة، وكل كتابات كولن ولسن، عن اللامنتمي، تكاد تدور حول هذا المعنى.. فالأيديولوجيا ضرورية جداً لإعطاء الإنسان معنى وهدفاً لحياته، وضرورية جداً لتحديد الوسائل والغايات.. وهدف الحياة النهائي، لا بد أن يكون غير محدود.. وقد تفطَّن إلى ذلك كولن ولسن، فهو يقول: (إن الحاجة الملحة اليوم هي إلى بعث فكرة الهدف ـ لمعنى الحياة) وعن ضرورة أن يكون الهدف نهائياً وليس مرحلياً، يقول: (لقد كان الأسكندر الكبير يؤمن بشىء منحه قوة هادفة هائلة، إذ آمن بأنه سيحكم العالم كله. ولما حكم العالم، جلس يتساءل يائساً: ماذا أفعل الآن؟ أجل هذا هو محك كل إيمان.. فإذا انتهى مفهوم الهدف عند حد معين فانه ليس هدفاً حقيقياً، إذاً ليس هدفاً نهائياً، ولكن الدين يمنح الإنسان هذا الهدف النهائي..).
    والهدف النهائي، لا يتعارض مع التعامل مع الواقع تعاملاً موضوعياً حسب مقتضيات هذا الواقع..بل على العكس، هو الذي يعطي المعيار الذي ينظر به للواقع، والكيفية التي يتم بها هذا التعامل.. فبدون مذهبية تحدد كيفية قراءة الواقع، وضوابط التعامل معه، تكون الاستجابة للواقع، استجابة تلقائية لا يحكمها تفكير هادف، وهذا ما يجري، عند عموم الناس، في واقعنا الحضاري القائم، فلا يحتاج لأحد أن يعلمه الناس.. فمن يقدم للناس ما عندهم لا يقدم لهم شيئاً.. العبرة بأن تقدم لهم ما يحتاجونه، مما هو ضروري لحياتهم، ثم هو عملي، ويناسب حاجات، وطاقات الواقع في نفس الوقت.. وهذا ما قامت به الفكرة الجمهورية، ودون حاجة في ذلك للبراغماتية فالبراغماتية لا مجال لها في هذا الأمر، فهي ليست لها المذهبية، التي تمكنها من رؤية الواقع، بصورة كلية، تحدد ما هو ايجابي في الواقع فيصطحب وينمى، وما هو خطأ، وسلبي، فيصحح.. فالواقع ـ حسب الفكرة الجمهورية ـ ليس كله خيراً، ولا كله شر، فالعبرة بالميزان الذي يحدد ما هو خير، وما هو شر، فيعطي الرؤية الواضحة، والتي على ضوئها يتم التعامل مع الواقع.. فعملية الفكرة الجمهورية، تأتي من أنها تملك هذا الميزان، وهو ميزان التوحيد، حسب رؤيتها لمفهوم التوحيد.. ولدكتور النور اعتبار آخر فيما يتعلق بعدد الملتزمين، والاتجاه لصب الناس في قالب واحد، حسب قوله، وهذا ما سنتعرض له لاحقاً.
