إلى كل أعضاء ســودانيز أون لاين.....هذه هي قصة مدينتـــــي

Quote: هي دعوة صادقة أبعث بها لكل العقول التي إختصّها الله بمقدرة التأثير بكل أشكاله .. لكل الأقلام التي تستطيع بمدادها أن تصنع محيطاً من المودّة وأدب الإختلاف .. دعوة أعشم أن يستوعب الجميع الهدف منها ، وأن نعمل معاً لنشرها بأمانة ونكران ذات .. أن نضع السّودان في حدقات أعيننا ، وأن نحسّ بأهمّيّة الدّور الذي نستطيع القيام به معاً ، مهما كانت توجّهاتنا أو درجة إختلافنا .. دعوة من أجل السّودان لكل سودانيّة وسوداني يهمّهما أمر الوطن في المقام الأوّل .. دعوة أوجّهها إلى أهل المسرح والموسيقى والفنون بكلّ ضروبها ، وإلى أهل القلم والشعر والأدب والكتابة والصحافة والإعلام .. أوجّهها إلى : ـ الموصلي ، تماضر ، مريم الطيّب ، ساطور ، طارق ابو عبيدة ، عشّة بت فاطنة ، عبد العزيز خطّاب ، قيسان ، هاشم ميرغني ، الفاضلابي ، عمر دفع الله ، أنور عبد الرّحمن ، مبيوع ، علاء سنهوري .. محمّد المكّي إبراهيم ، فضيلي جمّاع ، عبد القادر الكتيّابي ، يحيى فضل الله ، رقيّة ورّاق ، الصادق الرضي ، بشرى الفاضل ، أسماء الجنيد ، نادية عثمان ، عثمان محمّد صالح ، أسامة الخّواض ، عجب الفيا ، محسن خالد ، منصور المفتاح ، أبو ذر بابكر ، عبير خيري ، فتحي البحيري ، عبد المنعم سيد أحمد ، صفاء فقيري ، عالية مبارك ، بشرى سليمان .. لنا مهدي ، محمّد حامد جمعة ، صباح أحمد ، نادية عثمان ، صلاح غريبة .. وهذه كوكبة أسماء كتبتها دون ترتيب ودون حصر فأرجو أن ت/يعذرني كلّ من لم أضع إسمه/ا هنا .. وأوجّهها كذلك لبعض الأقلام المؤثـّرة والمهمّة جدّاً وصاحبة الكلمة الواصلة ، ومنهم/ن أذكر على سبيل المثال لا الحصر : ـ نهال كرّار ، دينق ، سناء خالد ، نور تاور ، ود قاسم ، أبو جهينة ، عبد الرازق الطالب ، هشام مدني ، خدر ، هالة الأحمدي ، أبو ساندرا ، إسماعيل التاج ، سجيمان ، حسين ملاسي ، تمبس ، إيمان أحمد ، كمال عبّاس ، علاء الدّين نصّار ، كوستاوي ، هاشم نوريت ، أساسي ، ياسر الشريف ، كمال فرانكلي ، بت الأحفاد .. دعوة لأن نعي الدور الذي نستطيع القيام به عبر هذه المساحة التي توفّرت لنا .. فقد كان معظمنا من قبل يطالع الآراء من على البُعد دون إيجاد فرصة للرد عليها أو الإدلاء برأي حولها ، واليوم أصبح في مقدورنا من بيوتنا ، ومن مكاتبنا أو حتّى من المحلاّت في الطريق العام ، أصبح في مقدورنا إيصال كلمتنا لكلّ الأرجاء وفي لحظاتٍ معدودات ، وما أظنّنا ننسى كيف كانت ردود الافعال أحياناً ترد إلينا في خبر عن قفل الموقع هنا وهناك ، وحظر الموضوع الفلاني .. حتّى لا أطيل ، أعشم حقّاً أن نبدأ منذ اليوم في التريّث في ردودنا على بعضنا البعض ، وإعطاء النفس مساحة للتفكير أوالإستيعاب قبل الرد أو الكتابة ، فالكلمة سلاح ذو حدّين ، وأنا لا أشك للحظة أن هدف أي واحد/ة منّا النيل من السّودان كوطن ، ذلك مهما كانت التوجّهات على إختلافها وإختلاف وجهات النظر حولها وحول العديد من القضايا .. ما تمر به بلادنا الحبيبة وما حدث ويحدث يجب أن نقف عنده مهما كانت آراؤنا حوله ، ويجب أن ننطلق بخطّة مدروسة وغير عشوائية لنجنّب الوطن ويلات الموت والخراب ، فلا أعتقد أن شخص عاقل يتمنّاها .. دعوتي هي أن نكتب بوعي ، وأن نختلف ونتناقش بأدب وفهم ، وأن نبتعد عن المهاترات والإستفزازات إن كان بإطلاقها أو الرد عليها ، وأن نفكّر في كلّ كلمة نكتبها قبل إرسالها ، وأن نبتعد عن الموضوعات التي لا تخدم غرض أكثر من كونها تهدم وتجر إلى صراعات لسنا في حوجة إليها ، وأن نستخدم البريد الشخصي للنقاش في المسائل الحسّاسة ، فهذا الموقع مقروء في كلّ العالم .. دعوتي أن نكون قدوة وحملة رسالة وأن نقوم بنشر الوعي والكلمة الطيّبة لأجل عيون هذا الوطن ، فهناك أجيال تنتظر أن نخلق لها وطناً آمناً مستقراً.. أختم بإعتذاري لكل الأسماء التي تخطّاها قلمي ولتجاوزي لألقاب ((الكتور/ة أو الأستاذ/ة)) ، وأختم بالتذكير بأنّنا من وإلى السودان مهما كانت لونيّاتنا وإنتماءاتنا .. تعالوا/ن نتغيّر قليلاً لنغيّر كثيراً . وللجميع بلا فرز كلّ حبّي وإحترامي