أختي سمية، إقبلي ترحابي بك الذي جاء متأخرا مع باقة اعتذار. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ويا ملكة من أعرق أصول ، حللت أهلا ونزلت سهلا وبك ازدانت الدار. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لأستاذ الشاعروالأديب الأريب/فضيلى جماع ترحابك بى من أرفع الأوسمة والنياشين ،قلدتنى إياها بأبلغ مايكون الكلم الذى ارتوينا منه حتى الثمالةولم نعد نملك لأنفسنا شى لمجابهة هذا الكم من الإبداع،كما فعلت بنا صرصر قصائدك التى عصفت بنا فى مسقط,وهاأنت أيها المضمخ بأرج حب الوطن...تعود ثانية لتنكأ جراحا لم تبرأ بعد......... ........................................................................................... من معكوسات الأمور في السودان أن هذه قبيلة البطاحين التي حاصرت غردون من الضفة الشرقية للنيل واقتحمت الخرطوم عند تحريرها على يد الثائر محمد احمد المهدي ، هذه القبيلة التي لا يفصل حدودها الجغرافية الغربية عن القصر الجمهوري (مقر رئاسة حكومات الخرطوم) سوى بضعة أمتار ، تشكو لطوب الأرض من التهميش وسوء الخدمات !! ........................................................................................... كان لقيانا....بليلة اثنين غراْء...مزق نور القمر ضياها كان لقيانا...بنادينا...ثمة أشعار ألقاها تنضح أشجانا....تسكرنا...قالقوم كأن نعاسا يغشاها (يقتل الحلم فى كراسة طفلة).........فتهب الصرصر عااااتية...توقظهم تنكأ لجراح فى مخدعنا ....واريناها. كان هذا مطلع قصيدة كتبتها عقب تلك الأمسية الشيقة بمسقط،التى أبدع فى تقديمك فيهاالقانونى المرموق/الشيخ قريب الله ,بروعة حسه الفنى المرهف. فلك التجلة وأنت أهل لذلك أيها الشامخ بحجم الوطن. سمية الحسن محمد طلحة
|
|