براد بيت يتزوج سودانية !!!!!!

Quote: الف سـودانية فاتهـن قطار الزواج في الخليج ومصر120 يـشن الشـباب السـوداني والغـير متزوجين ويعملون في دولة الامارات العربيـة ويرغبون في الزواج من بنات جنسـهن والـمقيمات معهم في نفس الدولة هجومآ ضـاريآ وعنيفآ عليهن وإنهن..( رافعات نخرتهن ) ولايرغبون في الزواج الامن هو وعلي إستعداد وأن يعيشـهن في مسـتوي البنات الخليجيات،وأن الزوج القادم لهـن لابد وأن يتمتع بمستوي عال وراقي وجاهـز و..( من مجاميعة!!!) كما يقول أهلنا المصرييـن أي بمعني أن الراغب في الزواج يكون مقـيم بصـفة دائـمة ( فهـن علي غير إستعداد للعيشـة في السـودان!!!)،ويـقول الشـباب أيضـآ في سلسـلة هجومهـم الـحامي،أن الفتاة السودانية التي تربت وترعرت وأكملت كل مراحل دراستها الوسطي والعاليـة بـمدارس وجامعات دولة الامارات نادرآ مايكون حلمها وان تتزوج سوداني!!!! وانها تتطلع الي شـاب وكما في المسلسلات العربية!!!! من ناحية الآبهة والمكانة الأدبية او العلمية والغــــني وسـفر في الصيـف الي لندن، وشــتاءآ الي مصر او الهند، وانة وبالبيـت اكـثر من (خـدامة!!!!!)،انهـم يقـولون ان البنت السودانية تطـمح في زوج الايكـون مثل أبوها الســوداني الـمغترب الـتعبان الذي يعتمد علي أكل اليوم باليوم!!!،انهـا- كـمايقول ومن التقيـت ومعهم في حـوار حـول هذا الـموضوع الشائك الذي غدا يشغل بال كثير من الاسـر السـودانية هناك ـ ان الفتاة السودانية ضائعـة مابيـن أحلامـها الكبيـرة والـواقع الـمعاش. يتهـم بعض من هؤلاء الشـباب اولياء أمورهـن وعدم ربطهم بـواقع الامــور. مـن ناحيـة فهـناك إنتقادات حادة وضاريـة من الفتيات السـودانيات الائـي فـي سـن الزواج ويعشـن في الامـارات علي الشـباب السـوداني الذي لايعـيرهن إهتـمامآ ولايفكرون في الاقتـران باي سـودانيـة في ظـل وال...( السـوق ) الامـاراتـي ممتلئ بفتيـات من كل جـنس ولـون ومـلة!!!، وإنهـم واولآ يهـتمون ـ كـما قالت إحدي السـودانيات بمـغصـة شـديدة ـ بالبنات الأجنبيات حـتي وإن كان فارق السـن كبيـرآ، وأن نسـبة كـبيـرة من السـودانيين قد تزوجوا من بنات فليبنيات ولبنانيات بحـجة انهـن أنسـب من السـودانيات....( الـمسدريات!!!). قال لي والـد سـوداني وعندة تلاثـة بنات بلغـن من العمر وماأصـبح معة الشـغل الشـاغل لـة " إنهـا مشكلة حقيـقية وحـادة هنا في دولـة الامارات العـربية ونسـميها نـحـن ـ المـسكوت عنة سـودانيآ!!!،ومن والـد لاتشـغلة في الغربـة مثل هـذة الـمسئـولية الخطـيرة خصـوصآ وان بناتنا هـن اقـرب للـتربية الاماراتية من السـوددانيـة،وهــو ايضـآ يشـغلنا نحـو اولادنا الذيـن يحـبون الحــياة بعـيدآ عن السـودان". كـان من الصـعب جـدآ ومـعرفة كـم عـدد بناتنا والائــي ووصـلنا مرحلة ومافوق الثلاثيـن عامآ ولـم يتـزوجـن بعـد، ولـكن وبمســاعدة عـدد من الاخـوة القـدامي بالامارات والسـعودية ومـصـر و....