شيخ يكتشف علاج للطوحال عن طريق لدغة الثعبان

Quote: الطريقة السمانية الطيبية القريبية الحسنية تكرم السيد رئيس الجمهورية في إحتفال بهيج عصر الإثنين 15مارس 2010م أمه السادة مشايخ الطرق الصوفية وجموع المريدين وقبائل الريف الشمالي والجنوبي لأم درمان وعموم المواطنين بودنوباوي . بحشود إمتلأت بهم الشوارع المحيطة بمسجد الشيخ قريب الله بأم درمان، كرمت الطريقة السمانية الطيبية القريبية الحسنية السيد رئيس الجمهورية فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير ، حيث جاء الاحتفال بديعاً يحكي عظمة المناسبة وتخللته كلمات من عدة شخصيات حيث كان أولها العميد معاش عثمان الأمين ممثلاً للجنة العليا للتكريم مرحباً بالسيد الرئيس والسيد الوالي والسيد معتمد أم درمان والسيدة الفضلى فاطمة خالد حرم السيد الرئيس والسيدة الفضلى وداد بابكر حرم السيد الرئيس وشكر كل الجهات التي أسهمت في هذا الاحتفال. ثم قدمت في الاحتفال قصيدتان نظمتا لهذه المناسبة الأولى للأستاذ محمد عثمان أحمد سمل إمام وخطيب مسجد سيدي الشيخ قريب الله والثانية من نظم الأستاذ السر حامد علي الفائز بالمرتبة الأولى لجائزة الإمام المجدد البروفيسور الشيخ حسن الشعرية . بعد ذلك تحدث فضيلة الأستاذ الشيخ محمد مرشد الطريقة السمانية الحسنية محيياً السيد الرئيس باسم أبناء الطريقة واللجنة المنظمة وجموع قبائل الريف الشمالي والجنوبي والسادة مشايخ الطرق الصوفية ومريدوها وعموم أهل ودنوباوي وقال إن هذا الاحتفال كان مخطط له منذ سبع سنوات إبان حياة الشيخ حسن . وفاءً وعرفاناً لتكريم الرئيس للشيخ الراحل ورداً لجميله. ولكن شاء الله أن يتم في هذا الوقت ، وأشار فضيلته إلى أن الاحتفال اجتمعت له كل هذه الحشود المباركة التي تعبر عن معدن من ذهب لتشكر الرئيس لتكريمه الإمام الشيخ حسن كواحد من أئمتهم و رموزهم وقادتهم ، مثمناً دور الصوفية في حماية هذا الوطن من كل المعتدين وإنهم بهذا التكريم إنما يردون الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان ، داعيا للسيد الرئيس المعونة والمدد في طاعة وتقوى الرحمن وخير البلاد والعباد . ثم أعقبه بالحديث السيد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر محيياً الطريقة السمانية الحسنية على اللفتة الكريمة ومشيداً بمجاهدات السيد الرئيس وإكرامه لأهل العلم والعلماء ومعرفته لقدرهم ومكانتهم ، وأشار إلى أن الجميع يقفون صفاً واحداً في سبيل مصلحة الوطن العليا وقال إننا جميعاً نجتمع على لاإله إلا الله حكومة ومعارضة وتناول سيادته دور الصوفية الذين ربوا المجتمع على المنهج الرشيد والخلق القويم . ثم أعقبت ذلك مراسم التكريم الذي شارك فيه أبناء الإمام المجدد البروفيسور الشيخ حسن حيث ألبس فضيلة الشيخ محمد السيد الرئيس (كرابة) وهي شعار الطريق وعباءة وشالاً وأعطاه (شِعبة) و (سبحة) مباركة بعطر غمس فيه شعر النبي صلى الله عليه وسلم وسبحة صندل وسبحة لالوب،كما قدم إليه مجموعة من الدروع بعضها كان قد أعد منذ حياة الشيخ حسن رضي الله عنه ومن ضمنها أكبر درع يقدم للسيد الرئيس . بعد ذلك خاطب السيد الرئيس الجموع المحتشدة محيياً لهم قائلاً أننا كنا نلتقي في هذا المكان الطيب بالشيخ الراحل لنتزود منه بالنصائح والقول الطيب والجرعات الإيمانية وأكد سيادته أن تكريمه للشيخ حسن إنما هو واجب وطني لجهوده البارزة التي قدمها في سبيل الدين والوطن ، وقال إننا لا ننسى دوره الكبير إبان الهجمة الشرسة على السودان حيث قدم فضيلته مكتوباً للمبعوث الأمريكي دانفورث دافع فيه عن السودان ونافياً كل التهم التي وجهت للسودان زوراً وبهتاناً ، وذكر سيادته أن هذا الكتاب الذي كتبه الشيخ الراحل لو إجتمعت كل الحكومة لكتابته لما أستطاعت كما كتبه الشيخ حسن وأشاد السيد الرئيس بمجهودات الشيخ محمد رغم صغر سنه إلا أنه أستطاع وبكل جدارة هو وإخوانه أن يسدوا مكان والدهم على خير ما يكون. وقال أننا جئنا للحكم رافعين راية لا إله إلا الله سائرين على النهج الذي اخطته السادة مشايخ الطرق الصوفية الذين أسسوا لهذا الدين ورسخوه في نفوس السودانيين ، وأختتم السيد الرئيس حديثه موجهاً شكره لفضيلة الشيخ محمد وأبناء الطريقة وجميع الحضور على هذا التكريم سائلاً المولى عز وجل أن يجمعنا على الخير وكلمة لا إله إلا الله . http://www.sammaniya.com/ar/itopic.php?ato=413[/QUOTE][/B]