    ومن أقوال النور، التي تشير إلى مفهومه لعملية الأفكار قوله: "البراغماتية الغربية لا تحتفل كثيراً بموضوع الضمير، ولا تعول عليه في إدارة شؤونها اليومية، والسبب هو عدم عملية الاعتماد عليه. ففي المقابل، هي تعول على التشريعات والقوانين والنظام القانوني والقضائي في احقاق الحقوق." 14 وبالطبع العلاقة بين تربية الضمير ـ الأخلاق ـ والقانون، علاقة تكاملية.. فالحياة، لا تقوم على الضمير وحده، ولا على القانون وحده.. والإسلام، سواء أكان في مستوى الأصول، أو الفروع، لا يعول على الضمير وحده، وهذا أمر واضح.. ولكن سيادة حكم القانون في أفضل مستوياتها تقتضي أن يعيش الناس، وفق القانون، دون الحاجة لأن يطبق عليهم، من قبل السلطة، بل يعيشون وفق مقتضيات القانون، من تلقاء أنفسهم على أن يكون القانون موجوداً، يطبق على من يحتاج أن يطبق عليه.. والحياة تحتاج إلى الضمير، عند وضع القانون وعند تطبيقه، ومن المستحيل أن تقوم على القانون وحده.. ومن مشاكل حياتنا المعاصرة، الكبيرة، ضعف الضمير، الذي أدى إلى ضعف تطبيق القانون، فمشكلة مثل، مشكلة المخدرات، مثلاً، السبب الأساسي فيها ليس عدم وجود القانون، وانما ضعف تطبيقه، لضعف الضمير.. فلأن التجارة تدر أموالاً طائلة، أصبح التجار عملياً يرشون كل العاملين في مجال تطبيق القانون، من شرطة وقضاة، وساسة، ويملكون من الامكانات، ما يتفوقون به على امكانات محاربيهم، والعاملين على تطبيق القانون عليهم، الأمر الذي جعل كل محاولات محاربتهم فاشلة، رغم الامكانات الضخمة التي وظفتها الدول الكبرى بالذات، في هذا الصدد.. فما ينقص البشرية اليوم، ليس القوانين وانما هو تربية الضمير.. وقد عالجت الفكرة الجمهورية القضية بصورة أساسية، بأن جعلت القرآن دستوراً للفرد، ودستوراً للجماعة في آنٍ معاً.
    قول النور "عمل البراغماتيون، على جر كثير من ما بشرت به الأيديولوجيا، من مشاريع كلية، كبيرة، اتسمت بالمثالية، وبالشطح، إلى حيث تفاعلات الواقع، وإلى حيث القبول بما هو ممكن التحقيق"..هذا القول، لا يعلق بالإسلام، لا في مستوى ما تدعو إليه الفكرة، ولا في مستوى الشريعة، المطبقة في القرن السابع الميلادي.. ولا حتى، بالنسبة للإسلام، منذ أن بدأت رسالته، بآدم عليه السلام.. فهو قد كان دائماً يتنزل إلى مستوى واقع الناس، ويخاطبهم على قدر عقولهم، ولا يكلفهم، بما هو فوق وسعهم.. وهو قد ظل دائماً، يأمر بالعرف ـ وهو ما يتعارف عليه الناس ، شريطة ألا يتعارض مع غرض من أغراض الدين ـ وقد جاء في ذلك، قوله تعالى، لنبيه الكريم: "خذ العفو، وأمر بالعرف، واعرض عن الجاهلين" والعفو هو ما تيسر فلا توجد غلواء تحتاج للبراغماتية، ولا يوجد تشدد زائد، يبرر وصف النور لتجربة الإسلام الأولى بالتزمت، وذلك حيث يقول: "العودة المطلوبة، هي عودة إلى روح الحضارة الإسلامية، وليس عودة إلى حالة البعث الأولى، بكل تزمتها وقيودها"!!..ونحن لنا عودة لموضوع التزمت والقيود.

                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-21-05, 09:36 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Murtada Gafar08-21-05, 10:52 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-22-05, 06:01 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-22-05, 06:03 AM
    Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Dr.Elnour Hamad08-22-05, 06:56 AM
      Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Haydar Badawi Sadig08-22-05, 07:23 AM
        Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Haydar Badawi Sadig08-22-05, 07:27 AM
        Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Elmosley12-11-05, 10:06 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-22-05, 06:02 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-24-05, 09:43 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-25-05, 06:17 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-26-05, 10:57 AM
    Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية عاطف عمر08-29-05, 01:26 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-31-05, 09:25 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla08-31-05, 09:31 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla09-05-05, 08:13 AM
    Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية عبد العزيز الكمبالى09-05-05, 10:08 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla09-06-05, 09:26 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla09-06-05, 09:29 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla09-07-05, 01:47 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla10-02-05, 08:30 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla10-03-05, 06:52 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla10-04-05, 09:39 AM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية Omer Abdalla10-06-05, 03:34 PM
    Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية تاج السر حسن10-10-05, 09:23 PM
      Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية أبوبكر حسن خليفة حسن10-11-05, 11:02 AM
        Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية عاطف عمر10-11-05, 01:57 PM
      Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية فتح العليم عبدالحي10-11-05, 01:26 PM
  Re: الأستاذ خالد الحاج: الفكرة الجمهورية والبراغماتية أبوبكر حسن خليفة حسن10-11-05, 03:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de