بتـضـريبات حسـابيـة ، ووتخـمينات غـير علميـة وعـلي إفتـراض ان عـدد السـودانييـن بهـذة الدول قد وصـلـوا الي سـتة مليـون سـوداني،وبعـد إسـتبعاد الاطفال والقـصر والـمتزوجـين........." قلـنا العـدد 120 ألف!!!!). وكتب كمال محمد من السعودية الأخ بكري الصايغ لك التحية والتقدير و الإحترام رمضان كريم وكل عام وأنت بخير في البدء أشكرك كثيرآ علي التطرق لمثل هذه الموضوعات الهامة ولاشك أن موضوع الزواج من المواضيع المعقدة والشائكة في المجتمع السوداني نتيجة لحب المظاهر المبالغ فيه وإرتفاع التكاليف المادية والإهتمام بالأشياء الفارغة من حفلة ورقيص وفنان و لبس مكلف وعشاء فاخر وصالة في فندق خمس نجوم إلخ ........ وفي إعتقادي أن عدد الشابات السودانيات غير المتزوجات في الخليج (السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان)بالإضافة لمصر يصل المليون أو يزيد وطبعآ في السودان يبلغ الملايين ولكن موضوع النقاش الذي ينحصر الأن في ظاهرة العنوسة بكل وضوح سواء كان العدد 200 ألف أم مليون بالتأكيد الأعداد ضخمة وتمثل جيش جرار والمشكلة أعمق وأكبر مما يتصور البعض فلذلك إنعكاسات إجتماعية وإقتصادية و بيوغرافية سكانية خطيرة وإذا أردنا بإختصار تحليل خلاصة الأسباب الرئيسية فإن ذلك يتركز في الآتي في تقديري: 1-العقلية الخيالية وغير الواقعية للشابة السودانية في دول الخليج والتي ترتكز علي الأحلام الوهمية و التفكير غير الواقعي فالشابة السودانية رغم صعوبة وضع أهلها حيث تقلصت المرتبات كثيرآ في الخليج مؤخرا وشبح أنهاء الخدمة يطارد ذوي أمرها إلا أنها تظل تحلم وتحلم بشاب ثري علي مواصفات المسلسلات المصرية وأفلام هوليود إلي أن تستيقظ من أحلام اليقظة ذات يوم علي فوات قطار الزواج وأنها لم تعد مرغوبة لأن معظم الشبان السودانيين يفضلون فتاة لا تتجاوز الثلاثين بأي حال من الأحوال و في نظر المجتمع السوداني بأن المرأةالتي تتعدي الأربعين فقد إنتهت أنوثتها و إنتهت كإمرأة و دعوني أطرح هذه النقطة الحساسةبصراحة وهي أن المرأة التي تتعدي الأربعين ينقطع عنها الطمث ويصبح إنجابها للأطفال فيه مخاطر صحية كبيرة وهذا هو كلام العلماء المختصين رغم أنه مازال حوله جدال كثير وخلاصة القول أنه لايوجد شاب سوداني علي إستعداد للإرتباط بفتاة وصلت الأربعين إلا قلة قليلة. 2-تعنت الشابة السودانية ورفضها المتكرر لمن يتقدم لطلبها وهو ذو دين وأخلا ق ومؤهل علمي عالي ووظيفة جيدة و لكن رغم ذلك تجد الشابة ترفض !!!!!!! لأنها لم تجد فيه مواصفات فارس أحلامها الأسطوري وتظل ترفض وترفض إلي أن يفوتها قطار الزواج ولايطرق بابها أحد وهذا واقع حدث للآلاف من الشابات بالخليج. 3- وضع شروط تعجيزية للشاب المتقدم من مهر وشيلة غالية الثمن وذهب ومجوهرات وألماس وأساور وحفلة في أفخم الفنادق و عشاء فاخر لمئات المدعوين وفرش الشقة أو البيت بأغلي العفش وكل ذلك يؤدي لتطفيش العريس المفترض وهكذا دواليك وهذه أشبه بالدائرة الشريرة و الحلقة المفرغة قولةخير فمهر فشيلة فحفلة فشهر عسل أوروبي فأثاث فاخر ويبدأـالعروسان حياة زوجية مليئة بالديون والهموم شخصيا لدي صديق مقيم بالولايات المتحدة تزوج من سودانية هناك في أفخر الفنادق وأشتري لها أفخر الملابس والعطور الباريسية و الذهب بتاع دبي و فرش الشقة بأثاث مبالغ فيه وكان حديث الساعة في الولاية التي يقيم فيها (عمل و سوي و جاب وجاب...........عريس السرور) و ذهب شهر عسل للمكسيك وكل ذلك من الكريدت كارد ليفاجأ بأنه سحب من رصيد الكريدت كارد مايزيد علي الخمسين ألف دولار وذلك بسبب إفتراء الشابة و أهلها(النسيبة) والفشخرة و المظاهر الفارغة وعقدة نقص المجتمع السوداني ومرضه اللعين المتمثل في المظاهر. 4- تعالي وتكبر الشابة السودانية بالخليج والعقلية الفوقية وأعتقادها بأنها قبلة الأنظار ومحل إهتمام الشباب ونسيانها بأن العمر يمضي سريعآ;;;;;;; كما تذبل الزهور وهذا نتيجة للتفكير غير العقلاني وتفكير رزق اليوم باليوم دون التفكير في المستقبل في ظل تأزم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في الخليج و إنهاء عقودات مئات الآلاف من السودانيين في الخليج في السنوات الأخيرة. 5-لجوء غالبية الشباب السوداني بالخليج للزواج من داخل السودان من فتيات صغيرات السن من خريجات الثانوي حديثآ ووفق شروط الشاب وليس الفتاة من منطلق قوة بسبب كثرة العرض وقلة الطلب (أي كثرة الشابات الصغيرات الجميلات المتواضعات ) من وجهة نظر معظم الشباب و قلة العرسان وهناك إشكالية أخري خطيرة جدا في السودان و هي كثرة أعداد النساء مقارنة بالرجال وهذا أدي لمشكلة زواج كبيرة جدآ لمئات الآلاف من النساء. 6-إتجاه عدد كبير من الشباب السوداني بالخليج والخارج عمومآ للزواج من أجنبيات مثل آسيويات فلبينيات وإندونيسيات وهنديات و عربيات مصريات ومغربيات وسوريات أو أوروبيات روسيات أو ألمانيات علي سبيل المثال وذلك بسب تفكير الشابة الأجنبية العملي والواقعي فهي لا تهتم بالمظاهر الفارغة و الفشخرة و البوبار علي الإطلاق بل تفكر في المستقبل وتأمين حياة أسرية كريمة وتعمل جنبآ إلي جنب مع الشاب للمشاركة في التكاليف المالية و تركز فقط علي الضروريات يعني مافي داعي لحفلة كبيرة بل فرح مبسط بأقل التكاليف وأثاث معقول و ملابس وعطور بسيطة والميزة في الأجنبية أنها تفكر وتخطط مع الشاب لصرف أقل المبالغ والتوفير للمستقبل لشراء شقة أو مسكن ملائم و تأثيثه قشة قشة وليس بأسلوب المظاهر الفارغة. ودعني أتحدث بصراحة أكبر فالكثير من الشابات الأجنبيات سواء آسيويات أو عربيات أو أوروبيات لامجال أبدا علي الإطلاق لمقارنتهن بالسودانيات من ناحية الجمال والمظهر والقوام والذكاء و مستوي الفهم والوعي و المدنية و التحضر والصدق في الأشياءوالتفكير والمبدأ الثابت (مش أي زول يملآ راسها) علي سبيل المثال فالمتدينة من مسلمات الفلبين أو الهند متدينة بقناعات ثابتة والليبرالية ليبرالية بقناعات ثابتة أيضأ وعمومآ الأجنبية شخصيتها وثقتهافي نفسها أفضل بمليون مرة من السودانية ولك مودتي

(عدل بواسطة عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة on 01-20-2007, 12:21 PM)